رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب مناقب جعفر بن أبى طالب
مؤلف الكتاب أو بالأصح جامع الروايات هنا ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)
وككل كتب المناقب لا يكاد المرء يجد فيها رواية صحيحة المعنى موافقة لكتاب الله نجد هذا الكتاب والآن لبيان التناقضات بين الروايات والأخطاء التى تخالف القرآن:
1 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي، بقراءتي عليه بأصبهان، قلت له: أخبركم أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال، قراءة عليه، وأنت تسمع، فأقر به، أنبا إبراهيم بن منصور، سبط بحرويه، أنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ، أنبا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، ثنا أحمد بن المقدام ثنا عبد الله بن جعفر المديني، ثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير مع الملائكة في الجنة بجناحين» رواه الترمذي عن علي بن حجر عن عبد الله بن جعفر وقال: حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه"
4 - أخبرنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف، ببغداد، أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن الصائغ أخبرهم، قراءة عليه، أنبا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال، أنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن علي بن العباس النوبختي، قراءة عليه، ثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر، قراءة علينا من لفظه، ثنا إسحاق بن وهب، ثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثني إبراهيم بن عثمان، ثنا الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أريت جعفر بن أبي طالب ملكا في الجنة مضرجة قوادمه بالدماء يطير في الجنة حيث يشاء»
الخطأ المشترك بين الروايتين هو تحول جعفر لملاك من الملائكة يطير وهو ما يناقض أن الأنواع لا تتحول لأنواع أخرى إلا الملائكة وإنما تبقى كما هى كما قال تعالى "وكل أمر مستقر"
والثانى وجود دماء فى الجنة وهو ما يخالف ان ما فى الجنة هو النعيم وليس دماء تثير الحزن ولذا سماها الله جنات النعيم ولم بجعل فيها شىء يحزن المسلمين فقال "فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون "
كما أن المسلم عندما يدخل الجنة يتمتع بأنواع النعيم التى وصفها الله من طعام وشراب وأسرة وتلبية طلباته وليس مجرد الطيران كما قال تعالى "وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون"
وأريت ورأيت تعنى أنه شاهد رؤيا فى المنام وهو ما يناقض أن الرواية التالية أدخلت النبى(ص) الجنة حيث رأى جعفرا يطير فيها وهى :
3 - أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود، بأصبهان، أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم , أنبا محمد عبد الله بن ريذة، أنبا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا الحسن بن علي الحلواني، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد، ثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة البارحة، فنظرت فيها، وإذا جعفر يطير مع الملائكة»
الخطأ دخول النبى(ص) الجنة وهو لم يدخلها كما قال تعالى " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى" فقد وقف خارجها ولم يدخلها وهذه هى رحلته الوحيدة للسماء فأين رأى جعفر وقد استشهد كما فى التاريخ بعد خيبر؟
2 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، أن أبا علي الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم وهو حاضر، أنبا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، ثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، ثنا علي بن الفضل الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: كان عبد الله بن عمر إذا سلم على ابن جعفر، قال «السلام عليك يا ابن ذي الجناحين» رواه البخاري، عن عمرو بن علي عن /يزيد بن هارون"
هنا يوجد ابن واحد لجعفر وهو ما يناقض أنهما اثنان عبد الله ومحمد فى الرواية التالية :
14 - أخبرنا أبو جعفر الأصبهاني، بها، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، قراءة عليها، أنبا محمد بن عبد الله بن ريذة، أنبا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عمر بن هارون، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أسماء بنت عميس، فوضع عبد الله ومحمدا ابني جعفر على فخذه، ثم قال: " إن جبريل أخبرني أن الله عز وجل استشهد جعفرا، وأن له جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة , فقال: اللهم اخلف جعفرا في ولده "
والروايتان السابقتان تناقضان فى العدد الواحد والاثنان من الأولاد فى كونهما ثلاث فى الرواية التالية:
