- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
دعت منظمات إصلاحية إيرانية سكان طهران إلى الصعود إلى أسطح منازلهم وإطلاق صيحات التكبير والموت للديكتاتور، احتجاجا على استمرار القمع في إيران، والمطالبة بتغييره من الداخل. وصدرت أمس واليوم عدة بيانات في طهران وخارجها، حضت على إبراز هذا النوع من المعارضة السلمية ليلة الأربعاء والخميس خلال انعقاد قمة عدم الانحياز المقررة في طهران.
وتشدد السلطات إجراءاتها الأمنية في العاصمة طهران، وتؤكد تقارير وشهود عيان وجود تواجد مكثف لذوي الملابس المدنية وشرطة مكافحة الشغب وعناصر الحرس الثوري في شوارع طهران، لتفادي اندلاع مظاهرات مفاجئة، بعد دعوات انطلقت من معارضة الخارج، باستغلال هذه الأيام للتظاهرات أمام مقر انعقاد القمة وبالقرب الإذاعة والتلفزيون، وفي محيطهما احتجاجا على اعتقال النظام لزعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي. ويؤكد شهود عيان انتشار الباسيج وذوو الملابس المدنية المعروفين بقسوتهم في قمع الاحتجاجات الشعبية، في محيط حديقة الأمة "بارك ملت" خاصة الجزء الملاصق للإذاعة والتلفزيون عند شارع "جام جم"، وعلى طول شارع ولي عصر وتقاطعه في بارك "وي" واوتوستراد مدرس، وباقي المنافذ إلى مقر انعقاد قمة عدم الانحياز.
وارتفعت الاستعدادات الأمنية بعد كشف قائد الشرطة العميد أحمدي مقدم عن إحباط ما سماه «محاولة تخريبية ضد مؤتمر عدم الانحياز»، كما أعلن وزیر الاستخبارات الإیراني حیدر مصلحي أن العاصمة طهران تتمتع بأمن تام لاستضافة القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحیاز وذلك من خلال تقاسم العمل بین المؤسسات الاستخباراتیة والأمنیة. جاء ذلك تعقیبا علی الأخبار التي نشرت في بعض المواقع الإلكترونیة والتي تحدثت عن ارتباك الأمن والنظام في طهران خلال فتره استضافتها لقمة عدم الانحیاز.
وقال مصلحي إن هذه المحاولات المستمیتة لن تجدي نفعا وإن إیران جربت وشهدت مرارا مثل هذه القضایا.
مطالبات بزيارة المعتقلين
وفي اتجاه مماثل طالب عدد من الشخصيات السياسية والفكرية وأساتذة جامعيون في إيران الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بلقاء زعيمي المعارضة الإصلاحية "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي" اللذين يقبعان رهن الإقامة الجبرية وزيارة السجناء السياسيين أثناء تواجده في طهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز.
ونشر ذلك موقع "سحام نيوز" التابع للزعيم الإصلاحي المعارض مهدي كروبي الذي تفرض عليه الإقامة الجبرية، وذكر أن 420 من النشطاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وأساتذة جامعيين ومفكرين ومدافعين عن حقوق الإنسان في إيران طالبوا في رسالة وجهوها للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بأن يلتقي الزعيمين الإصلاحيين "موسوي" و"كروبي" في المعتقل.
وجاء في هذه الرسالة: "إن زيارتكم المرتقبة لطهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز لهي فرصة للتقييم المباشر واطلاعكم على الأوضاع المزرية لحقوق الإنسان في إيران".
وتضيف الرسالة: "نناشدكم بزيارة رئيس الوزراء السابق والمرشح المعارض لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2009 المشكوك في صحتها المهندس "مير حسين موسوي" الذي تعرض مؤخراً لأزمة قلبية وعقب إجراء عملية جراحية في قلبه أعيد للمكان الذي يقيم فيه بإقامة جبرية غير قانونية".
وأظهر موقعو الرسالة قلقهم حيال صحة الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لوقف ما سموه بالمؤامرة التي يحيكها النظام الحاكم لتصفية زعماء الحركة الإصلاحية.
كما أن موقعي الرسالة طالبوا "بان كي مون" بزيارة عدد من السجناء السياسيين والتحدث إليهم مباشرةً حتى تكون زيارته مؤثرة بشكل إيجابي على أوضاع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية حسب ما جاء في الرسالة.
وأكد الموقعون على الرسالة "على أن مون" أن يتابع ويدعم جهود المقرر للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران "أحمد شهيد" من أجل تفعيل ملف حقوق الإنسان في إيران من جديد.
