رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
5 - قصة تزوج النبي (ص) أم سلمة بنت أبي أمية:
ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن القاسم بن عبد الله عن حسين بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي (ص) خطب أم سلمة فقالت كيف بي ورجالي بمكة فقال النبي (ص) يزوجك ابنك ويشهد لك رجال من أصحاب رسول الله (ص) فاجتمعوا لذاك فخطبها إلى ابنها فقال ما تسوق إليها من الصداق فقال كما أصدقت عائشة صحفة كثيفة وقدحا كثيفا وفراشا حشوه ليف والمجشة فقال الغلام وما المجشة قال الرحى ثم دخل عليها رسول الله (ص) في الظلمة ليلة دخل عليها فوطئ على ابنتها زينب فصاحت فقال النبي (ص) ما هذا قالوا زينب ثم دخل عليها ليلة أخرى في ظلمة فقال انظروا زنابكم هذه لا أطأ عليها ودخلت زينب على النبي (ص) وهو يغتسل فنضح في وجهها قال فحدثني بعض ولدها أنه لم يزل يرى في وجهها ماء الشباب حتى كبرت وعجزت"
هنا مهر أم سلمة وعائشة فى قول الرواية "كما أصدقت عائشة صحفة كثيفة وقدحا كثيفا وفراشا حشوه ليف والمجشة" وهو ما يناقض أنه تزوجهن جميعا على مهر واحد 12 أوقية ونشا فى الرواية التالية:
"أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه ...أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة ...فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن المطلب قال لقد دخلت أيم العرب على سيد المسلمين (أول العشاء) عروسا وقامت آخر الليل تطحن يعني أم سلمة"
الخطأ كون النبى(ص) سيد المسلمين وهو ما يناقض كون المسلمين اخوة كما قال تعالى " إنما المؤمنون اخوة"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أن النبي (ص) لم يكن يشرب شرابا فيه ريح وأنه كان ينصرف إلى بيت أم سلمة فيلعق من عسل كان عندها وأن بعض أزواجه أرسل إلى بعض إذا جاءكن فقلن ما ريح هذه المغافير منك ففعلن فترك أن يلعق من عكة أم سلمة كان لا يأكل طعاما فيه ريح المغافير صمغ العرفط هو شجر خشن لصمغه ريح"
هذه رواية تبين كيد النساء ومن الجائز أنها وقعت والله أعلم
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن غير واحد من أهل العلم منهم عبد الله بن وهب عن ابن جريج عن نافع وأنس بن عياض عن أبي بكر بن عثمان أن أم سلمة زوج النبي (ص) توفيت في القعدة سنة تسع وخمسين من مهاجر النبي (ص) وصلى عليها أبو هريرة بالبقيع ونزل في قبرها سلمة وعمر ابناها وعبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وعبد الله بن وهب بن زمعة"
رواية لا تهم المسلم فى شىء وهو تاريخ وفاتها وأما رواية:
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن جعفر بن أبي كثير عن يونس عن ابن شهاب قال كانت أم سلمة زوج النبي (ص) آخر نساء النبي (ص) وفاة"
فكون أم سلمة أخرهن وفاة سنة59 يناقض كون ميمونة أخرهن وفاة سنة61 كما فى قول رواية قادمة " وماتت سنة إحدى وستين وهي آخر من مات من أزواج النبي (ص)"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن علي قال حفر لسالم البانكي مولى محمد بن علي بالبقيع فأخرجوا حجرا طويلا فإذا فيه مكتوب هذا قبر أم سلمة زوج النبي (ص) وهو مقابل خوخة آل نبيه فأهيل عليه التراب وحفر لسالم موضع آخر"
رواية لا أهمية لها
6 - قصة تزويج النبي (ص) جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار:
ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن جويرية قالت للنبي (ص) إن نساءك يفخرن علي قال أولم أعظم صداقك ألم أعتق كل أسير من بني المصطلق"
هنا صداق جويرية قول الرواية "أولم أعظم صداقك ألم أعتق كل أسير من بني المصطلق وهو ما يناقض أن المهر واحد لكل النساء كما فى الرواية "أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه ...أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة ...فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند عن يحيى بن عمر الأنصاري عن أبيه قال تزوج رسول الله (ص) جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن الحارث بن مالك جذيمة بن سعد بن عمرو بن سعد هو المصطلق أخذها يوم المريسيع وكانت قبله عند صفوان بن ذي شقر وكان قد قال شعرا يومئذ ... أنا ابن ذي شقر وجدي مبذول ... رمح طويل وحسام مصقول وقد علمت اليوم أني مقتول"
الخبل علم الرجل بالغيب ممثلا فى أنه مقتول اليوم وهو ما يخالف علم الله وحده بالغيب فى قوله تعالى "قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن غير واحد من أهل العلم منهم أسامة بن حفص عن يونس عن ابن شهاب وأنس بن عياض عن أبي بكر بن عثمان أن رسول الله (ص) سبى جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار إحدى خزاعة ثم إحدى بلمصطلق يوم المريسيع وكانت قبله عند ابن عم لها فجاء أبوها فافتداها ثم أنكحها رسول الله (ص) بعد وتوفيت في شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين وصلى عليها مروان بن الحكم"
رواية لا أهمية لها
7 - ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة:
"أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت إجازة أبنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق المعروف بابن السماك قراءة عليه في ذي الحجة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة أبنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن بن زبالة عن محمد بن موسى بن يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن صعصعة أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة قالت كنت تحت زوج محب لي مكرم فقلت لا أستخلف بعده وكنت ذات جمال فلما سبي بنو قريظة عرض السبي على رسول الله (ص) فكنت فيمن عرض عليه فأمر بي فعزلت وكان يكون له صفي من كل غنيمة فلما عزلت خار الله لي فأرسلت إلى بيت أم المنذر بنت قيس أياما حتى قتل الأسارى وفرق السبي فدخل رسول الله (ص) علي فاختبأت منه فدعاني فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه وأعرس بي في بيت أم المنذر وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه وضرب علي الحجاب وكان رسول الله (ص) بها معجبا لا تسأله شيئا إلا أعطاها إياه لقد قيل لها لو كنت سألت رسول الله (ص) سبى قريظة لأعتقهم فكانت تقول لم يخل بي حتى فرق السبي فلم تزل عنده حتى توفيت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع وكان تزوجه إياها سنة ست من الهجرة"