17 - أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل البزاز الهروي، بها، أن أبا القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، أنبا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الكنجروذي، أنا أبو القاسم بشر بن محمد بن محمد بن ياسين، أنبا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، رحمه الله، نا محمد بن يحيى العتكي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عبيد بن رفاعة، أن أسماء بنت عميس جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث بنين لجعفر، فاستأذنته أن يسترقي لهم قال: «نعم أرقيهم» رواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة"
والخطأ أن الرقى تشفى الأمراض وما شاكلها وهو تخريف لأن لو كان الرقى تشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "ولو كان النبى – وهو لم يقل الحديث ولو كان النبى يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟
5 - وبه حدثنا علي هو ابن عبد الله بن مبشر، نا جابر هو الكردي، ثنا حسين، ثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة، قال: يا رسول الله كيف أصلي في السفينة؟ قال: «صل فيها قائما، إلا أن تخاف الغرق»
الخطأ الصلاة قياما فى السفينة وهو ما يخالف أن أفضل وضع للصلاة فى السفينة التى تهتز فى البحر هو الجلوس أو الرقود وأما القيام فيجعل المصلى عرضة للسقوط على أرضية السفينة أو فى البحر غذا اصيب بدوار البحر أو تعرض لريح شديدة
13 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني، بقراءتي عليه بأصبهان، قلت له: أخبركم أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد الحداد، قراءة عليه وأنت حاضر، قال: أخبرتنا الشيخة أم سلمة بنت أحمد بن محمد بن إبراهيم بن شاذة، قراءة عليها، وأنا أسمع، قالت: ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، إملاء، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل، ثنا أبو زرعة، ثنا بشر بن عبد الملك الكوفي، بالبصرة، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثني أبي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجه جعفرا إلى الحبشة شيعه وزوده كلمات، وقال: قل اللهم الطف بي في تيسير كل عسير، فإن تيسير العسير عليك يسير، وأسألك اليسر والمعافاة في الدنيا والآخرة "
الخطأ المشترك بين الروايتين أن النبى(ص) أرسل جعفرا للحبشة فى بعثة وهو ما يخالف المعروف وهو أن جعفر هاجر للحبشة هروبا من أذى قريش الكافرة وهل توجد بعثة تستمر من ما قبل هجرة النبى(ص) بسنوات إلى سنة 8 هـ ؟
6 - وأخبرنا أبو عبد الله إسماعيل بن علي بن علي بن وكاس القطان، بقراءتي عليه ببغداد، قلت له: أخبركم أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد بن البناء، قراءة عليه وأنت تسمع، أنا الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله، قراءة عليه أنبا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا عثمان بن أبي شيبة، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
7 - وأخبرنا به أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، بأصبهان، أن أبا علي الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم، قراءة عليه وهو حاضر أنبا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، أنبا عبد الله بن جعفر، أنبا إسماعيل بن عبد الله يعرف بسمويه، ثنا عثمان بن محمد، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
16 - وبه حدثنا عبد الله، ثنا عثمان بن أبي شيبة، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
فى الروايات الثلاث نجد النبى (ص)عانق أى احتضن جعفرا عند عودته من الحبشة وهو ما يناقض أنه قبل ما بين عينيه فى الرواية التالية:
8 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي , أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم، أنا أحمد بن محمود بن أحمد الثقفي، أنا محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ، أخبرنا الإمام أبو الفتوح أسعد بن محمود بن خلف العجلي، وأبو الفتح مسعود بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الجنداني، وغيرهم بأصبهان، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم , أنا محمد بن عبد الله بن ريذة، أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا أحمد بن خالد بن مسرح الحراني، بحران، ثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح، نا مخلد بن يزيد، عن مسعر بن كدام، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: قدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه، وقال: «ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر» قال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا مخلد، تفرد به الوليد بن عبد الملك"
