- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، في خطابه الذي جاء في ليلة بدء المراسم الخاصة باليوم العاشر من محرم إن المشهد العام في المنطقة "هو مشهد تصعيد وتوتر، خلافا لما كان عليه قبل أشهر عندما بدا وكأن المنطقة تكاد أن تدخل في مسار التسويات السياسية والحلول السياسية،" متهما السعودية بأنها "تضع شروطا تعجيزية" في اليمن وتريد للمعارك أن تستمر في سوريا.
واتهم نصرالله السعودية بارتكاب "خطأ تاريخي" بافتراض إمكانية حصول نصر في اليمن خلال أسابيع وأضاف، متحدثا عن الهجوم الذي تعرضت له صالة عزاء في صنعاء، والذي نفت الرياض مسؤولية التحالف العربي عنه: "هذه المجزرة المهولة هي فضيحة كبرى لهذا النظام السعودي لأنه أولا نفس الجريمة، نفس العدوان، نفس القصف على هذه الصالة وعلى الناس المجتمعين فيها لا يمكن لأحد أن يخرج ويدعي أنها هدف عسكري أو قربها مواقع عسكرية، لم يكن هناك أي سبب على الاطلاق، مع ذلك هذا حصل."
وطالب نصرالله السعودية بالاقتناع بأنه "لا أمل لها بالانتصار في هذه المعركة" مضيفا أن القيادة السعودية الحالية بحال عدم اقتناعها بذلك ستكون "تدفع بالمملكة العربية السعودية إلى الهاوية" على حد تعبيره مضيفا: "أين هي السعودية؟ أين هو احترامها في العالم، والعالم كله بدأ يستيقظ ويعي جيدا أن كل إرهاب في هذا العالم في أي زاوية من زوايا هذا العالم يرجع مرجعه بالفكر وبالمال إلى هؤلاء."
من جهته رد رئيس الوزراء الأسبق، سعدالدين الحريري، على نصرالله في سلسلة تغريدات قائلا إن ما جاء في الخطاب "ينطبق حرفيا على ما تقوم به ايران في سوريا والمنطقة" مضيفا: "يد ايران وحزب الله في تدمير مدن سوريا وفي دماء اكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ. وأصوات أطفال حلب ستظل تقض مضاجع القتلة."
وأضاف: "قبل أن يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها. فليكف هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الاسلامية. أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء."
واتهم الحريري إيران بالعمل على "تخريب المجتمعات العربية وتسريب السموم المذهبية" معتبرا أن خطاب نصرالله "خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصب الزيت على نيران الحروب العربية" محذرا من تأثير ذلك على لبنان وعلاقاته مع سائر الدول العربية.
واتهم نصرالله السعودية بارتكاب "خطأ تاريخي" بافتراض إمكانية حصول نصر في اليمن خلال أسابيع وأضاف، متحدثا عن الهجوم الذي تعرضت له صالة عزاء في صنعاء، والذي نفت الرياض مسؤولية التحالف العربي عنه: "هذه المجزرة المهولة هي فضيحة كبرى لهذا النظام السعودي لأنه أولا نفس الجريمة، نفس العدوان، نفس القصف على هذه الصالة وعلى الناس المجتمعين فيها لا يمكن لأحد أن يخرج ويدعي أنها هدف عسكري أو قربها مواقع عسكرية، لم يكن هناك أي سبب على الاطلاق، مع ذلك هذا حصل."
وطالب نصرالله السعودية بالاقتناع بأنه "لا أمل لها بالانتصار في هذه المعركة" مضيفا أن القيادة السعودية الحالية بحال عدم اقتناعها بذلك ستكون "تدفع بالمملكة العربية السعودية إلى الهاوية" على حد تعبيره مضيفا: "أين هي السعودية؟ أين هو احترامها في العالم، والعالم كله بدأ يستيقظ ويعي جيدا أن كل إرهاب في هذا العالم في أي زاوية من زوايا هذا العالم يرجع مرجعه بالفكر وبالمال إلى هؤلاء."
من جهته رد رئيس الوزراء الأسبق، سعدالدين الحريري، على نصرالله في سلسلة تغريدات قائلا إن ما جاء في الخطاب "ينطبق حرفيا على ما تقوم به ايران في سوريا والمنطقة" مضيفا: "يد ايران وحزب الله في تدمير مدن سوريا وفي دماء اكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ. وأصوات أطفال حلب ستظل تقض مضاجع القتلة."
وأضاف: "قبل أن يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها. فليكف هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الاسلامية. أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء."
واتهم الحريري إيران بالعمل على "تخريب المجتمعات العربية وتسريب السموم المذهبية" معتبرا أن خطاب نصرالله "خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصب الزيت على نيران الحروب العربية" محذرا من تأثير ذلك على لبنان وعلاقاته مع سائر الدول العربية.