أعرب ماريو مونتي رئيس الوزراء الإيطالي عن اعتقاده بأن الأزمة المالية في أسبانيا تسبب "قلقا كبيرا" للاتحاد الأوروبي.
وخلال اجتماع عقد في مدينة سيرنوبيو شمالي إيطاليا قال مونتي إنه على الرغم من أن الحكومة الإسبانية أجرت إصلاحا واسعا في سوق العمل لكنها لم تول اهتماما للماليات العامة.
تجدر الإشارة إلى أن أقساط التأمين على المخاطر بالنسبة للسندات الحكومية الأسبانية عاودت ارتفاعها ، وقال مونتي إن هناك خطرا في إمكانية امتداد هذا الاتجاه ليطال بلدانا أخرى مثل إيطاليا مشددا على أنه "سيكون من المؤسف للغاية أن ننتكس لشهور بسبب ذلك".
من جانبها أعربت الحكومة الأسبانية عن احتجاجها على تصريحات مونتي ووصفتها بأنها "غير مناسبة" وذكرت تقارير إعلامية أسبانية صادرة اليوم الأحد أن مدريد طلبت من حكومة روما تصحيحا لهذه التصريحات.
وردت اليزابتا أوليفي المتحدثة باسم الحكومة الإيطالية في بيان بأن روما لديها "ثقة كاملة" في عزم حكومة مدريد على السيطرة على أزمة الديون.
تجدر الإشارة إلى أن مدريد فشلت في تحقيق الهدف الخاص بخفض العجز في ميزانيتها للعام 2011 كما أنها لن تتمكن من تحقيق الهدف الخاص بضغط نسبة العجز في الميزانية للعام الحالي.
وكان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي وافقوا منتصف الشهر الجاري على وصول عجز الميزانية الأسبانية خلال العام الحالي إلى 5.3 بالمئة وليس 4.4 بالمئة كما كان مقررا من قبل وذلك بعد أن أعلن رئيس وزراء أسبانيا ماريانو راخوي قبل ذلك بأيام أن حكومته ستسمح بوصول العجز إلى 5.8 بالمئة قبل أن تخفضه العام المقبل إلى 3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
ومن المنتظر أن يطرح راخوي برنامج حكومته للتقشف يوم الجمعة المقبل بالتزامن مع التصديق على مشروع ميزانية العام الحالي.
وخلال اجتماع عقد في مدينة سيرنوبيو شمالي إيطاليا قال مونتي إنه على الرغم من أن الحكومة الإسبانية أجرت إصلاحا واسعا في سوق العمل لكنها لم تول اهتماما للماليات العامة.
تجدر الإشارة إلى أن أقساط التأمين على المخاطر بالنسبة للسندات الحكومية الأسبانية عاودت ارتفاعها ، وقال مونتي إن هناك خطرا في إمكانية امتداد هذا الاتجاه ليطال بلدانا أخرى مثل إيطاليا مشددا على أنه "سيكون من المؤسف للغاية أن ننتكس لشهور بسبب ذلك".
من جانبها أعربت الحكومة الأسبانية عن احتجاجها على تصريحات مونتي ووصفتها بأنها "غير مناسبة" وذكرت تقارير إعلامية أسبانية صادرة اليوم الأحد أن مدريد طلبت من حكومة روما تصحيحا لهذه التصريحات.
وردت اليزابتا أوليفي المتحدثة باسم الحكومة الإيطالية في بيان بأن روما لديها "ثقة كاملة" في عزم حكومة مدريد على السيطرة على أزمة الديون.
تجدر الإشارة إلى أن مدريد فشلت في تحقيق الهدف الخاص بخفض العجز في ميزانيتها للعام 2011 كما أنها لن تتمكن من تحقيق الهدف الخاص بضغط نسبة العجز في الميزانية للعام الحالي.
وكان وزراء مالية الاتحاد الأوروبي وافقوا منتصف الشهر الجاري على وصول عجز الميزانية الأسبانية خلال العام الحالي إلى 5.3 بالمئة وليس 4.4 بالمئة كما كان مقررا من قبل وذلك بعد أن أعلن رئيس وزراء أسبانيا ماريانو راخوي قبل ذلك بأيام أن حكومته ستسمح بوصول العجز إلى 5.8 بالمئة قبل أن تخفضه العام المقبل إلى 3 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
ومن المنتظر أن يطرح راخوي برنامج حكومته للتقشف يوم الجمعة المقبل بالتزامن مع التصديق على مشروع ميزانية العام الحالي.