رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نقد كتاب مسائل الجاهلية
الكتاب من تأليف محمد بن عبد الوهاب وقد عنون فى المكتبة الشاملة باسم مسائل الجاهلية والعنوان فى الداخل أمور خالف فيها رسول (ص)ما عليه أهل الجاهلية وفى مقدمته قال:
"هذه أمور خالف فيها رسول الله (ص)ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين مما لا غنى للمسلم عن معرفتها فالضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتبين الأشياء فأهم ما فيها وأشدها خطرا عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول (ص)فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة كما قال تعالى : " والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون " "
وقد بين الرجل أنه خالفهم فى131 مسألة وقد غفل عن مسائل كثيرة موجودة فى القرآن أهمها مسائل الأنعام وسوف نذكر كلامه فنترك الصحيح بلا تعليق ونعلق على الخاطىء والآن إلى ذكر ما قاله الرجل:
"المسألة الأولى : أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته يريدون شفاعتهم عند الله كما قال تعالى : " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " وقال تعالى : " والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "
وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله (ص)فأتى بالإخلاص وأخبر أنه دين الله الذي أرسل جميع الرسل وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص وأخبر أن من فعل ما يستحسنونه فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار
وهذه المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر وعندها وقعت العداوة ولأجلها شرع الجهاد كما قال تعالى : " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ""
الخطأ أن الجهاد شرغ لأجل مسألة تبرك القوم بالصالحين وهو ما يخالف قوله تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
" الثانية : أنهم متفرقون في دينهم كما قال تعالى : " كل حزب بما لديهم فرحون " وكذلك في دنياهم ويرون ذلك هو الصواب فأي بالاجتماع في الدين بقوله : " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " فقال تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء "ونهانا عن مشابهتهم بقوله : " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات "
ونهانا عن التفرق في الدين بقوله : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
"الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة والسمع والطاعة ذل ومهانة فخالفهم رسول الله (ص)وأمر بالصبر على جور الولاة وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة وغلظ غي ذلك وأبد أ فيه وأعاد
وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه (ص)في الصحيحين أنه قال : [ إن الله يرضى لكم ثلاثا : ألا تعبدوا إلا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه أمركم ] ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها "
الخطأ هنا هو الصبر على ظلم الولاة الظالمين والنبى(ص) لم يأمر بالصبر عليهم لأن الله قال " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"
واللأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يتناقض مع ما قاله الرجل
"الرابعة : أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم كما قال تعالى : " وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " وقال تعالى : " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير " فأتاهم بقوله : " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة " وقوله : " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون "
"الخامسة : أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر ويحتجون به على صحة الشيء ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقله أهله فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضع من القرآن "
لا يوجد دليل من القرآن على هذه المسألة خاصة فى الاحتجاج لصحة الشىء والدليل أم ابن عبد الوهاب لم يذكر آية فى ذلك فالموجود فى القرآن هو أن الله قال أن الناس أكثرهم كفرة لا يشكرون لا يعلمون لا يفقهون...ز
"السادسة : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله : " فما بال القرون الأولى " " ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين "
السابعة : الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال وفي الملك والمال والجاه فرد الله ذلك بقوله : " ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه " وقوله : " وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به " وقوله : " يعرفونه كما يعرفون أبناءهم "
"الثامنة : الاستدلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء كقوله : " أنؤمن لك واتبعك الأرذلون " وقوله : " أهؤلاء من الله عليهم من بيننا " فرده الله بقوله : " أليس الله بأعلم بالشاكرين "
التاسعة : الإقتداء بفسقة العلماء فأتى بقوله : " يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله " وبقوله : " لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل " "
وقد سبق ذكر هذا فى الرابعة وهى تقليد الكفار لآباءهم وهنا ل اذكر لفسقة العلماء فى الاقتداء وإنما الاقتداء بالقوم دون تحديد
"العاشرة : الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقوله " بادي الرأي "
الثامنة هى العاشرة وهى بقية الآية فهما واحد وليس اثنين لقوله " أنؤمن لك واتبعك الأرذلون بادي الرأي"
"الحادية عشرة : الاستدلال بالقياس الفاسد كقوله : " إن أنتم إلا بشر مثلنا "
" الثانية عشرة : إنكار القياس الصحيح والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق "
قول بلا دليل بعدم ذكره مثال من القرآن
