رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
نظرات فى بحث الجنس مع المجهول الممارسة بين المعتقد وعلم النفس
معد البحث كمال غزال وهو يدور حول مزاعم بعض الناس أنهم مارسوا الجماع مع الجن أو الأشباح أو كائنات غير مرئية أو أن كائنات أرادت أن يمارسوا معها الجماع وقد استهل غزال بحثه بذكر الادعاءات فقال:
"يتمحور عدد من التجارب الواقعية رغم ندرتها على اعتقاد أصحابها بقيام كيانات أو أرواح بالممارسة الجنسية المتكررة معهم أو تعرضهم لأشكال من التحرش أو الإغواء كالإحساس بأنفاس ولمسات أو سماع همسات وغيرها، وقد جرى نشر العديد من هذه التجارب على موقع ما وراء الطبيعة، وبهدف التوصل على فهم أوسع وتحليل أعمق لها فقد جاءت هذه السلسلة لتكون إضاءة حول مفهوم التجربة الجنسية سواء من الناحية النفسية أو تأثير المعتقدات والأساطير في المجتمعات."
وتحدث غزال عن أن الهدف من الجماع هو الانجاب أو اللذة فقال :
"دورة الاستجابة الجنسية
لا يختلف اثنان على أن الجنس أقوى غريزة في البشر وما لم تترافق ممارسته بلذة فإنه لن يحقق هدفه في حفظ النوع، لكن في البشر لا تكون الغاية دائماً هي حفظ النوع والتكاثر بل تحقيق اللذة المنشودة"
وتحدث عن نظرية وضعت من نصف قرن تقريبا هى دورة الاستجابة الجنسية فقال :
"وفي علم النفس وضع كلاً من (ويليام هـ ماسترز) و (فيرجينيا إي جونسون) في عام 1966 نموذجاً لـ " دورة الاستجابة الجنسية لدى الإنسان " حيث قسموه إلى 4 مراحل أثناء عملية التحفيز الجنسي وهي بحسب الترتيب: مرحلة الإثارة، مرحلة الذروة، مرحلة النشوة، ومرحلة الإرتخاء."
والنظرية ليست صحيحة فليس كل جماع يتطلب الاثارة خاصة مع المتزوجين الذين لديهم أولاد فهم فجأة عندما يجدون الأولاد نائمين يمارسون الجماع دون استعداد مما يسمى الإثارة
وتحدث عن طرق الجماع فقال :
"طرق الممارسات الجنسية
تتفاعل الرغبة الجنسية في النفس البشرية فتتخذ 3 طرق معروفة لإشباعها وهي:
1 - الممارسة الجنسية مع الشريك: وتتم مع شريك من الجنس الآخر عادة وفي حالات مع مثلي الجنس (أقل من 6%) أو في ما ندر مع أجناس أخرى من الحيوانات أو تكون حالة إضطراب نفسي نادر في الممارسة مع جثث الموتى أو ما يسمى بـ نكروفيليا، وبغض النظر عن طبيعة الشريك فهو نوع واع من الإتصال، باستثناء حالات نادرة وهي الجنس النومي (سكسومنيا) أي الممارسة الغير واعية للجنس أثناء النوم.
2 - الممارسة الجنسية الذاتية: وهي لا تتطلب شريك وتنقسم بدورها إلى نوعين أحدهما:
- ممارسة جنسية واعية: وتتم من خلال ممارسة العادة السرية من قبل الذكور أو الإناث وهو تفريغ ذاتي وإشباع متعمد للرغبة الجنسية، وبحسب إحصاءات معهد كنسكي للبحوث الجنسية - 2006 يمارس أكثر من 80% من الذكور وأكثر من 58% من الإناث العادة السرية ولو لمرة واحدة في حياتهم، وقد أثبتت دراسات أن مجموعة واسعة من الحيوانات أيضاً تمارس الإستمناء كما أنها تستخدم أغراضاً كأدوات لتساعدها في هذه الممارسة، في هذا النوع من الممارسة يلعب الخيال دوراً كبيراً في إطلاق الصور الذهنية عن المثيرة عن الجنس المرغوب، وقد تساعد في ذلك أحياناً الأفلام والصور الإباحية Pronography.
- ممارسة جنسية غير واعية: وتتم عبر الإحتلام أو الاحلام الجنسية، وسيأتي شرحها لاحقاً.
3 - الممارسة الجنسية الذاتية بمساندة شريكي هذا النوع الممارسة لا يحدث إتصال جنسي مع الشريك وهنا يقتصر دور الشريك في مساعدة الشخص على إشباع رغبته عبر ممارسات الإستمناء أو العادة السرية إما بشكل مباشر من خلال المداعبات أو عن بعد من خلال وسائل الإتصال الحديثة حيث مكنت هذه الوسائل من ظهور نوع جديد من الممارسة الجنسية وهي "الممارسة الجنسية عن بعد " وهي بالأصل ممارسة للعادة السرية لكن مع شريك عبر الإتصال الهاتفي مثلاً ويدعى بـ Phone Sex أو عبر شبكة الإنترنت كرسائل الدردشة الفورية Sex Chat أو إتصال صوتي أو فيديوي باستخدام الكاميرا ورغم أنه لا يقوم على إتصال جنسي مباشر إلا أنه يعتمد على رسائل وصور وأصوات تبعث بإحاءات جنسية يقوم بها الشريك ليصل مع الشخص المشترك معه إلى اللذة االتي يمكن أن تكون متبادلة، كما يمكن لهذا الشريك أن يكون شريكاً إفتراضياً إلكترونياً عوضاً عن الشريك الفعلي كالواقع التخيلي الإفتراضي وقد بدأ تنفيذ ذلك منذ عدة سنوات في ألعاب إلكترونية تحاكي التحفيز الجنسي للشريك الفعلي."
الإحتلام والعادة السرية:
يبدأ الطريق إلى تحقيق اللذة الجنسية من خلال رغبة تحتاج إلى إشباع وهي حاجة جسدية كسائر الحاجات الجسدية الأخرى مثل الشعور بالجوع إلى الطعام، ويمكن تشبيهها بالطاقة الحبيسة داخل الإنسان البالغ والتي تبحث عن مخرج لكي تتحرر وعند إفراغها تحصل اللذة، وإن حصل أن واجهت عملية إفراغ هذه الطاقة قيوداً دينية أو إجتماعية أو أخلاقية كغياب الشريك في العملية الجنسية أو الإحجام عن الممارسة الجنسية إلا من خلال ما تسمح به القنوات الشرعية (مفهوم الخطيئة والحلال والحرام) التي فرضتها معتقداته الدينية مثل الزواج أو الرباط المقدس فإنها تظل تبحث دائماً عن مخارج بديلة لإفراغها أو إشباعها مثل ممارسة العادة السرية (الإستمناء) أو عن طريق الإحتلام الغير واعي الذي يحدث بنسبة أكبر لدى الأشخاص المتدينين كونهم لا يمارسون العادة السرية عادة، وهناك أيضاً مخارج أخرى لا صلة لها بالجنس وتعبر عن إهتمام الشخص بأمور تحقق له قدر من السعادة يغنيه عن اللذة الجنسية سواء بشكل مؤقت أو حتى بشكل دائم.
ويبدو أن هناك تناسباً عكسياً بين ممارسة العادة السرية والإحتلام وذلك في الحالة التي يغيب فيها الشريك الفعلي في الإتصال الجنسي، فقلة ممارسة العادة السرية تؤدي نوعاً ما إلى زيادة فرص ظهور الأحلام الجنسية أما كثرتها فتؤدي إلى انخفاض فرص ظهور الأحلام الجنسية. وكأن العقل اللاواعي يحاول دائماً إشباع رغبات الجسد حتى خلال النوم."
هنا الرجل تحدث عن الجنس مع شريك ودون شريك من خلال ما يصنعه الناس فى ممارسة الجماع
وحاول غزال تفسير الجماع الذاتى فقال :
"تفسير الممارسات الجنسية الذاتية:
في العلم والمعتقد تكون ممارسة الجنس عادة مقيدة بميراث المجتمعات من الأديان والمعتقدات والأساطير وبأنماط الحياة السائدة فيها، فهذا الميراث لم يكتف فقط بوضع حدود أخلاقية لتلك الممارسات وإنما أيضاً أتى بتفسيرات ما روائية تبرر إهتمام المرء بممارسات العادة السرية والإحتلام على نحو خاص حيث ربطها بقيام كيانات أو أرواح شبقة للجنس وتغوي عدداً من البشر إلى ممارسته ويطلق عليها اسم شياطين أو جن أو قد يعتبرها البعض أرواح متوفين بناء على إختلاف وتنوع الثقافات، حتى أن لها أسماء بعينها وفئات وطبقات
وكانت تلك المعتقدات سائدة فيما مضى في أوروبا في القرون الوسطى قبل أن يعطيها العلم الحديث تفسيرات نفسية وفيزيولوجية وعصبية، ومع ذلك فلا زال لتلك المعتقدات أثر مهيمن لدى بعض الناس في المجتمعات العربية على وجه الخصوص، وإن كان العلم في بداية الطريق لفهم تأثير العقل اللاواعي على الجسم من الناحية الجنسية، حيث يقول علم النفس أن العقل يقوم بصنع تلك الخيالات المثيرة التي يطلق عليها هلوسات سواء أكانت بصرية وسمعية ولمسية وشمية بهدف إشباع رغبات جنسية مكبوتة لم تجد طريقها في الممارسة الفعلية مع الشريك لأسباب أخرى وكذلك لم يسمح لها بالممارسة ذاتياً من خلال العادة السرية لشعور الشخص بأنه يفعل أمراً محرماً بالنسبة إليه أو يشكل خطيئة في نظره."
والملاحظ أن غزال يركز فى كلامه على شىء لا وجود له وهو العقل اللاواعى فلا وجود لذلك العقل المتهم بأنه مجهول أو لا يفهم وحقيقة الأمر هى :
أن العادات تتكرر دون تفكير أو دون انشغال بها كما فى المرة الأولى عند عملها أو المرات بعدها لأن الإنسان قرر أنها صحيحة ومباحة ومن ثم فلا وجود لما يسمى اللاوعى فى الممارسات الإنسانية لأنه ينفى عن الإنسان مسئوليته وحسابه على أعماله كما قال تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
وكلام غزال مأخوذ من علم النفس الغربى خاصة عن فرويد الملحد
وتحدث عن أن المدعين لممارسة الجماع مع الكائنات اللامرئية غالبا ما يلومون الكائنات على اغوائهم فقال :
"وتجدر الملاحظة أنه في التجارب الجنسية المتكررة التي يعيشها الشخص مع الكيانات المزعومة سواء أكانت جن، شياطين، مخلوقات فضائية، أنه غالباً ما يلوم تلك الكيانات في إغواءه أو حتى في إجباره على ممارسة الجنس معها وأنه لا حول له ولا قوة حتى لو شعر بلذة كبيرة في الممارسة سواء في حالة اليقظة أو النوم. ويُنظر لهذ الامر نفسياً على أنه محاولة لإبعاد نفسه عن تهمة التورط في التجربة الجنسية التي يعتبرها خطيئة أو حرام كونه شخص محافظ أو متدين وبأن العقل اللاواعي صنع له تلك الأجواء الخيالية المثيرة جداً لإشباع رغبات حقيقية في نفسه.
- وأحياناً تتفوق اللذة مع تلك الكيانات المزعومة بمراحل على اللذة الناتجة من الممارسة الجنسية مع الشريك الفعلي مما يؤدي إلى ابتعاده عنه الشريك الفعلي.
- وفي بعض الأحيان تصبح هوساً فيفضل العزلة عن محيطه وعن مجتمعه والعيش في تلك الاجواء ربما كمحاولة للهروب من مرارة الواقع الذي يعيش فيه وفي وضع يشبه حالة الإدمان على المخدرات، ومع ذلك نجده أيضاً يلوم تلك الكيانات المزعومة على فرض العزلة عليه.
