- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الخلاف حول الميزانية الاميركية هو موضوع الاسبوع - او على الاقل بدايته -. هو يثقل على الاجواء العامة وبمثابة السيف المسلط بالاخص على قطاعات شهية المخاطرة كافة.
الى ذلك فالانظار الى بيانات البطالة التي يؤمّل ان تحمل معها الفرج الاخير حول وجهة السياسة النقدية الاميركية: ما اذا كانت بداية تعديل التيسير الكمي قريبة ومستوى التعديل.
والمخاوف مستمرة حول ايطاليا ومصير الائتلاف الحاكم فيها .
ان تجاوز السوق هذه العقبات - او بعضها - فالاجواء تكون الى انفراج. الداكس الالماني مرشح للمزيد من التقدم استنادا الى الصورة البيانية التفاؤلية في المانيا حيث ان البيئة الاقتصادية الى حيوية مستمرة ولا يحول حتى الان دون التقدم سوى الغموض الذي لا يزال محيطا بتاليف الحكومة الجديدة وبخاصة مطالب الحزب الديمقراطي بفرض المزيد من الضرائب ليقبل دخول الحكومة الى جانب حزب المستشارة السابقة ميركل. هذا ومن المعلوم ان الضرائب تعتبر سما للبورصة التي تتحفظ بالعادة على اي فوز يحققه الديمقراطيون الاجتماعيون.
بالمحصلة لا موانع كبيرة من تقدم البورصات على المستوى العالمي . فقط يجب صدور الضوء الاخضر من السياسة على المستويين الاوروبي والاميركي. انها عراقيل لا بد ان تتجه الى الحلحلة والمسألة هي مسألة وقت لا غير..
وماذا عن موضوع الخلاف على الميزانية الاميركية؟
حتى الساعة لا حلول وفاقية في الافق. في وقت ما لا بد من مجيئها. الصورة الان شبيهة بما كان عليه الوضع في صيف ال 2011 حيث مرت الاسواق بنفس التجربة يومها اذ كان الخلاف على رفع سقف الدين ولم يتوصل الحزبان الى حل له الا في الساعات الاخيرة. للتذكير يومها اصيبت الاسواق بانتكاسة كبيرة نتيجة لتخفيض وكالة اس اند بي للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وافقدتها درجة التصنيف الممتاز.
*
موضوع الميزانية اعادت مسالة السياسة النقدية الى الظل. يوم الجمعة القادم بالحد الاقصى سيعود هذا الموضوع الى الواجهة مع بيانات البطالة المنتظر صدورها. بيانات يوم الجمعة تسبقها بانات التوظيف في القطاع الخاص يوم الاربعاء وطلبات اعانة البطالة يوم الخميس. التوقعات حيال بيانات التوظيف الرسمية تراوح حول ال 175 الف طلب وهو مستوى يبقى قاصرا عن تلبية حاجات سوق العمل الاميركي. اما التوقعات حيل التوظيف في القطاع الخاص بحسب تقرير ال* adp* فتراوح حول ال 180 الفا.
*
ايضا هذا الاسبوع ستصدر مؤشرات ال بي ام اي كافة. الافتتاحية كانت صبيحة اليوم من الصين حيث تم تسجيل تراجع لمؤشر بي ام اي الذي يعده مصرف اتش اس بي سي في قراءته النهائية . التراجع الى 50.2 من 51.2 نقطة.
غدا تصدر مؤشرات بريطانيا* واوروبا والمؤشر الصيني الرسمي ايضا اضافة الى الولايات المتحدة من خلال ال " اي اس ام " التصنيعي. قطاع التوظيف في المؤشر الاخير سيكون هو الاكثر اثارة للاهتمام.
يوم الاربعاء مميز هذا الاسبوع:
اجتماع المركزي الاوروبي سيكون يوم الاربعاء لكون يوم الخميس عطلة في السوق الالماني وهو سيعقبه كالعادة *المؤتمر الصحافي لرئيسه ماريو دراجي. اليورو سيكون اسير هذا الحدث وكلام دراجي سيكون على المحك لتحديد الوجهة. هل هي ال 1.3300 او ال 1.3700؟
ايضا يوم الاربعاء على موعد مع رئيس الفدرالي برنانكي. هل يتخذ الكلام طابع التنافس الكلامي على التدخل المستتر والمتعمد للضغط على اليورو من جهة والدولار من جهة اخرى لمصلحة الاقتصادين من على ضفتي الاطلسي؟
*
الخميس مع مؤشرات ال بي ام اي من بريطانيا* والولايات المتحدة.
*
الجمعة مع المركزي الياباني اسيويا مقررات ومؤتمر صحافي لرئيسه.
