- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تنشط جماعة دولة الاسلام في العراق والشام "داعش" الجهادية الإسلامية في العراق وسوريا.
وتكونت "داعش" عام 2013 وخرجت من عباءة تنظيم القاعدة في العراق، ومنذ ذلك الحين تنصلت الجماعة من القاعدة، وأصبحت واحدة من الجماعات الجهادية الرئيسية التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا كما حققت مكاسب على الأرض في العراق.
وليس معلوما حجم هذه الجماعة لكن يعتقد أنها تضم الآف المقاتلين ومن بينهم الكثير من الجهاديين الأجانب.
ويقول مراسلون إنها تبدو أكثر تفوقا مقارنة بتنظيم القاعدة كأخطر جماعة إسلامية في العالم.
ويقود الجماعة أبو بكر البغدادي، ولا يعلم عنه أي شئ سوى الاعتقاد في أنه ولد في سمراء، في شمال العاصمة العراقية بغداد، عام 1971 وانضم إلى المعارضة المسلحة التي اندلعت في العراق بعد وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويعتبر البغدادي قائدا ميدانيا وخبيرا تكتيكيا، إذ يقول المحللون إنه جعل "داعش" أكثر جذبا لشباب الجهاديين مقارنة بتنظيم القاعدة التي يتزعمها أيمن الظواهري.
ويعتقد بيتر نيومان، من جامعة كينجز كوليدج لندن، أن نحو 80 في المئة من المقاتلين الغرب في سوريا انضموا إلى الجماعة.
وتزعم "داعش" أن لديها مقاتلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والعالم العربي والقوقاز.
وعلى نقيض جماعات المعارضة المسلحة الأخرى في سوريا، تسعى "داعش" من أجل تكوين إمارة إسلامية تمتد من سوريا إلى العراق.
وحقق التنظيم نجاحات عسكرية كبيرة، ففي شهر مارس/أذار عام 2013 سيطر على مدينة الرقة السورية، التي أول عاصمة إقليمية تسقط في قبضة المعارضة السورية المسلحة.
وفي يناير/كانون الثاني 2014، استفاد التنظيم من تنامي التوتر بين الأقلية السنية في العراق والحكومة التي يقودها الشيعة من خلال السيطرة على مدينة الفلوجة ذات الأغبية السنية في محافظة الأنباء غربي البلاد.
كما استولت على قطاعات عريضة من مدينة الرمادي، وانتشرت في عدد من المدن القريبة من الحدود التركية والسورية.
بيد أن سقوط الموصل في قبضتها في يونيو/حزيران كان بمثابة صدمة للعالم أجمع.
وقالت الولايات المتحدة إن سقوط ثاني أكبر المدن العراقية في قبضة "داعش" يشكل تهديدا على المنطقة بأكملها.
توتر بين المعارضة
يتنامي العداء لجماعة (داعش) باطراد في سوريا مع تكرار الهجمات التي تستهدف مسلحين أخرين
وتعمل "داعش" على نحو مستقل عن الجماعات الجهادية الأخرى في سوريا مثل جبهة النصرة، الفرع الرسمي للقاعدة في البلاد، وبينها علاقات متوترة مع المسلحين الأخرين.
وسعى البغدادي إلى الاندماج مع جماعة جبهة النصرة، التي بدورها رفضت تلك الصفقة، ومنذ ذلك الوقت تعمل كلتا الجماعتين على نحو مستقل.
وحث الظواهري "داعش" على التركيز في العراق وترك سوريا لجماعة جبهة النصرة، غير أن البغدادي ومقاتليه يتحدون علنا زعيم تنظيم القاعدة.
ويتنامي العداء لـ"داعش" باطراد في سوريا مع تكرار الهجمات التي تستهدف مسلحين أخرين وتعتدي على مدنيين يدعمون المعارضة السورية.
وفي يناير/كانون الثاني 2014 شن مسلحون من جماعات إسلامية وجماعات تدعمها دول غربية هجوما على (داعش) في مسعى لطرد المقاتلين الأجانب بالجماعة خارج سوريا.