- وفي أحيان أخرى تكون تلك التجارب غير سارة بتاتناً وتبعث الضيق في النفس وأشبه بالإغتصاب، ولا يعلم على وجه التحديد السبب الحقيقي وراء تلك المخاوف من الممارسة الجنسية لكن بعض الخبراء يعتقدون أن لها جذوراً في الواقع كالتعرض إلى تحرش جنسي عند سن طفولة مبكرة فتأخذ الصور الذهنية في المنام مثلاً أشكال مخلوقات تخطف الشخص وتضعه على منضدة الفحص كما في حدث في تجربة جيسي لونغ وهي إحدى التجارب العديدة لأناس زعموا اختطافهم من قبل مخلوقات فضائية، أو كان أصحاب هذه التجارب ضحايا لـ الذاكرة الوهمية."
وكل هذا الكلام عن الجماع مع الأشباه وأرواح الموتى والجن وما شابه هو أكاذيب محضة إما ناتجة من التوهمات الناتجة من المخدرات والخمور وإما ناتجة من الجنون وإما ناتجة من خدع يقوم بها الآخرون من البشر لممارسة الجماع المحرم فأرواح الموتى لا تهود للدنيا كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
والجن الاتصال بهم مقطوع تماما من عهد سليمان(ص) الذى طلب ألا يعطى أحد بعده تلك المعجزة فقال :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"
والكائنات غير المرئية هى من ضمن الجنون فكيف يعرف الإنسان أنه جامع مخلوق أخر وهو لا يراه ولا يمكن له اثبات وجوده لأن الثابت هو وجوده هو من خلال قذفه المنى أو حركات جسده هو
وتحدث غزال عن وجود تجارب واقعية لممارسة الجماع مع المخلوقات غير المرئية فقال :
"تجارب واقعية جنسية
نشر موقع ما وراء الطبيعة عدداً من التجارب الواقعية التي تضمنت أجواء إثارة جنسية لام أصحابها فيها كيانات مزعومة من الجن والشياطين، ونذكر منها:
- حضور الأنثى
- وحش الشهوة
- الدخيل والزوج الغائب
- الجن العاشق
- حبيبتي وأخرى
- زائرة السرير
- مس العشق القاتل
- الجنية العاشقة
- على السرير مع شبيه
- حكايتي مع الجن"
بالطبع كل هذه الحكايات ليس إلا أكاذيب أو توهمات أو خدع قام بها أخرون
معد البحث كمال غزال وهو يدور حول مزاعم بعض الناس أنهم مارسوا الجماع مع الجن أو الأشباح أو كائنات غير مرئية أو أن كائنات أرادت أن يمارسوا معها الجماع وقد استهل غزال بحثه بذكر الادعاءات فقال:
"يتمحور عدد من التجارب الواقعية رغم ندرتها على اعتقاد أصحابها بقيام كيانات أو أرواح بالممارسة الجنسية المتكررة معهم أو تعرضهم لأشكال من التحرش أو الإغواء كالإحساس بأنفاس ولمسات أو سماع همسات وغيرها، وقد جرى نشر العديد من هذه التجارب على موقع ما وراء الطبيعة، وبهدف التوصل على فهم أوسع وتحليل أعمق لها فقد جاءت هذه السلسلة لتكون إضاءة حول مفهوم التجربة الجنسية سواء من الناحية النفسية أو تأثير المعتقدات والأساطير في المجتمعات."
وتحدث غزال عن أن الهدف من الجماع هو الانجاب أو اللذة فقال :
"دورة الاستجابة الجنسية
لا يختلف اثنان على أن الجنس أقوى غريزة في البشر وما لم تترافق ممارسته بلذة فإنه لن يحقق هدفه في حفظ النوع، لكن في البشر لا تكون الغاية دائماً هي حفظ النوع والتكاثر بل تحقيق اللذة المنشودة"
وتحدث عن نظرية وضعت من نصف قرن تقريبا هى دورة الاستجابة الجنسية فقال :
"وفي علم النفس وضع كلاً من (ويليام هـ ماسترز) و (فيرجينيا إي جونسون) في عام 1966 نموذجاً لـ " دورة الاستجابة الجنسية لدى الإنسان " حيث قسموه إلى 4 مراحل أثناء عملية التحفيز الجنسي وهي بحسب الترتيب: مرحلة الإثارة، مرحلة الذروة، مرحلة النشوة، ومرحلة الإرتخاء."
