رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نظرات فى مقال حروب نووية ما قبل التاريخ
صاحب المقال مرتضى العبساوي وهو يدور حول حدوث حروب نووية فى العصور القديمة وقد استهله بالقول أن التاريخ فيه ثغرات كثيرة فقال :
"التاريخ مليء بالالغاز والثغرات والاسئلة المحيرة ما زال الرأي العام للمؤسسات الاكاديمية في الوسط العلمي يصر على ان عمر الحضارة البشرية لا يتجاوز الـ 4000 عام، ورغم ذلك تشير الأدلة و الوثائق التي اكتشفها الباحثون المستقلون أن حضارات العرق البشري ضاربة في القدم فهي ترجع حسب زعمهم الى مئات الالف من السنين إن لم يكن اكثر، وليس هذا فحسب، فالحقيقة الاكثر اذهالاً ان تلك الحضارات قد وصلت الى اوج تقدمها العلمي والتقني في مختلف المجالات كالفلك والطب والكيمياء وغيرها، الا ان حدثاً مجهولاً لا زال عالقاً في اللاوعي الجماعي للشعوب قد افنى تلك الامم عن بكرة ابيها كالطوفان المذكور في الاساطير السومرية والاديان الابراهيمية او ما سنتطرق إليه الآن حول ما يسمى"بالحروب النووية القديمة"."
وتحدث عن كون الحضارات أو قل الكفار القدامى أهلكوا بعضه بحروب نووية فقال :
"هل انتهت الحضارت القديمة بحروب نووية مدمرة؟
ينظر التاريخ المعاصر على ان اختبار القنبلة النووية في عام 1945 يمثل دخول البشرية نحو "العصر النووي"، الا ان السجلات الاثرية والجيولوجية والاساطير القديمة تشير الى اتجاه اخر، وتجبر المحققين على النظر في الادلة المحيرة التي تطرح اسئلة من قبيل: هل شهدت الارض حروباً نووية قديمة؟ هل عادت الانسانية الى العصر الحجري؟ وهل نفعل هذا مجدداً؟"
قطعا هذا الادعاء عن وجود حروب نووية هو خيال فالله ذكر أنه من اهلك الأقوام بوسائل مختلقة منها الحاصب والرجفة وهى الزلزال والاغراق والخسف ..وفى هذا قال تعالى :
"فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
وتحدث عن أول اختبار نووى فقال :
"اختبار تيرنيتي
ترينتي .. اول تفجير نووي .. احال الليل الى نهاربعد الهجوم الياباني على بيرل هاربر 1941 اطلقت الولايات المتحدة مشروع "منهاتن" وهو مشروع بحث وتطوير نجح في انتاج اول الاسلحة النووية تحت اشراف الفيزيائي"روبرت أوبنهايمر" حيث نجح في تصنيع اول قنبلة نووية تم اختبارها في وايت ساندز.
بروفينغ جراوندز احد الشهود على التجربة قال: "كانت المنطقة كلها مضاءة باضاءة حادة مع كثافة تفوق كثافة ضوء الشمس في منتصف النهار بعدة اضعاف، اللون الذهبي والارجواني والبنفسجي والرمادي والازرق كان متألقاً هناك"
ويضيف بروفينغ: "كان طول حفرة الانفجار 300 قدم وعرضها 5 اقدام، وكان هناك مادة زجاجية خضراء تشير الى درجات حرارة هائلة تبلغ 3.090 فهرنهايت، وهو الحد الادنى لصهر الرمل الى زجاج، وسمي هذا الزجاج المشع "ترينيتايت"واعتبر مادة فريدة لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.
