- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نجا قائد لواء اليرموك وقائد المنطقة الجنوبية بالجيش الحر بشار الزعبي من محاولة اغتيال استهدفته مساء أمس، أثناء عودته من جولة تفقدية لبعض الكتائب التابعة للواء في درعا، فيما قتل 30 شخصا على الأقل في قصف متواصل ببراميل متفجرة على حلب وريفها دخل أسبوعه الثاني، كما قتل 15 مدنيا بقصف مماثل بريف القنيطرة.
وقال الزعبي للجزيرة نت إن انفجارا هائلا بفعل عبوة ناسفة استهدف موكبا وهميا له، تبعه إطلاق صاروخ موجه من قبل النظام السوري باتجاه الموكب مما أدى لإصابة ثلاثة ممن كانوا فيه بجروح طفيفة، ولفت إلى أن المحاولة كانت خطيرة جدا وكبيرة وغير مسبوقة في المنطقة الجنوبية.
واتهم القائد العسكري السوري المعارض جهات لم يسمها بالوقوف وراء العملية، وألمح إلى إمكانية وجود ما سماها 'خيانة' وراء العملية، التي قال إنها حدثت في منطقة 'محررة' من القوات النظامية وإنها كانت مدبرة وفيها قدر كبير من العمل الاستخباري.
وفي درعا أيضا من جانبه قال مراسل الجزيرة إن 15 شخصا قتلوا جراء قصف الطيران الحربي على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في المدينة.
معارك حلب
وفي تطور ميداني آخر قال مراسل الجزيرة إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في قصف متواصل ببراميل متفجرة على حلب وريفها دخل أسبوعه الثاني.
وأضاف ناشطون أن 17 شخصا قتلوا نتيجة قصف بسلاح الجو على حي القاطرجي والمرجة وقاضي عسكر وبلدات بيانون وحريتان في المحافظة.
وأشار المراسل إلى أن مقاتلي المعارضة سيطروا على مستشفى الكندي الواقع في شمال المدينة، بعد الانتهاء من تفتيش مباني المستشفى تفتيشا كاملا.
وذكر المراسل أن عناصر من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة تمكنت من اقتحام مباني المستشفى بعد تفجير سيارتين ملغمتين، إحداهما في مدخل المبنى الجديد والأخرى في مدخل المبنى القديم، وقال إن عددا من جنود النظام قتلوا وأسر آخرون ممن كانوا في المستشفى، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 35 من مسلحي المعارضة قتلوا في الاشتباكات.
ويقع المستشفى على مرتفع يطل على مناطق واسعة من مدخل مدينة حلب الشمالي ويعيق تقدم قوات المعارضة باتجاه سجن حلب المركزي، الذي تتخذه قوات النظام ثكنة عسكرية إضافة لكونه يضم آلاف السجناء.
محاور أخرى
في هذه الأثناء قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 15 مدنيا قتلوا جراء إلقاء براميل متفجرة على قرية نبع الصخر بريف القنيطرة.
وقبل ذلك تحدثت شبكة شام الإخبارية عن سقوط عدد من الصواريخ لقوات النظام استهدفت أطراف بلدة بيت سحم بريف دمشق. وأوضح ناشطون أن قوات الأسد شنت حملة مداهمات في حي الموازيني بدمشق وسط انتشار أمني كثيف بالحي، فيما اعتقل أربعة شبان بمنطقة الصالحية، وسجل إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة بحي القدم الذي شهد سقوط صاروخ على منطقة بورسعيد.
وأفاد ناشطون سوريون بأن قوات من المعارضة أسقطت طائرتي استطلاع، واحدة في قرية الغنطو بريف حمص والأخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر إحدى الطائرتين وهي تسقط بعد استهدافها من أحد المقاتلين.
وكثفت قوات النظام -في الأشهر الماضية- استخدامها طائرات الاستطلاع بهدف جمع المعلومات عن المناطق الخاضعة لقوات المعارضة ورصد تحركات الكتائب وتحديد أماكن القصف.
وقال الزعبي للجزيرة نت إن انفجارا هائلا بفعل عبوة ناسفة استهدف موكبا وهميا له، تبعه إطلاق صاروخ موجه من قبل النظام السوري باتجاه الموكب مما أدى لإصابة ثلاثة ممن كانوا فيه بجروح طفيفة، ولفت إلى أن المحاولة كانت خطيرة جدا وكبيرة وغير مسبوقة في المنطقة الجنوبية.
واتهم القائد العسكري السوري المعارض جهات لم يسمها بالوقوف وراء العملية، وألمح إلى إمكانية وجود ما سماها 'خيانة' وراء العملية، التي قال إنها حدثت في منطقة 'محررة' من القوات النظامية وإنها كانت مدبرة وفيها قدر كبير من العمل الاستخباري.
وفي درعا أيضا من جانبه قال مراسل الجزيرة إن 15 شخصا قتلوا جراء قصف الطيران الحربي على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في المدينة.
معارك حلب
وفي تطور ميداني آخر قال مراسل الجزيرة إن 30 شخصا على الأقل قتلوا في قصف متواصل ببراميل متفجرة على حلب وريفها دخل أسبوعه الثاني.
وأضاف ناشطون أن 17 شخصا قتلوا نتيجة قصف بسلاح الجو على حي القاطرجي والمرجة وقاضي عسكر وبلدات بيانون وحريتان في المحافظة.
وأشار المراسل إلى أن مقاتلي المعارضة سيطروا على مستشفى الكندي الواقع في شمال المدينة، بعد الانتهاء من تفتيش مباني المستشفى تفتيشا كاملا.
وذكر المراسل أن عناصر من الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة تمكنت من اقتحام مباني المستشفى بعد تفجير سيارتين ملغمتين، إحداهما في مدخل المبنى الجديد والأخرى في مدخل المبنى القديم، وقال إن عددا من جنود النظام قتلوا وأسر آخرون ممن كانوا في المستشفى، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 35 من مسلحي المعارضة قتلوا في الاشتباكات.
ويقع المستشفى على مرتفع يطل على مناطق واسعة من مدخل مدينة حلب الشمالي ويعيق تقدم قوات المعارضة باتجاه سجن حلب المركزي، الذي تتخذه قوات النظام ثكنة عسكرية إضافة لكونه يضم آلاف السجناء.
محاور أخرى
في هذه الأثناء قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 15 مدنيا قتلوا جراء إلقاء براميل متفجرة على قرية نبع الصخر بريف القنيطرة.
وقبل ذلك تحدثت شبكة شام الإخبارية عن سقوط عدد من الصواريخ لقوات النظام استهدفت أطراف بلدة بيت سحم بريف دمشق. وأوضح ناشطون أن قوات الأسد شنت حملة مداهمات في حي الموازيني بدمشق وسط انتشار أمني كثيف بالحي، فيما اعتقل أربعة شبان بمنطقة الصالحية، وسجل إطلاق نار من الرشاشات الثقيلة بحي القدم الذي شهد سقوط صاروخ على منطقة بورسعيد.
وأفاد ناشطون سوريون بأن قوات من المعارضة أسقطت طائرتي استطلاع، واحدة في قرية الغنطو بريف حمص والأخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر إحدى الطائرتين وهي تسقط بعد استهدافها من أحد المقاتلين.
وكثفت قوات النظام -في الأشهر الماضية- استخدامها طائرات الاستطلاع بهدف جمع المعلومات عن المناطق الخاضعة لقوات المعارضة ورصد تحركات الكتائب وتحديد أماكن القصف.