رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير العدوي حدثنا عبد الله بن إدريس حدثني بن عجلان عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن معمر بن أبي حبيبة عن عبيد الله بن عدي بن الخيار قال سمعت عمر بن الخطأب يقول في العبد إذا تواضع لله عز وجل رفع الله حكمته وقال انتعش رفعك الله وإذا تكبر وعدا طوره وهصه الله إلى الأرض وقال اخسأ خسأك الله فهو في نفسه عظيم وفي أعين الناس حقير حتى أنه عندهم من الخنزير أيها الناس لا تبغضوا الله إلى العباد قيل وكيف ذلك قال يقوم أحدكم إماما فيطول عليهم فيبغض إليهم ما هم فيه
هذا تخريف
[ 79 ] حدثنا يوسف بن موسى وغيره قالوا حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه قال لقيت جرير بن عبد الله وهو جاء من الشام فسار بي فقال انتهيت مرة إلى شجرة تحتها رجل قائم قد استظل بنطع له وقد جاوزت الشمس النطع فسويته عليه ثم إن الرجل استيقظ فإذا هو سلمان الفارسي فذكرت له ما صنعت فقال يا جرير تواضع لله عز وجل في الدنيا فإنه من تواضع لله عز وجل في الدنيا رفعه الله يوم القيامة يا جرير أتدري ما ظلمة النار يوم القيامة قلت لا قال فإنه ظلم بعضهم بعضا في الدنيا
المستفاد التواضع لله بخدمة الناس
[ 80 ] حدثنا علي بن الجعد عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن الأسود عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت إنكم لتغفلون أفضل العبادة التواضع
الخطأ أن التواضع أفضل العبادة وهو ما يخالف كون الجهاد أفضل العمل كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
[ 81 ] حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا سفيان عن عمرو عن يحيى بن جعدة قال جاء رجل أسود به جدري قد نقش والنبي صلى الله عليه وسلم يطعم فجعل لا يجلس إلى أحد إلا قام من جنبه وأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه
هنا الرجل جلس لجانب النبى(ص) وهو ما يناقض أن النبى(ص) أجلسه فوق فخذه فى الرواية التالية:
[ 82 ] هو في كتاب أبي بخطه أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه في بيت يأكلون فقام سائل على الباب وبه زمانة يتكره منها فأذن له فلما دخل أجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذه ثم قال اطعم وكان رجل من قريش اشمأز منه ويكرهه فما مات ذلك الرجل حتى كانت به زمانة يتكره منها
[ 83 ] حدثني محمد بن حاتم وغيره قالوا حدثنا يونس بن محمد المعلم عن المفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بي بيد مجذوم فأدخلها معه في القصعة وقال كل بسم الله ثقة بالله وتوكلا على الله
الخطأ فى الروايات الثلاث الأكل مع من به مرض معدى ومعدى خطير وهو ما يخالف قوله تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
[ 84 ] حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثنا أبو النضر عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال كان يقال من كان في صورة حسنة وموضع لا يشينه ووسع عليه في الرزق ثم تواضع لله عز وجل كان من خالص الله عز وجل
المستفاد التواضع مع الغنى اخلاص لله
[ 85 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرني ربي بين أمرين عبدا رسولا أو ملكا نبيا فلم أدر أيهما أختار وكان صفيي من الملائكة جبريل فرفعت رأسي فقال تواضع لربك فقلت عبدا رسولا
الخطأ التخيير بين كون الرجل عبدا رسولا أو ملكا نبيا واختياره كونه عبدا رسولا بينما الله قال أنه نبى رسول فى قوله تعالى "ولكن رسول الله وخاتم النبيين"
[ 86 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا إبراهيم بن الأشعث حدثنا عبد الله بن ميمون القداح عن إسماعيل بن أمية قال قال الله تبارك وتعالى لموسى صلى الله عليه وسلم إني إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي ولم يتعظم على خلقي وألزم قلبه خوفي وقطع النهار بذكري وكف نفسه عن الشهوات من أجلي وأطعم الجائع وكسى العاري وأوى الغريب فذلك الذي يشرق نور وجهه يوم القيامة مثل الشمس يدعوني فألبي له ويسألني فأعطيه وأجعل له في الجهالة حلما وفي الظلمات نورا أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي فمثل ذلك العبد في الناس كمثل جنات عدن في الجنان لا تنقطع ثمارها ولا تغير عن حالها