وفي نفس السياق طالب "أمير أرجمند" مستشار الزعيم الإصلاحي "مير حسين موسوي" ومبعوثه في الخارج، في رسالة منفصلة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بتوجيه انتقاد للحكومة الإيرانية بسبب ما سماه أوضاع حقوق الإنسان السيئة في إيران وقمع السلطات الإيرانية للمعارضة، وذلك أثناء إلقاء "مون" خطابه المقرر الخميس خلال المؤتمر في طهران الخميس المقبل.
و جاء في رسالة أرجمند لـ "مون": منذ بدء النظام الحاكم في إيران بقمع المظاهرات السلمية للشعب الإيراني والحركة الخضراء بشكل وحشي يفتقد للرحمة، والنظام الحاكم حول البلاد إلى سجن كبير، وهو يمارس جميع أنواع القمع السياسي وينتهك أبسط حقوق الإنسان الابتدائية ويقوم بتشديد القيود شيئاً فشيئاً على حرية المواطنين.
كما ان أرجمد طالب "بان كي مون" بلقاء السجناء السياسيين ومن بينهم زعيما المعارضة الإصلاحية و"زهراء رهنورد" (زوجة موسوي) والتحدث إليهم حيث جاء في رسالته: "إن الشعب الإيراني الحر يتوقع منكم العمل بمهامكم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة أثناء زيارتكم للبلاد واللقاء بكل من "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي" والسيدة "زهراء رهنورد" (زوجة موسوي) وأسر السجناء السياسيين وممثلي المنظمات السياسية والمدنية التي حلها النظام بأشكال غير قانونية والتأكيد عليها أثناء إجراء المقابلات الصحفية الإيرانية والأجنبية وأثناء اللقاء بالمرشد "علي خامنئي" وإبداء امتعاضكم ورفضكم للسياسة اللاإنسانية التي يمارسها النظام الحاكم في إيران في إيران في قمع الأصوات المعارضة".
وأضاف: "إن الشعب الإيراني المطالب بالإصلاحات يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى بذل كل الجهود الممكنة من أجل تخفيف التوتر الموجود في الملف النووي الإيراني ورفع فتيل الأزمة والسعي لحل الخلاف النووي الإيراني بالأساليب السلمية المتاحة
والعمل على إلغاء العقوبات الاقتصادية التي بدورها ضاعفت من الضغوط الممارسة على الشعب الإيراني وإبعاده من خطر أي ضربة عسكرية محتملة على البلاد".
وتشدد السلطات إجراءاتها الأمنية في العاصمة طهران، وتؤكد تقارير وشهود عيان وجود تواجد مكثف لذوي الملابس المدنية وشرطة مكافحة الشغب وعناصر الحرس الثوري في شوارع طهران، لتفادي اندلاع مظاهرات مفاجئة، بعد دعوات انطلقت من معارضة الخارج، باستغلال هذه الأيام للتظاهرات أمام مقر انعقاد القمة وبالقرب الإذاعة والتلفزيون، وفي محيطهما احتجاجا على اعتقال النظام لزعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي. ويؤكد شهود عيان انتشار الباسيج وذوو الملابس المدنية المعروفين بقسوتهم في قمع الاحتجاجات الشعبية، في محيط حديقة الأمة "بارك ملت" خاصة الجزء الملاصق للإذاعة والتلفزيون عند شارع "جام جم"، وعلى طول شارع ولي عصر وتقاطعه في بارك "وي" واوتوستراد مدرس، وباقي المنافذ إلى مقر انعقاد قمة عدم الانحياز.
وارتفعت الاستعدادات الأمنية بعد كشف قائد الشرطة العميد أحمدي مقدم عن إحباط ما سماه «محاولة تخريبية ضد مؤتمر عدم الانحياز»، كما أعلن وزیر الاستخبارات الإیراني حیدر مصلحي أن العاصمة طهران تتمتع بأمن تام لاستضافة القمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحیاز وذلك من خلال تقاسم العمل بین المؤسسات الاستخباراتیة والأمنیة. جاء ذلك تعقیبا علی الأخبار التي نشرت في بعض المواقع الإلكترونیة والتي تحدثت عن ارتباك الأمن والنظام في طهران خلال فتره استضافتها لقمة عدم الانحیاز.
وقال مصلحي إن هذه المحاولات المستمیتة لن تجدي نفعا وإن إیران جربت وشهدت مرارا مثل هذه القضایا.
