- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشف البنك المركزي البريطاني اليوم الأربعاء عن محضر اجتماع 05-06 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والذي صوت من خلال نحو سبعة أعضاء من أصل تسعة على تثبيت أسعار الفائدة وسط اجماع الاعضاء حيال الحفاظ على برنامج شراء الأصول عند ما قيمته 375 مليار جنية إسترليني.
في تمام الساعة 09:51 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتد زوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في 15 شهراً ليتداول عند مستويات 1.5660 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.56313 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوياته عند 1.5661 والأدنى له عند 1.5589.
هذا وقد أوضح المحضر أن غالبية الأعضاء قد فضلوا المحافظة على توجهات السياسة النقدية التوسعية الحالية من قبل البنك المركزي البريطاني وسط توقعات بعض الأعضاء بضعف وتيرة نمو وتوقعات أخرين بأن الركود قد يكون أسرع من التقديرات بالتزامن مع تسارع نمو الضغوط التضخمية.
وفي نفس السياق فقد أعرب الأعضاء أن "هناك مخاطر حيال هدوء وتيرة النمو عن التقديرات" معربين أن التسرع في تضيق التحفيز "قد يترك الاقتصاد عرضة للصدمات" موضحين أنهم "ضد ذلك".
كما نوه الأعضاء إلي أنه "هناك أيضا مخاطر من كون معدلات الفائض الإنتاجي سوف يتم القضاء عليها قريباً" الأمر الذي من شأنه أن يزيد من "احتمالية ارتفاع الضغوط الضتخمية، ما يترتب عليه المبالغة، نسبة اثنين بالمئة المستهدفة"، معربين بذلك أنهم عليهم الموازنة ما بين المخاطر المستقبلية التي تواجه الاقتصاد الملكي البريطاني.
الجدير بالذكر أن محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني يتناقد مع التصريحات الأخير لمحافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في 12 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري مع كشف عن التقرير الشهري للتضخم والذي أعطى نظرة مستقبلية سلبية حيال أداء الاقتصاد الملكي البريطاني وتحديداً حيال الضغوط التضخمية.
الأمر الذي أثقل على توقعات الأسواق حيال رفع مبكر لأسعار الفائدة ودفع بالتوقعات إلي النصف الثاني من العام المقبل 2015، إلا أن اعرب الأعضاء اليوم عن قلقهم من تسارع نمو الضغوط الضتخمية يعيد الدفة لصالح الجنيه الإسترليني ليرتد من أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ أيلول/سبتمبر من عام 2009.
في تمام الساعة 09:51 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتد زوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في 15 شهراً ليتداول عند مستويات 1.5660 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.56313 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوياته عند 1.5661 والأدنى له عند 1.5589.
هذا وقد أوضح المحضر أن غالبية الأعضاء قد فضلوا المحافظة على توجهات السياسة النقدية التوسعية الحالية من قبل البنك المركزي البريطاني وسط توقعات بعض الأعضاء بضعف وتيرة نمو وتوقعات أخرين بأن الركود قد يكون أسرع من التقديرات بالتزامن مع تسارع نمو الضغوط التضخمية.
وفي نفس السياق فقد أعرب الأعضاء أن "هناك مخاطر حيال هدوء وتيرة النمو عن التقديرات" معربين أن التسرع في تضيق التحفيز "قد يترك الاقتصاد عرضة للصدمات" موضحين أنهم "ضد ذلك".
كما نوه الأعضاء إلي أنه "هناك أيضا مخاطر من كون معدلات الفائض الإنتاجي سوف يتم القضاء عليها قريباً" الأمر الذي من شأنه أن يزيد من "احتمالية ارتفاع الضغوط الضتخمية، ما يترتب عليه المبالغة، نسبة اثنين بالمئة المستهدفة"، معربين بذلك أنهم عليهم الموازنة ما بين المخاطر المستقبلية التي تواجه الاقتصاد الملكي البريطاني.
الجدير بالذكر أن محضر اجتماع البنك المركزي البريطاني يتناقد مع التصريحات الأخير لمحافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في 12 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري مع كشف عن التقرير الشهري للتضخم والذي أعطى نظرة مستقبلية سلبية حيال أداء الاقتصاد الملكي البريطاني وتحديداً حيال الضغوط التضخمية.
الأمر الذي أثقل على توقعات الأسواق حيال رفع مبكر لأسعار الفائدة ودفع بالتوقعات إلي النصف الثاني من العام المقبل 2015، إلا أن اعرب الأعضاء اليوم عن قلقهم من تسارع نمو الضغوط الضتخمية يعيد الدفة لصالح الجنيه الإسترليني ليرتد من أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ أيلول/سبتمبر من عام 2009.