- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية لرويترز إن خطط ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي إلى خمسة أمثاله بنهاية العام لن تكلل بالنجاح حتى تخصص الحكومة أموالا لإصلاح الضرر في البنية التحتية النفطية.
وقال صنع الله "إذا تلقينا نحو مليار دولار فسنفعل الكثير" مضيفا أن المؤسسة قدمت ميزانيتها إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الثالث من يوليو تموز ولا تزال تنتظر الأموال.
وانخفض إنتاج ليبيا -التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا- إلى 207 آلاف برميل يوميا من النفط الخام هذا الأسبوع من ذروته البالغة 1.6 مليون برميل يوميا قبل أن تقع البلاد في براثن الحرب الأهلية.
وتعتمد ليبيا كلية تقريبا على إيرادات النفط لتغطية إنفاقها ومواجهة أزمة حادة في السيولة النقدية تسببها الانقطاعات في صادرات النفط لكن صنع الله قال إن الأموال التي ستتجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط ستدر زيادة كبيرة في إيرادات البلاد من خلال زيادة مبيعات النفط.
وتخطط المؤسسة التي وحدت مؤخرا فرعيها المتنافسين في شرق وغرب البلاد لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من 900 ألف برميل يوميا بنهاية العام وإلى 1.2 مليون برميل يوميا في غضون عام.
لكن المؤسسة تواجه مشاكل تتمثل في تردي الوضع الأمني وشح السيولة المالية.
وقال صنع الله إن الطاقة التخزينية في الموانئ وهي عامل مهم في تصدير النفط هبطت إلى 750 ألف برميل من ستة ملايين برميل بسبب هجمات متكررة على مرافئ التصدير وحرب أهلية إضافة إلى هجمات من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أن المؤسسة تدين أيضا بعشرات الملايين من الدولارات لشركات دولية للخدمات النفطية وحذر في وقت سابق هذا الأسبوع من أن صداما يلوح في الافق بين حرس المنشآت النفطية والجيش الوطني الليبي الموالي للحكومة في الشرق يهدد بإحداث مزيد من الضرر في البنية التحتية النفطية.
وتابع أن المؤسسة تدين بنحو 80 مليون دولار لشركة واحدة للخدمات النفطية امتنع عن تسميتها.
وقال صنع الله "هم يفكرون في إنهاء أنشطتهم في البلاد لكنهم قرروا البقاء بعد اجتماعي معهم. هم يعملون في ليبيا منذ 50 عاما."
وأضاف أن توحيد المؤسسة يؤتي ثماره. ويخطط صنع الله لزيارة مدينة بنغازي في الشرق خلال أسبوعين لتهدئة التوترات. وقال إن هناك دعما واضحا من المجتمع الدولي والقوى الغربية للمؤسسة الوطنية للنفط وهو ما يساعد الأطراف المختلفة على التوافق.
ومضى قائلا "إنهم (المجتمع الدولي) يعترفون بالمؤسسة ككيان محايد يسعى للاتحاد وإنقاذ البلاد."
وقال صنع الله إن الوضع لا يزال غير آمن لإرسال أطقم إصلاح إلى السدر ورأس لانوف وهما ميناءان رئيسيان من المنتظر إعادة فتحهما بموجب اتفاق تم التوصل اليه مؤخرا مع الحراس الذين يغلقونهما حتى يتم رفع حالة القوة القاهرة فيهما.
لكنه أضاف أن حقلي الشرارة والفيل النفطيين يمكنهما إضافة 200 ألف برميل يوميا إلى الإنتاج في غضون أسابيع إذا تم التوصل إلى اتفاق لإعادة فتحهما.
وقال صنع الله "إذا تلقينا نحو مليار دولار فسنفعل الكثير" مضيفا أن المؤسسة قدمت ميزانيتها إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الثالث من يوليو تموز ولا تزال تنتظر الأموال.
وانخفض إنتاج ليبيا -التي تحوز أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا- إلى 207 آلاف برميل يوميا من النفط الخام هذا الأسبوع من ذروته البالغة 1.6 مليون برميل يوميا قبل أن تقع البلاد في براثن الحرب الأهلية.
وتعتمد ليبيا كلية تقريبا على إيرادات النفط لتغطية إنفاقها ومواجهة أزمة حادة في السيولة النقدية تسببها الانقطاعات في صادرات النفط لكن صنع الله قال إن الأموال التي ستتجه إلى المؤسسة الوطنية للنفط ستدر زيادة كبيرة في إيرادات البلاد من خلال زيادة مبيعات النفط.
وتخطط المؤسسة التي وحدت مؤخرا فرعيها المتنافسين في شرق وغرب البلاد لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من 900 ألف برميل يوميا بنهاية العام وإلى 1.2 مليون برميل يوميا في غضون عام.
لكن المؤسسة تواجه مشاكل تتمثل في تردي الوضع الأمني وشح السيولة المالية.
وقال صنع الله إن الطاقة التخزينية في الموانئ وهي عامل مهم في تصدير النفط هبطت إلى 750 ألف برميل من ستة ملايين برميل بسبب هجمات متكررة على مرافئ التصدير وحرب أهلية إضافة إلى هجمات من متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أن المؤسسة تدين أيضا بعشرات الملايين من الدولارات لشركات دولية للخدمات النفطية وحذر في وقت سابق هذا الأسبوع من أن صداما يلوح في الافق بين حرس المنشآت النفطية والجيش الوطني الليبي الموالي للحكومة في الشرق يهدد بإحداث مزيد من الضرر في البنية التحتية النفطية.
وتابع أن المؤسسة تدين بنحو 80 مليون دولار لشركة واحدة للخدمات النفطية امتنع عن تسميتها.
وقال صنع الله "هم يفكرون في إنهاء أنشطتهم في البلاد لكنهم قرروا البقاء بعد اجتماعي معهم. هم يعملون في ليبيا منذ 50 عاما."
وأضاف أن توحيد المؤسسة يؤتي ثماره. ويخطط صنع الله لزيارة مدينة بنغازي في الشرق خلال أسبوعين لتهدئة التوترات. وقال إن هناك دعما واضحا من المجتمع الدولي والقوى الغربية للمؤسسة الوطنية للنفط وهو ما يساعد الأطراف المختلفة على التوافق.
ومضى قائلا "إنهم (المجتمع الدولي) يعترفون بالمؤسسة ككيان محايد يسعى للاتحاد وإنقاذ البلاد."
وقال صنع الله إن الوضع لا يزال غير آمن لإرسال أطقم إصلاح إلى السدر ورأس لانوف وهما ميناءان رئيسيان من المنتظر إعادة فتحهما بموجب اتفاق تم التوصل اليه مؤخرا مع الحراس الذين يغلقونهما حتى يتم رفع حالة القوة القاهرة فيهما.
لكنه أضاف أن حقلي الشرارة والفيل النفطيين يمكنهما إضافة 200 ألف برميل يوميا إلى الإنتاج في غضون أسابيع إذا تم التوصل إلى اتفاق لإعادة فتحهما.