في وقت لاحق، عندما سئل عما اذا كانت "تيرنتي" اول تفجير على الاطلاق لقنبلة نووية، اجاب اوبنهايمر: "نعم في العصر الحديث". ومنذ ذلك الحين اثارت تلك الاجابة ضجة واسعة حيث تسائل الناس وماذا قبل العصر الحديث؟ هل كان اوبنهايمر يشك في وجود حرب نووية ما قبل التاريخ؟ إذا كان كذلك، فربما لديه سبب وجيه"
وهذال الوصف لأول تفجير نووى الله أعلم بما حدق فيه أو لم يحدث لأن هناك من يشكك فى قنابل نجازاكى وهيروشيما
وتحدث عن دراسة اوبنهايمر للأدب الهندوسى حيث توجد حكايات تشبه الانفجارات النووية فى كتاب الهندوس المقدس فقال :
"أوبنهايمر: طالب في الأدب السنسكريتي والفيدالي
روبرت اوبنهايمر وقد برز اوبنهايمر في كتابه "البهاغافاد غيتا" وهي ملحمة الحرب الهندية العظيمة التي يرجح انها كتبت في القرن الثاني قبل الميلاد، وبدأ في دراسة اللغة السنسكريتية حتى يتمكن من قراءة النص بلغته الأصلية، عُرِف بأنه يقتبس مقاطع من ماهابهاراتا في كل محاضرة كان يلقيها.
يصف قسم من "البهاغافاد غيتا" يدعى "كتاب درونا" الاسلحة السحرية التي تسمى "استرا" والتي يمكن ان تدمر جيوش كاملة، حيث تحول جحافل المقاتلين والخيول والفيلة وكذلك الاسلحة الى ما يشبه اوراق الشجر الجافة".
تم وصف سلاح اخر بانه ينتج سحباً عمودية دخانية متصاعدة وهو ما يعيد الى الاذهان تلك الغيوم الهائلة المرتفعة في تجربة تيرنتي.
تصف الملحمة اسلحة "استرا" بأنها: "من بين الاسلحة الاكثر تدميراً التي انشئها الاله براهما، قذيفة واحدة تحمل كل القوة في الكون، لقد كان سلاحاً مجهولاً، صاعقة حديدية، رسولاً للموت، لم يكن هناك دفاع او هجوم مضاد ليوقفه.
أنتج السلاح عمودًا متوهجًا من الدخان واللهب يوازي شروق 10000 شمس وارتفع في كل بهائه. بعد ذلك، تم حرق الجثث لتصبح الرماد، سقط شعرهم، كسر الفخار دون أي سبب واضح، وأصبحت الطيور بيضاء ... بعد بضع ساعات، كانت جميع المواد الغذائية تالفة، سوف تصبح الأرض جرداء ويتوقف سقوط الأمطار، والعقم عند البشر والحيوان سيستمر ذلك لفترات طويلة من الزمن".
تم تفجيرها في نهاية الحرب التي استمرت 18 يوماً الاخيرة من كوروكشترا دمرت الممالك المتصارعة، لم يبقى شيء ليُحكم، دمرت الامة باكملها وتحولت المنطقة (منطقة راجستان شمال غرب الهند) الى صحراء."
وقارن العبساوى بين تجرية تيرتنى وما جاء فى الكتاب الهندوسة فقال :
"بين تجربة تيرتني وملحمة البرهماسترا
ما تبقى من ناكازاكي اليابانية بعد القاء القنبلة النووية عليها يذكر العديد من شهود العيان على تجربة تيرتني مدى تطابق الاوصاف مع ما ذكُر في ملحمة البرهماسترا.
كان إل. دبليو. ألفاريز يجلس بين الطيار ومساعد الطيار في القاصفة بـ -29 على بعد 25 ميلاً تقريبًا من موقع الانفجار. قال: "ضوء مكثف غطى مجال رؤيتي، وبعد ذلك لاحظت توهجًا برتقاليًا أحمر. بدأت السحابة في الارتفاع، حيث ظهرت كالمظلة التي تفجرها مروحة كهربائية كبيرة
وعلى بعد عشرة أميال من الانفجار، قال الشاهد إنريكو فيرمي: " كان لدي انطباع أن الريف أصبح فجأة أكثر إشراقا من ضوء النهار".