هنا النبى (ص) تزوج ريحانة وهو ما يناقض أنه لم يتزوجها لأنها أمة فى قول الرواية التالية:
"ثنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن يحيى بن عمر عن أبيه قال كانت عند النبي (ص) ريحانة بنت شمعون أمة له"
8 - فخر زينب بنت جحش على نساء النبي(ص):
"ثنا محمد ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن عبد العزيز بن أبان عن عيسى بن طهمان عن أنس بن مالك قال كانت زينب تفخر على نساء النبي (ص) تقول الله عز وجل أنكحني من السماء"
9 - سبب تسمية صفية:
حدثنا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن إسماعيل عن ابن أبي مليكة أن اسم صفية حبيبة ولكنها سميت صفية لأنها كانت صفية للنبي (ص) يوم خيبر"
10 - قصة تزوج النبي (ص) أم حبيبة بنت أبي سفيان:
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد الله بن عمرو بن زهير عن إسماعيل بن عمرو قال قالت أم حبيبة كنت بأرض الحبشة مع زوجي عبيد الله بن جحش فرأيته بأسوأ صورة وشرها ففزعت وقلت تغيرت والله حاله فلما أصبحت قال لي إني نظرت في الدين فلم أر دينا خيرا من النصرانية ورجع إلى النصرانية فقلت له والله ما خير لك وأخبرته ما رأيت له فلم يحفل بذلك وأكب على الخمر حتى مات فأري في النوم كأن أبي يقول لي يا أم المؤمنين ففزعت فأولت أن رسول الله (ص) يتزوجني فما هو إلا أن انقضت عدتي فما شعرت إلا برسول النجاشي جارية يقال لها أبرهة كانت تقوم على ثيابه ودهنه فاستأذنت علي فأذنت لها فقالت إن الملك يقول لك إن رسول الله (ص) كتب إلي أن أزوجكه فقلت بشرك الله بخير وقالت يقول لك الملك وكلي من يزوجك فأرسلت إلى خالد بن سعيد فوكلته وأعطيت أبرهة إسوارين من فضة وخدمتين كانتا علي وخواتيم فضة كانت في أصابع رجلي سرورا بما بشرتني به فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون وخطب النجاشي فقال الحمد لله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأنه الذي بشر به عيسى بن مريم أما بعد فإن رسول الله (ص) كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله (ص) وقد أصدقتها أربع مائة دينار ثم سكب الدنانير بين أيدي القوم فتكلم خالد بن سعيد فقال الحمد لله أحمده وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون أما بعد فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله (ص) وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان فبارك الله لرسوله ودفع الدنانير إلى خالد بن سعيد فقبضها ثم أرادوا أن يقوموا فقال اجلسوا فإن سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزوج فدعا بطعام فأكلوا ثم تفرقوا"
هنا مهر رملة أربع مائة دينار وهو ما يناقض كونه مائتي دينار فى الرواية التالية:
"ثنا محمد أبنا الزبير ثنا محمد بن حسن عن محمد بن طلحة قال قدم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص بأم حبيبة من أرض الحبشة عام الهدنة
أبنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن الحسن عن سفيان بن عيينة عن سعيد بن بشير عن قتادة أن النجاشي زوج النبي (ص) أم حبيبة بنت أبي سفيان بأرض الحبشة وأصدق عنه مائتي دينار"
وكلاهما يناقضان كونه 400 دينار وقلادة فى الرواية التالية:
"أبنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن يحيى بن عمر عن أبيه قال ولي عقدة نكاح أم حبيبة رجل من قريش وساق عنه النجاشي أربعمائة دينار وقلادة"
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن حسن بن علي قال هدمت منزلي في دار علي بن أبي طالب فحفرنا في ناحية منه فأخرجنا حجرا فإذا فيه مكتوب (هذا قبر رملة بنت صخر) فأعدناه في مكانه"
رواية دفنها فى بيت على تناقض رواية دفن باقى الزوجات فى البقيع
11 - قصة تزوج النبي (ص) ميمونة بنت الحارث:
"ثنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن غير واحد منهم أنس ابن عياض عن أبي بكر بن عثمان عن يونس عن ابن شهاب وإبراهيم بن محمد عن الثقة وعبيد بن حميد عن منصور عن مجاهد أن رسول الله (ص) تزوج ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبه بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن بكر بن ***** ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان وكانت قبله عند عمرو وعمرو أحد بني عقدة بن غيرة بن عوف ثم عند أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس العامري وساق إليها بيتا تاما وخادما ومتاعا وأولم عليها ونحر جذورا وهي التي وافقت خطبة رسول الله (ص) وهي تسير على بعيرها فقالت: البعير وما يحمل لله ولرسوله وهي خالة بني العباس بن عبد المطلب عبد الله وإخواته تزوجها رسول الله (ص) بمكة وبنى بها بسرف في عمرة القضية وتوفيت بسرف فخرج إليها ابن عباس فقال إذا رفعتم السرير فلا تزعزعوا ولا تزلزلوا فإنه كان لرسول الله (ص) تسع نسوة فكان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة وصلى عليها ابن عباس ونزل في قبرها ونزل معه عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ويزيد بن الأصم وعبيد الله الخولاني وماتت سنة إحدى وستين وهي آخر من مات من أزواج النبي (ص)"
الأخطاء هى:
الأول أن مهرها فى القول هو "وساق إليها بيتا تاما وخادما ومتاعا" وهو ما يناقض كون المهر واحد فى رواية سابقة وهو 12 أوقية ونش فى قولهم أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه ...أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة ...فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه"
الثانى وهو خبل وهو أنها " خالة بني العباس بن عبد المطلب عبد الله وإخواته" أى كانت أخت زوجة عمه العباس وهذا معناه أنها ام له كما كانت زوجات أعمامه أمهات له ومن ثم هذا الزواج لا يمكن أن يقع
الثالث أن أخر النساء موتا فى قولهم "وماتت سنة إحدى وستين وهي آخر من مات من أزواج النبي (ص)" وهو ما يناقض كون أم سلمة أخرهن موتا فى رواية سابقة
12 - ذكر مارية أم إبراهيم :