وتكونت "داعش" عام 2013 وخرجت من عباءة تنظيم القاعدة في العراق، ومنذ ذلك الحين تنصلت الجماعة من القاعدة، وأصبحت واحدة من الجماعات الجهادية الرئيسية التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا كما حققت مكاسب على الأرض في العراق.
وليس معلوما حجم هذه الجماعة لكن يعتقد أنها تضم الآف المقاتلين ومن بينهم الكثير من الجهاديين الأجانب.
ويقول مراسلون إنها تبدو أكثر تفوقا مقارنة بتنظيم القاعدة كأخطر جماعة إسلامية في العالم.
ويقود الجماعة أبو بكر البغدادي، ولا يعلم عنه أي شئ سوى الاعتقاد في أنه ولد في سمراء، في شمال العاصمة العراقية بغداد، عام 1971 وانضم إلى المعارضة المسلحة التي اندلعت في العراق بعد وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
ويعتبر البغدادي قائدا ميدانيا وخبيرا تكتيكيا، إذ يقول المحللون إنه جعل "داعش" أكثر جذبا لشباب الجهاديين مقارنة بتنظيم القاعدة التي يتزعمها أيمن الظواهري.
ويعتقد بيتر نيومان، من جامعة كينجز كوليدج لندن، أن نحو 80 في المئة من المقاتلين الغرب في سوريا انضموا إلى الجماعة.
وتزعم "داعش" أن لديها مقاتلين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والعالم العربي والقوقاز.
وعلى نقيض جماعات المعارضة المسلحة الأخرى في سوريا، تسعى "داعش" من أجل تكوين إمارة إسلامية تمتد من سوريا إلى العراق.
وحقق التنظيم نجاحات عسكرية كبيرة، ففي شهر مارس/أذار عام 2013 سيطر على مدينة الرقة السورية، التي أول عاصمة إقليمية تسقط في قبضة المعارضة السورية المسلحة.
وفي يناير/كانون الثاني 2014، استفاد التنظيم من تنامي التوتر بين الأقلية السنية في العراق والحكومة التي يقودها الشيعة من خلال السيطرة على مدينة الفلوجة ذات الأغبية السنية في محافظة الأنباء غربي البلاد.
كما استولت على قطاعات عريضة من مدينة الرمادي، وانتشرت في عدد من المدن القريبة من الحدود التركية والسورية.
بيد أن سقوط الموصل في قبضتها في يونيو/حزيران كان بمثابة صدمة للعالم أجمع.
وقالت الولايات المتحدة إن سقوط ثاني أكبر المدن العراقية في قبضة "داعش" يشكل تهديدا على المنطقة بأكملها.
توتر بين المعارضة
يتنامي العداء لجماعة (داعش) باطراد في سوريا مع تكرار الهجمات التي تستهدف مسلحين أخرين
وتعمل "داعش" على نحو مستقل عن الجماعات الجهادية الأخرى في سوريا مثل جبهة النصرة، الفرع الرسمي للقاعدة في البلاد، وبينها علاقات متوترة مع المسلحين الأخرين.
وسعى البغدادي إلى الاندماج مع جماعة جبهة النصرة، التي بدورها رفضت تلك الصفقة، ومنذ ذلك الوقت تعمل كلتا الجماعتين على نحو مستقل.
وحث الظواهري "داعش" على التركيز في العراق وترك سوريا لجماعة جبهة النصرة، غير أن البغدادي ومقاتليه يتحدون علنا زعيم تنظيم القاعدة.
ويتنامي العداء لـ"داعش" باطراد في سوريا مع تكرار الهجمات التي تستهدف مسلحين أخرين وتعتدي على مدنيين يدعمون المعارضة السورية.
وفي يناير/كانون الثاني 2014 شن مسلحون من جماعات إسلامية وجماعات تدعمها دول غربية هجوما على (داعش) في مسعى لطرد المقاتلين الأجانب بالجماعة خارج سوريا.