*
الاشارة الى العطلة في السوق الصيني هذا الاسبوع. *الى اجتماع المركزي الاسترالي يوم غد الثلاثاء.
*
*
*
*
الى ذلك فالانظار الى بيانات البطالة التي يؤمّل ان تحمل معها الفرج الاخير حول وجهة السياسة النقدية الاميركية: ما اذا كانت بداية تعديل التيسير الكمي قريبة ومستوى التعديل.
والمخاوف مستمرة حول ايطاليا ومصير الائتلاف الحاكم فيها .
ان تجاوز السوق هذه العقبات - او بعضها - فالاجواء تكون الى انفراج. الداكس الالماني مرشح للمزيد من التقدم استنادا الى الصورة البيانية التفاؤلية في المانيا حيث ان البيئة الاقتصادية الى حيوية مستمرة ولا يحول حتى الان دون التقدم سوى الغموض الذي لا يزال محيطا بتاليف الحكومة الجديدة وبخاصة مطالب الحزب الديمقراطي بفرض المزيد من الضرائب ليقبل دخول الحكومة الى جانب حزب المستشارة السابقة ميركل. هذا ومن المعلوم ان الضرائب تعتبر سما للبورصة التي تتحفظ بالعادة على اي فوز يحققه الديمقراطيون الاجتماعيون.
بالمحصلة لا موانع كبيرة من تقدم البورصات على المستوى العالمي . فقط يجب صدور الضوء الاخضر من السياسة على المستويين الاوروبي والاميركي. انها عراقيل لا بد ان تتجه الى الحلحلة والمسألة هي مسألة وقت لا غير..
وماذا عن موضوع الخلاف على الميزانية الاميركية؟
حتى الساعة لا حلول وفاقية في الافق. في وقت ما لا بد من مجيئها. الصورة الان شبيهة بما كان عليه الوضع في صيف ال 2011 حيث مرت الاسواق بنفس التجربة يومها اذ كان الخلاف على رفع سقف الدين ولم يتوصل الحزبان الى حل له الا في الساعات الاخيرة. للتذكير يومها اصيبت الاسواق بانتكاسة كبيرة نتيجة لتخفيض وكالة اس اند بي للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة وافقدتها درجة التصنيف الممتاز.
*
موضوع الميزانية اعادت مسالة السياسة النقدية الى الظل. يوم الجمعة القادم بالحد الاقصى سيعود هذا الموضوع الى الواجهة مع بيانات البطالة المنتظر صدورها. بيانات يوم الجمعة تسبقها بانات التوظيف في القطاع الخاص يوم الاربعاء وطلبات اعانة البطالة يوم الخميس. التوقعات حيال بيانات التوظيف الرسمية تراوح حول ال 175 الف طلب وهو مستوى يبقى قاصرا عن تلبية حاجات سوق العمل الاميركي. اما التوقعات حيل التوظيف في القطاع الخاص بحسب تقرير ال* adp* فتراوح حول ال 180 الفا.
*
ايضا هذا الاسبوع ستصدر مؤشرات ال بي ام اي كافة. الافتتاحية كانت صبيحة اليوم من الصين حيث تم تسجيل تراجع لمؤشر بي ام اي الذي يعده مصرف اتش اس بي سي في قراءته النهائية . التراجع الى 50.2 من 51.2 نقطة.
غدا تصدر مؤشرات بريطانيا* واوروبا والمؤشر الصيني الرسمي ايضا اضافة الى الولايات المتحدة من خلال ال " اي اس ام " التصنيعي. قطاع التوظيف في المؤشر الاخير سيكون هو الاكثر اثارة للاهتمام.
يوم الاربعاء مميز هذا الاسبوع:
اجتماع المركزي الاوروبي سيكون يوم الاربعاء لكون يوم الخميس عطلة في السوق الالماني وهو سيعقبه كالعادة *المؤتمر الصحافي لرئيسه ماريو دراجي. اليورو سيكون اسير هذا الحدث وكلام دراجي سيكون على المحك لتحديد الوجهة. هل هي ال 1.3300 او ال 1.3700؟
ايضا يوم الاربعاء على موعد مع رئيس الفدرالي برنانكي. هل يتخذ الكلام طابع التنافس الكلامي على التدخل المستتر والمتعمد للضغط على اليورو من جهة والدولار من جهة اخرى لمصلحة الاقتصادين من على ضفتي الاطلسي؟
*
الخميس مع مؤشرات ال بي ام اي من بريطانيا* والولايات المتحدة.
*
الجمعة مع المركزي الياباني اسيويا مقررات ومؤتمر صحافي لرئيسه.
*
الاشارة الى العطلة في السوق الصيني هذا الاسبوع. *الى اجتماع المركزي الاسترالي يوم غد الثلاثاء.
*
*
*
*