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان عن أبيه وعن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان أن رسول الله (ص) لما رجع من الحديبية سنة ست بعث ستة نفر ثلاثة مصطحبين حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس وشجاع بن وهب إلى الحارث ابن أبي شمر ودحية الكلبي إلى قيصر فخرجوا حتى انتهو إلى وادي القرى فسلك حاطب إلى المقوقس بكتاب من رسول الله (ص) فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط سلام على من اتبع الهدى أما بعد فاني ادعوك بداعية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم القبط {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد} {إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} وختم الكتاب فخرج به حاطب حتى قدم الاسكندرية فانتهى إلى حاجبه فلم يلبثه أن أوصل إليه كتاب رسول الله (ص) فقال خيرا وأخذ الكتاب فجعله في حق من عاج وختم عليه ودفعه إلى جارية ثم دعا كاتبا له يكتب بالعربية فكتب إلى النبي (ص) بكتاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم لمحمد بن عبد الله من المقوقس عظيم القبط سلام أما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه وما تدعو إليه وقد علمت أن نبينا قد بقي وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم وكسوة وقد أهديت لك بغلة تركبها والسلام ولم يزد على ذلك ولم يسلم وأهدى النبي (ص) بغلة بيضاء فبقيت حتى كان زمن معاوية وأهدى له مارية وأختها سيرين أنزلهما رسول الله (ص) على أم سليم بنت ملحان وكانت جارية وضيئة فعرض رسول الله (ص) عليهما الإسلام فأسلمتا ورضي رسول الله (ص) مارية وحولها إلى مال له بالعالية وكان من أموال بني النضير فكانت فيه في الصيف في خرافة النخل وبنى لها منزلا فكان يأتيها فيه وكانت حسنة الدين ووهب سيرين لحسان بن ثابث فولدت له عبد الرحمن"
هنا ما أهداه المقوقس هو "بعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم وكسوة وقد أهديت لك بغلة تركبها" وهو ما يناقض إرساله وألف مثقال من ذهب وعشرين ثوبا من لين فى الرواية التالية:
"أنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن ربيعة ابن عثمان عن أبان بن صالح قال: بعث المقوقس إلى رسول الله (ص) بجاريتين فارهتين وبغلة من مراكبه وألف مثقال من ذهب وعشرين ثوبا من لين وغير ذلك وأمر لحاطب بمائة مثقال وخمسة أثواب"
وكلاهما يناقض وجود عبد ضمن الهدايا وهو مأبور فى الرواية التالية:
"أنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن ابن أبي سبرة عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال رأيت مأبورا الخصي الذي قدم مع مارية وأختها وشهدت جنازته مات بالمدينة سنة ستين وكان يوم مات شيخا كبيرا"
"أنا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن موسى عن فليح بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة عن أيوب بن بشير قال قالت عائشة ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية وذاك أنها كانت جميلة من النساء وأعجب بها رسول الله (ص) وكان أنزلها في أول ما قدم بها في بيت حارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة النهار والليل عندها حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا ثم رزق منها الولد وحرمناه منه"
هنا فى الرواية عائشة قالت "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية" وهو ما يناقض الرواية المشهورة فى كتب الصحاح عند القوم وهو أنها قالت الكلمة فى خديجة
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن عبد الله عن ابن شهاب عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عائشة أنها قالت: من سقي ألبان الضأن ابيض وسمن"
رواية لا علاقة لها بالزواج كما أن الرجل لم يذكر زواج النبى(ص) مارية و
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة وسعيد بن عبد الرحمن بن أيوب عن مشيختهم قالوا: كان رسول الله (ص) معجبا بمارية وكانت بيضاء جعدة جميلة فأنزلها رسول الله (ص) بالعالية بالقف في المال الذي يقال له اليوم (مشربة أم إبراهيم) كان يختلف إليها هناك وضرب عليها الحجاب وكان يطؤها فحملت فوضعت هناك إبراهيم ابنها وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي (ص) امرأة أبي رافع فأخبرته فخرج فبشر النبي (ص) فوهب له عبدا فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش وحلق رأسه حلقه أبو هند وسماه يومئذ وتصدق بوزن شعره على المساكين ورقا وأخذوا شعره فجعلوه في الأرض مدفونا فتنافست فيه نساء الأنصار من يرضعه منهن وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي (ص) لما يعلمون من هواه فيها وكانت لرسول الله (ص) قطعة من غنم صارت ترعاها بالقف ولقاح بذي الجدر تروح عليها وكانت تؤتى بلبنها كل ليلة فتشرب منه وتسقي ابنها فكان جسمها وجسم ابنها حسنا فجاءت أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وزوجها البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار فكلمت رسول الله (ص) أن ترضع إبراهيم فأعطاها إياه فكانت ترضعه بلبن ابنها فكان عندهم في مازن بن النجار وترجع به إلى أمه مارية ويأتي رسول الله (ص) بيت أم بردة فيقيل عندها ويؤتى بإبراهيم إليه وكان رسول الله (ص) يعله به وأعطى أم بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زمعة وتوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن ثمانية عشر شهرا فقال رسول الله (ص) (إن له مرضعة تتم رضاعه في الجنة) وغسلته أم بردة وحمل من بيت أم بردة على سرير صغير وصلى عليه رسول الله (ص) بالبقيع فقيل له يا رسول الله أين تدفنه قال عند فرطنا عثمان بن مظعون وكان عثمان أول من دفن بالبقيع وتوفي رسول الله (ص) ومارية في ملكه فعتقت فاعتدت عليه ثلاث حيض بعده وكانت في مشربتها ينفق عليها أبو بكر حتى توفي ثم ولي عمر فكان يصنع مثل ذلك حتى توفيت في أول خلافة عمر لسنتين من خلافته في شهر رمضان فرؤي عمر يحشر الناس إلى شهودها ثم حملوها من منزلها حتى وضعوها ببقيع الغرقد ثم صلى عليها عمر وقبروها بالبقيع"