والنظرية ليست صحيحة فليس كل جماع يتطلب الاثارة خاصة مع المتزوجين الذين لديهم أولاد فهم فجأة عندما يجدون الأولاد نائمين يمارسون الجماع دون استعداد مما يسمى الإثارة
وتحدث عن طرق الجماع فقال :
"طرق الممارسات الجنسية
تتفاعل الرغبة الجنسية في النفس البشرية فتتخذ 3 طرق معروفة لإشباعها وهي:
1 - الممارسة الجنسية مع الشريك: وتتم مع شريك من الجنس الآخر عادة وفي حالات مع مثلي الجنس (أقل من 6%) أو في ما ندر مع أجناس أخرى من الحيوانات أو تكون حالة إضطراب نفسي نادر في الممارسة مع جثث الموتى أو ما يسمى بـ نكروفيليا، وبغض النظر عن طبيعة الشريك فهو نوع واع من الإتصال، باستثناء حالات نادرة وهي الجنس النومي (سكسومنيا) أي الممارسة الغير واعية للجنس أثناء النوم.
2 - الممارسة الجنسية الذاتية: وهي لا تتطلب شريك وتنقسم بدورها إلى نوعين أحدهما:
- ممارسة جنسية واعية: وتتم من خلال ممارسة العادة السرية من قبل الذكور أو الإناث وهو تفريغ ذاتي وإشباع متعمد للرغبة الجنسية، وبحسب إحصاءات معهد كنسكي للبحوث الجنسية - 2006 يمارس أكثر من 80% من الذكور وأكثر من 58% من الإناث العادة السرية ولو لمرة واحدة في حياتهم، وقد أثبتت دراسات أن مجموعة واسعة من الحيوانات أيضاً تمارس الإستمناء كما أنها تستخدم أغراضاً كأدوات لتساعدها في هذه الممارسة، في هذا النوع من الممارسة يلعب الخيال دوراً كبيراً في إطلاق الصور الذهنية عن المثيرة عن الجنس المرغوب، وقد تساعد في ذلك أحياناً الأفلام والصور الإباحية Pronography.
- ممارسة جنسية غير واعية: وتتم عبر الإحتلام أو الاحلام الجنسية، وسيأتي شرحها لاحقاً.
3 - الممارسة الجنسية الذاتية بمساندة شريكي هذا النوع الممارسة لا يحدث إتصال جنسي مع الشريك وهنا يقتصر دور الشريك في مساعدة الشخص على إشباع رغبته عبر ممارسات الإستمناء أو العادة السرية إما بشكل مباشر من خلال المداعبات أو عن بعد من خلال وسائل الإتصال الحديثة حيث مكنت هذه الوسائل من ظهور نوع جديد من الممارسة الجنسية وهي "الممارسة الجنسية عن بعد " وهي بالأصل ممارسة للعادة السرية لكن مع شريك عبر الإتصال الهاتفي مثلاً ويدعى بـ Phone Sex أو عبر شبكة الإنترنت كرسائل الدردشة الفورية Sex Chat أو إتصال صوتي أو فيديوي باستخدام الكاميرا ورغم أنه لا يقوم على إتصال جنسي مباشر إلا أنه يعتمد على رسائل وصور وأصوات تبعث بإحاءات جنسية يقوم بها الشريك ليصل مع الشخص المشترك معه إلى اللذة االتي يمكن أن تكون متبادلة، كما يمكن لهذا الشريك أن يكون شريكاً إفتراضياً إلكترونياً عوضاً عن الشريك الفعلي كالواقع التخيلي الإفتراضي وقد بدأ تنفيذ ذلك منذ عدة سنوات في ألعاب إلكترونية تحاكي التحفيز الجنسي للشريك الفعلي."
