- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشفت دراسة بريطانية عن معاناة مدمني موقعي" فيسبوك" و"تويتر" من أعراض الانطواء حال ابتعادهم عنهما، وفي المقابل وصف البعض تجربتهم الأولى في المواقع الاجتماعية بأنها دافعة للإدمان.
وخلال الدراسة طُلب من 20 شخصاً من مدمني مواقع التواصل الاجتماعي التوقف عن استعمال حساباتهم لمدة أربعة أسابيع.
وعبّر المشاركون عن شعورهم بالعزلة عن أصدقائهم وعائلاتهم خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى فقدانهم أداتهم الرئيسية للتواصل، وقال البعض إنهم أحسّوا بأنهم "منقطعون عن العالم".
وذكرت إحدى المشاركات في التجربة أنها لم تتواصل مع أسرتها طوال الأسبوع، وعبر آخر عن شعوره بالوحدة، وقال إن أصابعه تتجه تلقائياً لتطبيق فيسبوك كل مرة يمسك فيه هاتفه.
ورأى الدكتور دافيد جليز، مدرس علم النفس الإعلامي في جامعة "وينشستر" البريطانية والذي أشرف على الدراسة، أن الاستخدام الكثيف لوسائل الاعلام الاجتماعي لا يعد أمراً خطيراً.
وأضاف "البعض يرى أن هذا الإدمان يطغى على حياة الناس، لكن أغلب من يوصفون بالمدمنين يمارسون على الإنترنت تصرفات اجتماعية".
وقال جيلز إن شخصية مستخدم الإنترنت العادي ذو معدل الاستخدام المتوسط اليوم لا تشبه نمط التسعينات، لكنه يستخدم الهاتف الذكي ليدير حياته الاجتماعية وعلاقاته الشخصية عبر الإنترنت.
وفي الوقت نفسه لم تكن آثار الانقطاع عن المواقع الاجتماعية سلبية في مجملها؛ إذ قالت واحدة من المتطوعات في الدراسة أن انقطاعها عن فيسبوك أتاح لها إتمام الأعمال المنزلية.
واعترف آخر بأنه اتجه لقضاء وقت أطول بصحبة ابنته، وهو ما قد يدفع إلى القول إن الاعتدال في الاستخدام أفضل.
كما لم يكن الشعور بالانطواء والانعزال واحداً لدى مستخدمي فيسبوك وتويتر؛ فقد تعامل مستخدمو تويتر بشكل أفضل مع عزلتهم. وهو ما عزاه الباحثون إلى الطبيعة الأقل اجتماعية لتويتر، وتوافر مصادر أخرى للبحث عن المعلومات والأخبار.
واعترف البعض أنهم وجدوا المواقع الاجتماعية دافعة للإدمان، فيما قالت واحدة من المشاركات أنها كانت تبتهج في كل مرة تتلقى رداً من أحد المشاهير المفضلين لديها؛ وبينما توقع أحد المشاركين أن يكون استخدام فيسبوك وتويتر أمراً مملاً وغير ذي نفع، قال إنه استمتع بالتجربة ورأى أنها ساعدته على رؤية أصدقائه أكثر.
وعلق دافيد جيلز قائلاً إن الكثير من الناس سيضطرون في نهاية الأمر لاستخدام المواقع الاجتماعية بوصفها حقيقة من حقائق الحياة.
ففي كل يوم تصبح الحياة أصعب بالنسبة للأشخاص الذين لا يمتلكون حساب للبريد الإلكتروني وفيسبوك، وصارت الشركات تعاملهم بوصفهم "متشردو العصر الرقمي".
وقال: "إذا كان كل أصدقائك يستخدمون موقع فيسبوك أو تويتر طوال الوقت فأنت تخاطر بعزل نفسك عن الحياة الاجتماعية إذا لم تفعل المثل لذلك تمضي عدة ساعات كل يوم في الإنترنت لتتجنب الشعور بالانعزال عن أصدقاءك".
وخلال الدراسة طُلب من 20 شخصاً من مدمني مواقع التواصل الاجتماعي التوقف عن استعمال حساباتهم لمدة أربعة أسابيع.
وعبّر المشاركون عن شعورهم بالعزلة عن أصدقائهم وعائلاتهم خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى فقدانهم أداتهم الرئيسية للتواصل، وقال البعض إنهم أحسّوا بأنهم "منقطعون عن العالم".
وذكرت إحدى المشاركات في التجربة أنها لم تتواصل مع أسرتها طوال الأسبوع، وعبر آخر عن شعوره بالوحدة، وقال إن أصابعه تتجه تلقائياً لتطبيق فيسبوك كل مرة يمسك فيه هاتفه.
ورأى الدكتور دافيد جليز، مدرس علم النفس الإعلامي في جامعة "وينشستر" البريطانية والذي أشرف على الدراسة، أن الاستخدام الكثيف لوسائل الاعلام الاجتماعي لا يعد أمراً خطيراً.
وأضاف "البعض يرى أن هذا الإدمان يطغى على حياة الناس، لكن أغلب من يوصفون بالمدمنين يمارسون على الإنترنت تصرفات اجتماعية".
وقال جيلز إن شخصية مستخدم الإنترنت العادي ذو معدل الاستخدام المتوسط اليوم لا تشبه نمط التسعينات، لكنه يستخدم الهاتف الذكي ليدير حياته الاجتماعية وعلاقاته الشخصية عبر الإنترنت.
وفي الوقت نفسه لم تكن آثار الانقطاع عن المواقع الاجتماعية سلبية في مجملها؛ إذ قالت واحدة من المتطوعات في الدراسة أن انقطاعها عن فيسبوك أتاح لها إتمام الأعمال المنزلية.
واعترف آخر بأنه اتجه لقضاء وقت أطول بصحبة ابنته، وهو ما قد يدفع إلى القول إن الاعتدال في الاستخدام أفضل.
كما لم يكن الشعور بالانطواء والانعزال واحداً لدى مستخدمي فيسبوك وتويتر؛ فقد تعامل مستخدمو تويتر بشكل أفضل مع عزلتهم. وهو ما عزاه الباحثون إلى الطبيعة الأقل اجتماعية لتويتر، وتوافر مصادر أخرى للبحث عن المعلومات والأخبار.
واعترف البعض أنهم وجدوا المواقع الاجتماعية دافعة للإدمان، فيما قالت واحدة من المشاركات أنها كانت تبتهج في كل مرة تتلقى رداً من أحد المشاهير المفضلين لديها؛ وبينما توقع أحد المشاركين أن يكون استخدام فيسبوك وتويتر أمراً مملاً وغير ذي نفع، قال إنه استمتع بالتجربة ورأى أنها ساعدته على رؤية أصدقائه أكثر.
وعلق دافيد جيلز قائلاً إن الكثير من الناس سيضطرون في نهاية الأمر لاستخدام المواقع الاجتماعية بوصفها حقيقة من حقائق الحياة.
ففي كل يوم تصبح الحياة أصعب بالنسبة للأشخاص الذين لا يمتلكون حساب للبريد الإلكتروني وفيسبوك، وصارت الشركات تعاملهم بوصفهم "متشردو العصر الرقمي".
وقال: "إذا كان كل أصدقائك يستخدمون موقع فيسبوك أو تويتر طوال الوقت فأنت تخاطر بعزل نفسك عن الحياة الاجتماعية إذا لم تفعل المثل لذلك تمضي عدة ساعات كل يوم في الإنترنت لتتجنب الشعور بالانعزال عن أصدقاءك".