9 - أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر بن أبي الفتح، بأصبهان، أن الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم، وهو حاضر أنا أحمد بن عبد الله، أنبا عبد الله بن جعفر، أنبا إسماعيل بن عبد الله، نا سعيد بن سليمان، نا منصور بن أبي الأسود، عن عطاء بن السائب، عن محارب، عن بريدة، عن أبيه، قال: لما قدم جعفر من الحبشة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أعجب شيء رأيته؟» قال: امرأة على رأسها مكتل من طعام فمر فارس يركض، فأذراه فقعدت تجمع طعامها، ثم التفتت إليه، فقالت له: ويل لك يوم يضع كرسيه، فيأخذ للمظلوم من الظالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، تصديقا لقولها: «لا قدست أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع»
الخطأ أن الله يضع كرسيه يوم القيامة للقضاء بين الناس وهو ما يخالف أن الكرسى محمول تحمله الملائكة كما قال تعالى "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
10 - أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبد الله الصوفي، ببغداد، أن جده أبا البركات إسماعيل بن أحمد الصوفي أخبرهم، قراءة عليه، أنبا أبو القاسم عبد العزيز بن أحمد بن علي الأنماطي، أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا عبد الله بن سعيد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثني أبو إسحاق المخزومي واسمه إبراهيم عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين، ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يكنيه أبا المساكين» رواه ابن ماجه عن عبد الله بن سعيد"
15 - أخبرنا أبو حفص عمر محمد بن معمر المؤدب، قراءة عليه ونحن نسمع بالجانب الغربي من بغداد، قيل له: أخبركم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، قراءة عليه، أنبا الشيخان أبو الحسين بن النقور، والشيخ أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي، قالا: أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، قراءة عليه، وأنا أسمع، ثنا عبد الله هو البغوي، نا عبد الله بن سعيد، نا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثني أبو إسحاق المخزومي واسمه إبراهيم عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: «كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين، ويجلس إليهم، ويحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنيه أبا المساكين»
الروايتان عن تسميته بأبى المساكين لجلوسه معهم وعطفه عليهم قد تكونان صحيحتى المعنى
11 - وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن صاعد الحربي، بها , أن هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني أخبرهم، أنبا الحسن بن المذهب، أنبا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله، حدثني أبي، نا ابن نمير، أنبا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة خرج علي بابنة حمزة , فاختصم فيها علي وجعفر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها عندي وقال زيد: ابنة أخي، وكان مؤاخيا لحمزة، آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: «أنت مولاي، ومولاها» وقال لعلي: «أنت أخي وصاحبي» وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي، وهي إلى خالتها» كذا أخبرهم الإمام أحمد، وقد روي في الصحيحين من رواية أبي إسحاق، عن البراء بن عازب
12 - وبه حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، نا ابن لهيعة، ثنا بكر بن سوادة، عن عبيد الله بن أسلم مولى النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لجعفر بن أبي طالب: «أشبهت خلقي وخلقي» كذا رواه /الإمام أحمد"
الروايتان السابقتان تناقضان هجرة جعفر للحبشة حوالى عشر سنوات وعودته بعد غزوة خيبر لأن على هاجر بعد النبى(ص) حسب التاريخ المعروف بشهور قليلة ومن ثم يكون جهفر طبقا للروايتين لم يهاجر للحبشة لأنه كان موجودا عقب هجرة النبى(ص) بدليل أنه اختصم فى قضية ابنه عمه حمزة وأخذ حضانتها طبقا للروايتين
والخطأ أن النبى(ص) أعطى الحضانة لجعفر وزوجته بينما الحضانة طبقا للقرابة تكون للنبى(ص) فهى ابنة عمه وفى نفس الوقت ابنة أخيه من الرضاعة وزوجاته لم يكن عندهن أولاد حسب التاريخ ومن ثم فهم أولى بتربية البنت لعدم وجود أولاد عندهن فى بيت النبى(ص) بينما الثلاثة اثنين أولاد عمها والثالث ابنة أخ بالمؤاخاة ومن المعروف ان المؤاخاة فى التاريخ كانت بين المهاجرين والأنصار والمهاجرين الوحيدين اللذين تآخيا محمد (ص) وعلى ولم يذكر التاريخ مؤاخاة حمزة وزيد
مؤلف الكتاب أو بالأصح جامع الروايات هنا ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي (المتوفى: 643هـ)
