رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نظرات في بحث كوكب أومو
صاحبا البحث أحمد بشير و كمال غزال وهو يدور حول أن الأطباق الطائرة والتى لم يعثر الناس على أثر منها سواء كان طبقا أو من فيه قادمة كما يخرف البعض قائلا من كوكب يدعى أومو
استهل الباحثان بحثهما بالحديث عن الأطباق فقالا:
"إن ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) أحد أهم الألغاز التي ما زالت تثير اهتماماً وجدلاً واسعاً بين جمهور الباحثين والعلماء إذ لم يعثر بعد على دليل علمي حاسم يبين سبب حدوثها أو ما وراءها فكثيراً ما تتنوع التفسيرات في مشاهدة تلك الأضواء الغريبة في السماء فمنهم ما يعتبرها أدلة مصورة ومزيفة يصعب كشفها أو أن لها أسباب عن ظاهرة طبيعية فيزيائية لم تدرس بعد أو أسباب تندرج في باب نظريات المؤامرة مثل أن تكون صنفاً من تكنولوجيا متطورة جداً لم يُعلن عنها أو يتم التكتم عنها عمداً بغض النظر عن صانعها سواء أكانت من صنع الإنسان أو بفعل مخلوقات فضائية قادمة من كواكب أخرى كما يحب أن يفسرها البعض.
فإن كانت فعلاً نتيجة تكنولوجيا غريبة عن كوكبنا (مع أن فئة من الباحثين تعتبرها تكنولوجيا أرضية طورتها كائنات غريبة تعيش معنا ولكن تختبأ في قواعد لها ممهدة لغزو الأرض لاحقا) فمن أين أتت؟ يزعم البعض أن هناك كوكباً يدعى "أومو" Ummo أتت منه تلك المخلوقات "
وتحدث الرجلان عن مصدر تلك الخرافة وهو رجل يدعى جان بيير بيتيت فقالا:
"وهذا الإعتقاد مستند على رسائل تخاطرية استقبلوها من المخلوقات لإعلامنا بوجودهم ومن بين هؤلاء البروفيسور جان بيير بيتيت.
إنه كوكب أومو Ummo ، وقد لا تكون عزيزي القارئ قد سمعت باسمه من قبل أو لم يكن ما علمته عنه يروي فضولك لمعرفة هذا الكوكب فمكتبتنا العربية لم تتطرق بشكل مفصل الموضوع و من اين أتت فكرته حتى أن بعض المصادر العربية اعتبرته مجرد إشاعة لتسليط الاضواء على مجموعة من العلماء."
وحدثنا الرجلان عن جان بيير مبينين سيرة حياته فقالا :
"من هو جان بيير بيتيت؟
هو عالم فرنسي مرموق (متقاعد حالياً) في الفيزياء الفلكية وُلد في عام 1937 وهو بروفيسور مخضرم في المركز الوطني للبحوث العلمية CNRS وكان يعمل في مرصد مرسيليا الفلكي، شملت أبحاثه ميكانيك السوائل ونظرية الغازات وفيزياء البلازما المطبقة في الفضاء وهو رائد في علم ميكانيك السوائل المغناطيسية magnetohydrodynamics وعمل في نظرية الجاذبية المزدوجة وأثبت جدارة علمية خلال عمله في مركز البحوث CNRS، وبالإضافة إلى اهتمامه بـ اليوفو لديه أيضاً فرضيات حول وجود كوكب أومو. ويعتبر أن عمل دراسة حقيقية وعلمية عن ظاهرة اليوفو من شأنه أن يحسن معارفنا العلمية ويساعد الجنس البشري.
يعتبر البروفيسور جان بيير المرجع الاول في علوم الفيزياء لدى الكثير من الأوساط العلمية المرموقة وهو رجل عُرف بالإتزان والدقة و سلامة المعلومة مع كونه من الاشخاص الذين يعتمدون على المبادئ العلمية في الحكم على الامور.
لكن جان بيير وجه صدمة قوية للعالم على إثر تصريحاته في احدى وسائل الاعلام بأنه كان على اتصال مع مخلوقات قادمة من خارج كوكبنا وتعيش على كوكب يطلق عليه "أومو " بالاضافة الى تلقيه رسائل مزعومة من تلك المخلوقات بانتظام وعلى غير العادة فإن معظم تلك الرسائل كانت تعبر عن تقدمهم العلمي والبعض الأخر كان يحتوي على حلول لمشاكل كان يعتبر حلها أشبه بالحلم البعيد."
وتحدث الباحثان عن زعم العلماء ومنهم جان بيير في أنهم يتلقون رسائل من الكوكب تعبر عن تقدم سكان الكوكب فقالا:
"ولكن المفاجأة ليست هنا، فقد صرح عدد من الباحثين تلقيهم رسائل مشابهة ومن نفس المصدر، وأن تلك الظاهرة تعود لأصول قديمة تمتد الى حقب الستينات والسبعينات , ونتيجة للسرية التامة التي تمتعت بها هذه الرسائل لم تتوفر أي معلومات دقيقة عن نوعيتها أو محتواها،"
قطعا لا وجود لرسائل وإلا أظهروها كما أننا لو افترضنا وجود أولئك السكان فلن تكون لغتهم من لغات أهل الأرض فكيف تواصل الزاعمون الكاذبون معهم
وتحدث الباحثان عن ما زعم المفترون أنهم تلقوه من معلومات من سكان أومو فقالا :
"وما سنأتي على ذكره في الأسطر التالية يسلط الضوء على ما أهم ما تضمنته تلك الرسائل من أفكار:
1 - موقع الكوكب اختلفت الآراء من جهة الى أخرى حول حقيقة هذا الكوكب وسكانه، ولكن أغلب المصادر رجحت وجود هذا الكوكب على بعد 14 سنة ضوئية من كوكبنا، كما أنه يختلف عن كوكبنا بزيادة مقدار الجاذبية بنسب معينة كما أن طول اليوم فيه يختلف عن يومنا حيث يمتد يومهم الى 32 ساعة و نظراً لعدم وجود أي أقمار تذكر حول كوكبهم أصبح ليلهم شديد الظلام والمعلومات المكتوبة استوحيت ونقلت من معظم رسائل سكان كوكب أومو.
2 - سكان الكوكب
يتكون سكان الكوكب من جنس واحد من الشقر، يشبهون سكان كوكبنا الى حد كبير , ولكنهم أطول قامة بالاضافة الى اختلافات بسيطة في تقاسيم الوجه، في حين ذكرت مصادر اخرى بأن لهم اختلافات فيزيولوجية أخرى لم تكن واضحة في الرسائل (سوف يتم ايضاحها لاحقا)، وأثبتت دراساتهم بأن كلانا (نحن وهم) ننحدر من أصل واحد ولكن لظروف غريبة أصبحنا في كوكبين مختلفين.
- يرجح بأن عالمهم كان شبيهاً بعالمنا من ناحية طريقة العيش كما أنهم لم يشهدوا مرحلة الانفصال القاري، وذلك ساعد في تقدمهم و تطورهم العلمي حيث تبين معظم رسائلهم بأنهم سبقونا علمياً بمراحل كبيرة و قد توصلوا الى حل اللغز الذي عجز عنه كبار العلماء والمتمثل بالوصول الى السرعات العالية المقتربة من سرعة الموجات الضوئية."
قطها الكذب واضح فكيف يكون أصل السكان في الكوكب وفى الأرض واحد والأرض موضوعة للناس وهم الأنام فقط كما قال تعالى :
"والأرض وضعها للأنام "
وكيف يعيش أولاد آدم(ص) في السماء وهى غير مخلوقة لسكنهم حيث منع الله وصولهم إليها لأن أرادوا سيحرقون بالنار والنحاس كما قال تعالى :
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
وتحدثا عن تاريخ الكوكب المزعوم والذى لا يمكن لبعده السحيق السحيق 14 سنة ضوئية أن تصل منه رسائل لأننا ونحن على الأرض ينقطع الارسال التلفازى والاذاعى والهاتفى بسبب الرياح والمطر وغير ذلك فقالا:
3 - تاريخ الكوكب
لم يكن تاريخ الكوكب يتمتع بالسعادة الدائمة وإنما تعرضوا الى مشاكل وكوارث عديدة , ففي احدى رسائلهم ذكروا بأنهم قد تعرضوا إلى الاستبداد من قبل امرأة كانت تتسم بالدكتاتورية و العنصرية وأنها حكمت الكوكب بالحديد و النار الى أن تعرضت للقتل من قبل خادمتها فقام الشعب بالاستيلاء على الحكم وتأسيس مجلس خاص للقيام بأعمال إدارة الكوكب.
4 - حضارة السكان وثقافته
تبين أغلب الرسائل التي وصلت بأنهم كانوا يسبقوننا بالتكنولوجيا المستخدمة وأن ثقافاتهم تختلف عنا ولكننا نتشابه معهم في طرق التفكير كما أنهم قدموا دراسات عديدة تبين وجهة نظرهم في الحياة التي نعيشها وبغضهم للحروب و الظلم وعدم المساواة بالاضافة الى الاستبداد الذي نراه هذه الايام كما قدموا بعض الرسائل التي توضح بانهم و في قديم زمانهم تعرضوا الى كوارث وظلم ومشاكل عديدة مثل عصر الملك DEI 98 ابن الملك DEI 97 كما تعرضوا لاستبداد ملكة كانت تصف نفسها بالاله نتيجة لذكائها وطريقتها في استخدام العلوم المختلفة ولكن كل هذا انتهى ليبدا عصر جديد في كوكبهم.
5 - معرفتهم بكوكب الأرض
في عام 1930 قامت احدى السفن النرويجية في تجربة لاطلاق موجة راديوية بتردد 400 ميغاسايكل حيث استطاع علماء أومو من التقاطها على الرغم من كونها قصيرة المدى ومبعثرة وبعد محاولات طويلة استطاعوا تحديد موقع كوكبنا وبحسب لغتهم يقع في ما يعرف بالـ (المربع البارد) حسب تخطيطهم وتقسيمهم للفضاء الخارجي.
وبعد جدل طويل ونقاشات دارت بين علماء الكوكب حول ماهية هذه الموجة وهل تنتمي الى حياة ذكية أم هي مجرد موجة عابرة ناتجة عن أمر ما ولحسم هذا الجدال قرر فريق من علماء أومو بالقيام في رحلة إلى الأرض و التحقق من وجود أي حياة عليه."
وناقش الباحثان استحالة وصول الرسائل من الكوكب المزعوم فقالا :
" كان من اكبر أسباب تكذيب القصة المتعلقة بكوكب أومو هو كيفية السفر عبر 14 سنة ضوئية في مدة قصيرة وأن كان سر في الموضوع فما هو و ما تفسيره؟، والرد كان موجوداً في رسائل أومو حيث ذكروا تقنية كانت قد ذكرت ومن قبل عندنا وهي توأمية الكون ويمكن عن طريق السفر خلال الثقوب السوداء التنقل بسرعة اكبر واختصار المسافات و لا نستطيع القول بانها نظرية خاطئة لعدم وصولنا لمثل هذه التقنيات أو حتى الوصول الى معادلة نظرية تحل مشكلة السرعة.
وفي 1950 وفي شهر مارس تحديداً هبطت أول مركبة لهم على كوكبنا، واختلفت المصادر حول مكان الهبوط ولكن بعد الرحلة الاستكشافية التي قام بها بعض الباحثين تبين أنها في مدريد / اسبانيا و لكن على الرغم من سعادتهم بالهبوط لأول مرة إلا انهم واجهوا مشكلة تمثلت بعدم قدرتهم على التواصل مع الأرضيين وذلك لان سكان كوكب أومو يفقدون القدرة على الكلام نتيجة لضمور الحبال الصوتية في سن معين وبذلك يفقدون القدرة على الكلام وعوضاً عن ذلك أصبحوا يستخدمون نوعا من التخاطر للتواصل بينهم. فكان الحل الوحيد للتواصل مع البشر هو الكتابة"
وما ذكره الرجلان يدل على كون كوكب أومو وسكانه خرافة لعدم وجود صوت عندهم
كما ان المركبة المزعومة التى نزلت لم تخلف أثرا ولا يوجد صور أو أى اثبات لوجودهم
وتحدثا عن أن اغلبية العلماء يرون أن كوكب أومو وغيرهم من الكواكب التى زعم الناس الاتصال بسكانها مجرد أكاذيب فقالا:
"كوكب أومو: رأي الأغلبية
موضوع كوكب أومو هو سلسلة من المزاعم التي انتشرت خلال عقود طويلة من السنين والتي ترتكز إلى فكرة مفادها أن مخلوقات غريبة كانت على اتصال مع أشخاص على الأرض، وأغلب المعلومات المتوفرة عن تلك الثقافة متوفرة بشكل وثائق مفصلة اقتصر إرسالها إلى مجموعات محددة أو أفراد من المتحمسين بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة.
- كان موضوع أومو قد حاز على اهتمام طيف واسع من المجتمع في فرنسا وإسبانيا خلال فترة الستينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، لكن ما زال هناك قدراً من الاهتمام بذلك الموضوع.
- تتفق أغلب الآراء عموماً على اعتبار موضوع أومو مجرد خدعة متعمدة كان قد زعم " خوسيه لويس جوردان بنيا " مسؤوليته عن ابتداعها كما جاء في كتابه The Culprit أو المذنب، ومع ذلك ما زال هناك عدد ضئيل من الجماعات من المولعين بفكرة أومو لحد الاعتناق مثل طائفة بوليفية غريبة تدعى " بنات أومو".
كواكب ونجوم أخرى مزعومة
لم يكن كوكب أومو الكوكب المزعوم الوحيد، فعلى مر التاريخ كان هناك اعتقادات بوجود كواكب لم يثبتها الرصد الفلكي العلمي الحالي ولكن فكرتها أتت أشخاص زعموا اتصالهم مع مخلوقات أخرى مثل:
1 - كوكب نيبيرو Nibiruالذي افترض وجوده الباحث زيخاريا سيتشين استناداً إلى نصوص سومرية قديمة
2 - كوكب كولوب Kolob
الذي يعتبره جوزيف سميث مؤسس كنيسة يسوع المسيح وقديسو الأيام الأخيرة Church of Jesus Christ of Latter Day Saints أقرب كوكب أو نجم من عرش الرب.
3 - كوكب هيلاتروبس Helatrobus
يعتبر الإيمان بوجوده من صلب عقيدة طائفة السينتولوجيا التي أسسها إل رون هوبارد الذي اقترح أيضاً وجود كونفدرالية (تجمع) مجرية تتألف من 26 نجماً و 76 كوكباً من بينها كوكب الأرض سماها تيغياك Teegeeack .
4 - النار المركزية أو موقد الكون
هي فكرة ذكرها الفيلسوف الإغريقي فيلولاوس (قبل الفترة السقراطية) وتقع في قلب الكون وتدور حولها كافة الأجرام السماوية ويطلق عليها أحياناً "بيت زيوس" أو أم الآلهة estia .
5 - الأرض المناظرة Antichton
هي كوكب شبيه بالأرض ذكره الفيلسوف الأغريقي فيلولاوس معللاً وجوده في حاجة الكون إلى كوكب نظير ليحدث التوازن.
6 - كوكب هيركولوبوس
ذكره في. إم. رابولو وهو مؤلف في ثقافة العصر الجديد New Age وذلك في كتابه " هيروكولوبوس أو الكوكب الأحمر" وذلك الكوكب معروف لدى القدماء على أنه "نجمة برنارد"، ويزعم أنه اقترب في الماضي من كوكب الأرض على نحو خطير مما أدى إلى دمار قارة أتلانتس المفقودة.
7 - كوكب ليليث
وهو اسم أعطي للقمر الثاني الإفتراضي للأرض والذي له نفس كتلة القمر وكان قد اقترحه الفلكي ولتر غورنولد في عام 1918 وقد استوحى اسم ليليث من أسطورة يهودية قديمة تتحدث عن زوجة أخرى لآدم
8 - كوكب ريزك Rizqوهو كوكب يقع خارج النظام الشمسي ويدور في نظام مؤلف من ثلاثة (نجوم) شموس، ويؤمن بوجوده أتباع طائفة نيوابيان Nuwaubian التي أسسها دويت يورك الذي زعم اتصاله مع مخلوقات من خارج الأرض ويزعم أن كوكب ريزك هو وطن كائنات تدعى أنوناكي إيلوهيم Annunaki Eloheem.
9 - كوكب سيربو Serpo
هو اسم برنامج مزعوم لتبادل المعلومات في غاية السرية بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومخلوقات كوكب سيربو، وقد برزت تفاصيل ذلك البرنامج المزعوم في عدد من قصص اليوفو المستندة إلى نظريات المؤامرة كحادثة عام 1983 عندما اتصل الرقيب ريتشارد سي. دوتي بالمحققة الصحفية ليندا مولتون هوي وأخبرها بأنه سيزودها بالملفات التي جرى تبادلها مع القوات الجوية لصالح فيلم وثاثقي من إعداد قناة HBO التلفزيونية حمل عنوان "أثر المخلوقات الخارجي ET Factor ، من غير أن يقدم أي وثاقئق تدعم قصته."
ومن تابع الحديث السابق للرجلين سيجد ان كل مكن قالوا بوجود اتصال بينهم وبين الكواكب المزعومة أسسوا جماعات دينية فالهدف هو الزعامة وجمع المال والأتباع ومن ثم الكل هم مجرد كهنة جدد يخدعون الناس لحسابهم الخاص
وتحدثا عن أن المخلوقات الأخرى انتجت عقائد دينية فقالا :
"المخلوقات الأخرى كعقيدة دينية
لا أحد ينكر تأثير الإعتقاد بوجود مخلوقات أخرى على فكر أديان العصر الجديد New Age كـ الحركة الرائيلية والسينتولوجيا، ويقول فوريلهون مؤسس الحركة الرائيلية أنه اتصل مع مخلوقات قادمة من الفضاء نزلت من طبق طائر وكانت تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وأخبرته بأن البشر صنعوا في مختبرات من قبل أشخاص أتوا من كوكب آخر، ويعرف هؤلاء الأشخاص باسم إيلوهيم Elohim وهي كلمة عبرية قديمة تعني: "أولئك الذين هبطوا من السماء" وربما كان فوريلهون متأثراً بثقافة أومو المنتشرة بشكل واسع في تلك الفترة في فرنسا."