وأعطى أم بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زمعة والخطأ ان النبى(ص) اقطع أم بردة قطعة من نخل ويخالف هذا أن الله جعل الأرض وما عليها ملكية مشتركة للمسلمين فقال "إن الأرض يرثها عبادى الصالحون "ومن ثم لا يحق لأحدهم أن يمتلك منها أكثر من الأخر كما أن الإقطاع تكريس لغنى الأغنياء الذى طالب الله بإقلاله قدر الإمكان بعدم إعطاءهم من الفىء والغنيمة فقال "كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم "كما أن الإقطاع مبنى على التمييز بين المسلمين فى العطاء وهو ما يخالف تساوى المسلمين فى العطاء
والخطأ اسكان المرأة فى غير بيت النبى(ص) وهو ما يناقض سكنهن كلهن فى مكان واحد هو الحجرات
زد على هذا أن النبى(ص) لا يمكن ان يجامع أمة بلا زواج لقوله تعالى " فأنكحوهن بإذن أهلهن" ولأمر الله بزواج الإماء والمفروض أن يضرب النبى(ص) المثل للمسلمين بزواجه من إحداهن كما قال تعالى "وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم"
"أنا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن عمر مولى غفرة أن رسول الله (ص) قال (الله في أهل الذمة أهل المدرة السوداء السحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا قال عمر مولى غفرة نسبهم أن أم إسماعيل النبي منهم وصهرهم أن رسول الله (ص) استسر منهم قال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر وهي من أم العرب قرية كانت أمام الفرما وأم إبراهيم مارية سرية النبي (ص) التي أهدى له المقوقس من حفن من كورة أنصنا"
والخطأ تسرى الأنبياء(ص) وهو أمر لا يمكن أن يحدث فهم يتزوجوهن بأمر الله لأنه لا يوجد جماع بلا زواج للإماء أو غيرهن ولو عقل من اخترعوا التسرى لوجدوا أنه من حق أعداء المسلمين أن يفعلوا بالمسلمات كما يفعل المسلمين بنساءهم فأى عاقل يقول هذا الكلام وملك اليمين هن الزوجات
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن محمد بن عثمان بن علي بن أبي طالب أن إبراهيم بن النبي (ص) توفي فخرج به وخرج النبي (ص) يمشي أمام سريره ثم جلس على قبره ثم دلي في قبره فلما رآه رسول الله (ص) قد وضع في القبر دمعت عيناه فلما رأى أصحابه ذلك بكوا حتى ارتفعت أصواتهم فأقبل عليه أبو بكر فقال يا رسول الله تبكي وأنت تنهانا عن البكاء فقال النبي (ص) (يا أبا بكر تدمع العين ويوجع القلب ولا نقول ما يسخط الرب) قال ثم دفن فقال النبي (ص) (هل من أحد يأتينا بماء نطهر به قبر إبراهيم) قال فأتي بماء فأمر به فرش على قبر إبراهيم ثم وضع يده اليمنى على قبره من عند رأسه ثم قال (ختمت عليك بالله من الشيطان الرجيم"
"أنبا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه أن رسول الله (ص) رش على قبر إبراهيم ابنه وكان أول من رش على قبره وختم عليه بيديه وقال عند رأسه (السلام عليكم)"
روايات لا علاقة لها بالزواج
"ما جاء فيما أوتي رسول الله (ص) من القوة في الجماع:
أنبا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد عن صفوان بن سليم قال قال رسول الله (ص) (لقيني جبريل بقدر فأكلت منها وأعطيت الكفيت وقاع أربعين رجلا)
الرواية عن اعطاء الله قدرة 40 رجل على الجماع تناقض كونه قدرة30 فى قولهم:
"أنبا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد العزيز بن محمد عن يعقوب بن يحيى بن عباد قال قال النبي (ص) أعطيت الكفيت وقاع ثلاثين رجلا"
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن اسماعيل عن ابن أبي ملكية قال قال رسول الله (ص) (إن جبريل أتاني بالهريس فشد بها ظهري)
أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن أبي حرة عن الحسن قال قال رسول الله (ص) أتاني جبريل بهريس من الجنة وقال إنها تشد الظهر"
أنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن إسماعيل ابن مسلم عن الحسن قال قال رسول الله (ص) (أتاني جبريل بهريسة من الجنة فقال أصب منها أو نل منها فإنها جيدة في الباه)"
الخطأ المشترك أن الهريس من الجنة وهو ما يخالف كونه فى الأرض بينما الجنة فى السماء كما فى قوله تعالى النجم"ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
كما أنه لا يخرج شىء من الجنة لخارجها
"أخبرنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن مالك بن أنس عن رجل من آل أبي رافع قال إن رسول الله (ص) أعطي من الجماع ما شاء الله فلما كانت الليلة التي أعطي فيها ما أعطي طاف على نسائه فكلما فرغ من امرأة اغتسل قال أبو رافع وكان معه تلك الليلة لو تركت الغسل حتى يكون غسلا بمرة قال رسول الله (ص) (هو أطهر أو أطيب يشك فيه)"
والخطأ أن النبى (ص)باشر النسوة التسعة فى ليلة واغتسل منهن ويخالف هذا كونه بشر والبشر لا يمكنه تكرار الجماع والإغتسال تسع مرات فى ليلة لأن المرة الواحدة تتطلب راحة لمدة نصف ساعة تزداد بعد كل مرة حتى تصل لساعة أو أكثر زد على هذا احتياجه للطعام وذلك لتكوين العصارة اللبنية زد على هذا ضرورة الغسل بعد الجماع ضمانا للوقاية من المرض لاختلاف النساء زد على هذا أن الماء المهين لا ينزل فى المرة الثانية إلا بعد فترة أطول من الأولى وفى المرة الثالثة أطول من الثانية وهكذا وحتى لو فرضنا القدرة على الجماع على التوالى فإن هذا يحتاج لأاكثر من ليلة بغض النظر عن صلاة العشاء وقيام الليل علما بأن الليل يبلغ 12 ساعة غالبا فى شبه الجزيرة الحالية ولا يمكن أن نزعم أن الله أعطى رسوله(ص)قوة بدنية هائلة لأن الله نص على منع الآيات المعجزات فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "وطالبه أن يعلن أنه بشر فقال "إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى "فالفرق هو الوحى فقط
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن الفضل عن غضيف قال: قلت لسعيد بن جبير الزنى أشد أم قذف المحصنات قال لا بل الزنى قال فقلت إن الله يقول {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة} قال إنما هذا آخر"
رواية لا علاقة لها بزوجات النبى(ص)
ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن القاسم بن عبد الله عن حسين بن عبد الله عن أبيه عن جده أن النبي (ص) خطب أم سلمة فقالت كيف بي ورجالي بمكة فقال النبي (ص) يزوجك ابنك ويشهد لك رجال من أصحاب رسول الله (ص) فاجتمعوا لذاك فخطبها إلى ابنها فقال ما تسوق إليها من الصداق فقال كما أصدقت عائشة صحفة كثيفة وقدحا كثيفا وفراشا حشوه ليف والمجشة فقال الغلام وما المجشة قال الرحى ثم دخل عليها رسول الله (ص) في الظلمة ليلة دخل عليها فوطئ على ابنتها زينب فصاحت فقال النبي (ص) ما هذا قالوا زينب ثم دخل عليها ليلة أخرى في ظلمة فقال انظروا زنابكم هذه لا أطأ عليها ودخلت زينب على النبي (ص) وهو يغتسل فنضح في وجهها قال فحدثني بعض ولدها أنه لم يزل يرى في وجهها ماء الشباب حتى كبرت وعجزت"
هنا مهر أم سلمة وعائشة فى قول الرواية "كما أصدقت عائشة صحفة كثيفة وقدحا كثيفا وفراشا حشوه ليف والمجشة" وهو ما يناقض أنه تزوجهن جميعا على مهر واحد 12 أوقية ونشا فى الرواية التالية:
"أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه ...أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة ...فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن سليمان بن بلال عن كثير بن زيد عن المطلب قال لقد دخلت أيم العرب على سيد المسلمين (أول العشاء) عروسا وقامت آخر الليل تطحن يعني أم سلمة"
الخطأ كون النبى(ص) سيد المسلمين وهو ما يناقض كون المسلمين اخوة كما قال تعالى " إنما المؤمنون اخوة"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أن النبي (ص) لم يكن يشرب شرابا فيه ريح وأنه كان ينصرف إلى بيت أم سلمة فيلعق من عسل كان عندها وأن بعض أزواجه أرسل إلى بعض إذا جاءكن فقلن ما ريح هذه المغافير منك ففعلن فترك أن يلعق من عكة أم سلمة كان لا يأكل طعاما فيه ريح المغافير صمغ العرفط هو شجر خشن لصمغه ريح"
هذه رواية تبين كيد النساء ومن الجائز أنها وقعت والله أعلم
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن غير واحد من أهل العلم منهم عبد الله بن وهب عن ابن جريج عن نافع وأنس بن عياض عن أبي بكر بن عثمان أن أم سلمة زوج النبي (ص) توفيت في القعدة سنة تسع وخمسين من مهاجر النبي (ص) وصلى عليها أبو هريرة بالبقيع ونزل في قبرها سلمة وعمر ابناها وعبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وعبد الله بن وهب بن زمعة"
رواية لا تهم المسلم فى شىء وهو تاريخ وفاتها وأما رواية:
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن جعفر بن أبي كثير عن يونس عن ابن شهاب قال كانت أم سلمة زوج النبي (ص) آخر نساء النبي (ص) وفاة"
فكون أم سلمة أخرهن وفاة سنة59 يناقض كون ميمونة أخرهن وفاة سنة61 كما فى قول رواية قادمة " وماتت سنة إحدى وستين وهي آخر من مات من أزواج النبي (ص)"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن علي قال حفر لسالم البانكي مولى محمد بن علي بالبقيع فأخرجوا حجرا طويلا فإذا فيه مكتوب هذا قبر أم سلمة زوج النبي (ص) وهو مقابل خوخة آل نبيه فأهيل عليه التراب وحفر لسالم موضع آخر"
رواية لا أهمية لها
6 - قصة تزويج النبي (ص) جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار:
ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد أن جويرية قالت للنبي (ص) إن نساءك يفخرن علي قال أولم أعظم صداقك ألم أعتق كل أسير من بني المصطلق"
هنا صداق جويرية قول الرواية "أولم أعظم صداقك ألم أعتق كل أسير من بني المصطلق وهو ما يناقض أن المهر واحد لكل النساء كما فى الرواية "أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه ...أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة ...فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند عن يحيى بن عمر الأنصاري عن أبيه قال تزوج رسول الله (ص) جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن الحارث بن مالك جذيمة بن سعد بن عمرو بن سعد هو المصطلق أخذها يوم المريسيع وكانت قبله عند صفوان بن ذي شقر وكان قد قال شعرا يومئذ ... أنا ابن ذي شقر وجدي مبذول ... رمح طويل وحسام مصقول وقد علمت اليوم أني مقتول"
الخبل علم الرجل بالغيب ممثلا فى أنه مقتول اليوم وهو ما يخالف علم الله وحده بالغيب فى قوله تعالى "قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله"
"ثنا محمد ثنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن غير واحد من أهل العلم منهم أسامة بن حفص عن يونس عن ابن شهاب وأنس بن عياض عن أبي بكر بن عثمان أن رسول الله (ص) سبى جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار إحدى خزاعة ثم إحدى بلمصطلق يوم المريسيع وكانت قبله عند ابن عم لها فجاء أبوها فافتداها ثم أنكحها رسول الله (ص) بعد وتوفيت في شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين وصلى عليها مروان بن الحكم"
رواية لا أهمية لها
7 - ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة:
"أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه قال أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت إجازة أبنا أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق المعروف بابن السماك قراءة عليه في ذي الحجة سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة أبنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الحسن بن زبالة عن محمد بن موسى بن يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة عن أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن صعصعة أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة قالت كنت تحت زوج محب لي مكرم فقلت لا أستخلف بعده وكنت ذات جمال فلما سبي بنو قريظة عرض السبي على رسول الله (ص) فكنت فيمن عرض عليه فأمر بي فعزلت وكان يكون له صفي من كل غنيمة فلما عزلت خار الله لي فأرسلت إلى بيت أم المنذر بنت قيس أياما حتى قتل الأسارى وفرق السبي فدخل رسول الله (ص) علي فاختبأت منه فدعاني فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه وأعرس بي في بيت أم المنذر وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه وضرب علي الحجاب وكان رسول الله (ص) بها معجبا لا تسأله شيئا إلا أعطاها إياه لقد قيل لها لو كنت سألت رسول الله (ص) سبى قريظة لأعتقهم فكانت تقول لم يخل بي حتى فرق السبي فلم تزل عنده حتى توفيت مرجعه من حجة الوداع فدفنها بالبقيع وكان تزوجه إياها سنة ست من الهجرة"