"الثالثة عشرة : الغلو في العلماء والصالحين كقوله : " يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق " "
هذا كىم بلا دليل فالغلو هنا عام فى الدين وليس محدد بالعلماء والصالحين
"الرابعة عشرة : أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات فيتبعون الهوى والظن ويعرضون عما آتاهم الله "
الهوى وهو الظن والتقليد والاقتداء بالآباء فى الدين وغير هذا كله معنى واحد وهو شامل لكل الأفعال المحرمة
"الخامسة عشرة : اعتذارهم عن إتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقوله : " قلوبنا غلف " " يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول " فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم والطبع بسبب كفرهم "
القوم هنا لم يعتذروا عن شىء فهم يعلنون التكذيب
"السادسة عشرة : اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر كما ذكر الله ذلك في قوله : " نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان "
هذا الكلام فى فريق من الناس وليس فى الكل
"السابعة عشرة : نسبة باطلهم إلى الأنبياء كقوله : " وما كفر سليمان " وقوله : " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا "
"الثامنة عشرة : تناقضهم في الانتساب ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك إتباعه "
هذا ليس بتناقض فالنسب شىء والعمل شىء أخر
"التاسعة عشرة : قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين كقدح اليهود في عيسى وقدح اليهود والنصارى في محمد (ص)
العشرون : اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان "
سبق القول عن السحر فى17
"الحادية والعشرون : تعبدهم بالمكاء والتصدية
الثانية والعشرون : أنهم اتخذوا دينهم لهوا ولعبا "
هذا أمر عام كالهوى والظن
"الثالثة والعشرون : أن الحياة الدنيا غرتهم فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقوله : " نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين "
الرابعة والعشرون : ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبرا وأنفة فأنزل الله " ولا تطرد الذين يدعون ربهم " "
سبق الكلام على هذا فى 8و10 ومن ثم فهو مكرروكذلك25 وهو:
"الخامسة والعشرون : الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله : " لو كان خيرا ما سبقونا إليه "
"السادسة والعشرون : تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"
"السابعة والعشرون : تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله كقوله : " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله "
"الثامنة والعشرون : أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم كقوله : " نؤمن بما أنزل علينا "
هذا فريق من الكتابيين وليس عام
"التاسعة والعشرون : أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله : " فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين " "
الآية هنا ليست دليل على جهلهم بقول طائفتهم
"الثلاثون : وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار " كل حزب بما لديهم فرحون " "
سبق ذكر فى الثانية وهى أنهم متفرقون فى دينهم ومن ثم فهو كلام مكرر
"الحادية والثلاثون : وهي من عجائب الله أيضا معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم وفتنتهم غاية المحبة كما فعلوا مع النبي (ص)لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر وهي من دين آل فرعون "
"الثانية والثلاثون : كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهودونه كما قال تعالى : " وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء "
المفترض أنه حسب كل دين وليس اليهودية فقط فالنصارى قالوا نفس القول وكذلك فرق الشرك الذين لا يعلمون
"الثالثة والثلاثون : إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم كما فعلوا في حج البيت فقال تعالى : " ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه "
"الرابعة والثلاثون : أن كل فرقة تدعى أنها الناجية فأكذبهم الله بقوله : " هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " ثم بين الصواب بقوله : " بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن "
الخامسة والثلاثون : التعبد بكشف العورات كقوله : " وإذا فعلوا فاحشة"
المعنى هنا بعيد الفاحشة كل ذنب حرمه الله ولو قال الزنى لكان لكلامه بعض الصحة لأن الفاحشة تطلق على الزنى فى القرآن
" السادسة والثلاثون : التعبد بتحريم الحلال كما تعبد بالشرك "
لم يذكر هنا أمثله تبين ما قاله
"السابعة والثلاثون : التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله "
الثامنة والثلاثون : الإلحاد في الصفات كقوله تعالى : " ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون "
"التاسعة والثلاثون : الإلحاد في الأسماء كقوله تعالى : " وهم يكفرون بالرحمن "
هذا ليس دليلا على الإلحاد فى الأسماء وهناك آية أصلح للاستدلال بها مع أن فهم الإلحاد والأسماء عنده خاطىء وهى " ذر الذين يلحدون فى أسمائه"
" الأربعون : التعطيل كقول آل فرعون "
لم يذكر القول ولا مكانه من القرآن
"الحادية والأربعون : نسبة النقائص إليه "
يشبه هذا التعطيل فى رقم40 كما لم يذكر الآيات الدليل
"الثانية والأربعون : الشرك في الملك كقول المجوس "
لم يذكر الدليل على قوله
"الثالثة والأربعون : جحود القدر "
لم يذكر الدليل على قوله
"الرابعة والأربعون : الاحتجاج على الله "
لم يذكر الدليل على قوله
"الخامسة والأربعون : معارضة شرع الله بقدره "
لم يذكر الدليل على قوله
"السادسة والأربعون : مسبة الدهر كقولهم : " وما يهلكنا إلا الدهر "
هذا ليس سب للدهر وإنما وصف لفعله
"السابعة والأربعون : إضافة نعم الله إلى غيره كقوله : " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها "
الثامنة والأربعون : الكفر بآيات الله "
الكفر كلام عام يشمل كل الأفعال المحرم المحرمة فهو كالهوى والظن ...