الخطأ كون جنات عدن في الجنان بينما الجنان هى جنات عدن فلم يذكر الله سواها للمؤمنين فقال " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن"
[ 87 ] حدثنا محمد بن يحيى بن أبي حاتم حدثنا جعفر بن النعمان الرازي عن يوسف بن أسباط قال يجزئ قليل الورع من كثير العمل ويجزىء قليل التواضع من كثير الاجتهاد
الخطأ أن قليل الورع يجزئ من كثير العمل والحق أن الورع لا يغنى عن العمل فالورع يوجب العمل الكثير أى المستمر فى طاعة الله
[ 88 ] حدثنا محمد بن علي حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال سألت الفضيل عن التواضع قال التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له ولو سمعته من صبي قبلته منه ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه
المستفاد التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له
[ 89 ] حدثني محمد بن هارون حدثني أبو صالح الفراء قال سمعت بن المبارك يقول رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل
المستفاد التواضع أن تعلم أنك وكل الناس سيان
[ 90 ] حدثنا نصر بن طرخان البلخي أبو محمد حدثنا عمر بن خالد عن قتادة قال من أعطي مالا أو جمالا وثيابا وعلما ثم لم يتواضع كان عليه وبالا يوم القيامة
المستفاد الغنى دون تواضع يعنى الهلاك يوم القيامة
[ 91 ] حدثنا محمد بن عثمان العجلي حدثنا أبو أسامة عن جويبر عن الضحاك وبشر المخبتين قال المتواضعين
المستفاد المخبتين المتواضعين وهم المطيعين لله
[ 92 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا عبد الله بن محمد حدثني إسماعيل بن ذكوان قال دخل على النجاشي في عقب نعمة قال وعليه أطلاس وهو مرسل رأسه فقال بعض القوم أيها الملك أو لم تنبئنا أن قد سررت قال بلى قال ما هذه الاستكانة قال إني قرأت فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم إذا أنعمت عليك نعمة فاستقبلها بالاستكانة أتمها عليك
المستفاد التواضع مع نعمة الله
[ 93 ] حدثنا عبد الله بن أبي بدر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي الورد بن ثمامة عن عمرو بن مرداس عن كعب قال ما أنعم الله عز وجل على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه الله عز وجل نفعها في الدنيا ورفع له بها درجة في الآخرة وما أنعم الله عز وجل على عبد من نعمة في الدنيا فلم يشكرها لله ولم يتواضع بها لله عز وجل إلا منعه الله عز وجل نفعها في الدنيا وفتح له طبقا من النار يعذبه به إن شاء الله أو يتجاوز عنه
الخطأ رفع المؤمن درجة كلما شكر نعمة وهو ما يناقض كون الجنة درجتين فقط واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين كما قال تعالى " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
[ 94 ] حدثني هارون بن سفيان حدثنا أبو عمر العمري حدثني علي بن عوف الأزدي حدثني إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال قال يحيى بن الحكم بن أبي العاص لعبد الملك أي الرجال أفضل قال من تواضع عن رفعة وزهد على قدرة وترك النصرة على قومه
الخطأ أن افضل القوم المتواضع وأفضل القوم هو المجاهد كما قال تعالى ""فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
[ 95 ] حدثني الحسين بن عبد الرحمن حدثنا زكريا بن أبي خالد البلدي قال دخل بن السماك على هارون فقال يا أمير المؤمنين والله لتواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك فقال ما أحسن ما قلت فقال يا أمير المؤمنين إن امرأ أتاه الله عز وجل جمالا في خلقه وموضعا في حسبه وبسط له في ذات يده فعف في جماله وواسى في ماله وتواضع في حسبه كتب في ديوان الله عز وجل من خالص الله عز وجل قال فدعى هارون بدواة وقرطاس وكتب هذا الكلام بيده 0.