وككل كتب المناقب لا يكاد المرء يجد فيها رواية صحيحة المعنى موافقة لكتاب الله نجد هذا الكتاب والآن لبيان التناقضات بين الروايات والأخطاء التى تخالف القرآن:
1 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي، بقراءتي عليه بأصبهان، قلت له: أخبركم أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال، قراءة عليه، وأنت تسمع، فأقر به، أنبا إبراهيم بن منصور، سبط بحرويه، أنا محمد بن إبراهيم بن المقرئ، أنبا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى، ثنا أحمد بن المقدام ثنا عبد الله بن جعفر المديني، ثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير مع الملائكة في الجنة بجناحين» رواه الترمذي عن علي بن حجر عن عبد الله بن جعفر وقال: حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه"
4 - أخبرنا أبو الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفاف، ببغداد، أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن الصائغ أخبرهم، قراءة عليه، أنبا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال، أنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن علي بن العباس النوبختي، قراءة عليه، ثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر، قراءة علينا من لفظه، ثنا إسحاق بن وهب، ثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثني إبراهيم بن عثمان، ثنا الحكم بن عتيبة، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أريت جعفر بن أبي طالب ملكا في الجنة مضرجة قوادمه بالدماء يطير في الجنة حيث يشاء»
الخطأ المشترك بين الروايتين هو تحول جعفر لملاك من الملائكة يطير وهو ما يناقض أن الأنواع لا تتحول لأنواع أخرى إلا الملائكة وإنما تبقى كما هى كما قال تعالى "وكل أمر مستقر"
والثانى وجود دماء فى الجنة وهو ما يخالف ان ما فى الجنة هو النعيم وليس دماء تثير الحزن ولذا سماها الله جنات النعيم ولم بجعل فيها شىء يحزن المسلمين فقال "فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون "
كما أن المسلم عندما يدخل الجنة يتمتع بأنواع النعيم التى وصفها الله من طعام وشراب وأسرة وتلبية طلباته وليس مجرد الطيران كما قال تعالى "وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون"
وأريت ورأيت تعنى أنه شاهد رؤيا فى المنام وهو ما يناقض أن الرواية التالية أدخلت النبى(ص) الجنة حيث رأى جعفرا يطير فيها وهى :
3 - أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود، بأصبهان، أن فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية أخبرتهم , أنبا محمد عبد الله بن ريذة، أنبا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا الحسن بن علي الحلواني، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد، ثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة البارحة، فنظرت فيها، وإذا جعفر يطير مع الملائكة»
الخطأ دخول النبى(ص) الجنة وهو لم يدخلها كما قال تعالى " ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى" فقد وقف خارجها ولم يدخلها وهذه هى رحلته الوحيدة للسماء فأين رأى جعفر وقد استشهد كما فى التاريخ بعد خيبر؟
2 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، أن أبا علي الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم وهو حاضر، أنبا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، ثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر البربهاري، ثنا علي بن الفضل الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال: كان عبد الله بن عمر إذا سلم على ابن جعفر، قال «السلام عليك يا ابن ذي الجناحين» رواه البخاري، عن عمرو بن علي عن /يزيد بن هارون"
هنا يوجد ابن واحد لجعفر وهو ما يناقض أنهما اثنان عبد الله ومحمد فى الرواية التالية :
14 - أخبرنا أبو جعفر الأصبهاني، بها، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، قراءة عليها، أنبا محمد بن عبد الله بن ريذة، أنبا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عمر بن هارون، عن عبد الملك بن عيسى الثقفي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أسماء بنت عميس، فوضع عبد الله ومحمدا ابني جعفر على فخذه، ثم قال: " إن جبريل أخبرني أن الله عز وجل استشهد جعفرا، وأن له جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة , فقال: اللهم اخلف جعفرا في ولده "
والروايتان السابقتان تناقضان فى العدد الواحد والاثنان من الأولاد فى كونهما ثلاث فى الرواية التالية:
