محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح يشير لكون الفدرالي `لا يزال علي كامل الاستعداد` لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر...
أشار محضر اجتماع لجنة السوق المفتوح من جديد اليوم لكون أكبر اقتصاد في العالم يسلك الطريق الصحيح للتعافي المرجو له بشكل تدريجي في ظل التحسن النسبي الذي يشهده قاطع العمالة الأمريكي و الذي يدعم مستويات الطلب و الإنفاق الاستهلاكي، في حين أن الضغوط التضخمية لا تزال معتدلة، ليؤكد بذلك صانعي السياسية النقدية لدي الفدرالي الأمريكي من جديد علي البقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها الاستثنائية المنخفضة حتى أواخر عام 2014 لدعم مسيرات التعافي.
الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي قد أظهر خلال الآونة الأخيرة المزيد من العلامات التي تشير لكونه يكتسب العزم المطلب للتعافي بشكل واضح بداً من النصف الثاني من العام الماضي 2011 و خاصة خلال الربع الرابع حتى وقتنا الحالي، و ذلك وفقا لشهادة أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، حيث أشار المحضر لكون الاقتصاد الأمريكي "يتسع بشكل معتدل" في جميع القطاعات بما في ذلك الزخم الذي نشهده في قطاع العمالة الأمريكية.
بخلاف ذلك فقد أكد محضر الاجتماع من جديد اليوم لتبني صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي للسياسات المالية المتكيفة للغاية، و أنه في حالة فقدان ذلك الزخم الاقتصادي و ضعف الأوضاع الاقتصادية بشكل ملحوظ بخلاف التوقعات الرسمية للفدرالي خلال الفترة المقبلة فأن "المزيد من السياسات التحفيزية المتكيفة للغاية قد يكون ضرورياً".
علي الصعيد الأخر و وفقا للتحديات العالمية و المحلية التي تعيق مسيرات تعافي أكبر اقتصاد في العالم، فقد نوه السيد بين بيرنانكي رئيس بنك الاتحاد الفدرالي الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع بأن الفدرالي الأمريكي "لا يزال علي كامل الاستعداد" لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.
الجدير بالذكر أن أكبر عائق أمام مسيرات تعافي الاقتصاد الأمريكي لا يزال قائمة مع استمرار ضعف قطاع العمالة الأمريكية، فعلي الرغم من التحسن النسبي الذي شهده ذلك القطاع المحوري مع خلق المزيد من فرص العمال خلال الآونة الأخيرة و التي ساهمت في تراجع معدلات البطالة لأدني مستوي لها منذ شهر كانون الثاني من عام 2009 مع صدورها بنسبة 8.1% خلال شهر نيسان الماضي، إلا أن القطاع العمالة الأمريكي لا يزال ضعيف في مجملة.
أشار صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي من خلال المحضر اليوم للتحسن النسبي الذي شهده قطاع العمالة الأمريكية مؤخراً، في حين أشاروا لكون معدلات البطالة الأمريكية لا تزال مرتفعه و أنه لا يزال هناك المزيد من الجهد مطلوب لدعم ذلك القطاع الحيوي، الجدير بالذكر أن قراءة معدلات التغير في وظائف القطاعات بخلاف القطاع الزراعي لشهر نيسان قد أظهرت خلق نحو 115 ألف وظيفة و يعد ذلك أدني مستوي للقراءة منذ نحو ستة أشهر.
الشيء الذي قد يشير لكون أكبر اقتصاد في العالم يفقد الزخم المطلوب لخلق المزيد من فرص العمل لدعم ذلك القطاع المحوري، خاصة و أن قطاع العمالة ينعكس بشكل مباشر علي مستويات الدخل و الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي النتاج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم.
أشار محضر اجتماع لجنة السوق المفتوح من جديد اليوم لكون أكبر اقتصاد في العالم يسلك الطريق الصحيح للتعافي المرجو له بشكل تدريجي في ظل التحسن النسبي الذي يشهده قاطع العمالة الأمريكي و الذي يدعم مستويات الطلب و الإنفاق الاستهلاكي، في حين أن الضغوط التضخمية لا تزال معتدلة، ليؤكد بذلك صانعي السياسية النقدية لدي الفدرالي الأمريكي من جديد علي البقاء علي أسعار الفائدة عند مستوياتها الاستثنائية المنخفضة حتى أواخر عام 2014 لدعم مسيرات التعافي.
الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي قد أظهر خلال الآونة الأخيرة المزيد من العلامات التي تشير لكونه يكتسب العزم المطلب للتعافي بشكل واضح بداً من النصف الثاني من العام الماضي 2011 و خاصة خلال الربع الرابع حتى وقتنا الحالي، و ذلك وفقا لشهادة أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، حيث أشار المحضر لكون الاقتصاد الأمريكي "يتسع بشكل معتدل" في جميع القطاعات بما في ذلك الزخم الذي نشهده في قطاع العمالة الأمريكية.
بخلاف ذلك فقد أكد محضر الاجتماع من جديد اليوم لتبني صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي للسياسات المالية المتكيفة للغاية، و أنه في حالة فقدان ذلك الزخم الاقتصادي و ضعف الأوضاع الاقتصادية بشكل ملحوظ بخلاف التوقعات الرسمية للفدرالي خلال الفترة المقبلة فأن "المزيد من السياسات التحفيزية المتكيفة للغاية قد يكون ضرورياً".
علي الصعيد الأخر و وفقا للتحديات العالمية و المحلية التي تعيق مسيرات تعافي أكبر اقتصاد في العالم، فقد نوه السيد بين بيرنانكي رئيس بنك الاتحاد الفدرالي الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع بأن الفدرالي الأمريكي "لا يزال علي كامل الاستعداد" لاتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر.
الجدير بالذكر أن أكبر عائق أمام مسيرات تعافي الاقتصاد الأمريكي لا يزال قائمة مع استمرار ضعف قطاع العمالة الأمريكية، فعلي الرغم من التحسن النسبي الذي شهده ذلك القطاع المحوري مع خلق المزيد من فرص العمال خلال الآونة الأخيرة و التي ساهمت في تراجع معدلات البطالة لأدني مستوي لها منذ شهر كانون الثاني من عام 2009 مع صدورها بنسبة 8.1% خلال شهر نيسان الماضي، إلا أن القطاع العمالة الأمريكي لا يزال ضعيف في مجملة.
أشار صانعي السياسة النقدية لدي الفدرالي الأمريكي من خلال المحضر اليوم للتحسن النسبي الذي شهده قطاع العمالة الأمريكية مؤخراً، في حين أشاروا لكون معدلات البطالة الأمريكية لا تزال مرتفعه و أنه لا يزال هناك المزيد من الجهد مطلوب لدعم ذلك القطاع الحيوي، الجدير بالذكر أن قراءة معدلات التغير في وظائف القطاعات بخلاف القطاع الزراعي لشهر نيسان قد أظهرت خلق نحو 115 ألف وظيفة و يعد ذلك أدني مستوي للقراءة منذ نحو ستة أشهر.
الشيء الذي قد يشير لكون أكبر اقتصاد في العالم يفقد الزخم المطلوب لخلق المزيد من فرص العمل لدعم ذلك القطاع المحوري، خاصة و أن قطاع العمالة ينعكس بشكل مباشر علي مستويات الدخل و الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل نحو ثلثي النتاج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم.