SUH75
عضو نشيط
- المشاركات
- 909
- الإقامة
- باريس - فرنسا
وافقت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على مقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى للعمل على تسريع تمويل صندوق الإنقاذ الأوروبي لجعله في كامل الجهوزية خلال العام الجاري.
وصرحت ميركل -في مؤتمر صحفي اليوم ببرلين، بعد لقاء جمعها بساركوزي- بأن برلين وباريس جاهزتان لمراجعة تمويلهما للصندوق، وأنهما مستعدتان لزيادة التمويل بهدف دعم منطقة اليورو في مواجهة ازمة الديون السيادية التي تواجهها منذ عامين.
وكان ساركوزي وصل اليوم إلى برلين للتشاور مع المستشارة الألمانية حول تطورات الأزمة المالية الأوروبية وسبل الخروج منها، كما بحث الزعيمان مشروعا فرنسيا يتمثل في فرض رسم على التعاملات المالية.
وفي المؤتمر الصحفي أعربت ميركل عن مساندتها "بشكل شخصي" للرئيس الفرنسي في دعوته لفرض ضريبة على المعاملات المالية رغم وجود اعتراضات من داخل حكومتها.
وأوضحت ميركل أنه سيتم مطالبة وزراء مالية دول الاتحاد بإعداد مقترحات بشأن الضريبة بحلول مارس/آذار المقبل.
وأضافت أن هناك حاجة لفرض هذه الضريبة في دول منطقة اليورو السبع عشرة على الأقل، مفضلة أن يتم الاتفاق عليها بين كل الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبى السبع والعشرين.
وأبدت عدة دول أوروبية على رأسها بريطانيا رفضها لسن الضريبة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن ساركوزي قال الأسبوع الماضي إن باريس عازمة على فرض هذه الضريبة حتى لو اضطرت للعمل بها بمفردها.
وبحث ساركوزي وميركل خطط تشجيع النمو والتوظيف من أجل منع حدوث ركود من شأنه أن يزيد العبء في التعامل مع ديون حكومات الدول المتعثرة في منطقة اليورو.
ويسعى الزعيمان إلى وضع ميثاق للانضباط المالي في وقت مناسب قبل قمة الاتحاد الأوروبي المزمعة في نهاية مارس/آذار المقبل.
أسواق المال ومن خلال تعاملاتها اليوم واصلت ردود فعلها السلبية تجاه أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو رغم لقاء زعيميْ أكبر دولتين في منطقة اليورو، حيث تراجعت العملة الأوروبية الموحدة
وصرحت ميركل -في مؤتمر صحفي اليوم ببرلين، بعد لقاء جمعها بساركوزي- بأن برلين وباريس جاهزتان لمراجعة تمويلهما للصندوق، وأنهما مستعدتان لزيادة التمويل بهدف دعم منطقة اليورو في مواجهة ازمة الديون السيادية التي تواجهها منذ عامين.
وكان ساركوزي وصل اليوم إلى برلين للتشاور مع المستشارة الألمانية حول تطورات الأزمة المالية الأوروبية وسبل الخروج منها، كما بحث الزعيمان مشروعا فرنسيا يتمثل في فرض رسم على التعاملات المالية.
وفي المؤتمر الصحفي أعربت ميركل عن مساندتها "بشكل شخصي" للرئيس الفرنسي في دعوته لفرض ضريبة على المعاملات المالية رغم وجود اعتراضات من داخل حكومتها.
وأوضحت ميركل أنه سيتم مطالبة وزراء مالية دول الاتحاد بإعداد مقترحات بشأن الضريبة بحلول مارس/آذار المقبل.
وأضافت أن هناك حاجة لفرض هذه الضريبة في دول منطقة اليورو السبع عشرة على الأقل، مفضلة أن يتم الاتفاق عليها بين كل الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبى السبع والعشرين.
وأبدت عدة دول أوروبية على رأسها بريطانيا رفضها لسن الضريبة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن ساركوزي قال الأسبوع الماضي إن باريس عازمة على فرض هذه الضريبة حتى لو اضطرت للعمل بها بمفردها.
وبحث ساركوزي وميركل خطط تشجيع النمو والتوظيف من أجل منع حدوث ركود من شأنه أن يزيد العبء في التعامل مع ديون حكومات الدول المتعثرة في منطقة اليورو.
ويسعى الزعيمان إلى وضع ميثاق للانضباط المالي في وقت مناسب قبل قمة الاتحاد الأوروبي المزمعة في نهاية مارس/آذار المقبل.
أسواق المال ومن خلال تعاملاتها اليوم واصلت ردود فعلها السلبية تجاه أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو رغم لقاء زعيميْ أكبر دولتين في منطقة اليورو، حيث تراجعت العملة الأوروبية الموحدة