وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
دبي (رويترز) - تراجعت أسهم ثلاثة بنوك كبيرة في أبوظبي يوم الأحد بعد أن نفت البنوك إجراء محادثات اندماج في حين تأثرت الأسهم السعودية بعمليات بيع لجني الأرباح.
في المقابل ارتفعت سوق الأسهم المصرية مع استمرار شراء الصناديق الأجنبية في الأسهم القيادية.
تراجع مؤشر أبوظبي 1.7 بالمئة مع هبوط سهم بنك الاتحاد الوطني 5.2 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري 2.7 بالمئة بعد أن نفى البنكان في بيانين منفصلين يوم الأحد تقرير نشرته بلومبرج الأسبوع الماضي بأنهما يشاركان في محادثات اندماج.
وعلى نحو مماثل انخفض سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 0.8 بالمئة بعد أن قال البنك في بيان للبورصة إنه ليس لديه خطط اندماج. كانت بلومبرج نشرت يوم الأربعاء أنه يجري محادثات اندماج مع مصرف الهلال.
وتقرر تعليق تداول أسهم البنوك الثلاثة في وقت سابق يوم الأحد ثم استؤنف بعد صدور البيانات.
وقال أكبر خان مدير إدارة الأصول في الريان للاستثمار القطرية "جني الاندماج خرج من الزجاجة مع إعلان حكومة أبوظبي بالفعل دمج بنكين وصندوقين سياديين. تلك استراتيجة ناجعة عند محاولة التأقلم مع تباطؤ اقتصادي طويل الأمد لذا ليست مفاجأة أن يحاول المستثمرون التكهن بالشركات التي سيحل عليها الدور."
وأغلق مؤشر دبي منخفضا 0.3 بالمئة تحت وطأة الأداء الضعيف لأسهم الشركات الكبيرة. ونزل سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) 0.3 بالمئة ودو للاتصالات 0.8 بالمئة.
*السعودية تتراجع ومصر ترتفع
تراجع المؤشر العام لبورصة الرياض 0.9 بالمئة إلى 6570 نقطة مبتعدا عن مستوى المقاومة الفنية عند ذروة يوليو تموز البالغة 6703 نقاط. ومازال المؤشر مرتفعا 16.3 بالمئة في الثلاثين يوما الأخيرة.
وكانت أسهم البنوك من بين الأسوأ أداء يوم الأحد لتغلق البنوك الاثنا عشر المدرجة على انخفاض عدا اثنين. وهبط سهم البنك السعودي الفرنسي (SE:1050) 3.7 بالمئة إلى 26.10 ريال ليتساوى مع متوسط تقديرات المحللين للقيمة العادلة في استطلاع أجرته رويترز.
وقال خان "عندما ترتفع السوق 20 بالمئة في شهر الواحد فمن الطبيعي أنه بيع لجني الأرباح. تأرجحت المعنويات من الخوف الشديد إلى الجشع الشديد خلال فترة قصيرة."
وأضاف أن موجة البيع يغذيها المستثمرون من المؤسسات في حين استمر المستثمرون الأفراد السعوديون - الذين يشكلون عادة معظم أحجام التداول - في البيع.
وقال "لذا أبلت الأسماء الكبيرة الأكثر سيولة بلاء حسنا."
وفي مصر أغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا 0.5 بالمئة ليسجل أعلى مستوياته في ثماني سنوات لكن أحجام التداول انخفضت نحو 30 بالمئة عن المستوى القياسي المرتفع المسجل يوم الخميس.
والمؤشر مرتفع 32.3 بالمئة منذ تعويم الجنيه المصري في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني مع استمرار الصناديق الأجنبية في شراء الأسهم يوم الأحد حسبما أظهرت بيانات البورصة.
وقال سمسار في القاهرة "المستثمرون الأجانب لم يتوقفوا رغم بعض الضعف في الجنيه."
وزاد سهم أوراسكوم للاتصالات 5.9 بالمئة وكان الأكثر تداولا وزاد سهم العربية لحليج الأقطان 6.5 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مشؤرات أسواق الأسهم العربية يوم الأحد:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 6570 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 3302 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 1.7 بالمئة إلى 4221 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 11277 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.06 بالمئة إلى 9781 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 5507 نقاط.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5521 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.06 بالمئة إلى 1181 نقطة.
(الدولار = 3.6730 درهم إماراتي)