كشف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن شقـيق الرئيس السوري ماهر الأسد فقد ساقيه خلال العملية التي استهدفت "خلية الأزمة" بمبنى الأمـن القومـي في دمشق الشهر الماضي.
وأكد بوجدانوف في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم الثلاثاء أن ماهر قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، والقائد الفعلي لخلية الأزمة، كان حاضرا اجتماع خلية الأزمة، ووصف حالته بأنه "يصارع من أجل البقاء".
وألمح بوجدانوف إلى موافقة الرئيس بشار الأسد على التنحي. وقال :"أنت تعلم أننا لا نريد أن نكون في موضع غير محايد أو أن نكون ضد أحد أطراف الأزمة. نشجع وقف القتال فورا من طرفي النزاع.
وقال :"منذ تفجير دمشق (خلية الأزمة) وغياب ماهر ، ومقتل القيادات العسكرية والأمنية، الوضع يتدهور بشكل سريع وخطير".
وأوضح "نحن نريد وضع معالجة سريعة للأزمة السورية ونتحدث بشكل يومي مع المعارضة ومع الحكومة التي تتعاون معنا بشكل كبير للبحث عن مخرج، لكن إلقاء السلاح هو الحل الأهم في منع وصول سورية إلى الحرب الأهلية التي نراها قريبة جداً بدافع من دول كثيرة في المنطقة ترغب في ذلك، فنحن ما زلنا الوحيدين المؤمنين بالدفع للحل السياسي ولإيجاد آلية سلمية على الأقل لانتقال السلطة في سورية".
وأكد بوجدانوف في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية نشرته اليوم الثلاثاء أن ماهر قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، والقائد الفعلي لخلية الأزمة، كان حاضرا اجتماع خلية الأزمة، ووصف حالته بأنه "يصارع من أجل البقاء".
وألمح بوجدانوف إلى موافقة الرئيس بشار الأسد على التنحي. وقال :"أنت تعلم أننا لا نريد أن نكون في موضع غير محايد أو أن نكون ضد أحد أطراف الأزمة. نشجع وقف القتال فورا من طرفي النزاع.
وقال :"منذ تفجير دمشق (خلية الأزمة) وغياب ماهر ، ومقتل القيادات العسكرية والأمنية، الوضع يتدهور بشكل سريع وخطير".
وأوضح "نحن نريد وضع معالجة سريعة للأزمة السورية ونتحدث بشكل يومي مع المعارضة ومع الحكومة التي تتعاون معنا بشكل كبير للبحث عن مخرج، لكن إلقاء السلاح هو الحل الأهم في منع وصول سورية إلى الحرب الأهلية التي نراها قريبة جداً بدافع من دول كثيرة في المنطقة ترغب في ذلك، فنحن ما زلنا الوحيدين المؤمنين بالدفع للحل السياسي ولإيجاد آلية سلمية على الأقل لانتقال السلطة في سورية".