نلاحظ الجنون وهو التواضع فى الشرف فالشرف وهو العرض ليس فيه تنازل لأن معناه تساهله فى زنى أهله
[ 96 ] حدثني عبد الله بن أبي بدر حدثنا شعيب بن حرب حدثنا خالد بن أبي العلاء حدثني عمر الهمذاني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليعجبني أن يحمل الرجل الشيء في يده يكون مهنة لأهله يدفع به الكبر
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 97 ] حدثنا أبو جعفر الآدمي حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن حلبس أنه سمعه يقول كان أبو عبيدة بن الجراح وهو أمير يحمل سطلا له من خشب حتى يأتي حمام أبان
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 98 ] حدثنا الفضل بن جعفر حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني سعيد بن كثير بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي حدثني شيخ من همدان عن أبيه قال بعثني قومي في الجاهلية بخيل أهدوها لذي الكلاع فأقمت ببابه سنة لا أصل إليه ثم أشرف إشرافة على الناس من غرفة له فخروا له سجودا ثم جلس فلقيته بالخيل فقبلها ثم لقد رأيته بحمص وقد أسلم يحمل الدرهم اللحم فيبتدره قومه ومواليه فيأخذونه منه فيأبى تواضعا وقال أف لذي الدنيا إذا كانت كذا أنا منها كل يوم في أذى ولقد كنت إذا ما قيل من أنعم الناس معاشا قيل ذا ثم بدلت بعيش شقوة حبذا هذا شقاء حبذا
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 99 ] حدثنا عبد الله بن يونس بن بكير حدثنا أبي عن الوليد بن عبدة عن الأصبغ بن نباتة قال كأني أنظر إلى عمر بن الخطأب معلقا لحما في يده اليسرى وفي يده اليمنى الدرة يدور في الأسواق حتى دخل رحله
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 100 ] حدثنا محمد بن حاتم عن قبيصة عن سفيان عن الأعمش قال ربما رأيت مع إبراهيم التيمي الشيء يحمله يقول إني لأرجو فيه الأجر يعني في حمله
المستفاد الرجل مأجور بحمله متاع أهله
[ 101 ] حدثنا أبو إسحاق بن أبي الحارث حدثنا إسحاق بن منصور عن الربيع بن المنذر الثوري عن طريف قال رأيت الربيع بن خثيم يحمل عرقة إلى بيت عمته
المستفاد الرجل مأجور بحمله متاع أهله
[ 102 ] حدثنا سريج بن يونس حدثنا علي بن هاشم عن صالح بياع الأكسية عن أمه أو جدته قالت رأيت عليا اشترى تمرا بدرهم فحمله في ملحفته فقلت أحمل عنك يا أمير المؤمنين قال لا أبو العيال أحق أن يحمله
المستفاد صاحب الشىء أولى بحمله
[ 103 ] حدثنا علي الجعد حدثنا أبو المغيرة الأحمسي عن حكيم بن محمد الأحمسي قال كان سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم إذا أصبح تصفح وجوه الأغنياء والأشراف حتى يجيء إلى المساكين فيقعد معهم ويقول يا رب مسكين مع مساكين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل للحاكم
[ 104 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد قال رأيت مصعب بن سعد عليه ملاءة صفراء وهو قاعد مع المساكين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل للحاكم
[ 105 ] حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا أبو بشر سلمة بن بشر عن خلاد بن الصباح الخثعمي عن إبراهيم بن أبي عبلة قال رأيت أم الدرداء مع نساء المساكين جالسة ببيت المقدس
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 106 ] حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا صالح بن محمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد قال ما رأيت محمد بن واسع إلا وكأنه يبكي وكان يجلس مع المساكين والبكائين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 107 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا بدل بن المحبر حدثنا سهم بن عبد الحميد قال حدثوني أن بكر بن عبد الله المزني كان يلبس الكسوة تساوي أربعة آلاف ويجالس المساكين ومعه الصرر فيها الدراهم فيدسها إلى ذا وإلى ذا قال وكان موسرا فمات ولم يخلف شيئا فقال الحسن رحمه الله إن بكرا عاش عيش الأغنياء ومات موت الفقراء