كينيث جريسن، على بعد عشرة أميال من الموقع أيضًا شاهد" ضوءًا أصفرًا رائعًا في كل مكان، كانت هناك سحابة هائلة من الدخان تتدفق إلى الأعلى، وبعض الأجزاء ذات ألوان حمراء وصفراء رائعة، مثل السحب عند غروب الشمس"
الاساطير والملاحم الهندية تحدثت عن اسلحة دمار شامل وهناك مقارنة أكثر قرباً لملحمة براهماسترا هي آثار القصف النووي لهيروشيما وناغازاكي. بعد ترينيتي، لم تضيع الولايات المتحدة أي وقت في نشر التكنولوجيا النووية الجديدة - بعد أقل من ثلاثة أسابيع، في السادس من أغسطس، 1945، أسقط سلاح الجو الأمريكي سلاحًا ذريًا أطلق عليه اسم "ليتل بوي" على هيروشيما، اليابان. على الفور، تم الإبلاغ عن مقتل70 ألف شخص، مع وفاة 140ألف أخرين من الإشعاع بحلول عام 1946.
كان نصف قطر الدمار الأساسي حوالي ميل تقريباً. وقد تم الإبلاغ عن الحرائق عبر 4.4 كيلومتر مربع إضافية. تحول البشر والحيوانات في منطقة الانفجار إلى الكربون، وقد قُتل آخرون بنيران الحرائق بعد بضعة أيام، أنتجت ضربة ناغازاكي نفس الموت والدمار"
ومكل ما تحدث عنه العبساوى لا يفيد بشىء فى مجال حدوث حروب نووية سابقا
وتحدث عن أن الزجاح الصحراوى دليل على الحروب النووية فقال :
"الزجاج الصحرواي: دليل مادي على الحروب النووية القديمة
عندما اكتشف فريق ترينيتي الزجاج الأخضر في الفوهات التي احدثتها القنبلة، أطلقوا عليها اسم "ترينيتايت". وقد تشكل الزجاج الذي يسمى أيضًا الزجاج "النووي" و "الذري" عندما تم تسخين رمل السيليكا إلى درجات حرارة أعلى من 1700 درجة مئوية.
بعد اختبار ترينتي، لاحظ المهندس ألبيون هارت أن الترينيتيت كان متطابقًا مع المواد التي شاهدها في الصحراء الأفريقية قبل ذلك بعقود. واعتقد بأن حجم الزجاج الإفريقي يشير إلى انفجار أقوى بعشرة آلاف مرة من قنبلة ترينيتي. تم رفض أوجه التشابه، حيث لم يكن أحد يعتقد أن انفجارًا قديمًا كان ممكنًا!
رمل الصحراء تحول الى زجاج اخضر بفعل الحرارة في وقت سابق، في عام 1932، كان عضو فريق المسح الجيولوجي باتريك كلايتون يقود سيارته عبر الصحراء قرب هضبة سعد وقال إنه سمع "طحن" تحت عجلات سيارته. وهو امر غير عادي، حيث أنه كان يقود على السطوح الرملية. فتوقف واكتشف قطع كبيرة من الزجاج في الرمال الصحراوية.
كما تم العثور على الزجاج تحت طبقات العصر الحجري الحديث، السومرية، والبابلية في المواقع الأثرية المكتشفة في العراق.
تمتد المساحات التي تحوي الزجاج الليبي على مساحة 6500 كيلومتر مربع ليصل الى مصر المجاورة وكان الزجاج الليبي الأخضر الفاتح يعرف "بصخرة الإله"، وكان واضحًا تمامًا أنه كان يستخدم في المجوهرات المصرية الملكية حيث تم العثور على عشرات آلاف من الأدوات القديمة للحجر المصنوعة من الزجاج الصحراوي في مصر وفي جميع أنحاء شمال أفريقيا.
المواقع المشعة القديمة في الهند وباكستان
الحجر الزجاجي الاخضر ظهر في ارجاء عديدة من العالم .. هنا يظهر في حلية فرعونية على بعد عشرة أميال غرب جودبور، وهي مدينة في منطقة راجستان الشمالية في الهند، تم اكتشاف منطقة مشعة تبلغ مساحتها ثلاثة أميال مربع أثناء التنقيب عن مشروع سكني تحت سطح الأرض كانت طبقة من الغبار والرمل المشعَّين بدرجة عالية في نمط دائري، بما يتماشى مع ما يحدث أسفل تفجير نووي تقليدي للانفجار الجوي. تم إلغاء مشروع الإسكان، ولكن في عام 2016، قامت منظمة هندية في مجال الدفاع ببناء مختبر في جودبور لتطوير جهاز استشعار النشاط الإشعاعي محمولة على الطائرات بدون طيار.