مطالبات بزيارة المعتقلين
وفي اتجاه مماثل طالب عدد من الشخصيات السياسية والفكرية وأساتذة جامعيون في إيران الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بلقاء زعيمي المعارضة الإصلاحية "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي" اللذين يقبعان رهن الإقامة الجبرية وزيارة السجناء السياسيين أثناء تواجده في طهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز.
ونشر ذلك موقع "سحام نيوز" التابع للزعيم الإصلاحي المعارض مهدي كروبي الذي تفرض عليه الإقامة الجبرية، وذكر أن 420 من النشطاء السياسيين ونشطاء المجتمع المدني وأساتذة جامعيين ومفكرين ومدافعين عن حقوق الإنسان في إيران طالبوا في رسالة وجهوها للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بأن يلتقي الزعيمين الإصلاحيين "موسوي" و"كروبي" في المعتقل.
وجاء في هذه الرسالة: "إن زيارتكم المرتقبة لطهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز لهي فرصة للتقييم المباشر واطلاعكم على الأوضاع المزرية لحقوق الإنسان في إيران".
وتضيف الرسالة: "نناشدكم بزيارة رئيس الوزراء السابق والمرشح المعارض لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2009 المشكوك في صحتها المهندس "مير حسين موسوي" الذي تعرض مؤخراً لأزمة قلبية وعقب إجراء عملية جراحية في قلبه أعيد للمكان الذي يقيم فيه بإقامة جبرية غير قانونية".
وأظهر موقعو الرسالة قلقهم حيال صحة الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي وطالبوا الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل لوقف ما سموه بالمؤامرة التي يحيكها النظام الحاكم لتصفية زعماء الحركة الإصلاحية.
كما أن موقعي الرسالة طالبوا "بان كي مون" بزيارة عدد من السجناء السياسيين والتحدث إليهم مباشرةً حتى تكون زيارته مؤثرة بشكل إيجابي على أوضاع حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية حسب ما جاء في الرسالة.
وأكد الموقعون على الرسالة "على أن مون" أن يتابع ويدعم جهود المقرر للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران "أحمد شهيد" من أجل تفعيل ملف حقوق الإنسان في إيران من جديد.
وفي نفس السياق طالب "أمير أرجمند" مستشار الزعيم الإصلاحي "مير حسين موسوي" ومبعوثه في الخارج، في رسالة منفصلة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" بتوجيه انتقاد للحكومة الإيرانية بسبب ما سماه أوضاع حقوق الإنسان السيئة في إيران وقمع السلطات الإيرانية للمعارضة، وذلك أثناء إلقاء "مون" خطابه المقرر الخميس خلال المؤتمر في طهران الخميس المقبل.
و جاء في رسالة أرجمند لـ "مون": منذ بدء النظام الحاكم في إيران بقمع المظاهرات السلمية للشعب الإيراني والحركة الخضراء بشكل وحشي يفتقد للرحمة، والنظام الحاكم حول البلاد إلى سجن كبير، وهو يمارس جميع أنواع القمع السياسي وينتهك أبسط حقوق الإنسان الابتدائية ويقوم بتشديد القيود شيئاً فشيئاً على حرية المواطنين.
كما ان أرجمد طالب "بان كي مون" بلقاء السجناء السياسيين ومن بينهم زعيما المعارضة الإصلاحية و"زهراء رهنورد" (زوجة موسوي) والتحدث إليهم حيث جاء في رسالته: "إن الشعب الإيراني الحر يتوقع منكم العمل بمهامكم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة أثناء زيارتكم للبلاد واللقاء بكل من "مير حسين موسوي" و"مهدي كروبي" والسيدة "زهراء رهنورد" (زوجة موسوي) وأسر السجناء السياسيين وممثلي المنظمات السياسية والمدنية التي حلها النظام بأشكال غير قانونية والتأكيد عليها أثناء إجراء المقابلات الصحفية الإيرانية والأجنبية وأثناء اللقاء بالمرشد "علي خامنئي" وإبداء امتعاضكم ورفضكم للسياسة اللاإنسانية التي يمارسها النظام الحاكم في إيران في إيران في قمع الأصوات المعارضة".
وأضاف: "إن الشعب الإيراني المطالب بالإصلاحات يدعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى بذل كل الجهود الممكنة من أجل تخفيف التوتر الموجود في الملف النووي الإيراني ورفع فتيل الأزمة والسعي لحل الخلاف النووي الإيراني بالأساليب السلمية المتاحة
والعمل على إلغاء العقوبات الاقتصادية التي بدورها ضاعفت من الضغوط الممارسة على الشعب الإيراني وإبعاده من خطر أي ضربة عسكرية محتملة على البلاد".