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 108 ] حدثني الحسين بن عبد الرحمن قال قال بعض الناس كما تكره أن يراك الأغنياء في الثياب الدون فكذلك فأكره أن يراك الفقراء في الثياب المرتفعة
الخطأ إرضاء الناس بالملابس يخالف وجوب إرضاء الله بالملابس فالله لم يحرم الزينة كاللباس الحسن حيث قال "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 109 ] حدثني عبد المؤمن الموصلي قال قال صدقة القاري العجب للغني إذا جلس يحدث المسكين كيف لا يستحيي منه
المستفاد أن مجالسة الغنى للمسكين لا تنفعه ما لم يعطه حقه
[ 110 ] حدثنا علي بن الجعد حدثنا سفيان بن عيين عن مسعر قال مر الحسين بن علي على مساكين وقد بسطوا كساء وبين أيديهم كسرا فقالوا هلم يا أبا عبد الله فحول وركه وقرأ إنه لا يحب المستكبرين فأكل معهم ثم قال قد أجبتكم فأجيبوني فقال للرباب يعني امرأته أخرجي ما كنت تدخرين
المستفاد الأكل مع المساكين واجب مع مساعدتهم لمن قدر
[ 111 ] حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن مسلم الأعور عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الناقة ويجيب دعوة المملوك
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 112 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ويونس بن محمد قالا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن شعيب بن عبد الله بن عمرو عن أبيه قال ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط ولا يطأ عقبه رجلان
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 113 ] حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن مسلم الأعور قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد كان يوم خيبر على حمار خطامه ليف
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 114 ] حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثني إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن البهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي يوم قريظة على حمار وحوله أصحابه وقد عرق الحمار وليس تحت النبي صلى الله عليه وسلم شيء
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 115 ] حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي سنان عن يحيى بن أبي كثير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرم التقوى والشرف التواضع واليقين الغنى
الخطأ كون الكرم التقوى والشرف التواضع واليقين الغنى فاليقين قد يكون الموت وقد يكون التصديق
[ 116 ] حدثنا عبد الله بن أبي بدر أخبرنا شعيب بن حرب حدثنا صالح المري قال خرج الحسن ويونس وأيوب يتذاكرون التواضع فقال لهما الحسن وهل تدرون ما التواضع التواضع أن تخرج من منزلك فلا تلق مسلما إلا رأيت له عليك فضلا
يناقض هذا رواية سابقة أنه لا فضل لأحد على أحد وهى رقم89
[ 117 ] حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو يزيد الرازي حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يزيد حدثنا مسلمة بن جعفر عن سعد الطائي قال كان عيسى بن مريم يقول طوبى للمتواضعين في الدنيا هم أصحاب المنائر يوم القيامة طوبى للمصلحين بين الناس في الدنيا هم الذين يورثون الفردوس يوم القيامة طوبى للمطهرة قلوبهم في الدنيا هم الذين ينظرون إلى الله عز وجل يوم القيامة
الخطأ نظر المتواضعين لله وهو ما يناقض قوله تعالى " لن ترانى" فرؤية الله غير ممكنة لأنها حلول لله فى المكان ولنها تعنى وجود جسم لله كأجسام الخلق يحل فى الأماكن وهو ما يتناقض مع قوله تعالى "ليس كمثله شىء"
[ 118 ] حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا المسعودي عن يحيى بن كثير قال رأس التواضع ثلاث أن ترضى بالدون من شرف المجلس وأن تبدأ من لقيته بالسلام وأن تكره من المدحة والسمعة والرياء بالبر
الخطأ كون رأس التواضع ثلاث وهو ما يناقض أن التواضع هو الخضوع لكل أحكام الله وليس لثلاث فقط وكلها متساوية