في ما يعرف الآن بباكستان، تم اكتشاف أنقاض مدينتين قديمتين، هارابا و موهينجودارا، في عشرينيات القرن العشرين. وقد تم تحديد تأريخ الموقعين بحوالي 2500 قبل الميلاد. بدأت الحفريات الأثرية، وعندما وصلت الحفر إلى مستوى الشارع الأصلي، تم العثور على 44 هيكل عظمي ممتدة في الطرق القديمة.
وجد الباحث دافيد دافنبورت ما كان يمكن أن يكون مركزًا للإنفجار، "نصف قطر 50 ياردة" وذكر باحث آخر على الأقل هيكلًا عظميًا واحدًا لديه "50 ضعف من مستوى الإشعاع ".
الهياكل العظمية التي عثر عليها في طرقات المدينة القديمة .. يبدو انهم ماتوا معا في الشارع لسبب غامض عند هذه الاكتشافات، كان هناك صمت رسمي حول الموضوع، ما كان مثيراً للاهتمام هو تقرير السجل الوطني للسرطان لعام 1983 الذي جاء فيه أن اللوكيميا وسرطان البروستاتا والجلد و العظام كانت أعلى بكثير في جودبور من بقية البلاد!
تم العثور على مدن أخرى في شمال الهند والتي تظهر مؤشرات تفجيرات ذات حجم كبير. ويبدو أن إحدى هذه المدن، التي وجدت بين نهر الغانج وجبال رجاهال، تعرضت لضغوط شديدة. جمعت كتل ضخمة من الجدران وأسس المدينة القديمة معا، وبما أنه لا يوجد ما يشير إلى اندلاع بركاني في موهينجودارو أو في المدن الأخرى، لا يمكن تفسير الحرارة الشديدة التي اذابة أوصال الطين إلا عن طريق التفجير الذري أو بعض الأسلحة الأخرى غير المعروفة. تم القضاء على هذه المدن تماما!
يقول البرت اينشتاين: "انا لا اعرف ماهي الاسلحة التي سوف تكون في الحرب العالمية الثالثة، ولكن الحرب العالمية الرابعة ستكون حتماً بالعصي والحجارة""
قطعا وجود الزجاج الأخضر ليس دليل على حروب نووية فهو ينتج كبقية المعادن والمواد من تفاعلات معينة ولا يمكن أن يكون الزجاج الذى وجدوه بعد ترينتى كان بسبب التجربة النووية وإنما لأنها أجريت فى صحراء كما وجدوا الزجاج الأخضر فى الصحارى
والمفترض أن التجارب النووية التى أجريت فى مناطق مختلفة من العالم لابد أن تنتج نفس الزجاج ولكن لم يقل هذا أحد فى روسيا أو بريطانيا أو فرنسا أو باكستان أو الهند أو الصين أو جنوب أفريقيا
وأنهى مقاله بالفقرة التالية:
"فبلاشك ان الحضارت تنشئ ثم تنمو وتزدهر وفي النهاية لابد ان تواجه مصيرها المحتوم بالفناء والاندثار سواء بكارثة طبيعية او بحروب نووية، فوقوع تلك القوى والاسلحة الفتاكة بين ايدي غير مسئولة لا تمتلك حساً اخلاقياً قد جلب الويلات والمآسي لشعوب العالم كما في جريمة هيروشما وناغازاكي البشعة، فعلى مر العصور لا زال الانسان يكرر أخطاء الماضي غير متعظ من أخطاء أسلافه فلعل نهاية العصر الحديث قد تكون بأسلحة الدمار الشامل"
والمقال قائم على وهم ليس عليه دليل من الوحى أو الواقع فكل الأقوام الهالكة أهلكها الله بالوسائل التى ذكرها فقال :
"أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون فى مساكنهم إن فى ذلك لآيات أفلا يسمعون"
صاحب المقال مرتضى العبساوي وهو يدور حول حدوث حروب نووية فى العصور القديمة وقد استهله بالقول أن التاريخ فيه ثغرات كثيرة فقال :
"التاريخ مليء بالالغاز والثغرات والاسئلة المحيرة ما زال الرأي العام للمؤسسات الاكاديمية في الوسط العلمي يصر على ان عمر الحضارة البشرية لا يتجاوز الـ 4000 عام، ورغم ذلك تشير الأدلة و الوثائق التي اكتشفها الباحثون المستقلون أن حضارات العرق البشري ضاربة في القدم فهي ترجع حسب زعمهم الى مئات الالف من السنين إن لم يكن اكثر، وليس هذا فحسب، فالحقيقة الاكثر اذهالاً ان تلك الحضارات قد وصلت الى اوج تقدمها العلمي والتقني في مختلف المجالات كالفلك والطب والكيمياء وغيرها، الا ان حدثاً مجهولاً لا زال عالقاً في اللاوعي الجماعي للشعوب قد افنى تلك الامم عن بكرة ابيها كالطوفان المذكور في الاساطير السومرية والاديان الابراهيمية او ما سنتطرق إليه الآن حول ما يسمى"بالحروب النووية القديمة"."
وتحدث عن كون الحضارات أو قل الكفار القدامى أهلكوا بعضه بحروب نووية فقال :
"هل انتهت الحضارت القديمة بحروب نووية مدمرة؟
ينظر التاريخ المعاصر على ان اختبار القنبلة النووية في عام 1945 يمثل دخول البشرية نحو "العصر النووي"، الا ان السجلات الاثرية والجيولوجية والاساطير القديمة تشير الى اتجاه اخر، وتجبر المحققين على النظر في الادلة المحيرة التي تطرح اسئلة من قبيل: هل شهدت الارض حروباً نووية قديمة؟ هل عادت الانسانية الى العصر الحجري؟ وهل نفعل هذا مجدداً؟"
قطعا هذا الادعاء عن وجود حروب نووية هو خيال فالله ذكر أنه من اهلك الأقوام بوسائل مختلقة منها الحاصب والرجفة وهى الزلزال والاغراق والخسف ..وفى هذا قال تعالى :
"فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"
وتحدث عن أول اختبار نووى فقال :
"اختبار تيرنيتي
ترينتي .. اول تفجير نووي .. احال الليل الى نهاربعد الهجوم الياباني على بيرل هاربر 1941 اطلقت الولايات المتحدة مشروع "منهاتن" وهو مشروع بحث وتطوير نجح في انتاج اول الاسلحة النووية تحت اشراف الفيزيائي"روبرت أوبنهايمر" حيث نجح في تصنيع اول قنبلة نووية تم اختبارها في وايت ساندز.
بروفينغ جراوندز احد الشهود على التجربة قال: "كانت المنطقة كلها مضاءة باضاءة حادة مع كثافة تفوق كثافة ضوء الشمس في منتصف النهار بعدة اضعاف، اللون الذهبي والارجواني والبنفسجي والرمادي والازرق كان متألقاً هناك"
ويضيف بروفينغ: "كان طول حفرة الانفجار 300 قدم وعرضها 5 اقدام، وكان هناك مادة زجاجية خضراء تشير الى درجات حرارة هائلة تبلغ 3.090 فهرنهايت، وهو الحد الادنى لصهر الرمل الى زجاج، وسمي هذا الزجاج المشع "ترينيتايت"واعتبر مادة فريدة لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض.
