رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نقد الجزء الثاني من نسخة الزبير بن عدي أبي عدي الكوفي الهمداني
1 - أخبرنا الشيخ الإمام العالم الأوحد الصدر الكبير تاج الدين أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي , أبقاه الله، قال: أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ , أنبا أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم بن عبد الله بن زينة , أنبا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار , قال: قرأت على أبي الفضل عيسى بن موسى بن المتوكل على الله , قال: أنبا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري , ثنا أبو محمد الحجاج بن يوسف بن قتيبة الأصبهاني , ثنا بشر بن الحسين , ثنا الزبير بن عدي , عن أنس بن مالك الأنصاري , قال: قال رسول الله (ص): «من ترك الجمعة ثلاثا من غير ضرورة كتب منافقا في كتاب الله لا يمحو أو لا يبدل»
2 - وبإسناده قال: «من ترك الجمعة تهاونا بها طبع الله على قلبه»
الخطأ المشترك بين الروايتين عدم وجود كفارة لترك صلاة الجمعة إطلاقا وهو ما يخالف أن الذنوب كلها تغفر أى تكفر مصداق لقوله تعالى "إن الله يغفر الذنوب جميعا "كما يخالف أن أى خطيئة لا يمكن أن تكون خطيئة أبدية ما دام صاحبها استغفر منها وتاب وإلا لماذا أباح لنا الله التوبة والإستغفار ؟
3 - وبإسناده أن رسول الله (ص), قال: " أتاني جبريل بمرآة فيها نكتة سوداء , فقلت: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة فضلت بها أنت وقومك , واسمها عند ربك يوم المزيد , قال: فقلت: فما هذه النكتة؟ قال: تقوم فيها الساعة , قلت: فما يوم المزيد؟ قال: إن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا أفيح فيه كثب من مسك , فإذا كان يوم الجمعة نزل الرب تبارك وتعالى , وحف مجلسه بمنابر من نور , فجلس عليها النبيون , وحفت تلك المنابر بمنابر من ذهب مكللة بالياقوت والزبرجد , فجلس عليها الصديقون والشهداء , ونزل أهل جنات عدن , فكانوا على ذلك , فيقول الله: أنا ربكم قد صدقتكم وعدى , فاسألوني أعطكم فيقولون: نسألك رضوانك فيقول: قد رضيت عنكم ولدي مزيد ولا يوم أحب إليهم من يوم الجمعة "
والخطأ نزول الله للأرض يوم عرفة بالهبوط أو الدنو وهو ما يناقض أن الله ليس له مكان لأنه خلق المكان بعد أن كان ولا مكان وفى هذا قال تعالى "ليس كمثله شىء "ومن ثم فهو لا يشبه خلقه فى النزول والتجسد والمصافحة والمعانقة لبعضهم
4 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «إن أغبط الناس عندي لرجل ذو حظ من صلاة غامض في الناس , لا يشار إليه بالأصابع، ويموت إذا مات قليل الميراث والبواكي، فذلك صفة المؤمن»
5 - وبه قال: أهدي لرسول الله (ص)طير مشوي , فلما وضع بين يديه قال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من الطير»
قال: فقلت في نفسي: اللهم اجعله رجلا من الأنصار , قال: فجاء علي عليه السلام , فقرع الباب قرعا خفيا , فقلت: من هذا؟ قال: علي "فقلت: إن رسول الله (ص)على حاجة , فانصرف , قال: فرجعت إلى رسول الله (ص), وهو يقول الثانية: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار , قال: فجاء علي , فقرع الباب , فقلت: ألم أخبرك أن رسول الله (ص)على حاجة , انصرف , فرجعت إلى رسول الله (ص), وهو يقول الثالثة: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» قال: فجاء علي فضرب الباب ضربا شديدا , فقال رسول الله (ص): «افتح افتح افتح» قال: فلما نظر إليه رسول الله (ص), قال: «اللهم وال , اللهم وال , اللهم وال» فجلس مع رسول الله (ص)يأكل معه الطير"
النقطة الخطأ أن حب النبى(ص)لشخص ما لا يعنى أنه أفضل أو أحسن من غيره لأنه أحب العديد من الكفار ومع هذا كانوا أسوأ خلق الله لكفرهم وفى هذا قال الله معاتبا له :
"إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء"
فلو كان حب النبى(ص) دليل أفضلية لكان بعض الكفار أفضل من المسلمين وهو ما لا يقول به مسلم
6 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «تسحروا؛ فإن في السحور بركة»
المستفاد السحور واجل لنفعه للصائم
7 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من قتل عبده قتلناه , ومن جدع عبده جدعناه»
المستفاد القصاص ممن يجرم فى حق العبيد
8 - وبه أن رسول الله (ص), قال: «من حول خاتمه أو عمامته أو علق خيطا في إصبعه ليذكره حاجته فقد أشرك بالله , إن الله هو يذكر الحاجات»
9 - وبه حدثنا الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص), كان إذا رأى في أهله منكرا , قال: «الحمد لله على كل حال» وإذا رأى ما يحب , قال: «الحمد لله المنعم المتفضل، اللهم بنعمتك تتم الصالحات»
المستفاد حمد الله فى الضراء والسراء
10 - حدثني الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص)كان إذا قدم إليه الطعام , قال: «سبحانك وبحمدك ما أكثر ما تعطينا , سبحانك وبحمدك ما أعظم ما تعافينا , سبحانك وبحمدك ما أحسن ما تبلينا , فأتمم علينا نعمتك , ووسع علينا وعلى فقراء المسلمين» قال: وكان إذا تناول الطعام يقول: «بسم الله في أوله وآخره» وكان يحمد الله بين كل لقمتين , وكان رسول الله (ص)يذكر الله بين كل خطوتين , وكان رسول الله (ص)إذا رفع يده من الطعام يقول: «أطعمت ربي وأشبعت , لك الحمد فهنه , أكثرت ربي من الطيب , لك الحمد فزد»
الخطأ حمد الله بين كل لقمتين وذكر الله بين كل خطوتين وهو كلام جنونى فهذا معناه أن الرجل لا يفكر فى مصالح المسلمين أبدا بسبب هذا الذكر والحمد فالذكر يكون فى السر عند التضرع وهو الدعاء وعند الخيفة وهو الخوف وليس فى كل خطوتين وفى هذا قال تعالى "واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال"
11 - وبإسناده قال: كان رسول الله (ص)إذا انفتل من صلاته مسح وجهه بيده اليمنى , ثم قال: «بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم اللهم أذهب عني الهم والحزن»
12 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " من أحب أن يكتال له بالقفيز الأوفى , فليقل: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون {17} وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون {18} يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون {19} } [الروم: 17-19] {سبحان ربك رب العزة عما يصفون {180} وسلام على المرسلين {181} والحمد لله رب العالمين {182} } [الصافات: 180-182] "
والخطأ هنا هو أن أجر قارىء الآيات هو المكيال الأوفى وهو ما يناقض أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
13 - وبه عن الزبير , عن أنس , أن رسول الله (ص), قال: «قرض مرتين في عفاف خير من صدقة مرة»
14 - وبه قال: كان أنس بن مالك إذا رفع رأسه من الركوع استوى قائما حتى يقيم صلبه ثم يخر ساجدا
15 - وبه قال: سئل أنس عن الصوم في السفر في شهر رمضان أحب إليك أم تركه؟ قال: «أن أصوم أحب إلي»
الخطا ان الصوم فى السفر أحب إليه من أفطار وهو ما يخالف وجوب الإطار فى الصوم كما قال تعالى ط فمن كتم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر" وهو ما فسره القول المأثور ليس من البر الصيام فى السفر
16 - وبه عن أنس , أن رسول الله (ص), قال: «غسل الجمعة واجب على كل مسلم إلا امرأة حائضا أو مريضا»
17 - وبه أيضا، نا بشر , قال: وحدث أبو سعيد السجستاني , عن القاسم , عن ابن عباس , مثل ذلك
يعني مثل حديث أنس، عن النبي (ص), قال: «غسل الجمعة واجب على كل محتلم»
18 - وبه نا الزبير , قال: كان أبو الدرداء , يقول: «أبى الله لصاحب الخلق المسيء بالتوبة» قيل: وكيف ذلك يا أبا الدرداء؟ قال: «لأنه لا يتوب من ذنب إلا وقع في ذنب أعظم من الذي قد تاب منه»