[ 119 ] وبه أخبرنا معمر أخبرني يونس بن خباب عن مجاهد قال إن الله عز وجل لما أغرق قوم نوح شمخت الجبال وتواضع الجودي فرفعه الله فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه
نلاحظ الخبل وهو شموخ الجبال وتواضع الجودة والشموخ وهو التكبر ليس من صفات المخلوقات المسيرة وإنما هو صفة الجن والإنس الكفار المخيرين
[ 120 ] وبه حدثنا حمزة بن نجيح عن سلمة بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تواضع رفعه الله ومن تكبر قصمه الله عز وجل ومن استغنى أغناه الله عز وجل ومن بذر أفقره الله ومن ذكر الله عز وجل أحبه الله
المستفاد الله يحاسب على العمل ونيته
هذا تخريف
[ 79 ] حدثنا يوسف بن موسى وغيره قالوا حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه قال لقيت جرير بن عبد الله وهو جاء من الشام فسار بي فقال انتهيت مرة إلى شجرة تحتها رجل قائم قد استظل بنطع له وقد جاوزت الشمس النطع فسويته عليه ثم إن الرجل استيقظ فإذا هو سلمان الفارسي فذكرت له ما صنعت فقال يا جرير تواضع لله عز وجل في الدنيا فإنه من تواضع لله عز وجل في الدنيا رفعه الله يوم القيامة يا جرير أتدري ما ظلمة النار يوم القيامة قلت لا قال فإنه ظلم بعضهم بعضا في الدنيا
المستفاد التواضع لله بخدمة الناس
[ 80 ] حدثنا علي بن الجعد عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن الأسود عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت إنكم لتغفلون أفضل العبادة التواضع
الخطأ أن التواضع أفضل العبادة وهو ما يخالف كون الجهاد أفضل العمل كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
[ 81 ] حدثنا عبد الرحمن بن يونس حدثنا سفيان عن عمرو عن يحيى بن جعدة قال جاء رجل أسود به جدري قد نقش والنبي صلى الله عليه وسلم يطعم فجعل لا يجلس إلى أحد إلا قام من جنبه وأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه
هنا الرجل جلس لجانب النبى(ص) وهو ما يناقض أن النبى(ص) أجلسه فوق فخذه فى الرواية التالية:
[ 82 ] هو في كتاب أبي بخطه أخبرنا جرير عن منصور عن إبراهيم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه في بيت يأكلون فقام سائل على الباب وبه زمانة يتكره منها فأذن له فلما دخل أجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذه ثم قال اطعم وكان رجل من قريش اشمأز منه ويكرهه فما مات ذلك الرجل حتى كانت به زمانة يتكره منها
[ 83 ] حدثني محمد بن حاتم وغيره قالوا حدثنا يونس بن محمد المعلم عن المفضل بن فضالة عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بي بيد مجذوم فأدخلها معه في القصعة وقال كل بسم الله ثقة بالله وتوكلا على الله
الخطأ فى الروايات الثلاث الأكل مع من به مرض معدى ومعدى خطير وهو ما يخالف قوله تعالى "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
[ 84 ] حدثني عبد الرحمن بن صالح حدثنا أبو النضر عن المسعودي عن عون بن عبد الله قال كان يقال من كان في صورة حسنة وموضع لا يشينه ووسع عليه في الرزق ثم تواضع لله عز وجل كان من خالص الله عز وجل
المستفاد التواضع مع الغنى اخلاص لله
[ 85 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن الشعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرني ربي بين أمرين عبدا رسولا أو ملكا نبيا فلم أدر أيهما أختار وكان صفيي من الملائكة جبريل فرفعت رأسي فقال تواضع لربك فقلت عبدا رسولا
الخطأ التخيير بين كون الرجل عبدا رسولا أو ملكا نبيا واختياره كونه عبدا رسولا بينما الله قال أنه نبى رسول فى قوله تعالى "ولكن رسول الله وخاتم النبيين"
[ 86 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا إبراهيم بن الأشعث حدثنا عبد الله بن ميمون القداح عن إسماعيل بن أمية قال قال الله تبارك وتعالى لموسى صلى الله عليه وسلم إني إنما أقبل صلاة من تواضع لعظمتي ولم يتعظم على خلقي وألزم قلبه خوفي وقطع النهار بذكري وكف نفسه عن الشهوات من أجلي وأطعم الجائع وكسى العاري وأوى الغريب فذلك الذي يشرق نور وجهه يوم القيامة مثل الشمس يدعوني فألبي له ويسألني فأعطيه وأجعل له في الجهالة حلما وفي الظلمات نورا أكلأه بعزتي وأستحفظه ملائكتي فمثل ذلك العبد في الناس كمثل جنات عدن في الجنان لا تنقطع ثمارها ولا تغير عن حالها
