- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهد سوق التشفير أول مسار صعودي ملحوظ له في العام الجاري، إذ تمكنت عملة البيتكوين من تخطي مستويات الدعم وبلوغ مستوى 5600 دولار، وتضاعف سعر عملة لايتكوين لثلاثة مرات من 30 دولار في بداية العام الجاري إلى 90 دولار.
ومع ذلك، لم تتمكن العديد من العملات الرقمية من اللحاق بركب المسار الصعودي واستمروا في اتجاههم الهبوطي، ومن ضمنهم ثلاثة عملات رقمية شكلت صدمة كبيرة وخيبة أمل للمستثمرين وهم:
أولا عملة الريبل:
تمسك المجتمع الداعم للعملة الرقمية بالكثير من التوقعات، فبعد أن تمكنت العملة من الوصول لمستوى 3 دولار في المسار الصعودي الخاص بعام 2017، تراجعت إلى 0.3 دولار في ظل كساد السوق، ولكن المستثمرين كانوا على أمل بعودة الزخم مرة ثانية وتحقيق المكاسب في أقرب موجة صعودية للسوق.
وعلى عكس التوقعات، استمرت الريبل في التداول بسعر 0.3 دولار وتراجعت إلى سعر 0.29 دولار في 28 أبريل الماضي. وبمقارنة أداء العملة مع أداء البيتكوين، نجد أن الريبل تم تداولها في 1 يناير الماضي بسعر 0.36 دولار، وتم تداول البيتكوين بسعر 3749 دولار. وفي ظل المسار الصعودي الحالي، تمكنت البيتكوين من الارتفاع لسعر 5330 دولار، في حين ظلت الريبل عند مستوى 0.309 دولار.
ثانيا عملة الإيثريوم:
سجلت عملة الإيثريوم أعلى مستوياتها بسعر 1300 دولار في عام 2017، ومثل البيتكوين وغيرها من العملات الرقمية سقطت العملة في مسار هبوطي في ظل كساد السوق. ومثل عملة الريبل كان المستثمرين على أمل بعودة ارتفاع سعر الإيثريوم مرة أخرى ولكن هذا لم يحدث.
في 6 يناير الماضي، بلغ سعر الإيثريوم 156 دولار، وكان سعر اللايتكوين حوالي 30 دولار في نفس الفترة الزمنية، ومع المسار الصعودي الحالي ارتفع سعر اللايتكوين إلى 90 دولار في حين بلغ سعر الإيثريوم في 28 أبريل الماضي 153 دولار، وحاليا يتم تداولها بسعر 159 دولار.
ثالثا عملة ستيلر:
تماما مثل الريبل، خالفت عملة ستيلر جميع التوقعات بارتفاع السعر أو حتى الثبات في مستوى معين، ففي الأول من يناير الماضي، بلغ سعر العملة 0.11 دولار، لتسقط العملة بعد ذلك في موجة هبوطية وتصل حاليا إلى سعر 0.09 دولار.