إذا العملية لا تزيد عن استغلال الناس باسم العلم للحصول على المال والشهرة وغير هذا تحت مسمى أديان جديدة وبعض منها كالرائيلية تعتمد على نصوص من العهد القديم والغريب أن مخترعها كان يهوديا قبل اختراعه الرائيلية
صاحبا البحث أحمد بشير و كمال غزال وهو يدور حول أن الأطباق الطائرة والتى لم يعثر الناس على أثر منها سواء كان طبقا أو من فيه قادمة كما يخرف البعض قائلا من كوكب يدعى أومو
استهل الباحثان بحثهما بالحديث عن الأطباق فقالا:
"إن ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) أحد أهم الألغاز التي ما زالت تثير اهتماماً وجدلاً واسعاً بين جمهور الباحثين والعلماء إذ لم يعثر بعد على دليل علمي حاسم يبين سبب حدوثها أو ما وراءها فكثيراً ما تتنوع التفسيرات في مشاهدة تلك الأضواء الغريبة في السماء فمنهم ما يعتبرها أدلة مصورة ومزيفة يصعب كشفها أو أن لها أسباب عن ظاهرة طبيعية فيزيائية لم تدرس بعد أو أسباب تندرج في باب نظريات المؤامرة مثل أن تكون صنفاً من تكنولوجيا متطورة جداً لم يُعلن عنها أو يتم التكتم عنها عمداً بغض النظر عن صانعها سواء أكانت من صنع الإنسان أو بفعل مخلوقات فضائية قادمة من كواكب أخرى كما يحب أن يفسرها البعض.
فإن كانت فعلاً نتيجة تكنولوجيا غريبة عن كوكبنا (مع أن فئة من الباحثين تعتبرها تكنولوجيا أرضية طورتها كائنات غريبة تعيش معنا ولكن تختبأ في قواعد لها ممهدة لغزو الأرض لاحقا) فمن أين أتت؟ يزعم البعض أن هناك كوكباً يدعى "أومو" Ummo أتت منه تلك المخلوقات "
وتحدث الرجلان عن مصدر تلك الخرافة وهو رجل يدعى جان بيير بيتيت فقالا:
"وهذا الإعتقاد مستند على رسائل تخاطرية استقبلوها من المخلوقات لإعلامنا بوجودهم ومن بين هؤلاء البروفيسور جان بيير بيتيت.
إنه كوكب أومو Ummo ، وقد لا تكون عزيزي القارئ قد سمعت باسمه من قبل أو لم يكن ما علمته عنه يروي فضولك لمعرفة هذا الكوكب فمكتبتنا العربية لم تتطرق بشكل مفصل الموضوع و من اين أتت فكرته حتى أن بعض المصادر العربية اعتبرته مجرد إشاعة لتسليط الاضواء على مجموعة من العلماء."
وحدثنا الرجلان عن جان بيير مبينين سيرة حياته فقالا :
"من هو جان بيير بيتيت؟
هو عالم فرنسي مرموق (متقاعد حالياً) في الفيزياء الفلكية وُلد في عام 1937 وهو بروفيسور مخضرم في المركز الوطني للبحوث العلمية CNRS وكان يعمل في مرصد مرسيليا الفلكي، شملت أبحاثه ميكانيك السوائل ونظرية الغازات وفيزياء البلازما المطبقة في الفضاء وهو رائد في علم ميكانيك السوائل المغناطيسية magnetohydrodynamics وعمل في نظرية الجاذبية المزدوجة وأثبت جدارة علمية خلال عمله في مركز البحوث CNRS، وبالإضافة إلى اهتمامه بـ اليوفو لديه أيضاً فرضيات حول وجود كوكب أومو. ويعتبر أن عمل دراسة حقيقية وعلمية عن ظاهرة اليوفو من شأنه أن يحسن معارفنا العلمية ويساعد الجنس البشري.
يعتبر البروفيسور جان بيير المرجع الاول في علوم الفيزياء لدى الكثير من الأوساط العلمية المرموقة وهو رجل عُرف بالإتزان والدقة و سلامة المعلومة مع كونه من الاشخاص الذين يعتمدون على المبادئ العلمية في الحكم على الامور.
لكن جان بيير وجه صدمة قوية للعالم على إثر تصريحاته في احدى وسائل الاعلام بأنه كان على اتصال مع مخلوقات قادمة من خارج كوكبنا وتعيش على كوكب يطلق عليه "أومو " بالاضافة الى تلقيه رسائل مزعومة من تلك المخلوقات بانتظام وعلى غير العادة فإن معظم تلك الرسائل كانت تعبر عن تقدمهم العلمي والبعض الأخر كان يحتوي على حلول لمشاكل كان يعتبر حلها أشبه بالحلم البعيد."