الخطأ كون جنات عدن في الجنان بينما الجنان هى جنات عدن فلم يذكر الله سواها للمؤمنين فقال " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن"
[ 87 ] حدثنا محمد بن يحيى بن أبي حاتم حدثنا جعفر بن النعمان الرازي عن يوسف بن أسباط قال يجزئ قليل الورع من كثير العمل ويجزىء قليل التواضع من كثير الاجتهاد
الخطأ أن قليل الورع يجزئ من كثير العمل والحق أن الورع لا يغنى عن العمل فالورع يوجب العمل الكثير أى المستمر فى طاعة الله
[ 88 ] حدثنا محمد بن علي حدثنا إبراهيم بن الأشعث قال سألت الفضيل عن التواضع قال التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له ولو سمعته من صبي قبلته منه ولو سمعته من أجهل الناس قبلته منه
المستفاد التواضع أن تخضع للحق وتنقاد له
[ 89 ] حدثني محمد بن هارون حدثني أبو صالح الفراء قال سمعت بن المبارك يقول رأس التواضع أن تضع نفسك عند من هو دونك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل وأن ترفع نفسك عمن هو فوقك في نعمة الدنيا حتى تعلمه أنه ليس له بدنياه عليك فضل
المستفاد التواضع أن تعلم أنك وكل الناس سيان
[ 90 ] حدثنا نصر بن طرخان البلخي أبو محمد حدثنا عمر بن خالد عن قتادة قال من أعطي مالا أو جمالا وثيابا وعلما ثم لم يتواضع كان عليه وبالا يوم القيامة
المستفاد الغنى دون تواضع يعنى الهلاك يوم القيامة
[ 91 ] حدثنا محمد بن عثمان العجلي حدثنا أبو أسامة عن جويبر عن الضحاك وبشر المخبتين قال المتواضعين
المستفاد المخبتين المتواضعين وهم المطيعين لله
[ 92 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا عبد الله بن محمد حدثني إسماعيل بن ذكوان قال دخل على النجاشي في عقب نعمة قال وعليه أطلاس وهو مرسل رأسه فقال بعض القوم أيها الملك أو لم تنبئنا أن قد سررت قال بلى قال ما هذه الاستكانة قال إني قرأت فيما أوحى الله تبارك وتعالى إلى عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم إذا أنعمت عليك نعمة فاستقبلها بالاستكانة أتمها عليك
المستفاد التواضع مع نعمة الله
[ 93 ] حدثنا عبد الله بن أبي بدر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري عن أبي الورد بن ثمامة عن عمرو بن مرداس عن كعب قال ما أنعم الله عز وجل على عبد من نعمة في الدنيا فشكرها لله وتواضع بها لله إلا أعطاه الله عز وجل نفعها في الدنيا ورفع له بها درجة في الآخرة وما أنعم الله عز وجل على عبد من نعمة في الدنيا فلم يشكرها لله ولم يتواضع بها لله عز وجل إلا منعه الله عز وجل نفعها في الدنيا وفتح له طبقا من النار يعذبه به إن شاء الله أو يتجاوز عنه
الخطأ رفع المؤمن درجة كلما شكر نعمة وهو ما يناقض كون الجنة درجتين فقط واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين كما قال تعالى " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"
[ 94 ] حدثني هارون بن سفيان حدثنا أبو عمر العمري حدثني علي بن عوف الأزدي حدثني إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد قال قال يحيى بن الحكم بن أبي العاص لعبد الملك أي الرجال أفضل قال من تواضع عن رفعة وزهد على قدرة وترك النصرة على قومه
الخطأ أن افضل القوم المتواضع وأفضل القوم هو المجاهد كما قال تعالى ""فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
[ 95 ] حدثني الحسين بن عبد الرحمن حدثنا زكريا بن أبي خالد البلدي قال دخل بن السماك على هارون فقال يا أمير المؤمنين والله لتواضعك في شرفك أشرف لك من شرفك فقال ما أحسن ما قلت فقال يا أمير المؤمنين إن امرأ أتاه الله عز وجل جمالا في خلقه وموضعا في حسبه وبسط له في ذات يده فعف في جماله وواسى في ماله وتواضع في حسبه كتب في ديوان الله عز وجل من خالص الله عز وجل قال فدعى هارون بدواة وقرطاس وكتب هذا الكلام بيده 0.