17 - أخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل البزاز الهروي، بها، أن أبا القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، أنبا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الكنجروذي، أنا أبو القاسم بشر بن محمد بن محمد بن ياسين، أنبا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، رحمه الله، نا محمد بن يحيى العتكي، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عبيد بن رفاعة، أن أسماء بنت عميس جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث بنين لجعفر، فاستأذنته أن يسترقي لهم قال: «نعم أرقيهم» رواه ابن ماجه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة"
والخطأ أن الرقى تشفى الأمراض وما شاكلها وهو تخريف لأن لو كان الرقى تشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "ولو كان النبى – وهو لم يقل الحديث ولو كان النبى يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟
5 - وبه حدثنا علي هو ابن عبد الله بن مبشر، نا جابر هو الكردي، ثنا حسين، ثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة، قال: يا رسول الله كيف أصلي في السفينة؟ قال: «صل فيها قائما، إلا أن تخاف الغرق»
الخطأ الصلاة قياما فى السفينة وهو ما يخالف أن أفضل وضع للصلاة فى السفينة التى تهتز فى البحر هو الجلوس أو الرقود وأما القيام فيجعل المصلى عرضة للسقوط على أرضية السفينة أو فى البحر غذا اصيب بدوار البحر أو تعرض لريح شديدة
13 - أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني، بقراءتي عليه بأصبهان، قلت له: أخبركم أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد الحداد، قراءة عليه وأنت حاضر، قال: أخبرتنا الشيخة أم سلمة بنت أحمد بن محمد بن إبراهيم بن شاذة، قراءة عليها، وأنا أسمع، قالت: ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، إملاء، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن جميل، ثنا أبو زرعة، ثنا بشر بن عبد الملك الكوفي، بالبصرة، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثني أبي، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجه جعفرا إلى الحبشة شيعه وزوده كلمات، وقال: قل اللهم الطف بي في تيسير كل عسير، فإن تيسير العسير عليك يسير، وأسألك اليسر والمعافاة في الدنيا والآخرة "
الخطأ المشترك بين الروايتين أن النبى(ص) أرسل جعفرا للحبشة فى بعثة وهو ما يخالف المعروف وهو أن جعفر هاجر للحبشة هروبا من أذى قريش الكافرة وهل توجد بعثة تستمر من ما قبل هجرة النبى(ص) بسنوات إلى سنة 8 هـ ؟
6 - وأخبرنا أبو عبد الله إسماعيل بن علي بن علي بن وكاس القطان، بقراءتي عليه ببغداد، قلت له: أخبركم أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد بن البناء، قراءة عليه وأنت تسمع، أنا الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله، قراءة عليه أنبا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني، نا عبد الله بن محمد البغوي، نا عثمان بن أبي شيبة، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
7 - وأخبرنا به أبو جعفر محمد بن أحمد الصيدلاني، بأصبهان، أن أبا علي الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم، قراءة عليه وهو حاضر أنبا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، أنبا عبد الله بن جعفر، أنبا إسماعيل بن عبد الله يعرف بسمويه، ثنا عثمان بن محمد، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
16 - وبه حدثنا عبد الله، ثنا عثمان بن أبي شيبة، نا إسماعيل بن مجالد الهمداني، عن أبيه، عن عامر، عن جابر بن عبد الله، قال: «لما قدم جعفر من الحبشة عانقه النبي صلى الله عليه وسلم»
فى الروايات الثلاث نجد النبى (ص)عانق أى احتضن جعفرا عند عودته من الحبشة وهو ما يناقض أنه قبل ما بين عينيه فى الرواية التالية:
8 - أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي , أن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أخبرهم، أنا أحمد بن محمود بن أحمد الثقفي، أنا محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ، أخبرنا الإمام أبو الفتوح أسعد بن محمود بن خلف العجلي، وأبو الفتح مسعود بن إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الجنداني، وغيرهم بأصبهان، أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم , أنا محمد بن عبد الله بن ريذة، أنبا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا أحمد بن خالد بن مسرح الحراني، بحران، ثنا عمي الوليد بن عبد الملك بن مسرح، نا مخلد بن يزيد، عن مسعر بن كدام، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: قدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه، وقال: «ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أو بفتح خيبر» قال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا مخلد، تفرد به الوليد بن عبد الملك"