في وقت لاحق، عندما سئل عما اذا كانت "تيرنتي" اول تفجير على الاطلاق لقنبلة نووية، اجاب اوبنهايمر: "نعم في العصر الحديث". ومنذ ذلك الحين اثارت تلك الاجابة ضجة واسعة حيث تسائل الناس وماذا قبل العصر الحديث؟ هل كان اوبنهايمر يشك في وجود حرب نووية ما قبل التاريخ؟ إذا كان كذلك، فربما لديه سبب وجيه"
وهذال الوصف لأول تفجير نووى الله أعلم بما حدق فيه أو لم يحدث لأن هناك من يشكك فى قنابل نجازاكى وهيروشيما
وتحدث عن دراسة اوبنهايمر للأدب الهندوسى حيث توجد حكايات تشبه الانفجارات النووية فى كتاب الهندوس المقدس فقال :
"أوبنهايمر: طالب في الأدب السنسكريتي والفيدالي
روبرت اوبنهايمر وقد برز اوبنهايمر في كتابه "البهاغافاد غيتا" وهي ملحمة الحرب الهندية العظيمة التي يرجح انها كتبت في القرن الثاني قبل الميلاد، وبدأ في دراسة اللغة السنسكريتية حتى يتمكن من قراءة النص بلغته الأصلية، عُرِف بأنه يقتبس مقاطع من ماهابهاراتا في كل محاضرة كان يلقيها.
يصف قسم من "البهاغافاد غيتا" يدعى "كتاب درونا" الاسلحة السحرية التي تسمى "استرا" والتي يمكن ان تدمر جيوش كاملة، حيث تحول جحافل المقاتلين والخيول والفيلة وكذلك الاسلحة الى ما يشبه اوراق الشجر الجافة".
تم وصف سلاح اخر بانه ينتج سحباً عمودية دخانية متصاعدة وهو ما يعيد الى الاذهان تلك الغيوم الهائلة المرتفعة في تجربة تيرنتي.
تصف الملحمة اسلحة "استرا" بأنها: "من بين الاسلحة الاكثر تدميراً التي انشئها الاله براهما، قذيفة واحدة تحمل كل القوة في الكون، لقد كان سلاحاً مجهولاً، صاعقة حديدية، رسولاً للموت، لم يكن هناك دفاع او هجوم مضاد ليوقفه.
أنتج السلاح عمودًا متوهجًا من الدخان واللهب يوازي شروق 10000 شمس وارتفع في كل بهائه. بعد ذلك، تم حرق الجثث لتصبح الرماد، سقط شعرهم، كسر الفخار دون أي سبب واضح، وأصبحت الطيور بيضاء ... بعد بضع ساعات، كانت جميع المواد الغذائية تالفة، سوف تصبح الأرض جرداء ويتوقف سقوط الأمطار، والعقم عند البشر والحيوان سيستمر ذلك لفترات طويلة من الزمن".
تم تفجيرها في نهاية الحرب التي استمرت 18 يوماً الاخيرة من كوروكشترا دمرت الممالك المتصارعة، لم يبقى شيء ليُحكم، دمرت الامة باكملها وتحولت المنطقة (منطقة راجستان شمال غرب الهند) الى صحراء."
وقارن العبساوى بين تجرية تيرتنى وما جاء فى الكتاب الهندوسة فقال :
"بين تجربة تيرتني وملحمة البرهماسترا
ما تبقى من ناكازاكي اليابانية بعد القاء القنبلة النووية عليها يذكر العديد من شهود العيان على تجربة تيرتني مدى تطابق الاوصاف مع ما ذكُر في ملحمة البرهماسترا.
كان إل. دبليو. ألفاريز يجلس بين الطيار ومساعد الطيار في القاصفة بـ -29 على بعد 25 ميلاً تقريبًا من موقع الانفجار. قال: "ضوء مكثف غطى مجال رؤيتي، وبعد ذلك لاحظت توهجًا برتقاليًا أحمر. بدأت السحابة في الارتفاع، حيث ظهرت كالمظلة التي تفجرها مروحة كهربائية كبيرة
وعلى بعد عشرة أميال من الانفجار، قال الشاهد إنريكو فيرمي: " كان لدي انطباع أن الريف أصبح فجأة أكثر إشراقا من ضوء النهار".