نلاحظ الجنون وهو التواضع فى الشرف فالشرف وهو العرض ليس فيه تنازل لأن معناه تساهله فى زنى أهله
[ 96 ] حدثني عبد الله بن أبي بدر حدثنا شعيب بن حرب حدثنا خالد بن أبي العلاء حدثني عمر الهمذاني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليعجبني أن يحمل الرجل الشيء في يده يكون مهنة لأهله يدفع به الكبر
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 97 ] حدثنا أبو جعفر الآدمي حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز عن يونس بن حلبس أنه سمعه يقول كان أبو عبيدة بن الجراح وهو أمير يحمل سطلا له من خشب حتى يأتي حمام أبان
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 98 ] حدثنا الفضل بن جعفر حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني سعيد بن كثير بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي حدثني شيخ من همدان عن أبيه قال بعثني قومي في الجاهلية بخيل أهدوها لذي الكلاع فأقمت ببابه سنة لا أصل إليه ثم أشرف إشرافة على الناس من غرفة له فخروا له سجودا ثم جلس فلقيته بالخيل فقبلها ثم لقد رأيته بحمص وقد أسلم يحمل الدرهم اللحم فيبتدره قومه ومواليه فيأخذونه منه فيأبى تواضعا وقال أف لذي الدنيا إذا كانت كذا أنا منها كل يوم في أذى ولقد كنت إذا ما قيل من أنعم الناس معاشا قيل ذا ثم بدلت بعيش شقوة حبذا هذا شقاء حبذا
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 99 ] حدثنا عبد الله بن يونس بن بكير حدثنا أبي عن الوليد بن عبدة عن الأصبغ بن نباتة قال كأني أنظر إلى عمر بن الخطأب معلقا لحما في يده اليسرى وفي يده اليمنى الدرة يدور في الأسواق حتى دخل رحله
المستفاد حمل الرجل متاع أهله أفضل لتواضعه
[ 100 ] حدثنا محمد بن حاتم عن قبيصة عن سفيان عن الأعمش قال ربما رأيت مع إبراهيم التيمي الشيء يحمله يقول إني لأرجو فيه الأجر يعني في حمله
المستفاد الرجل مأجور بحمله متاع أهله
[ 101 ] حدثنا أبو إسحاق بن أبي الحارث حدثنا إسحاق بن منصور عن الربيع بن المنذر الثوري عن طريف قال رأيت الربيع بن خثيم يحمل عرقة إلى بيت عمته
المستفاد الرجل مأجور بحمله متاع أهله
[ 102 ] حدثنا سريج بن يونس حدثنا علي بن هاشم عن صالح بياع الأكسية عن أمه أو جدته قالت رأيت عليا اشترى تمرا بدرهم فحمله في ملحفته فقلت أحمل عنك يا أمير المؤمنين قال لا أبو العيال أحق أن يحمله
المستفاد صاحب الشىء أولى بحمله
[ 103 ] حدثنا علي الجعد حدثنا أبو المغيرة الأحمسي عن حكيم بن محمد الأحمسي قال كان سليمان بن داود صلى الله عليه وسلم إذا أصبح تصفح وجوه الأغنياء والأشراف حتى يجيء إلى المساكين فيقعد معهم ويقول يا رب مسكين مع مساكين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل للحاكم
[ 104 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد قال رأيت مصعب بن سعد عليه ملاءة صفراء وهو قاعد مع المساكين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل للحاكم
[ 105 ] حدثنا الهيثم بن خارجة حدثنا أبو بشر سلمة بن بشر عن خلاد بن الصباح الخثعمي عن إبراهيم بن أبي عبلة قال رأيت أم الدرداء مع نساء المساكين جالسة ببيت المقدس
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 106 ] حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا صالح بن محمد حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد قال ما رأيت محمد بن واسع إلا وكأنه يبكي وكان يجلس مع المساكين والبكائين
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 107 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا بدل بن المحبر حدثنا سهم بن عبد الحميد قال حدثوني أن بكر بن عبد الله المزني كان يلبس الكسوة تساوي أربعة آلاف ويجالس المساكين ومعه الصرر فيها الدراهم فيدسها إلى ذا وإلى ذا قال وكان موسرا فمات ولم يخلف شيئا فقال الحسن رحمه الله إن بكرا عاش عيش الأغنياء ومات موت الفقراء
المستفاد الجلوس مع المساكين أفضل
[ 108 ] حدثني الحسين بن عبد الرحمن قال قال بعض الناس كما تكره أن يراك الأغنياء في الثياب الدون فكذلك فأكره أن يراك الفقراء في الثياب المرتفعة
الخطأ إرضاء الناس بالملابس يخالف وجوب إرضاء الله بالملابس فالله لم يحرم الزينة كاللباس الحسن حيث قال "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 109 ] حدثني عبد المؤمن الموصلي قال قال صدقة القاري العجب للغني إذا جلس يحدث المسكين كيف لا يستحيي منه