الإحتلام والعادة السرية:
يبدأ الطريق إلى تحقيق اللذة الجنسية من خلال رغبة تحتاج إلى إشباع وهي حاجة جسدية كسائر الحاجات الجسدية الأخرى مثل الشعور بالجوع إلى الطعام، ويمكن تشبيهها بالطاقة الحبيسة داخل الإنسان البالغ والتي تبحث عن مخرج لكي تتحرر وعند إفراغها تحصل اللذة، وإن حصل أن واجهت عملية إفراغ هذه الطاقة قيوداً دينية أو إجتماعية أو أخلاقية كغياب الشريك في العملية الجنسية أو الإحجام عن الممارسة الجنسية إلا من خلال ما تسمح به القنوات الشرعية (مفهوم الخطيئة والحلال والحرام) التي فرضتها معتقداته الدينية مثل الزواج أو الرباط المقدس فإنها تظل تبحث دائماً عن مخارج بديلة لإفراغها أو إشباعها مثل ممارسة العادة السرية (الإستمناء) أو عن طريق الإحتلام الغير واعي الذي يحدث بنسبة أكبر لدى الأشخاص المتدينين كونهم لا يمارسون العادة السرية عادة، وهناك أيضاً مخارج أخرى لا صلة لها بالجنس وتعبر عن إهتمام الشخص بأمور تحقق له قدر من السعادة يغنيه عن اللذة الجنسية سواء بشكل مؤقت أو حتى بشكل دائم.
ويبدو أن هناك تناسباً عكسياً بين ممارسة العادة السرية والإحتلام وذلك في الحالة التي يغيب فيها الشريك الفعلي في الإتصال الجنسي، فقلة ممارسة العادة السرية تؤدي نوعاً ما إلى زيادة فرص ظهور الأحلام الجنسية أما كثرتها فتؤدي إلى انخفاض فرص ظهور الأحلام الجنسية. وكأن العقل اللاواعي يحاول دائماً إشباع رغبات الجسد حتى خلال النوم."
هنا الرجل تحدث عن الجنس مع شريك ودون شريك من خلال ما يصنعه الناس فى ممارسة الجماع
وحاول غزال تفسير الجماع الذاتى فقال :
"تفسير الممارسات الجنسية الذاتية:
في العلم والمعتقد تكون ممارسة الجنس عادة مقيدة بميراث المجتمعات من الأديان والمعتقدات والأساطير وبأنماط الحياة السائدة فيها، فهذا الميراث لم يكتف فقط بوضع حدود أخلاقية لتلك الممارسات وإنما أيضاً أتى بتفسيرات ما روائية تبرر إهتمام المرء بممارسات العادة السرية والإحتلام على نحو خاص حيث ربطها بقيام كيانات أو أرواح شبقة للجنس وتغوي عدداً من البشر إلى ممارسته ويطلق عليها اسم شياطين أو جن أو قد يعتبرها البعض أرواح متوفين بناء على إختلاف وتنوع الثقافات، حتى أن لها أسماء بعينها وفئات وطبقات
وكانت تلك المعتقدات سائدة فيما مضى في أوروبا في القرون الوسطى قبل أن يعطيها العلم الحديث تفسيرات نفسية وفيزيولوجية وعصبية، ومع ذلك فلا زال لتلك المعتقدات أثر مهيمن لدى بعض الناس في المجتمعات العربية على وجه الخصوص، وإن كان العلم في بداية الطريق لفهم تأثير العقل اللاواعي على الجسم من الناحية الجنسية، حيث يقول علم النفس أن العقل يقوم بصنع تلك الخيالات المثيرة التي يطلق عليها هلوسات سواء أكانت بصرية وسمعية ولمسية وشمية بهدف إشباع رغبات جنسية مكبوتة لم تجد طريقها في الممارسة الفعلية مع الشريك لأسباب أخرى وكذلك لم يسمح لها بالممارسة ذاتياً من خلال العادة السرية لشعور الشخص بأنه يفعل أمراً محرماً بالنسبة إليه أو يشكل خطيئة في نظره."