هنا النبى (ص) تزوج ريحانة وهو ما يناقض أنه لم يتزوجها لأنها أمة فى قول الرواية التالية:
"ثنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن يحيى بن عمر عن أبيه قال كانت عند النبي (ص) ريحانة بنت شمعون أمة له"
8 - فخر زينب بنت جحش على نساء النبي(ص):
"ثنا محمد ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن عبد العزيز بن أبان عن عيسى بن طهمان عن أنس بن مالك قال كانت زينب تفخر على نساء النبي (ص) تقول الله عز وجل أنكحني من السماء"
9 - سبب تسمية صفية:
حدثنا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن إسماعيل عن ابن أبي مليكة أن اسم صفية حبيبة ولكنها سميت صفية لأنها كانت صفية للنبي (ص) يوم خيبر"
10 - قصة تزوج النبي (ص) أم حبيبة بنت أبي سفيان:
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد الله بن عمرو بن زهير عن إسماعيل بن عمرو قال قالت أم حبيبة كنت بأرض الحبشة مع زوجي عبيد الله بن جحش فرأيته بأسوأ صورة وشرها ففزعت وقلت تغيرت والله حاله فلما أصبحت قال لي إني نظرت في الدين فلم أر دينا خيرا من النصرانية ورجع إلى النصرانية فقلت له والله ما خير لك وأخبرته ما رأيت له فلم يحفل بذلك وأكب على الخمر حتى مات فأري في النوم كأن أبي يقول لي يا أم المؤمنين ففزعت فأولت أن رسول الله (ص) يتزوجني فما هو إلا أن انقضت عدتي فما شعرت إلا برسول النجاشي جارية يقال لها أبرهة كانت تقوم على ثيابه ودهنه فاستأذنت علي فأذنت لها فقالت إن الملك يقول لك إن رسول الله (ص) كتب إلي أن أزوجكه فقلت بشرك الله بخير وقالت يقول لك الملك وكلي من يزوجك فأرسلت إلى خالد بن سعيد فوكلته وأعطيت أبرهة إسوارين من فضة وخدمتين كانتا علي وخواتيم فضة كانت في أصابع رجلي سرورا بما بشرتني به فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون وخطب النجاشي فقال الحمد لله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأنه الذي بشر به عيسى بن مريم أما بعد فإن رسول الله (ص) كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله (ص) وقد أصدقتها أربع مائة دينار ثم سكب الدنانير بين أيدي القوم فتكلم خالد بن سعيد فقال الحمد لله أحمده وأستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون أما بعد فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله (ص) وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان فبارك الله لرسوله ودفع الدنانير إلى خالد بن سعيد فقبضها ثم أرادوا أن يقوموا فقال اجلسوا فإن سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزوج فدعا بطعام فأكلوا ثم تفرقوا"
هنا مهر رملة أربع مائة دينار وهو ما يناقض كونه مائتي دينار فى الرواية التالية:
"ثنا محمد أبنا الزبير ثنا محمد بن حسن عن محمد بن طلحة قال قدم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص بأم حبيبة من أرض الحبشة عام الهدنة
أبنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن الحسن عن سفيان بن عيينة عن سعيد بن بشير عن قتادة أن النجاشي زوج النبي (ص) أم حبيبة بنت أبي سفيان بأرض الحبشة وأصدق عنه مائتي دينار"
وكلاهما يناقضان كونه 400 دينار وقلادة فى الرواية التالية:
"أبنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن يحيى بن عمر عن أبيه قال ولي عقدة نكاح أم حبيبة رجل من قريش وساق عنه النجاشي أربعمائة دينار وقلادة"
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن حسن بن علي قال هدمت منزلي في دار علي بن أبي طالب فحفرنا في ناحية منه فأخرجنا حجرا فإذا فيه مكتوب (هذا قبر رملة بنت صخر) فأعدناه في مكانه"
رواية دفنها فى بيت على تناقض رواية دفن باقى الزوجات فى البقيع
11 - قصة تزوج النبي (ص) ميمونة بنت الحارث:
"ثنا محمد أبنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن غير واحد منهم أنس ابن عياض عن أبي بكر بن عثمان عن يونس عن ابن شهاب وإبراهيم بن محمد عن الثقة وعبيد بن حميد عن منصور عن مجاهد أن رسول الله (ص) تزوج ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبه بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن بكر بن ***** ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان وكانت قبله عند عمرو وعمرو أحد بني عقدة بن غيرة بن عوف ثم عند أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس العامري وساق إليها بيتا تاما وخادما ومتاعا وأولم عليها ونحر جذورا وهي التي وافقت خطبة رسول الله (ص) وهي تسير على بعيرها فقالت: البعير وما يحمل لله ولرسوله وهي خالة بني العباس بن عبد المطلب عبد الله وإخواته تزوجها رسول الله (ص) بمكة وبنى بها بسرف في عمرة القضية وتوفيت بسرف فخرج إليها ابن عباس فقال إذا رفعتم السرير فلا تزعزعوا ولا تزلزلوا فإنه كان لرسول الله (ص) تسع نسوة فكان يقسم لثمان ولا يقسم لواحدة وصلى عليها ابن عباس ونزل في قبرها ونزل معه عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ويزيد بن الأصم وعبيد الله الخولاني وماتت سنة إحدى وستين وهي آخر من مات من أزواج النبي (ص)"
الأخطاء هى:
الأول أن مهرها فى القول هو "وساق إليها بيتا تاما وخادما ومتاعا" وهو ما يناقض كون المهر واحد فى رواية سابقة وهو 12 أوقية ونش فى قولهم أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي بقراءتي عليه ...أن ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة ...فأجلسني بين يديه فقال (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله (ص) لنفسه) فقلت فإني أختار الله ورسوله فلما أسلمت أعتقني وتزوجني وأصدقني اثني عشرة أوقية ونشا كما كان يصدق نساءه"
الثانى وهو خبل وهو أنها " خالة بني العباس بن عبد المطلب عبد الله وإخواته" أى كانت أخت زوجة عمه العباس وهذا معناه أنها ام له كما كانت زوجات أعمامه أمهات له ومن ثم هذا الزواج لا يمكن أن يقع
الثالث أن أخر النساء موتا فى قولهم "وماتت سنة إحدى وستين وهي آخر من مات من أزواج النبي (ص)" وهو ما يناقض كون أم سلمة أخرهن موتا فى رواية سابقة
12 - ذكر مارية أم إبراهيم :