وتحدث الباحثان عن زعم العلماء ومنهم جان بيير في أنهم يتلقون رسائل من الكوكب تعبر عن تقدم سكان الكوكب فقالا:
"ولكن المفاجأة ليست هنا، فقد صرح عدد من الباحثين تلقيهم رسائل مشابهة ومن نفس المصدر، وأن تلك الظاهرة تعود لأصول قديمة تمتد الى حقب الستينات والسبعينات , ونتيجة للسرية التامة التي تمتعت بها هذه الرسائل لم تتوفر أي معلومات دقيقة عن نوعيتها أو محتواها،"
قطعا لا وجود لرسائل وإلا أظهروها كما أننا لو افترضنا وجود أولئك السكان فلن تكون لغتهم من لغات أهل الأرض فكيف تواصل الزاعمون الكاذبون معهم
وتحدث الباحثان عن ما زعم المفترون أنهم تلقوه من معلومات من سكان أومو فقالا :
"وما سنأتي على ذكره في الأسطر التالية يسلط الضوء على ما أهم ما تضمنته تلك الرسائل من أفكار:
1 - موقع الكوكب اختلفت الآراء من جهة الى أخرى حول حقيقة هذا الكوكب وسكانه، ولكن أغلب المصادر رجحت وجود هذا الكوكب على بعد 14 سنة ضوئية من كوكبنا، كما أنه يختلف عن كوكبنا بزيادة مقدار الجاذبية بنسب معينة كما أن طول اليوم فيه يختلف عن يومنا حيث يمتد يومهم الى 32 ساعة و نظراً لعدم وجود أي أقمار تذكر حول كوكبهم أصبح ليلهم شديد الظلام والمعلومات المكتوبة استوحيت ونقلت من معظم رسائل سكان كوكب أومو.
2 - سكان الكوكب
يتكون سكان الكوكب من جنس واحد من الشقر، يشبهون سكان كوكبنا الى حد كبير , ولكنهم أطول قامة بالاضافة الى اختلافات بسيطة في تقاسيم الوجه، في حين ذكرت مصادر اخرى بأن لهم اختلافات فيزيولوجية أخرى لم تكن واضحة في الرسائل (سوف يتم ايضاحها لاحقا)، وأثبتت دراساتهم بأن كلانا (نحن وهم) ننحدر من أصل واحد ولكن لظروف غريبة أصبحنا في كوكبين مختلفين.
- يرجح بأن عالمهم كان شبيهاً بعالمنا من ناحية طريقة العيش كما أنهم لم يشهدوا مرحلة الانفصال القاري، وذلك ساعد في تقدمهم و تطورهم العلمي حيث تبين معظم رسائلهم بأنهم سبقونا علمياً بمراحل كبيرة و قد توصلوا الى حل اللغز الذي عجز عنه كبار العلماء والمتمثل بالوصول الى السرعات العالية المقتربة من سرعة الموجات الضوئية."
قطها الكذب واضح فكيف يكون أصل السكان في الكوكب وفى الأرض واحد والأرض موضوعة للناس وهم الأنام فقط كما قال تعالى :
"والأرض وضعها للأنام "
وكيف يعيش أولاد آدم(ص) في السماء وهى غير مخلوقة لسكنهم حيث منع الله وصولهم إليها لأن أرادوا سيحرقون بالنار والنحاس كما قال تعالى :
"يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
وتحدثا عن تاريخ الكوكب المزعوم والذى لا يمكن لبعده السحيق السحيق 14 سنة ضوئية أن تصل منه رسائل لأننا ونحن على الأرض ينقطع الارسال التلفازى والاذاعى والهاتفى بسبب الرياح والمطر وغير ذلك فقالا:
3 - تاريخ الكوكب
لم يكن تاريخ الكوكب يتمتع بالسعادة الدائمة وإنما تعرضوا الى مشاكل وكوارث عديدة , ففي احدى رسائلهم ذكروا بأنهم قد تعرضوا إلى الاستبداد من قبل امرأة كانت تتسم بالدكتاتورية و العنصرية وأنها حكمت الكوكب بالحديد و النار الى أن تعرضت للقتل من قبل خادمتها فقام الشعب بالاستيلاء على الحكم وتأسيس مجلس خاص للقيام بأعمال إدارة الكوكب.
4 - حضارة السكان وثقافته
تبين أغلب الرسائل التي وصلت بأنهم كانوا يسبقوننا بالتكنولوجيا المستخدمة وأن ثقافاتهم تختلف عنا ولكننا نتشابه معهم في طرق التفكير كما أنهم قدموا دراسات عديدة تبين وجهة نظرهم في الحياة التي نعيشها وبغضهم للحروب و الظلم وعدم المساواة بالاضافة الى الاستبداد الذي نراه هذه الايام كما قدموا بعض الرسائل التي توضح بانهم و في قديم زمانهم تعرضوا الى كوارث وظلم ومشاكل عديدة مثل عصر الملك DEI 98 ابن الملك DEI 97 كما تعرضوا لاستبداد ملكة كانت تصف نفسها بالاله نتيجة لذكائها وطريقتها في استخدام العلوم المختلفة ولكن كل هذا انتهى ليبدا عصر جديد في كوكبهم.