"التاسعة والأربعون : جحد بعضها "
لم يذكر الدليل على قوله
"الخمسون : قولهم : " ما أنزل الله على بشر من شيء "
الحادية والخمسون : قولهم في القرآن : " إن هذا إلا قول البشر "
"الثانية والخمسون : القدح في حكمة الله تعالى "
لم يذكر الدليل على قوله
"الثالثة والخمسون : إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل كقوله : " ومكروا ومكر الله " وقوله تعالى : " وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار "
المكر هو نفسه الكفر والفعل المحرم هنا هو خداع الناس لاضلالهم
"الرابعة والخمسون : الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية "
لم يذكر الدليل على قوله
"الخامسة والخمسون : التعصب للمذهب كقوله فيها : " ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم "
سبق ذكر الفعل فى رقم38و32
"السادسة والخمسون : تسمية إتباع الإسلام شركا كما ذكره في قوله تعالى : " ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله "
"السابعة والخمسون : تحريف الكلم عن مواضعه"
سبق ذكره فى رقم 26
"الثامنة والخمسون : تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية "
لم يذكر الدليل على قوله وهذا القول كما فى التاريخ جاء فى العصور بعد موت النبى(ص)
"التاسعة والخمسون : افتراء الكذب على الله "
سبق ذكره فى رقم27 وهو تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله
"الستون : كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك كما قال : " أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض "
هذا الأمر كالعديد من الفعال هنا ليس خاص بعصر النبى(ص) فالكلام وقع فى عصر موسى(ص)
"الحادية والستون : رميهم إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية "
لم يذكر الدليل على قوله
"الثانية والستون : رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى : " ويذرك وآلهتك " وكما قال تعالى : " إني أخاف أن يبدل دينكم " "
هذا الأمر ليس خاص بعصر النبى(ص) فالكلام وقع فى عصر موسى(ص)
الثالثة والستون : رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك كما في الآية "
لم يذكر الدليل على قوله وهذا الأمر ليس خاص بعصر النبى(ص) فالكلام وقع فى عصر موسى(ص)وهو تكرارلرقم62وكذلك64 و65و66وهو:
الرابعة والستون : رميهم لإياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى : " ويذرك وآلهتك " الآية وكما قال تعالى : " إني أخاف أن يبدل دينكم "
الخامسة والستون : رميهم إياهم بتبديل الدين كما قال : " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد "
السادسة والستون : رميهم إياهم بانتقاض الملك كقولهم : " ويذرك وآلهتك ""
" السابعة والستون : دعواهم العمل بما عندهم من الحق كقوله : " نؤمن بما أنزل علينا " مع تركهم إياه "
سبق أن ذكر هذا فى رقم 28 وهو أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم
"الثامنة والستون : الزيادة في العبادة كفعلهم يوم عاشوراء "
كلام بلا دليل وعليه كان على الرجل أن يكذب الروايات التى تقول أن النبى(ص) صامه وأمر بصومه فلو كان خطأ حسب الروايات لم يفعله
"التاسعة والستون : نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات "
لم يذكر الدليل
السبعون : تركهم الواجب ورعا "
لم يذكر الدليل
"الحادية والسبعون : تعبدهم بترك الطيبات من الرزق"
لم يذكر الدليل
"الثانية والسبعون : تعبدهم بترك زينة الله "
لم يذكر الدليل
"الثالثة والسبعون : دعواهم الناس إلى الضلال بغير علم "
لم يذكر الدليل
الرابعة والسبعون : دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله : " إن كنتم تحبون الله "
الخامسة والسبعون : دعواهم إياهم إلى الكفر مع العلم "
لم يذكر الدليل
السادسة والسبعون : المكر الكبار كفعل قوم نوح "
هذا ليس خاص بعصر النبى (ص) ولم يذكر الدليل
"السابعة والسبعون : أن أئمتهم : إما عالم فاجر وإما عابد جاهل كما في قوله : " وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله " إلى قوله : " ومنهم أميون " "
سبق ذكر هذا الكلام فى فسقة العلماء وعبادة الأحبار والرهبان
"الثامنة والسبعون : تمنيهم الأماني الكاذبة كقوله لهم : " لن تمسنا النار إلا أياما معدودة " وقولهم : " لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى "
التاسعة والسبعون : دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله : " قل إن كنتم تحبون الله "
سبق ذكرها فى رقم74
"الثمانون : اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد "
الحادية والثمانون : اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد كما ذكر عن عمر
الثانية والثمانون : اتخاذ السراج على القبور
الثالثة والثمانون : اتخاذها أعيادا
الرابعة والثمانون : الذبح عند القبور "
الخمسة لم يذكر الأدلة على كل واحد منهم
"الخامسة والثمانون : التبرك بآثار المعظمين كدار الندوة وافتخار من كانت تحت يده بذلك كما قيل لحكيم بن حزام : بعث مكة قريش فقال : ذهب المكارم إلا التقوى "
سبق هذا فى التبرك بالصالحين وهو الفعل رقم واحد
السادسة والثمانون : التبرك بآثار المعظمين كدار الندوة وافتخار من كانت تحت يده بذلك كما قيل لحكيم بن حزام : بعت مكرمة قريش ؟ فقال : ذهبت المكارم إلا التقوى "