كينيث جريسن، على بعد عشرة أميال من الموقع أيضًا شاهد" ضوءًا أصفرًا رائعًا في كل مكان، كانت هناك سحابة هائلة من الدخان تتدفق إلى الأعلى، وبعض الأجزاء ذات ألوان حمراء وصفراء رائعة، مثل السحب عند غروب الشمس"
الاساطير والملاحم الهندية تحدثت عن اسلحة دمار شامل وهناك مقارنة أكثر قرباً لملحمة براهماسترا هي آثار القصف النووي لهيروشيما وناغازاكي. بعد ترينيتي، لم تضيع الولايات المتحدة أي وقت في نشر التكنولوجيا النووية الجديدة - بعد أقل من ثلاثة أسابيع، في السادس من أغسطس، 1945، أسقط سلاح الجو الأمريكي سلاحًا ذريًا أطلق عليه اسم "ليتل بوي" على هيروشيما، اليابان. على الفور، تم الإبلاغ عن مقتل70 ألف شخص، مع وفاة 140ألف أخرين من الإشعاع بحلول عام 1946.
كان نصف قطر الدمار الأساسي حوالي ميل تقريباً. وقد تم الإبلاغ عن الحرائق عبر 4.4 كيلومتر مربع إضافية. تحول البشر والحيوانات في منطقة الانفجار إلى الكربون، وقد قُتل آخرون بنيران الحرائق بعد بضعة أيام، أنتجت ضربة ناغازاكي نفس الموت والدمار"
ومكل ما تحدث عنه العبساوى لا يفيد بشىء فى مجال حدوث حروب نووية سابقا
وتحدث عن أن الزجاح الصحراوى دليل على الحروب النووية فقال :
"الزجاج الصحرواي: دليل مادي على الحروب النووية القديمة
عندما اكتشف فريق ترينيتي الزجاج الأخضر في الفوهات التي احدثتها القنبلة، أطلقوا عليها اسم "ترينيتايت". وقد تشكل الزجاج الذي يسمى أيضًا الزجاج "النووي" و "الذري" عندما تم تسخين رمل السيليكا إلى درجات حرارة أعلى من 1700 درجة مئوية.
بعد اختبار ترينتي، لاحظ المهندس ألبيون هارت أن الترينيتيت كان متطابقًا مع المواد التي شاهدها في الصحراء الأفريقية قبل ذلك بعقود. واعتقد بأن حجم الزجاج الإفريقي يشير إلى انفجار أقوى بعشرة آلاف مرة من قنبلة ترينيتي. تم رفض أوجه التشابه، حيث لم يكن أحد يعتقد أن انفجارًا قديمًا كان ممكنًا!
رمل الصحراء تحول الى زجاج اخضر بفعل الحرارة في وقت سابق، في عام 1932، كان عضو فريق المسح الجيولوجي باتريك كلايتون يقود سيارته عبر الصحراء قرب هضبة سعد وقال إنه سمع "طحن" تحت عجلات سيارته. وهو امر غير عادي، حيث أنه كان يقود على السطوح الرملية. فتوقف واكتشف قطع كبيرة من الزجاج في الرمال الصحراوية.
كما تم العثور على الزجاج تحت طبقات العصر الحجري الحديث، السومرية، والبابلية في المواقع الأثرية المكتشفة في العراق.
تمتد المساحات التي تحوي الزجاج الليبي على مساحة 6500 كيلومتر مربع ليصل الى مصر المجاورة وكان الزجاج الليبي الأخضر الفاتح يعرف "بصخرة الإله"، وكان واضحًا تمامًا أنه كان يستخدم في المجوهرات المصرية الملكية حيث تم العثور على عشرات آلاف من الأدوات القديمة للحجر المصنوعة من الزجاج الصحراوي في مصر وفي جميع أنحاء شمال أفريقيا.
المواقع المشعة القديمة في الهند وباكستان
الحجر الزجاجي الاخضر ظهر في ارجاء عديدة من العالم .. هنا يظهر في حلية فرعونية على بعد عشرة أميال غرب جودبور، وهي مدينة في منطقة راجستان الشمالية في الهند، تم اكتشاف منطقة مشعة تبلغ مساحتها ثلاثة أميال مربع أثناء التنقيب عن مشروع سكني تحت سطح الأرض كانت طبقة من الغبار والرمل المشعَّين بدرجة عالية في نمط دائري، بما يتماشى مع ما يحدث أسفل تفجير نووي تقليدي للانفجار الجوي. تم إلغاء مشروع الإسكان، ولكن في عام 2016، قامت منظمة هندية في مجال الدفاع ببناء مختبر في جودبور لتطوير جهاز استشعار النشاط الإشعاعي محمولة على الطائرات بدون طيار.