5 - معرفتهم بكوكب الأرض
في عام 1930 قامت احدى السفن النرويجية في تجربة لاطلاق موجة راديوية بتردد 400 ميغاسايكل حيث استطاع علماء أومو من التقاطها على الرغم من كونها قصيرة المدى ومبعثرة وبعد محاولات طويلة استطاعوا تحديد موقع كوكبنا وبحسب لغتهم يقع في ما يعرف بالـ (المربع البارد) حسب تخطيطهم وتقسيمهم للفضاء الخارجي.
وبعد جدل طويل ونقاشات دارت بين علماء الكوكب حول ماهية هذه الموجة وهل تنتمي الى حياة ذكية أم هي مجرد موجة عابرة ناتجة عن أمر ما ولحسم هذا الجدال قرر فريق من علماء أومو بالقيام في رحلة إلى الأرض و التحقق من وجود أي حياة عليه."
وناقش الباحثان استحالة وصول الرسائل من الكوكب المزعوم فقالا :
" كان من اكبر أسباب تكذيب القصة المتعلقة بكوكب أومو هو كيفية السفر عبر 14 سنة ضوئية في مدة قصيرة وأن كان سر في الموضوع فما هو و ما تفسيره؟، والرد كان موجوداً في رسائل أومو حيث ذكروا تقنية كانت قد ذكرت ومن قبل عندنا وهي توأمية الكون ويمكن عن طريق السفر خلال الثقوب السوداء التنقل بسرعة اكبر واختصار المسافات و لا نستطيع القول بانها نظرية خاطئة لعدم وصولنا لمثل هذه التقنيات أو حتى الوصول الى معادلة نظرية تحل مشكلة السرعة.
وفي 1950 وفي شهر مارس تحديداً هبطت أول مركبة لهم على كوكبنا، واختلفت المصادر حول مكان الهبوط ولكن بعد الرحلة الاستكشافية التي قام بها بعض الباحثين تبين أنها في مدريد / اسبانيا و لكن على الرغم من سعادتهم بالهبوط لأول مرة إلا انهم واجهوا مشكلة تمثلت بعدم قدرتهم على التواصل مع الأرضيين وذلك لان سكان كوكب أومو يفقدون القدرة على الكلام نتيجة لضمور الحبال الصوتية في سن معين وبذلك يفقدون القدرة على الكلام وعوضاً عن ذلك أصبحوا يستخدمون نوعا من التخاطر للتواصل بينهم. فكان الحل الوحيد للتواصل مع البشر هو الكتابة"
وما ذكره الرجلان يدل على كون كوكب أومو وسكانه خرافة لعدم وجود صوت عندهم
كما ان المركبة المزعومة التى نزلت لم تخلف أثرا ولا يوجد صور أو أى اثبات لوجودهم
وتحدثا عن أن اغلبية العلماء يرون أن كوكب أومو وغيرهم من الكواكب التى زعم الناس الاتصال بسكانها مجرد أكاذيب فقالا:
"كوكب أومو: رأي الأغلبية
موضوع كوكب أومو هو سلسلة من المزاعم التي انتشرت خلال عقود طويلة من السنين والتي ترتكز إلى فكرة مفادها أن مخلوقات غريبة كانت على اتصال مع أشخاص على الأرض، وأغلب المعلومات المتوفرة عن تلك الثقافة متوفرة بشكل وثائق مفصلة اقتصر إرسالها إلى مجموعات محددة أو أفراد من المتحمسين بظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة.
- كان موضوع أومو قد حاز على اهتمام طيف واسع من المجتمع في فرنسا وإسبانيا خلال فترة الستينيات وحتى السبعينيات من القرن الماضي، لكن ما زال هناك قدراً من الاهتمام بذلك الموضوع.
- تتفق أغلب الآراء عموماً على اعتبار موضوع أومو مجرد خدعة متعمدة كان قد زعم " خوسيه لويس جوردان بنيا " مسؤوليته عن ابتداعها كما جاء في كتابه The Culprit أو المذنب، ومع ذلك ما زال هناك عدد ضئيل من الجماعات من المولعين بفكرة أومو لحد الاعتناق مثل طائفة بوليفية غريبة تدعى " بنات أومو".
كواكب ونجوم أخرى مزعومة
لم يكن كوكب أومو الكوكب المزعوم الوحيد، فعلى مر التاريخ كان هناك اعتقادات بوجود كواكب لم يثبتها الرصد الفلكي العلمي الحالي ولكن فكرتها أتت أشخاص زعموا اتصالهم مع مخلوقات أخرى مثل:
1 - كوكب نيبيرو Nibiruالذي افترض وجوده الباحث زيخاريا سيتشين استناداً إلى نصوص سومرية قديمة
2 - كوكب كولوب Kolob
الذي يعتبره جوزيف سميث مؤسس كنيسة يسوع المسيح وقديسو الأيام الأخيرة Church of Jesus Christ of Latter Day Saints أقرب كوكب أو نجم من عرش الرب.