تكرار للسابقة
"السابعة والثمانون : الفخر بالأحساب
الثامنة والثمانون : الاستسقاء بالأنواء
التاسعة والثمانون : الطعن في الأنساب
التسعون : النياحة
الحادية والتسعون : أن أجل فضائلهم الفخر بالأنساب فذكر الله فيه ما ذكر
الثانية والتسعون : أن أجل فضائلهم أيضا الفخر ولو بحق فنهي عنه "
الستة لم يذكر الأدلة على كل واحد منهم
"الثالثة والتسعون : أن الذي لابد منه عندهم تعصب الإنسان لطائفته ونصر من هو منها ظالما أو مظلوما "
سبق ذكره فى رقم38و32و55
الرابعة والتسعون : أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره فأنزل الله : " ولا تزر وازرة وزر أخرى "
"الخامسة والتسعون : تعيير الرجل بما في غيره فقال : [ أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية ]
"السادسة والتسعون : الافتخار بولاية البيت فذمهم الله بقوله : " مستكبرين به سامرا تهجرون "
الدليل هنا ليس صالح فالكلام عن القرآن وليس عن البيت
"السابعة والتسعون : الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء فأتى الله بقوله : " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت "
الدليل لا يصلح للاستدلال على الفعل فالآية لا ينتسبون فيها للأنبياء(ص)
"الثامنة والتسعون : الافتخار بالصنائع كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث "
كلام بلا دليل
"التاسعة والتسعون : عظمة الدنيا في قلوبهم كقولهم : " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم "
كلام ليس فى محله كدليل وهناك ما هو أصلح كقوله "وعرتهم الحياة الدنيا"
"المائة : التحكم على الله كما في الآية "
كلام بلا دليل
الحادية بعد المائة : ازدراء الفقراء فأتاهم الله بقوله : " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي "
سبق ذكر هذا 24و8و10و25
"الثانية بعد المائة : رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا فأجابهم بقوله : " ما عليك من حسابهم من شيء " وأمثالها "
"الثالثة بعد المائة : الكفر بالملائكة
الرابعة بعد المائة : الكفر بالرسل
الخامسة بعد المائة : الكفر بالكتب
السادسة بعد المائة : الإعراض عما جاء عن الله
السابعة بعد المائة : الكفر باليوم الآخر
الثامنة بعد المائة : التكذيب بلقاء الله "
سبق ذكر هذا فى الكفر وهو رقم 48والكلام هنا بلا أدلة
"التاسعة بعد المائة : التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر كما في قوله : " أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه " ومنها التكذيب بقوله : " مالك يوم الدين " وقوله : " لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة وقوله : " إلا من شهد بالحق وهم يعلمون "
"العاشرة بعد المائة : الإيمان بالجبت والطاغوت
الحادية عشر بعد المائة : تفضيل دين المشركين على دين المسلمين
الثانية عشر بعد المائة : لبس الحق بالباطل
الثالثة عشر بعد المائة : كتمان الحق مع العلم به
الرابعة عشر بعد المائة : قاعدة الضلال وهي القول على الله بلا علم "
الكلام هنا بلا أدلة فى الخمسة
"الخامسة عشر بعد المائة : التناقض الواضح لما كذبوا الحق كما قال تعالى : " بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج "
الفعل موصوف خطأ
"السادسة عشر بعد المائة : الإيمان ببعض المنزل دون بعض
السابعة عشر بعد المائة : التفريق بين الرسل
الثامنة عشر بعد المائة : مخالفتهم فيما ليس لهم به علم
التاسعة عشر بعد المائة : دعواهم إتباع السلف مع التصريح بما خالفتهم
العشرون بعد المائة : صدهم عن سبيل الله من آمن به
الحادية والعشرون بعد المائة : مودتهم الكفر والكافرين
الثانية والعشرون بعد المائة : والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعشرون وتمام الثلاثين والواحدة والثلاثون بعد المائة : العيافة والطرق والطيرة والكهانة والتحكم إلى الطاغوت وكراهة التزويج بين العيدين "
الكلام هنا بلا أدلة
الكتاب من تأليف محمد بن عبد الوهاب وقد عنون فى المكتبة الشاملة باسم مسائل الجاهلية والعنوان فى الداخل أمور خالف فيها رسول (ص)ما عليه أهل الجاهلية وفى مقدمته قال:
"هذه أمور خالف فيها رسول الله (ص)ما عليه أهل الجاهلية الكتابيين والأميين مما لا غنى للمسلم عن معرفتها فالضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتبين الأشياء فأهم ما فيها وأشدها خطرا عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول (ص)فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة كما قال تعالى : " والذين آمنوا بالباطل وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون " "
وقد بين الرجل أنه خالفهم فى131 مسألة وقد غفل عن مسائل كثيرة موجودة فى القرآن أهمها مسائل الأنعام وسوف نذكر كلامه فنترك الصحيح بلا تعليق ونعلق على الخاطىء والآن إلى ذكر ما قاله الرجل:
"المسألة الأولى : أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته يريدون شفاعتهم عند الله كما قال تعالى : " ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله " وقال تعالى : " والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "
وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله (ص)فأتى بالإخلاص وأخبر أنه دين الله الذي أرسل جميع الرسل وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص وأخبر أن من فعل ما يستحسنونه فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار
وهذه المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر وعندها وقعت العداوة ولأجلها شرع الجهاد كما قال تعالى : " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ""
الخطأ أن الجهاد شرغ لأجل مسألة تبرك القوم بالصالحين وهو ما يخالف قوله تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"
" الثانية : أنهم متفرقون في دينهم كما قال تعالى : " كل حزب بما لديهم فرحون " وكذلك في دنياهم ويرون ذلك هو الصواب فأي بالاجتماع في الدين بقوله : " شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " فقال تعالى : " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء "ونهانا عن مشابهتهم بقوله : " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات "
ونهانا عن التفرق في الدين بقوله : " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
"الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة والسمع والطاعة ذل ومهانة فخالفهم رسول الله (ص)وأمر بالصبر على جور الولاة وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة وغلظ غي ذلك وأبد أ فيه وأعاد
وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه (ص)في الصحيحين أنه قال : [ إن الله يرضى لكم ثلاثا : ألا تعبدوا إلا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه أمركم ] ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها "
الخطأ هنا هو الصبر على ظلم الولاة الظالمين والنبى(ص) لم يأمر بالصبر عليهم لأن الله قال " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"
واللأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يتناقض مع ما قاله الرجل
"الرابعة : أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد فهو القاعدة الكبرى لجميع الكفار أولهم وآخرهم كما قال تعالى : " وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون " وقال تعالى : " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير " فأتاهم بقوله : " قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة " وقوله : " اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون "
"الخامسة : أن من أكبر قواعدهم الاغترار بالأكثر ويحتجون به على صحة الشيء ويستدلون على بطلان الشيء بغربته وقله أهله فأتاهم بضد ذلك وأوضحه في غير موضع من القرآن "
لا يوجد دليل من القرآن على هذه المسألة خاصة فى الاحتجاج لصحة الشىء والدليل أم ابن عبد الوهاب لم يذكر آية فى ذلك فالموجود فى القرآن هو أن الله قال أن الناس أكثرهم كفرة لا يشكرون لا يعلمون لا يفقهون...ز
"السادسة : الاحتجاج بالمتقدمين كقوله : " فما بال القرون الأولى " " ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين "
السابعة : الاستدلال بقوم أعطوا قوى في الأفهام والأعمال وفي الملك والمال والجاه فرد الله ذلك بقوله : " ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه " وقوله : " وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به " وقوله : " يعرفونه كما يعرفون أبناءهم "
"الثامنة : الاستدلال على بطلان الشيء بأنه لم يتبعه إلا الضعفاء كقوله : " أنؤمن لك واتبعك الأرذلون " وقوله : " أهؤلاء من الله عليهم من بيننا " فرده الله بقوله : " أليس الله بأعلم بالشاكرين "
التاسعة : الإقتداء بفسقة العلماء فأتى بقوله : " يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله " وبقوله : " لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل " "
وقد سبق ذكر هذا فى الرابعة وهى تقليد الكفار لآباءهم وهنا ل اذكر لفسقة العلماء فى الاقتداء وإنما الاقتداء بالقوم دون تحديد
"العاشرة : الاستدلال على بطلان الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقوله " بادي الرأي "
الثامنة هى العاشرة وهى بقية الآية فهما واحد وليس اثنين لقوله " أنؤمن لك واتبعك الأرذلون بادي الرأي"
"الحادية عشرة : الاستدلال بالقياس الفاسد كقوله : " إن أنتم إلا بشر مثلنا "
" الثانية عشرة : إنكار القياس الصحيح والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع والفارق "
قول بلا دليل بعدم ذكره مثال من القرآن
"الثالثة عشرة : الغلو في العلماء والصالحين كقوله : " يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق " "
هذا كىم بلا دليل فالغلو هنا عام فى الدين وليس محدد بالعلماء والصالحين
"الرابعة عشرة : أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والإثبات فيتبعون الهوى والظن ويعرضون عما آتاهم الله "
الهوى وهو الظن والتقليد والاقتداء بالآباء فى الدين وغير هذا كله معنى واحد وهو شامل لكل الأفعال المحرمة
"الخامسة عشرة : اعتذارهم عن إتباع ما آتاهم الله بعدم الفهم كقوله : " قلوبنا غلف " " يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول " فأكذبهم الله وبين أن ذلك بسبب الطبع على قلوبهم والطبع بسبب كفرهم "
القوم هنا لم يعتذروا عن شىء فهم يعلنون التكذيب