المستفاد أن مجالسة الغنى للمسكين لا تنفعه ما لم يعطه حقه
[ 110 ] حدثنا علي بن الجعد حدثنا سفيان بن عيين عن مسعر قال مر الحسين بن علي على مساكين وقد بسطوا كساء وبين أيديهم كسرا فقالوا هلم يا أبا عبد الله فحول وركه وقرأ إنه لا يحب المستكبرين فأكل معهم ثم قال قد أجبتكم فأجيبوني فقال للرباب يعني امرأته أخرجي ما كنت تدخرين
المستفاد الأكل مع المساكين واجب مع مساعدتهم لمن قدر
[ 111 ] حدثنا داود بن عمرو الضبي حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن مسلم الأعور عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويعتقل الناقة ويجيب دعوة المملوك
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 112 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ويونس بن محمد قالا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن شعيب بن عبد الله بن عمرو عن أبيه قال ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط ولا يطأ عقبه رجلان
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 113 ] حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن مسلم الأعور قال سمعت أنس بن مالك يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعود المريض ويتبع الجنائز ويجيب دعوة المملوك ويركب الحمار ولقد كان يوم خيبر على حمار خطامه ليف
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 114 ] حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثني إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن البهي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي يوم قريظة على حمار وحوله أصحابه وقد عرق الحمار وليس تحت النبي صلى الله عليه وسلم شيء
المستفاد التواضع لله من قبل الحاكم
[ 115 ] حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي سنان عن يحيى بن أبي كثير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرم التقوى والشرف التواضع واليقين الغنى
الخطأ كون الكرم التقوى والشرف التواضع واليقين الغنى فاليقين قد يكون الموت وقد يكون التصديق
[ 116 ] حدثنا عبد الله بن أبي بدر أخبرنا شعيب بن حرب حدثنا صالح المري قال خرج الحسن ويونس وأيوب يتذاكرون التواضع فقال لهما الحسن وهل تدرون ما التواضع التواضع أن تخرج من منزلك فلا تلق مسلما إلا رأيت له عليك فضلا
يناقض هذا رواية سابقة أنه لا فضل لأحد على أحد وهى رقم89
[ 117 ] حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا أبو يزيد الرازي حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يزيد حدثنا مسلمة بن جعفر عن سعد الطائي قال كان عيسى بن مريم يقول طوبى للمتواضعين في الدنيا هم أصحاب المنائر يوم القيامة طوبى للمصلحين بين الناس في الدنيا هم الذين يورثون الفردوس يوم القيامة طوبى للمطهرة قلوبهم في الدنيا هم الذين ينظرون إلى الله عز وجل يوم القيامة
الخطأ نظر المتواضعين لله وهو ما يناقض قوله تعالى " لن ترانى" فرؤية الله غير ممكنة لأنها حلول لله فى المكان ولنها تعنى وجود جسم لله كأجسام الخلق يحل فى الأماكن وهو ما يتناقض مع قوله تعالى "ليس كمثله شىء"
[ 118 ] حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا المسعودي عن يحيى بن كثير قال رأس التواضع ثلاث أن ترضى بالدون من شرف المجلس وأن تبدأ من لقيته بالسلام وأن تكره من المدحة والسمعة والرياء بالبر
الخطأ كون رأس التواضع ثلاث وهو ما يناقض أن التواضع هو الخضوع لكل أحكام الله وليس لثلاث فقط وكلها متساوية
[ 119 ] وبه أخبرنا معمر أخبرني يونس بن خباب عن مجاهد قال إن الله عز وجل لما أغرق قوم نوح شمخت الجبال وتواضع الجودي فرفعه الله فوق الجبال وجعل قرار السفينة عليه
نلاحظ الخبل وهو شموخ الجبال وتواضع الجودة والشموخ وهو التكبر ليس من صفات المخلوقات المسيرة وإنما هو صفة الجن والإنس الكفار المخيرين
[ 120 ] وبه حدثنا حمزة بن نجيح عن سلمة بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من تواضع رفعه الله ومن تكبر قصمه الله عز وجل ومن استغنى أغناه الله عز وجل ومن بذر أفقره الله ومن ذكر الله عز وجل أحبه الله
المستفاد الله يحاسب على العمل ونيته