- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ان وجب الحكم على مقررات الفدرالي الاميركي وبيانه الذي صدر يوم امس فيصح القول بان الوجهة الايجابية غلبت عليه ،وهذا ما يفسر التراجع الحاد والمتواصل لليورو الذي تأثر بقوة الدولار المكتسبة بحق.
البيان الذي صدر عن المجتمعين خلا كليا من التشكك المقلق بمستقبل الاقتصاد الاميركي. كل الاشارات مطمئنة، حتى ولو ان البيان لم يتضمن اية اشارة تلزم السياسة النقدية بموعد محدد للبدء برفع الفائدة. هذا يعني ان اهمية فائقة ستعطى باستمرار للبيانات الاقتصادية القادمة وبخاصة ما يتعلق منها بسوق العمل ( الاسبوع القادم ) ، او ببيانات النمو ، او حتى التضخم الذي لا يزال في مستواه الحالي المنخفض، ولا يشكل عنصر ضغط يدفع باتجاه التعجيل برفع الفائدة.
ربطا بما تقدم فنحن اليوم على موعد مهم مع بيان الناتج المحلي الاجمالي المنتظر على 3.1% تراجعا من 4.6% . التراجع هذا لا يشكل انذارا خطرا وان تحققت النسبة المتوقعة فهذا سيكون مطمئنا في السياق العام للنمو. كل المعطيات تدل على ان المسيرة هي في الطريق الصحيح. الاستثمارات تقول ذلك. الانفاق الفردي يقول ذلك. التجارة الخارجية تصب ايضا في نفس الاتجاه المبشر.
ايضا طلبات اعانة البطالة منتظر ان تعطي السوق المزيد من الرضا والطمأنينة باستمرارها دون ال 300 الف طلب. هذا يؤكد على الاشارة التي وردت بالامس في البيان حول سوق العمل الذي يعطي اشارات ايجابية ويقترب اكثر فاكثر من المستوى المطلوب لكي يكون بالامكان استيعاب القوة العاملة في سوق العمل. رئيسة الفدرالي جانيت يللين التي لم تخرج الى الاعلام يوم امس ستكون حاضرة اليوم في كلمة تعقب البيانات السابق ذكرها في ال 13:00 جمت.
بالتقديرات الراجحة حاليا فان اول رفع للفائدة سيكون في يونيو من العام القادم. الموعد بالطبع على ارتباط بالمستجدات ويبقى عرضة للتحول ايجابا او سلبا. تقديما او تاخيرا.
من على الساحة الاوروبية ملفت تراجع التضخم مجددا في اسبانيا. هذا يصعب مهمة المركزي الاوروبي اكثر فاكثر. التضخم لالمانيا سيصدر اليوم في وقت غير محدد ومنتظر ايضا ان يسجل تراجعا يدفع اكثر فاكثر الى رهانات على اجراءات تيسيرية اضافية سيلجأ اليها المركزي الاوروبي مستقبلا. اليورو في تراجعاته المستجدة يعيش حاليا هذه الاجواء. قوة دولار يتحضر لمرحلة ارتفاع الفائدة. ضعف يورو يعيش اجواء تيسير اضافي في السياسة النقدية.
البيان الذي صدر عن المجتمعين خلا كليا من التشكك المقلق بمستقبل الاقتصاد الاميركي. كل الاشارات مطمئنة، حتى ولو ان البيان لم يتضمن اية اشارة تلزم السياسة النقدية بموعد محدد للبدء برفع الفائدة. هذا يعني ان اهمية فائقة ستعطى باستمرار للبيانات الاقتصادية القادمة وبخاصة ما يتعلق منها بسوق العمل ( الاسبوع القادم ) ، او ببيانات النمو ، او حتى التضخم الذي لا يزال في مستواه الحالي المنخفض، ولا يشكل عنصر ضغط يدفع باتجاه التعجيل برفع الفائدة.
ربطا بما تقدم فنحن اليوم على موعد مهم مع بيان الناتج المحلي الاجمالي المنتظر على 3.1% تراجعا من 4.6% . التراجع هذا لا يشكل انذارا خطرا وان تحققت النسبة المتوقعة فهذا سيكون مطمئنا في السياق العام للنمو. كل المعطيات تدل على ان المسيرة هي في الطريق الصحيح. الاستثمارات تقول ذلك. الانفاق الفردي يقول ذلك. التجارة الخارجية تصب ايضا في نفس الاتجاه المبشر.
ايضا طلبات اعانة البطالة منتظر ان تعطي السوق المزيد من الرضا والطمأنينة باستمرارها دون ال 300 الف طلب. هذا يؤكد على الاشارة التي وردت بالامس في البيان حول سوق العمل الذي يعطي اشارات ايجابية ويقترب اكثر فاكثر من المستوى المطلوب لكي يكون بالامكان استيعاب القوة العاملة في سوق العمل. رئيسة الفدرالي جانيت يللين التي لم تخرج الى الاعلام يوم امس ستكون حاضرة اليوم في كلمة تعقب البيانات السابق ذكرها في ال 13:00 جمت.
بالتقديرات الراجحة حاليا فان اول رفع للفائدة سيكون في يونيو من العام القادم. الموعد بالطبع على ارتباط بالمستجدات ويبقى عرضة للتحول ايجابا او سلبا. تقديما او تاخيرا.
من على الساحة الاوروبية ملفت تراجع التضخم مجددا في اسبانيا. هذا يصعب مهمة المركزي الاوروبي اكثر فاكثر. التضخم لالمانيا سيصدر اليوم في وقت غير محدد ومنتظر ايضا ان يسجل تراجعا يدفع اكثر فاكثر الى رهانات على اجراءات تيسيرية اضافية سيلجأ اليها المركزي الاوروبي مستقبلا. اليورو في تراجعاته المستجدة يعيش حاليا هذه الاجواء. قوة دولار يتحضر لمرحلة ارتفاع الفائدة. ضعف يورو يعيش اجواء تيسير اضافي في السياسة النقدية.