"السادسة عشرة : اعتياضهم عما أتاهم من الله بكتب السحر كما ذكر الله ذلك في قوله : " نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان "
هذا الكلام فى فريق من الناس وليس فى الكل
"السابعة عشرة : نسبة باطلهم إلى الأنبياء كقوله : " وما كفر سليمان " وقوله : " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا "
"الثامنة عشرة : تناقضهم في الانتساب ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك إتباعه "
هذا ليس بتناقض فالنسب شىء والعمل شىء أخر
"التاسعة عشرة : قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين كقدح اليهود في عيسى وقدح اليهود والنصارى في محمد (ص)
العشرون : اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين ونسبته إلى الأنبياء كما نسبوه لسليمان "
سبق القول عن السحر فى17
"الحادية والعشرون : تعبدهم بالمكاء والتصدية
الثانية والعشرون : أنهم اتخذوا دينهم لهوا ولعبا "
هذا أمر عام كالهوى والظن
"الثالثة والعشرون : أن الحياة الدنيا غرتهم فظنوا أن عطاء الله منها يدل على رضاه كقوله : " نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين "
الرابعة والعشرون : ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبرا وأنفة فأنزل الله " ولا تطرد الذين يدعون ربهم " "
سبق الكلام على هذا فى 8و10 ومن ثم فهو مكرروكذلك25 وهو:
"الخامسة والعشرون : الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله : " لو كان خيرا ما سبقونا إليه "
"السادسة والعشرون : تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون"
"السابعة والعشرون : تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله كقوله : " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله "
"الثامنة والعشرون : أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم كقوله : " نؤمن بما أنزل علينا "
هذا فريق من الكتابيين وليس عام
"التاسعة والعشرون : أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله الطائفة كما نبه الله عليه بقوله : " فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين " "
الآية هنا ليست دليل على جهلهم بقول طائفتهم
"الثلاثون : وهي من عجائب آيات الله أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع وارتكبوا ما نهى الله عنه من الآفة صار " كل حزب بما لديهم فرحون " "
سبق ذكر فى الثانية وهى أنهم متفرقون فى دينهم ومن ثم فهو كلام مكرر
"الحادية والثلاثون : وهي من عجائب الله أيضا معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية العداوة ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم وفتنتهم غاية المحبة كما فعلوا مع النبي (ص)لما آتاهم بدين موسى واتبعوا كتب السحر وهي من دين آل فرعون "
"الثانية والثلاثون : كفرهم بالحق إذا كان مع من لا يهودونه كما قال تعالى : " وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء "
المفترض أنه حسب كل دين وليس اليهودية فقط فالنصارى قالوا نفس القول وكذلك فرق الشرك الذين لا يعلمون
"الثالثة والثلاثون : إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم كما فعلوا في حج البيت فقال تعالى : " ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه "
"الرابعة والثلاثون : أن كل فرقة تدعى أنها الناجية فأكذبهم الله بقوله : " هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " ثم بين الصواب بقوله : " بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن "
الخامسة والثلاثون : التعبد بكشف العورات كقوله : " وإذا فعلوا فاحشة"
المعنى هنا بعيد الفاحشة كل ذنب حرمه الله ولو قال الزنى لكان لكلامه بعض الصحة لأن الفاحشة تطلق على الزنى فى القرآن
" السادسة والثلاثون : التعبد بتحريم الحلال كما تعبد بالشرك "
لم يذكر هنا أمثله تبين ما قاله
"السابعة والثلاثون : التعبد باتخاذ الأحبار والرهبان أربابا من دون الله "
الثامنة والثلاثون : الإلحاد في الصفات كقوله تعالى : " ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون "
"التاسعة والثلاثون : الإلحاد في الأسماء كقوله تعالى : " وهم يكفرون بالرحمن "
هذا ليس دليلا على الإلحاد فى الأسماء وهناك آية أصلح للاستدلال بها مع أن فهم الإلحاد والأسماء عنده خاطىء وهى " ذر الذين يلحدون فى أسمائه"
" الأربعون : التعطيل كقول آل فرعون "
لم يذكر القول ولا مكانه من القرآن
"الحادية والأربعون : نسبة النقائص إليه "
يشبه هذا التعطيل فى رقم40 كما لم يذكر الآيات الدليل
"الثانية والأربعون : الشرك في الملك كقول المجوس "
لم يذكر الدليل على قوله
"الثالثة والأربعون : جحود القدر "
لم يذكر الدليل على قوله
"الرابعة والأربعون : الاحتجاج على الله "
لم يذكر الدليل على قوله
"الخامسة والأربعون : معارضة شرع الله بقدره "
لم يذكر الدليل على قوله
"السادسة والأربعون : مسبة الدهر كقولهم : " وما يهلكنا إلا الدهر "
هذا ليس سب للدهر وإنما وصف لفعله
"السابعة والأربعون : إضافة نعم الله إلى غيره كقوله : " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها "
الثامنة والأربعون : الكفر بآيات الله "
الكفر كلام عام يشمل كل الأفعال المحرم المحرمة فهو كالهوى والظن ...
