- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أمام أكثر من 30 ألف متفرج، ومعهم ما يزيد على 400 مليون متابع في 109 دول عبر الشاشات الصغيرة، حاول ملاكم من أب سوري وأم لبنانية انتزاع بطولة العالم بالملاكمة للوزن الثقيل، في مباراة خاضها ليلة أمس السبت في موسكو ضد صاحب اللقب، الأوكراني فيتالي كليتشكو، فواجه لحظات دموية لم تشهد الحلبات شبيهاً لها منذ زمن طويل.
كانت المباراة، التي تابعتها "العربية.نت" عبر قناة ألمانية، صعبة على محمود شعار عميرات، المعروف دولياً باسمه الفني "مانويل شار"، فنفر الدم منه غزيراً، واضطر حكم المباراة إلى إيقافها في الجولة الرابعة، وانتهت محاولته بأول هزيمة يعرفها منذ احترف اللعبة قبل 7 سنوات، وباحتفاظ جديد لكليتشكو بلقب مجلس الملاكمة العالمي (wbc) مع أن عمره 41 سنة، فيما يتم شعار 27 عاماً من عمره بعد شهر تقريباً.
سيطر كليتشكو في المباراة على معظم مراحل النزال في أول 3 جولات، وحاصر شعار بلكمات من قبضته اليسرى، متعمداً توجيهها إلى عينه اليمنى بشكل خاص، فأحدث فوقها عند الحاجب جرحاً بدا غائراً والدم ينزف منه ويتطاير كلما واجه لكمة جديدة من كليتشكو الذي كان يرغب في أن تنتهي المباراة بالضربة القاضية، كما وعد، لكنه لم يفلح إلا بالفنية فقط.
ومع استمرار تدفق الدم من الجرح فوق العين أنهى الحكم، جيدو كافاليري، النزال قبل أقل من دقيقة على نهاية الجولة الرابعة بعد استشارة طبيب الحلبة.
لكن "مانويل شار" انتفض على القرار وراح يركل ويلكم الحبال المحيطة بالحلبة وهو غاضب والدم سائل على معظم صدره تقريباً، ثم راح يطالب كليتشكو بأن يستمر بالنزال، لكن مدربيه منعوه في وقت أطلق المشجعون المساندون للملاكم الأوكراني في الصالة الأولمبية بموسكو صيحات الاستهجان ضد محمود.
المباراة الدموية أول هزيمة للشعار
والأوكراني كليتشكو ليس لعبة، فطوله متران و3 سنتيمترات، أي أطول بـ8 من شعار، وذراعه تمتد 5 سنتيمترات أكثر من امتداد ذراع الشعار، ولقبه "صاحب القبضة الحديدية" يلازمه كلما ذكروه في الصحف والتلفزيونات، وفوق ذلك فقد خاض المباراة بإصرار مع نفسه على الفوز ليكسب المزيد من الشعبية، لأنه مرشح لمقعد نيابي في الانتخابات التشريعية الأوكرانية في 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي حقيبة كليتشكو الكثير مما يخيف، فهو صاحب رقم قياسي بالفوز، ولعب 46 مباراة، فاز في 40 منها بالضربة القاضية، وخسر مباراتين فقط أمام الإنكليزي لينوكس لويس والأمريكي تشيربس بيرد، فضلاً عن فوزه الليلة الماضية في مباراة كانت ستكون من 12 جولة، وهي الرقم 18 دفاعاً عن اللقب الذي فاز به في 2004 كبطل العالم للوزن الثقيل، وجرت على حلبة "أوليمبيسكي آرينا" التي اكتظت في موسكو بجمهور معظمه من مؤيديه.
أما محمود شعار عميرات، فولد في 1984 ببيروت التي هاجر منها طفلاً مع والدته وإخوته إلى ألمانيا، وحصل على جنسيتها وأقام في مدينة كولونيا، وبدأ مسيرته برياضة "تاي بوكسينغ" حين كان عمره 17 سنة، طبقاً لما راجعته "العربية.نت" في أرشيفه الاحترافي.
وبعد عامين استحق لقب البطل الألماني الأصغر باللعبة التي وصل إلى قمتها حين أصبح في 2005 بطل أوروبا، ثم تحول إلى الملاكمة التي احترفها بدءاً من ذلك العام كلاعب يتدرب في نادي "ماكسشميلينغ" الشهير في برلين.
ومنذ الاحتراف خاض شعار 21 مباراة عالمية أكسبته لقب "الرجل الماسي"، ولقب "الدبابة الألمانية"، ومكنته من تحقيق رقم قياسي بفوزه فيها جميعاً، ومنها 11 بالضربة القاضية، حتى أصبح الرقم 7 بالتصنيف العالمي للتنافس على بطولة العالم للوزن الثقيل، وعندما جاء دوره ليحاول الفوز اللقب الصعب بذل الجهد ما استطاع.. لم ينجح، لكنه سجل نفسه كأول عربي يلاكم بطلاً للعالم بالوزن الثقيل.