في ما يعرف الآن بباكستان، تم اكتشاف أنقاض مدينتين قديمتين، هارابا و موهينجودارا، في عشرينيات القرن العشرين. وقد تم تحديد تأريخ الموقعين بحوالي 2500 قبل الميلاد. بدأت الحفريات الأثرية، وعندما وصلت الحفر إلى مستوى الشارع الأصلي، تم العثور على 44 هيكل عظمي ممتدة في الطرق القديمة.
وجد الباحث دافيد دافنبورت ما كان يمكن أن يكون مركزًا للإنفجار، "نصف قطر 50 ياردة" وذكر باحث آخر على الأقل هيكلًا عظميًا واحدًا لديه "50 ضعف من مستوى الإشعاع ".
الهياكل العظمية التي عثر عليها في طرقات المدينة القديمة .. يبدو انهم ماتوا معا في الشارع لسبب غامض عند هذه الاكتشافات، كان هناك صمت رسمي حول الموضوع، ما كان مثيراً للاهتمام هو تقرير السجل الوطني للسرطان لعام 1983 الذي جاء فيه أن اللوكيميا وسرطان البروستاتا والجلد و العظام كانت أعلى بكثير في جودبور من بقية البلاد!
تم العثور على مدن أخرى في شمال الهند والتي تظهر مؤشرات تفجيرات ذات حجم كبير. ويبدو أن إحدى هذه المدن، التي وجدت بين نهر الغانج وجبال رجاهال، تعرضت لضغوط شديدة. جمعت كتل ضخمة من الجدران وأسس المدينة القديمة معا، وبما أنه لا يوجد ما يشير إلى اندلاع بركاني في موهينجودارو أو في المدن الأخرى، لا يمكن تفسير الحرارة الشديدة التي اذابة أوصال الطين إلا عن طريق التفجير الذري أو بعض الأسلحة الأخرى غير المعروفة. تم القضاء على هذه المدن تماما!
يقول البرت اينشتاين: "انا لا اعرف ماهي الاسلحة التي سوف تكون في الحرب العالمية الثالثة، ولكن الحرب العالمية الرابعة ستكون حتماً بالعصي والحجارة""
قطعا وجود الزجاج الأخضر ليس دليل على حروب نووية فهو ينتج كبقية المعادن والمواد من تفاعلات معينة ولا يمكن أن يكون الزجاج الذى وجدوه بعد ترينتى كان بسبب التجربة النووية وإنما لأنها أجريت فى صحراء كما وجدوا الزجاج الأخضر فى الصحارى
والمفترض أن التجارب النووية التى أجريت فى مناطق مختلفة من العالم لابد أن تنتج نفس الزجاج ولكن لم يقل هذا أحد فى روسيا أو بريطانيا أو فرنسا أو باكستان أو الهند أو الصين أو جنوب أفريقيا
وأنهى مقاله بالفقرة التالية:
"فبلاشك ان الحضارت تنشئ ثم تنمو وتزدهر وفي النهاية لابد ان تواجه مصيرها المحتوم بالفناء والاندثار سواء بكارثة طبيعية او بحروب نووية، فوقوع تلك القوى والاسلحة الفتاكة بين ايدي غير مسئولة لا تمتلك حساً اخلاقياً قد جلب الويلات والمآسي لشعوب العالم كما في جريمة هيروشما وناغازاكي البشعة، فعلى مر العصور لا زال الانسان يكرر أخطاء الماضي غير متعظ من أخطاء أسلافه فلعل نهاية العصر الحديث قد تكون بأسلحة الدمار الشامل"
والمقال قائم على وهم ليس عليه دليل من الوحى أو الواقع فكل الأقوام الهالكة أهلكها الله بالوسائل التى ذكرها فقال :
"أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون فى مساكنهم إن فى ذلك لآيات أفلا يسمعون"