والملاحظ أن غزال يركز فى كلامه على شىء لا وجود له وهو العقل اللاواعى فلا وجود لذلك العقل المتهم بأنه مجهول أو لا يفهم وحقيقة الأمر هى :
أن العادات تتكرر دون تفكير أو دون انشغال بها كما فى المرة الأولى عند عملها أو المرات بعدها لأن الإنسان قرر أنها صحيحة ومباحة ومن ثم فلا وجود لما يسمى اللاوعى فى الممارسات الإنسانية لأنه ينفى عن الإنسان مسئوليته وحسابه على أعماله كما قال تعالى :
" كل نفس بما كسبت رهينة"
وكلام غزال مأخوذ من علم النفس الغربى خاصة عن فرويد الملحد
وتحدث عن أن المدعين لممارسة الجماع مع الكائنات اللامرئية غالبا ما يلومون الكائنات على اغوائهم فقال :
"وتجدر الملاحظة أنه في التجارب الجنسية المتكررة التي يعيشها الشخص مع الكيانات المزعومة سواء أكانت جن، شياطين، مخلوقات فضائية، أنه غالباً ما يلوم تلك الكيانات في إغواءه أو حتى في إجباره على ممارسة الجنس معها وأنه لا حول له ولا قوة حتى لو شعر بلذة كبيرة في الممارسة سواء في حالة اليقظة أو النوم. ويُنظر لهذ الامر نفسياً على أنه محاولة لإبعاد نفسه عن تهمة التورط في التجربة الجنسية التي يعتبرها خطيئة أو حرام كونه شخص محافظ أو متدين وبأن العقل اللاواعي صنع له تلك الأجواء الخيالية المثيرة جداً لإشباع رغبات حقيقية في نفسه.
- وأحياناً تتفوق اللذة مع تلك الكيانات المزعومة بمراحل على اللذة الناتجة من الممارسة الجنسية مع الشريك الفعلي مما يؤدي إلى ابتعاده عنه الشريك الفعلي.
- وفي بعض الأحيان تصبح هوساً فيفضل العزلة عن محيطه وعن مجتمعه والعيش في تلك الاجواء ربما كمحاولة للهروب من مرارة الواقع الذي يعيش فيه وفي وضع يشبه حالة الإدمان على المخدرات، ومع ذلك نجده أيضاً يلوم تلك الكيانات المزعومة على فرض العزلة عليه.
- وفي أحيان أخرى تكون تلك التجارب غير سارة بتاتناً وتبعث الضيق في النفس وأشبه بالإغتصاب، ولا يعلم على وجه التحديد السبب الحقيقي وراء تلك المخاوف من الممارسة الجنسية لكن بعض الخبراء يعتقدون أن لها جذوراً في الواقع كالتعرض إلى تحرش جنسي عند سن طفولة مبكرة فتأخذ الصور الذهنية في المنام مثلاً أشكال مخلوقات تخطف الشخص وتضعه على منضدة الفحص كما في حدث في تجربة جيسي لونغ وهي إحدى التجارب العديدة لأناس زعموا اختطافهم من قبل مخلوقات فضائية، أو كان أصحاب هذه التجارب ضحايا لـ الذاكرة الوهمية."
وكل هذا الكلام عن الجماع مع الأشباه وأرواح الموتى والجن وما شابه هو أكاذيب محضة إما ناتجة من التوهمات الناتجة من المخدرات والخمور وإما ناتجة من الجنون وإما ناتجة من خدع يقوم بها الآخرون من البشر لممارسة الجماع المحرم فأرواح الموتى لا تهود للدنيا كما قال تعالى :
" وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
والجن الاتصال بهم مقطوع تماما من عهد سليمان(ص) الذى طلب ألا يعطى أحد بعده تلك المعجزة فقال :
" رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى"
والكائنات غير المرئية هى من ضمن الجنون فكيف يعرف الإنسان أنه جامع مخلوق أخر وهو لا يراه ولا يمكن له اثبات وجوده لأن الثابت هو وجوده هو من خلال قذفه المنى أو حركات جسده هو
وتحدث غزال عن وجود تجارب واقعية لممارسة الجماع مع المخلوقات غير المرئية فقال :
"تجارب واقعية جنسية
نشر موقع ما وراء الطبيعة عدداً من التجارب الواقعية التي تضمنت أجواء إثارة جنسية لام أصحابها فيها كيانات مزعومة من الجن والشياطين، ونذكر منها:
- حضور الأنثى
- وحش الشهوة
- الدخيل والزوج الغائب
- الجن العاشق
- حبيبتي وأخرى
- زائرة السرير
- مس العشق القاتل
- الجنية العاشقة
- على السرير مع شبيه
- حكايتي مع الجن"
بالطبع كل هذه الحكايات ليس إلا أكاذيب أو توهمات أو خدع قام بها أخرون