الخطأ عدم وجود توبة لصاحب الخلق المسيء وهو ما يخالف وجود توبة لكل من تاب أى استغفر مخلصا كما قال تعالى "إن الله يغفر الذنوب جميعا"
19 - نا الزبير , أن ابن مسعود , قال: " يوم الجمعة وقد خرج الإمام إذا قال الرجل للناس: أنصتوا , فقد لغا على نفسه "
الخطأ أن منكر المنكر صلاته باطلة بقوله لصاحبه أنصت وهو يخالف وجوب إنكار المنكر مصداق لقوله "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر "كما أن الله لا يحاسبنا على الفعل وإنما على النية فالمنكر هنا نيته سليمة أى قلبه متعمد الخير وإن كان فعله خطأ عند الكاذبين فالله لا يعاقبه مصداق لقوله "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
20 - وبه نا الزبير , أن ابن مسعود، قال: قال رسول الله (ص): «ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعاء أهل الجاهلية»سمعت الزبير , يقول: أدركت ثمانية عشر من أصحاب محمد (ص)ليس منهم رجل يبتاع لحما بدرهم
أول الرواية هنا لا علاقة لها بأخرها فلا علاقة بعدم أكل اللحم بضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء الجاهلى
21 - وبه حدثني الزبير بن عدي , عن طارق بن شهاب , قال: صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الغداة فلما فرغ من القراءة كبر وقنت بهاتين السورتين في قراءة أبي , ثم كبر وركع"
نلاحظ الجنون فى الرواية وهو أن الرجل انتهى من القراءة ومع هذا عند انتهاء القراءة قرأ سورتين والقراءة واحدة متتالية لا فاصل بينها
22 - وبه عن الزبير , عن الضحاك , عن ابن عباس , في قوله: " {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل: 90] قال: العدل صلاة الفريضة , والإحسان: قوله لا إله إلا الله "
الخطأ كون العدل صلاة الفريضة , والإحسان قوله لا إله إلا الله فالعدل هو الحق وهو نفسه الإحسان أى عمل الحسنات
23 - وعن ابن عباس , " في قوله: {من جاء بالحسنة فله خير منها} [النمل: 89] {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} [النمل: 90]
قال: يعني بالحسنة: التوحيد قول: لا إله إلا الله , ويعني بخير منها: يقول له منها الجنة , قال: ويعني بالسيئة الشرك , يقول: {فكبت وجوههم في النار} [النمل: 90] "
الخطأ أن الحسنة هى التوحيد قول لا إله إلا الله وهو ما يناقض كونها إيمان المسلم وطاعته لله وحده فقول لا إله إلا الله وحده لا يدخل الجنة فقد قالها فرعون ودخل النار كما قال تعالى "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين"
24 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ورحمتي وسعت كل شيء} [الأعراف: 156] فسأكتبها للذين يتقون الشرك "
المستفاد المتقون هم المسلمون وهم لا يشركون بالله
25 - وعن ابن عباس , في قوله: " {يسلكه عذابا صعدا} [الجن: 17]
قال: جبل في النار زلق كلما صعد الفاجر زلق فيهوي في النار "
الخطأ كون العذاب الصعد جبل في النار زلق كلما صعد الفاجر زلق فيهوي في النار وهو ما يناقض كون الكافر مربوط فى جهنم بسبسبة طولها 70 ذراع ومن ثم لا يمكن له أن يصعد جبل لأن السلسلة قصيرة وفى هذا قال تعالى "خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه" والعذاب الصعد هو العذاب المزيد المضاعف كما قال تعالى "وزدناهم عذابا فوق العذاب"
26 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ويوم يعض الظالم على يديه} [الفرقان: 27] قال: هو عقبة بن أبي معيط , وأبي بن خلف "
الخطأ أن الظالم هو عقبة بن أبي معيط , وأبي بن خلف وهو ما يخالف كونه كل كافر
27 - وعن ابن عباس: " {وفتناك فتونا} [طه: 40] ابتليناك ابتلاء "
المستفاد تفسير صحيح
28 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [سبأ: 31] قال: يعني المشركين "
المستفاد تفسير صحيح