3 - كوكب هيلاتروبس Helatrobus
يعتبر الإيمان بوجوده من صلب عقيدة طائفة السينتولوجيا التي أسسها إل رون هوبارد الذي اقترح أيضاً وجود كونفدرالية (تجمع) مجرية تتألف من 26 نجماً و 76 كوكباً من بينها كوكب الأرض سماها تيغياك Teegeeack .
4 - النار المركزية أو موقد الكون
هي فكرة ذكرها الفيلسوف الإغريقي فيلولاوس (قبل الفترة السقراطية) وتقع في قلب الكون وتدور حولها كافة الأجرام السماوية ويطلق عليها أحياناً "بيت زيوس" أو أم الآلهة estia .
5 - الأرض المناظرة Antichton
هي كوكب شبيه بالأرض ذكره الفيلسوف الأغريقي فيلولاوس معللاً وجوده في حاجة الكون إلى كوكب نظير ليحدث التوازن.
6 - كوكب هيركولوبوس
ذكره في. إم. رابولو وهو مؤلف في ثقافة العصر الجديد New Age وذلك في كتابه " هيروكولوبوس أو الكوكب الأحمر" وذلك الكوكب معروف لدى القدماء على أنه "نجمة برنارد"، ويزعم أنه اقترب في الماضي من كوكب الأرض على نحو خطير مما أدى إلى دمار قارة أتلانتس المفقودة.
7 - كوكب ليليث
وهو اسم أعطي للقمر الثاني الإفتراضي للأرض والذي له نفس كتلة القمر وكان قد اقترحه الفلكي ولتر غورنولد في عام 1918 وقد استوحى اسم ليليث من أسطورة يهودية قديمة تتحدث عن زوجة أخرى لآدم
8 - كوكب ريزك Rizqوهو كوكب يقع خارج النظام الشمسي ويدور في نظام مؤلف من ثلاثة (نجوم) شموس، ويؤمن بوجوده أتباع طائفة نيوابيان Nuwaubian التي أسسها دويت يورك الذي زعم اتصاله مع مخلوقات من خارج الأرض ويزعم أن كوكب ريزك هو وطن كائنات تدعى أنوناكي إيلوهيم Annunaki Eloheem.
9 - كوكب سيربو Serpo
هو اسم برنامج مزعوم لتبادل المعلومات في غاية السرية بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ومخلوقات كوكب سيربو، وقد برزت تفاصيل ذلك البرنامج المزعوم في عدد من قصص اليوفو المستندة إلى نظريات المؤامرة كحادثة عام 1983 عندما اتصل الرقيب ريتشارد سي. دوتي بالمحققة الصحفية ليندا مولتون هوي وأخبرها بأنه سيزودها بالملفات التي جرى تبادلها مع القوات الجوية لصالح فيلم وثاثقي من إعداد قناة HBO التلفزيونية حمل عنوان "أثر المخلوقات الخارجي ET Factor ، من غير أن يقدم أي وثاقئق تدعم قصته."
ومن تابع الحديث السابق للرجلين سيجد ان كل مكن قالوا بوجود اتصال بينهم وبين الكواكب المزعومة أسسوا جماعات دينية فالهدف هو الزعامة وجمع المال والأتباع ومن ثم الكل هم مجرد كهنة جدد يخدعون الناس لحسابهم الخاص
وتحدثا عن أن المخلوقات الأخرى انتجت عقائد دينية فقالا :
"المخلوقات الأخرى كعقيدة دينية
لا أحد ينكر تأثير الإعتقاد بوجود مخلوقات أخرى على فكر أديان العصر الجديد New Age كـ الحركة الرائيلية والسينتولوجيا، ويقول فوريلهون مؤسس الحركة الرائيلية أنه اتصل مع مخلوقات قادمة من الفضاء نزلت من طبق طائر وكانت تتحدث اللغة الفرنسية بطلاقة وأخبرته بأن البشر صنعوا في مختبرات من قبل أشخاص أتوا من كوكب آخر، ويعرف هؤلاء الأشخاص باسم إيلوهيم Elohim وهي كلمة عبرية قديمة تعني: "أولئك الذين هبطوا من السماء" وربما كان فوريلهون متأثراً بثقافة أومو المنتشرة بشكل واسع في تلك الفترة في فرنسا."
إذا العملية لا تزيد عن استغلال الناس باسم العلم للحصول على المال والشهرة وغير هذا تحت مسمى أديان جديدة وبعض منها كالرائيلية تعتمد على نصوص من العهد القديم والغريب أن مخترعها كان يهوديا قبل اختراعه الرائيلية