- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قتل 26 شخصا وأصيب العشرات في هجوم استهدف مجلس عزاء في محافظة نينوى شمال العراق، بينما شهدت مناطق أخرى أعمال عنف متفرقة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى.
ونقلت مصادر أمنية وطبية أن شخصا فجر حزاما ناسفا نجم عنه مقتل 26 على الأقل داخل مجلس عزاء لأفراد أقلية الشبك في محافظة نينوى التي تبعد 25 كلم شرقي الموصل شمال البلاد.
وفي نفس المحافظة أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين واعتقال 11مسلحا في سلسلة أعمال عنف شهدتها اليوم الموصل، كبرى مدن المحافظة.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب ضابط في الجيش العراقي جراء انفجار استهدف دورية للجيش العراقي في ناحية بادوش غرب الموصل.
وأعلنت قوات الشرطة أنها اعتقلت 11 مسلحا بحوزتهم ثلاث عبوات ناسفة، وأسلحة كاتمة للصوت، وقذائف هاون في مدينة الموصل.
وكان أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا وأصيب عشرات أمس الجمعة في هجمات متفرقة كان أبرزها هجوما استهدف مصلين وسط بعقوبة أثناء تأدية صلاة الجمعة، بجانب مقتل ستة أفراد من أسرة واحدة في هجوم استهدفهم في الموصل أيضا.
مظاهرات وإصلاحات
وفي نفس اليوم شهد العراق الجمعة مظاهرات مناهضة لسياسات رئيس الحكومة نوري المالكي، مطالبة إياه بإصلاحات سياسية وقانونية، وذلك على وقع هجمات جديدة في أنحاء متفرقة بالبلاد.
ونددت المظاهرات الحاشدة التي خرجت الجمعة بسكوت الحكومة عن الهجمات المستمرة منذ أشهر والتي وصفت بأنها ذات أبعاد طائفية.
واستنكر آلاف من المصلين في سامراء سياسات الحكومة وما وصفوها بعمليات التهجير الطائفي التي قالوا إنها تجري في مناطق حزام بغداد ومحافظات أخرى، وعلى مرأى ومسمع الحكومة.
من جانبه قال الناطق باسم اللجان التنسيقية في محافظة ديالى أحمد سعيد في اتصال مع الجزيرة أمس الجمعة، إن الرسالة التي يمكن فهمها من الأحداث الجارية في العراق تنطوي على ما وصفه بالتهجير القسري لأهل السنة.
وأكد سعيد أن الحراك الشعبي المناهض لسياسات الحكومة سيشرع في إعداد مشروع لتشكيل كتلة تمثل أهل السنة على المستوى السياسي، على غرار الشيعة والأكراد حسب قوله.
ونقلت مصادر أمنية وطبية أن شخصا فجر حزاما ناسفا نجم عنه مقتل 26 على الأقل داخل مجلس عزاء لأفراد أقلية الشبك في محافظة نينوى التي تبعد 25 كلم شرقي الموصل شمال البلاد.
وفي نفس المحافظة أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين واعتقال 11مسلحا في سلسلة أعمال عنف شهدتها اليوم الموصل، كبرى مدن المحافظة.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب ضابط في الجيش العراقي جراء انفجار استهدف دورية للجيش العراقي في ناحية بادوش غرب الموصل.
وأعلنت قوات الشرطة أنها اعتقلت 11 مسلحا بحوزتهم ثلاث عبوات ناسفة، وأسلحة كاتمة للصوت، وقذائف هاون في مدينة الموصل.
وكان أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا وأصيب عشرات أمس الجمعة في هجمات متفرقة كان أبرزها هجوما استهدف مصلين وسط بعقوبة أثناء تأدية صلاة الجمعة، بجانب مقتل ستة أفراد من أسرة واحدة في هجوم استهدفهم في الموصل أيضا.
مظاهرات وإصلاحات
وفي نفس اليوم شهد العراق الجمعة مظاهرات مناهضة لسياسات رئيس الحكومة نوري المالكي، مطالبة إياه بإصلاحات سياسية وقانونية، وذلك على وقع هجمات جديدة في أنحاء متفرقة بالبلاد.
ونددت المظاهرات الحاشدة التي خرجت الجمعة بسكوت الحكومة عن الهجمات المستمرة منذ أشهر والتي وصفت بأنها ذات أبعاد طائفية.
واستنكر آلاف من المصلين في سامراء سياسات الحكومة وما وصفوها بعمليات التهجير الطائفي التي قالوا إنها تجري في مناطق حزام بغداد ومحافظات أخرى، وعلى مرأى ومسمع الحكومة.
من جانبه قال الناطق باسم اللجان التنسيقية في محافظة ديالى أحمد سعيد في اتصال مع الجزيرة أمس الجمعة، إن الرسالة التي يمكن فهمها من الأحداث الجارية في العراق تنطوي على ما وصفه بالتهجير القسري لأهل السنة.
وأكد سعيد أن الحراك الشعبي المناهض لسياسات الحكومة سيشرع في إعداد مشروع لتشكيل كتلة تمثل أهل السنة على المستوى السياسي، على غرار الشيعة والأكراد حسب قوله.