29 - وعن ابن عباس , في قوله: " {أمشاج نبتليه} [الإنسان: 2] يعني الولد من صلب أبيه وصرف الأم , خلق من ست، ثلاث من قبل الأب: العظم والعرق واللحم , وثلاث من قبل الأم: الدم والشعر والظفر "
الخطأ خلق الإنسان من ست، ثلاث من قبل الأب: العظم والعرق واللحم , وثلاث من قبل الأم: الدم والشعر والظفر وهو ما يناقض أن الله يخلقه أى يصوره كيف شاء كما قال تعالى " هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء"
30 - وعن ابن عباس , في قوله: " {بلى قادرين على أن نسوي بنانه} [القيامة: 4] قال: يعني ترد أصابعه في كفه حتى يصير مثل حافر الحمار "
الخطأ أن تسوية البنان تعنى رد أصابع الإنسان في كفه حتى يصير مثل حافر الحمار وهو ما يخالف أنه رده كما كان فى الدنيا
31 - وعن ابن عباس , في قوله: " {إنما أنت من المسحرين} [الشعراء: 153] قال: من المخلوقين "
الخطأ كون المسحرين المخلوقين وإنما المراد انه من السحرة لأن كل رسول كصالح(ص) اتهم بالسحر كما قال تعالى "كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون"
32 - وعن ابن عباس , في قوله: " {أزفت الآزفة} [النجم: 57] قامت القيامة "
المستفاد الآزفة القيامة
33 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ولا تطع كل حلاف مهين} [القلم: 10] قال: هو أبو جهل "
الخطأ أن كل حلاف مهين هو أبو جهل وهو تفسير خاطىء لقوله كل التى تعنى كل إنسان كثير الخلف وليس واحد فقط
34 - وعن ابن عباس , في قوله: " {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} [النحل: 38] قال: يعني أبا جهل وأبي بن خلف "
الخطأ أن من أقسموا على عدم البعث أبو جهل وأبي بن خلف وهو ما يناقض كونهم كل الكفرة بالبعث أيام النبى(ص)
35 - وعن ابن عباس , في قوله: " {والسابقون الأولون} [التوبة: 100] قال: أبو بكر , وعمر , وعثمان , وعلي , وعبد الرحمن بن عوف , وعمار , وسلمان وبلال , وصهيب "
الخطأ أن السابقون الأولون هم أبو بكر , وعمر , وعثمان , وعلي , وعبد الرحمن بن عوف , وعمار , وسلمان وبلال , وصهيب وكلهم من المهاجرين مع أنهم من المهاجرين والأنصار كما قال تعالى "
"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار"
36 - وعن ابن عباس , في قوله: " {ذرني ومن خلقت وحيدا} [المدثر: 11] قال: يعني الوليد بن المغيرة , قال: وكان له أربعة آلاف درهم , وعشر بنين , ذلك قوله: {وجعلت له مالا ممدودا {12} وبنين شهودا {13} } [المدثر: 12-13] "
الخطأ أن المخلوق الوحيد هو الوليد بن المغيرة والله أعلمن بمن هو
37 - وعن ابن عباس , قال: قيل له: " من أحب الناس إليك؟ قال: جليسي "
الخطأ أن جليسه هو أحب الناس به وهو ما يناقض أن الجلساء منهم كفار لا يجب ودهم وهو حبهم كما قال تعالى" لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم"
38 - وبه قال: جاء رجل إلى ابن عباس , فقال: إني لا أزال أسأل: أمؤمن أنت؟ فكيف أقول؟ قال: " هل أذنبت منذ آمنت؟ قال: لا قال: فأنت مؤمن , ثم تلا: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا} [الحجرات: 15] "
الخطأ وجود من لم يذنب منذ إسلامه وهو ما يخالف أن النبى(ص) نفسه أذنب بعد إسلامه كما قال تعالى " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر"
39 - وعن ابن عباس , في قوله: " {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} [الملك: 30] قال: يعني ماء زمزم "
الخطأ أن ماء القوم هو ماء زمزم وهو ما يخالف وجود مصادر مبياه متعددة عند القوم وكلها مقصود
40 - وعن ابن عباس , في قوله: " {لعلكم تتفكرون {219} في الدنيا والآخرة} [البقرة: 219-220] قال: يتفكرون في الدنيا , فيقولون: هي دار بلاء , ثم هي دار شقاء , ثم هي دار زوال , ويتفكرون في الآخرة , فيقولون: هي دار جزاء , ثم هي دار نعيم , ثم هي دار بقاء , فيعملون للآخرة , ويدعون الدنيا "
المستفاد التفكر فى الدنيا والآخرة للعمل بالوحى