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسان عن أبيه وعن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان أن رسول الله (ص) لما رجع من الحديبية سنة ست بعث ستة نفر ثلاثة مصطحبين حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس وشجاع بن وهب إلى الحارث ابن أبي شمر ودحية الكلبي إلى قيصر فخرجوا حتى انتهو إلى وادي القرى فسلك حاطب إلى المقوقس بكتاب من رسول الله (ص) فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المقوقس عظيم القبط سلام على من اتبع الهدى أما بعد فاني ادعوك بداعية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين فإن توليت فإن عليك إثم القبط {يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد} {إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون} وختم الكتاب فخرج به حاطب حتى قدم الاسكندرية فانتهى إلى حاجبه فلم يلبثه أن أوصل إليه كتاب رسول الله (ص) فقال خيرا وأخذ الكتاب فجعله في حق من عاج وختم عليه ودفعه إلى جارية ثم دعا كاتبا له يكتب بالعربية فكتب إلى النبي (ص) بكتاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم لمحمد بن عبد الله من المقوقس عظيم القبط سلام أما بعد فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت فيه وما تدعو إليه وقد علمت أن نبينا قد بقي وقد كنت أظن أنه يخرج بالشام وقد أكرمت رسولك وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم وكسوة وقد أهديت لك بغلة تركبها والسلام ولم يزد على ذلك ولم يسلم وأهدى النبي (ص) بغلة بيضاء فبقيت حتى كان زمن معاوية وأهدى له مارية وأختها سيرين أنزلهما رسول الله (ص) على أم سليم بنت ملحان وكانت جارية وضيئة فعرض رسول الله (ص) عليهما الإسلام فأسلمتا ورضي رسول الله (ص) مارية وحولها إلى مال له بالعالية وكان من أموال بني النضير فكانت فيه في الصيف في خرافة النخل وبنى لها منزلا فكان يأتيها فيه وكانت حسنة الدين ووهب سيرين لحسان بن ثابث فولدت له عبد الرحمن"
هنا ما أهداه المقوقس هو "بعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم وكسوة وقد أهديت لك بغلة تركبها" وهو ما يناقض إرساله وألف مثقال من ذهب وعشرين ثوبا من لين فى الرواية التالية:
"أنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن ربيعة ابن عثمان عن أبان بن صالح قال: بعث المقوقس إلى رسول الله (ص) بجاريتين فارهتين وبغلة من مراكبه وألف مثقال من ذهب وعشرين ثوبا من لين وغير ذلك وأمر لحاطب بمائة مثقال وخمسة أثواب"
وكلاهما يناقض وجود عبد ضمن الهدايا وهو مأبور فى الرواية التالية:
"أنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن ابن أبي سبرة عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر قال رأيت مأبورا الخصي الذي قدم مع مارية وأختها وشهدت جنازته مات بالمدينة سنة ستين وكان يوم مات شيخا كبيرا"
"أنا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن موسى عن فليح بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة عن أيوب بن بشير قال قالت عائشة ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية وذاك أنها كانت جميلة من النساء وأعجب بها رسول الله (ص) وكان أنزلها في أول ما قدم بها في بيت حارثة بن النعمان فكانت جارتنا فكان عامة النهار والليل عندها حتى فرغنا لها فجزعت فحولها إلى العالية وكان يختلف إليها هناك فكان ذلك أشد علينا ثم رزق منها الولد وحرمناه منه"
هنا فى الرواية عائشة قالت "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية" وهو ما يناقض الرواية المشهورة فى كتب الصحاح عند القوم وهو أنها قالت الكلمة فى خديجة
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن محمد بن عبد الله عن ابن شهاب عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عائشة أنها قالت: من سقي ألبان الضأن ابيض وسمن"
رواية لا علاقة لها بالزواج كما أن الرجل لم يذكر زواج النبى(ص) مارية و
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن طلحة عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة وسعيد بن عبد الرحمن بن أيوب عن مشيختهم قالوا: كان رسول الله (ص) معجبا بمارية وكانت بيضاء جعدة جميلة فأنزلها رسول الله (ص) بالعالية بالقف في المال الذي يقال له اليوم (مشربة أم إبراهيم) كان يختلف إليها هناك وضرب عليها الحجاب وكان يطؤها فحملت فوضعت هناك إبراهيم ابنها وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي (ص) امرأة أبي رافع فأخبرته فخرج فبشر النبي (ص) فوهب له عبدا فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش وحلق رأسه حلقه أبو هند وسماه يومئذ وتصدق بوزن شعره على المساكين ورقا وأخذوا شعره فجعلوه في الأرض مدفونا فتنافست فيه نساء الأنصار من يرضعه منهن وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي (ص) لما يعلمون من هواه فيها وكانت لرسول الله (ص) قطعة من غنم صارت ترعاها بالقف ولقاح بذي الجدر تروح عليها وكانت تؤتى بلبنها كل ليلة فتشرب منه وتسقي ابنها فكان جسمها وجسم ابنها حسنا فجاءت أم بردة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وزوجها البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار فكلمت رسول الله (ص) أن ترضع إبراهيم فأعطاها إياه فكانت ترضعه بلبن ابنها فكان عندهم في مازن بن النجار وترجع به إلى أمه مارية ويأتي رسول الله (ص) بيت أم بردة فيقيل عندها ويؤتى بإبراهيم إليه وكان رسول الله (ص) يعله به وأعطى أم بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زمعة وتوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن ثمانية عشر شهرا فقال رسول الله (ص) (إن له مرضعة تتم رضاعه في الجنة) وغسلته أم بردة وحمل من بيت أم بردة على سرير صغير وصلى عليه رسول الله (ص) بالبقيع فقيل له يا رسول الله أين تدفنه قال عند فرطنا عثمان بن مظعون وكان عثمان أول من دفن بالبقيع وتوفي رسول الله (ص) ومارية في ملكه فعتقت فاعتدت عليه ثلاث حيض بعده وكانت في مشربتها ينفق عليها أبو بكر حتى توفي ثم ولي عمر فكان يصنع مثل ذلك حتى توفيت في أول خلافة عمر لسنتين من خلافته في شهر رمضان فرؤي عمر يحشر الناس إلى شهودها ثم حملوها من منزلها حتى وضعوها ببقيع الغرقد ثم صلى عليها عمر وقبروها بالبقيع"