كانت المباراة، التي تابعتها "العربية.نت" عبر قناة ألمانية، صعبة على محمود شعار عميرات، المعروف دولياً باسمه الفني "مانويل شار"، فنفر الدم منه غزيراً، واضطر حكم المباراة إلى إيقافها في الجولة الرابعة، وانتهت محاولته بأول هزيمة يعرفها منذ احترف اللعبة قبل 7 سنوات، وباحتفاظ جديد لكليتشكو بلقب مجلس الملاكمة العالمي (wbc) مع أن عمره 41 سنة، فيما يتم شعار 27 عاماً من عمره بعد شهر تقريباً.
سيطر كليتشكو في المباراة على معظم مراحل النزال في أول 3 جولات، وحاصر شعار بلكمات من قبضته اليسرى، متعمداً توجيهها إلى عينه اليمنى بشكل خاص، فأحدث فوقها عند الحاجب جرحاً بدا غائراً والدم ينزف منه ويتطاير كلما واجه لكمة جديدة من كليتشكو الذي كان يرغب في أن تنتهي المباراة بالضربة القاضية، كما وعد، لكنه لم يفلح إلا بالفنية فقط.
ومع استمرار تدفق الدم من الجرح فوق العين أنهى الحكم، جيدو كافاليري، النزال قبل أقل من دقيقة على نهاية الجولة الرابعة بعد استشارة طبيب الحلبة.
لكن "مانويل شار" انتفض على القرار وراح يركل ويلكم الحبال المحيطة بالحلبة وهو غاضب والدم سائل على معظم صدره تقريباً، ثم راح يطالب كليتشكو بأن يستمر بالنزال، لكن مدربيه منعوه في وقت أطلق المشجعون المساندون للملاكم الأوكراني في الصالة الأولمبية بموسكو صيحات الاستهجان ضد محمود.
المباراة الدموية أول هزيمة للشعار
والأوكراني كليتشكو ليس لعبة، فطوله متران و3 سنتيمترات، أي أطول بـ8 من شعار، وذراعه تمتد 5 سنتيمترات أكثر من امتداد ذراع الشعار، ولقبه "صاحب القبضة الحديدية" يلازمه كلما ذكروه في الصحف والتلفزيونات، وفوق ذلك فقد خاض المباراة بإصرار مع نفسه على الفوز ليكسب المزيد من الشعبية، لأنه مرشح لمقعد نيابي في الانتخابات التشريعية الأوكرانية في 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي حقيبة كليتشكو الكثير مما يخيف، فهو صاحب رقم قياسي بالفوز، ولعب 46 مباراة، فاز في 40 منها بالضربة القاضية، وخسر مباراتين فقط أمام الإنكليزي لينوكس لويس والأمريكي تشيربس بيرد، فضلاً عن فوزه الليلة الماضية في مباراة كانت ستكون من 12 جولة، وهي الرقم 18 دفاعاً عن اللقب الذي فاز به في 2004 كبطل العالم للوزن الثقيل، وجرت على حلبة "أوليمبيسكي آرينا" التي اكتظت في موسكو بجمهور معظمه من مؤيديه.
أما محمود شعار عميرات، فولد في 1984 ببيروت التي هاجر منها طفلاً مع والدته وإخوته إلى ألمانيا، وحصل على جنسيتها وأقام في مدينة كولونيا، وبدأ مسيرته برياضة "تاي بوكسينغ" حين كان عمره 17 سنة، طبقاً لما راجعته "العربية.نت" في أرشيفه الاحترافي.
وبعد عامين استحق لقب البطل الألماني الأصغر باللعبة التي وصل إلى قمتها حين أصبح في 2005 بطل أوروبا، ثم تحول إلى الملاكمة التي احترفها بدءاً من ذلك العام كلاعب يتدرب في نادي "ماكسشميلينغ" الشهير في برلين.
ومنذ الاحتراف خاض شعار 21 مباراة عالمية أكسبته لقب "الرجل الماسي"، ولقب "الدبابة الألمانية"، ومكنته من تحقيق رقم قياسي بفوزه فيها جميعاً، ومنها 11 بالضربة القاضية، حتى أصبح الرقم 7 بالتصنيف العالمي للتنافس على بطولة العالم للوزن الثقيل، وعندما جاء دوره ليحاول الفوز اللقب الصعب بذل الجهد ما استطاع.. لم ينجح، لكنه سجل نفسه كأول عربي يلاكم بطلاً للعالم بالوزن الثقيل.