9 - أخبرنا محمد بن أحمد بن نصر بن أبي الفتح، بأصبهان، أن الحسن بن أحمد الحداد أخبرهم، وهو حاضر أنا أحمد بن عبد الله، أنبا عبد الله بن جعفر، أنبا إسماعيل بن عبد الله، نا سعيد بن سليمان، نا منصور بن أبي الأسود، عن عطاء بن السائب، عن محارب، عن بريدة، عن أبيه، قال: لما قدم جعفر من الحبشة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أعجب شيء رأيته؟» قال: امرأة على رأسها مكتل من طعام فمر فارس يركض، فأذراه فقعدت تجمع طعامها، ثم التفتت إليه، فقالت له: ويل لك يوم يضع كرسيه، فيأخذ للمظلوم من الظالم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، تصديقا لقولها: «لا قدست أمة لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها وهو غير متعتع»
الخطأ أن الله يضع كرسيه يوم القيامة للقضاء بين الناس وهو ما يخالف أن الكرسى محمول تحمله الملائكة كما قال تعالى "ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"
10 - أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبد الله الصوفي، ببغداد، أن جده أبا البركات إسماعيل بن أحمد الصوفي أخبرهم، قراءة عليه، أنبا أبو القاسم عبد العزيز بن أحمد بن علي الأنماطي، أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص، ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، ثنا عبد الله بن سعيد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثني أبو إسحاق المخزومي واسمه إبراهيم عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين، ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يكنيه أبا المساكين» رواه ابن ماجه عن عبد الله بن سعيد"
15 - أخبرنا أبو حفص عمر محمد بن معمر المؤدب، قراءة عليه ونحن نسمع بالجانب الغربي من بغداد، قيل له: أخبركم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي، قراءة عليه، أنبا الشيخان أبو الحسين بن النقور، والشيخ أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الحسين الأنماطي، قالا: أنبا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلص، قراءة عليه، وأنا أسمع، ثنا عبد الله هو البغوي، نا عبد الله بن سعيد، نا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثني أبو إسحاق المخزومي واسمه إبراهيم عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: «كان جعفر بن أبي طالب يحب المساكين، ويجلس إليهم، ويحدثهم ويحدثونه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنيه أبا المساكين»
الروايتان عن تسميته بأبى المساكين لجلوسه معهم وعطفه عليهم قد تكونان صحيحتى المعنى
11 - وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن صاعد الحربي، بها , أن هبة الله بن محمد بن عبد الواحد الشيباني أخبرهم، أنبا الحسن بن المذهب، أنبا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله، حدثني أبي، نا ابن نمير، أنبا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا من مكة خرج علي بابنة حمزة , فاختصم فيها علي وجعفر وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها وقال جعفر: ابنة عمي، وخالتها عندي وقال زيد: ابنة أخي، وكان مؤاخيا لحمزة، آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: «أنت مولاي، ومولاها» وقال لعلي: «أنت أخي وصاحبي» وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي، وهي إلى خالتها» كذا أخبرهم الإمام أحمد، وقد روي في الصحيحين من رواية أبي إسحاق، عن البراء بن عازب
12 - وبه حدثني أبي، ثنا حسن بن موسى، نا ابن لهيعة، ثنا بكر بن سوادة، عن عبيد الله بن أسلم مولى النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لجعفر بن أبي طالب: «أشبهت خلقي وخلقي» كذا رواه /الإمام أحمد"
الروايتان السابقتان تناقضان هجرة جعفر للحبشة حوالى عشر سنوات وعودته بعد غزوة خيبر لأن على هاجر بعد النبى(ص) حسب التاريخ المعروف بشهور قليلة ومن ثم يكون جهفر طبقا للروايتين لم يهاجر للحبشة لأنه كان موجودا عقب هجرة النبى(ص) بدليل أنه اختصم فى قضية ابنه عمه حمزة وأخذ حضانتها طبقا للروايتين
والخطأ أن النبى(ص) أعطى الحضانة لجعفر وزوجته بينما الحضانة طبقا للقرابة تكون للنبى(ص) فهى ابنة عمه وفى نفس الوقت ابنة أخيه من الرضاعة وزوجاته لم يكن عندهن أولاد حسب التاريخ ومن ثم فهم أولى بتربية البنت لعدم وجود أولاد عندهن فى بيت النبى(ص) بينما الثلاثة اثنين أولاد عمها والثالث ابنة أخ بالمؤاخاة ومن المعروف ان المؤاخاة فى التاريخ كانت بين المهاجرين والأنصار والمهاجرين الوحيدين اللذين تآخيا محمد (ص) وعلى ولم يذكر التاريخ مؤاخاة حمزة وزيد