وأعطى أم بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زمعة والخطأ ان النبى(ص) اقطع أم بردة قطعة من نخل ويخالف هذا أن الله جعل الأرض وما عليها ملكية مشتركة للمسلمين فقال "إن الأرض يرثها عبادى الصالحون "ومن ثم لا يحق لأحدهم أن يمتلك منها أكثر من الأخر كما أن الإقطاع تكريس لغنى الأغنياء الذى طالب الله بإقلاله قدر الإمكان بعدم إعطاءهم من الفىء والغنيمة فقال "كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم "كما أن الإقطاع مبنى على التمييز بين المسلمين فى العطاء وهو ما يخالف تساوى المسلمين فى العطاء
والخطأ اسكان المرأة فى غير بيت النبى(ص) وهو ما يناقض سكنهن كلهن فى مكان واحد هو الحجرات
زد على هذا أن النبى(ص) لا يمكن ان يجامع أمة بلا زواج لقوله تعالى " فأنكحوهن بإذن أهلهن" ولأمر الله بزواج الإماء والمفروض أن يضرب النبى(ص) المثل للمسلمين بزواجه من إحداهن كما قال تعالى "وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم"
"أنا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة عن عمر مولى غفرة أن رسول الله (ص) قال (الله في أهل الذمة أهل المدرة السوداء السحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا قال عمر مولى غفرة نسبهم أن أم إسماعيل النبي منهم وصهرهم أن رسول الله (ص) استسر منهم قال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر وهي من أم العرب قرية كانت أمام الفرما وأم إبراهيم مارية سرية النبي (ص) التي أهدى له المقوقس من حفن من كورة أنصنا"
والخطأ تسرى الأنبياء(ص) وهو أمر لا يمكن أن يحدث فهم يتزوجوهن بأمر الله لأنه لا يوجد جماع بلا زواج للإماء أو غيرهن ولو عقل من اخترعوا التسرى لوجدوا أنه من حق أعداء المسلمين أن يفعلوا بالمسلمات كما يفعل المسلمين بنساءهم فأى عاقل يقول هذا الكلام وملك اليمين هن الزوجات
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن محمد بن عثمان بن علي بن أبي طالب أن إبراهيم بن النبي (ص) توفي فخرج به وخرج النبي (ص) يمشي أمام سريره ثم جلس على قبره ثم دلي في قبره فلما رآه رسول الله (ص) قد وضع في القبر دمعت عيناه فلما رأى أصحابه ذلك بكوا حتى ارتفعت أصواتهم فأقبل عليه أبو بكر فقال يا رسول الله تبكي وأنت تنهانا عن البكاء فقال النبي (ص) (يا أبا بكر تدمع العين ويوجع القلب ولا نقول ما يسخط الرب) قال ثم دفن فقال النبي (ص) (هل من أحد يأتينا بماء نطهر به قبر إبراهيم) قال فأتي بماء فأمر به فرش على قبر إبراهيم ثم وضع يده اليمنى على قبره من عند رأسه ثم قال (ختمت عليك بالله من الشيطان الرجيم"
"أنبا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه أن رسول الله (ص) رش على قبر إبراهيم ابنه وكان أول من رش على قبره وختم عليه بيديه وقال عند رأسه (السلام عليكم)"
روايات لا علاقة لها بالزواج
"ما جاء فيما أوتي رسول الله (ص) من القوة في الجماع:
أنبا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن حاتم بن إسماعيل عن أسامة بن زيد عن صفوان بن سليم قال قال رسول الله (ص) (لقيني جبريل بقدر فأكلت منها وأعطيت الكفيت وقاع أربعين رجلا)
الرواية عن اعطاء الله قدرة 40 رجل على الجماع تناقض كونه قدرة30 فى قولهم:
"أنبا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن عبد العزيز بن محمد عن يعقوب بن يحيى بن عباد قال قال النبي (ص) أعطيت الكفيت وقاع ثلاثين رجلا"
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن اسماعيل عن ابن أبي ملكية قال قال رسول الله (ص) (إن جبريل أتاني بالهريس فشد بها ظهري)
أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن أبي حرة عن الحسن قال قال رسول الله (ص) أتاني جبريل بهريس من الجنة وقال إنها تشد الظهر"
أنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن إسحاق بن عيسى عن إسماعيل ابن مسلم عن الحسن قال قال رسول الله (ص) (أتاني جبريل بهريسة من الجنة فقال أصب منها أو نل منها فإنها جيدة في الباه)"
الخطأ المشترك أن الهريس من الجنة وهو ما يخالف كونه فى الأرض بينما الجنة فى السماء كما فى قوله تعالى النجم"ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى"
كما أنه لا يخرج شىء من الجنة لخارجها
"أخبرنا محمد أنا الزبير حدثني محمد بن حسن عن مالك بن أنس عن رجل من آل أبي رافع قال إن رسول الله (ص) أعطي من الجماع ما شاء الله فلما كانت الليلة التي أعطي فيها ما أعطي طاف على نسائه فكلما فرغ من امرأة اغتسل قال أبو رافع وكان معه تلك الليلة لو تركت الغسل حتى يكون غسلا بمرة قال رسول الله (ص) (هو أطهر أو أطيب يشك فيه)"
والخطأ أن النبى (ص)باشر النسوة التسعة فى ليلة واغتسل منهن ويخالف هذا كونه بشر والبشر لا يمكنه تكرار الجماع والإغتسال تسع مرات فى ليلة لأن المرة الواحدة تتطلب راحة لمدة نصف ساعة تزداد بعد كل مرة حتى تصل لساعة أو أكثر زد على هذا احتياجه للطعام وذلك لتكوين العصارة اللبنية زد على هذا ضرورة الغسل بعد الجماع ضمانا للوقاية من المرض لاختلاف النساء زد على هذا أن الماء المهين لا ينزل فى المرة الثانية إلا بعد فترة أطول من الأولى وفى المرة الثالثة أطول من الثانية وهكذا وحتى لو فرضنا القدرة على الجماع على التوالى فإن هذا يحتاج لأاكثر من ليلة بغض النظر عن صلاة العشاء وقيام الليل علما بأن الليل يبلغ 12 ساعة غالبا فى شبه الجزيرة الحالية ولا يمكن أن نزعم أن الله أعطى رسوله(ص)قوة بدنية هائلة لأن الله نص على منع الآيات المعجزات فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "وطالبه أن يعلن أنه بشر فقال "إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى "فالفرق هو الوحى فقط
"أنبا محمد أنبا الزبير حدثني محمد بن حسن عن محمد بن الفضل عن غضيف قال: قلت لسعيد بن جبير الزنى أشد أم قذف المحصنات قال لا بل الزنى قال فقلت إن الله يقول {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة} قال إنما هذا آخر"
رواية لا علاقة لها بزوجات النبى(ص)