"التاسعة والأربعون : جحد بعضها "
لم يذكر الدليل على قوله
"الخمسون : قولهم : " ما أنزل الله على بشر من شيء "
الحادية والخمسون : قولهم في القرآن : " إن هذا إلا قول البشر "
"الثانية والخمسون : القدح في حكمة الله تعالى "
لم يذكر الدليل على قوله
"الثالثة والخمسون : إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ما جاءت به الرسل كقوله : " ومكروا ومكر الله " وقوله تعالى : " وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار "
المكر هو نفسه الكفر والفعل المحرم هنا هو خداع الناس لاضلالهم
"الرابعة والخمسون : الإقرار بالحق ليتوصلوا به إلى دفعه كما قال في الآية "
لم يذكر الدليل على قوله
"الخامسة والخمسون : التعصب للمذهب كقوله فيها : " ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم "
سبق ذكر الفعل فى رقم38و32
"السادسة والخمسون : تسمية إتباع الإسلام شركا كما ذكره في قوله تعالى : " ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله "
"السابعة والخمسون : تحريف الكلم عن مواضعه"
سبق ذكره فى رقم 26
"الثامنة والخمسون : تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية "
لم يذكر الدليل على قوله وهذا القول كما فى التاريخ جاء فى العصور بعد موت النبى(ص)
"التاسعة والخمسون : افتراء الكذب على الله "
سبق ذكره فى رقم27 وهو تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله
"الستون : كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك كما قال : " أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض "
هذا الأمر كالعديد من الفعال هنا ليس خاص بعصر النبى(ص) فالكلام وقع فى عصر موسى(ص)
"الحادية والستون : رميهم إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية "
لم يذكر الدليل على قوله
"الثانية والستون : رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى : " ويذرك وآلهتك " وكما قال تعالى : " إني أخاف أن يبدل دينكم " "
هذا الأمر ليس خاص بعصر النبى(ص) فالكلام وقع فى عصر موسى(ص)
الثالثة والستون : رميهم إياهم بانتقاص آلهة الملك كما في الآية "
لم يذكر الدليل على قوله وهذا الأمر ليس خاص بعصر النبى(ص) فالكلام وقع فى عصر موسى(ص)وهو تكرارلرقم62وكذلك64 و65و66وهو:
الرابعة والستون : رميهم لإياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى : " ويذرك وآلهتك " الآية وكما قال تعالى : " إني أخاف أن يبدل دينكم "
الخامسة والستون : رميهم إياهم بتبديل الدين كما قال : " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد "
السادسة والستون : رميهم إياهم بانتقاض الملك كقولهم : " ويذرك وآلهتك ""
" السابعة والستون : دعواهم العمل بما عندهم من الحق كقوله : " نؤمن بما أنزل علينا " مع تركهم إياه "
سبق أن ذكر هذا فى رقم 28 وهو أنهم لا يعقلون من الحق إلا الذي مع طائفتهم
"الثامنة والستون : الزيادة في العبادة كفعلهم يوم عاشوراء "
كلام بلا دليل وعليه كان على الرجل أن يكذب الروايات التى تقول أن النبى(ص) صامه وأمر بصومه فلو كان خطأ حسب الروايات لم يفعله
"التاسعة والستون : نقصهم منها كتركهم الوقوف بعرفات "
لم يذكر الدليل
السبعون : تركهم الواجب ورعا "
لم يذكر الدليل
"الحادية والسبعون : تعبدهم بترك الطيبات من الرزق"
لم يذكر الدليل
"الثانية والسبعون : تعبدهم بترك زينة الله "
لم يذكر الدليل
"الثالثة والسبعون : دعواهم الناس إلى الضلال بغير علم "
لم يذكر الدليل
الرابعة والسبعون : دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله : " إن كنتم تحبون الله "
الخامسة والسبعون : دعواهم إياهم إلى الكفر مع العلم "
لم يذكر الدليل
السادسة والسبعون : المكر الكبار كفعل قوم نوح "
هذا ليس خاص بعصر النبى (ص) ولم يذكر الدليل
"السابعة والسبعون : أن أئمتهم : إما عالم فاجر وإما عابد جاهل كما في قوله : " وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله " إلى قوله : " ومنهم أميون " "
سبق ذكر هذا الكلام فى فسقة العلماء وعبادة الأحبار والرهبان
"الثامنة والسبعون : تمنيهم الأماني الكاذبة كقوله لهم : " لن تمسنا النار إلا أياما معدودة " وقولهم : " لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى "
التاسعة والسبعون : دعواهم محبة الله مع تركهم شرعه فطالبهم الله بقوله : " قل إن كنتم تحبون الله "
سبق ذكرها فى رقم74
"الثمانون : اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد "
الحادية والثمانون : اتخاذ آثار أنبيائهم مساجد كما ذكر عن عمر
الثانية والثمانون : اتخاذ السراج على القبور
الثالثة والثمانون : اتخاذها أعيادا
الرابعة والثمانون : الذبح عند القبور "
الخمسة لم يذكر الأدلة على كل واحد منهم
"الخامسة والثمانون : التبرك بآثار المعظمين كدار الندوة وافتخار من كانت تحت يده بذلك كما قيل لحكيم بن حزام : بعث مكة قريش فقال : ذهب المكارم إلا التقوى "
سبق هذا فى التبرك بالصالحين وهو الفعل رقم واحد
السادسة والثمانون : التبرك بآثار المعظمين كدار الندوة وافتخار من كانت تحت يده بذلك كما قيل لحكيم بن حزام : بعت مكرمة قريش ؟ فقال : ذهبت المكارم إلا التقوى "
تكرار للسابقة
"السابعة والثمانون : الفخر بالأحساب
الثامنة والثمانون : الاستسقاء بالأنواء
التاسعة والثمانون : الطعن في الأنساب
التسعون : النياحة
الحادية والتسعون : أن أجل فضائلهم الفخر بالأنساب فذكر الله فيه ما ذكر
الثانية والتسعون : أن أجل فضائلهم أيضا الفخر ولو بحق فنهي عنه "
الستة لم يذكر الأدلة على كل واحد منهم
"الثالثة والتسعون : أن الذي لابد منه عندهم تعصب الإنسان لطائفته ونصر من هو منها ظالما أو مظلوما "
سبق ذكره فى رقم38و32و55
الرابعة والتسعون : أن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره فأنزل الله : " ولا تزر وازرة وزر أخرى "
"الخامسة والتسعون : تعيير الرجل بما في غيره فقال : [ أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية ]
"السادسة والتسعون : الافتخار بولاية البيت فذمهم الله بقوله : " مستكبرين به سامرا تهجرون "
الدليل هنا ليس صالح فالكلام عن القرآن وليس عن البيت
"السابعة والتسعون : الافتخار بكونهم ذرية الأنبياء فأتى الله بقوله : " تلك أمة قد خلت لها ما كسبت "
الدليل لا يصلح للاستدلال على الفعل فالآية لا ينتسبون فيها للأنبياء(ص)
"الثامنة والتسعون : الافتخار بالصنائع كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث "
كلام بلا دليل
"التاسعة والتسعون : عظمة الدنيا في قلوبهم كقولهم : " لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم "
كلام ليس فى محله كدليل وهناك ما هو أصلح كقوله "وعرتهم الحياة الدنيا"
"المائة : التحكم على الله كما في الآية "
كلام بلا دليل
الحادية بعد المائة : ازدراء الفقراء فأتاهم الله بقوله : " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي "
سبق ذكر هذا 24و8و10و25
"الثانية بعد المائة : رميهم أتباع الرسل بعدم الإخلاص وطلب الدنيا فأجابهم بقوله : " ما عليك من حسابهم من شيء " وأمثالها "
"الثالثة بعد المائة : الكفر بالملائكة
الرابعة بعد المائة : الكفر بالرسل
الخامسة بعد المائة : الكفر بالكتب
السادسة بعد المائة : الإعراض عما جاء عن الله
السابعة بعد المائة : الكفر باليوم الآخر
الثامنة بعد المائة : التكذيب بلقاء الله "
سبق ذكر هذا فى الكفر وهو رقم 48والكلام هنا بلا أدلة
"التاسعة بعد المائة : التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الآخر كما في قوله : " أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه " ومنها التكذيب بقوله : " مالك يوم الدين " وقوله : " لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة وقوله : " إلا من شهد بالحق وهم يعلمون "
"العاشرة بعد المائة : الإيمان بالجبت والطاغوت
الحادية عشر بعد المائة : تفضيل دين المشركين على دين المسلمين
الثانية عشر بعد المائة : لبس الحق بالباطل
الثالثة عشر بعد المائة : كتمان الحق مع العلم به
الرابعة عشر بعد المائة : قاعدة الضلال وهي القول على الله بلا علم "
الكلام هنا بلا أدلة فى الخمسة
"الخامسة عشر بعد المائة : التناقض الواضح لما كذبوا الحق كما قال تعالى : " بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج "
الفعل موصوف خطأ
"السادسة عشر بعد المائة : الإيمان ببعض المنزل دون بعض
السابعة عشر بعد المائة : التفريق بين الرسل
الثامنة عشر بعد المائة : مخالفتهم فيما ليس لهم به علم
التاسعة عشر بعد المائة : دعواهم إتباع السلف مع التصريح بما خالفتهم
العشرون بعد المائة : صدهم عن سبيل الله من آمن به
الحادية والعشرون بعد المائة : مودتهم الكفر والكافرين
الثانية والعشرون بعد المائة : والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والعشرون وتمام الثلاثين والواحدة والثلاثون بعد المائة : العيافة والطرق والطيرة والكهانة والتحكم إلى الطاغوت وكراهة التزويج بين العيدين "
الكلام هنا بلا أدلة