أوتينغر: خمسة أيام أمام اليونان لتفادي مغادرة اليورو
حذر المفوض الأوروبي للاقتصاد الرقمي غونتر أوتينغر اليوم من أن أمام اليونان خمسة أيام لتفادي الخروج من منطقة اليورو، فيما تعقد مجموعة اليورو غدا اجتماعا لمناقشة أزمة اليونان وهو الاجتماع الذي وصفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالحاسم لتجنب تخلف أثينا عن سداد ديونها وإيجاد حل شامل لأزمتها. وأضاف أوتينغر -في تصريحات إذاعية- أن خروج اليونان من منطقة اليورو "ليس هدف السلطات الأوروبية ولكن لا مفر منه إذا لم يتم التوصل إلى حل في الأيام الخمسة المقبلة"، وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه تم إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات بين أثينا والدائنين ولكن لا تزال هناك خلافات ينبغي تجاوزها. وتأتي تصريحات أوتينغر فيما أكد قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم أمس ببروكسل أن نجاح المفاوضات بين أثينا ودائنيها من شأنه المحافظة على تماسك الاتحاد ومنطقة اليورو معاً. وتسعى اليونان للحصول على سبعة مليارات ومائتي مليون يورو (ثمانية مليارات دولار) هي الدفعة الأخيرة من قروض برنامج الإنقاذ قبل انتهاء صلاحية البرنامج في الثلاثين من هذا الشهر. ويتزامن هذا الموعد مع أجل دين يوناني مستحق لصندوق النقد الدولي بقيمة مليار وستمائة مليون يورو (1.8 مليار دولار).
اجتماع حاسم
وفي سياق متصل، قالت المستشارة الألمانية اليوم إن وزراء مالية منطقة اليورو سيعقدون غداً اجتماعاً حاسماً لإيجاد حل لأزمة ديون اليونان، وكان الوزراء قد فشلوا في اجتماع أمس في التوصل لاتفاق بشأن الأزمة. وأضافت ميركل -في مؤتمر صحفي- أن قادة الاتحاد لا يمكنهم المشاركة في المفاوضات المفصلة, لكنهم يشجعون كل الأطراف بغية الوصول إلى نتيجة سريعة. وردا على سؤال عن استعداد ألمانيا لعرض تخفيف لديون أثينا مثلما طالب رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس؟ قالت ميركل "في هذه المرحلة من غير الممكن إيجاد أموال جديدة لليونان عدا الأموال المتبقية في برنامجها الثاني للإنقاذ المالي". ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم اجتماع وزراء مالية اليورو غدا بالمصيري، وأوضح على مدار عدة أيام يبدو الاتفاق في الأفق لكن لم يتم الانتهاء منه، مضيفا أنه "يتعين فعل كل شيء للتوصل إلى اتفاق شامل ودائم". من جانب آخر، أظهرت بيانات من البنك المركزي الأوروبي اليوم أن الودائع في البنوك اليونانية هبطت في مايو/أيار الماضي إلى أدنى مستوياتها في نحو 11 عاما. وأشار البنك إلى أن حجم ودائع البنوك اليونانية انخفض حوالي 3.7 مليارات يورو (4.1 مليارات دولار) ليصل إلى 135.7 مليار يورو (152 مليار دولار).
حذر المفوض الأوروبي للاقتصاد الرقمي غونتر أوتينغر اليوم من أن أمام اليونان خمسة أيام لتفادي الخروج من منطقة اليورو، فيما تعقد مجموعة اليورو غدا اجتماعا لمناقشة أزمة اليونان وهو الاجتماع الذي وصفته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالحاسم لتجنب تخلف أثينا عن سداد ديونها وإيجاد حل شامل لأزمتها. وأضاف أوتينغر -في تصريحات إذاعية- أن خروج اليونان من منطقة اليورو "ليس هدف السلطات الأوروبية ولكن لا مفر منه إذا لم يتم التوصل إلى حل في الأيام الخمسة المقبلة"، وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه تم إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات بين أثينا والدائنين ولكن لا تزال هناك خلافات ينبغي تجاوزها. وتأتي تصريحات أوتينغر فيما أكد قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم أمس ببروكسل أن نجاح المفاوضات بين أثينا ودائنيها من شأنه المحافظة على تماسك الاتحاد ومنطقة اليورو معاً. وتسعى اليونان للحصول على سبعة مليارات ومائتي مليون يورو (ثمانية مليارات دولار) هي الدفعة الأخيرة من قروض برنامج الإنقاذ قبل انتهاء صلاحية البرنامج في الثلاثين من هذا الشهر. ويتزامن هذا الموعد مع أجل دين يوناني مستحق لصندوق النقد الدولي بقيمة مليار وستمائة مليون يورو (1.8 مليار دولار).
اجتماع حاسم
وفي سياق متصل، قالت المستشارة الألمانية اليوم إن وزراء مالية منطقة اليورو سيعقدون غداً اجتماعاً حاسماً لإيجاد حل لأزمة ديون اليونان، وكان الوزراء قد فشلوا في اجتماع أمس في التوصل لاتفاق بشأن الأزمة. وأضافت ميركل -في مؤتمر صحفي- أن قادة الاتحاد لا يمكنهم المشاركة في المفاوضات المفصلة, لكنهم يشجعون كل الأطراف بغية الوصول إلى نتيجة سريعة. وردا على سؤال عن استعداد ألمانيا لعرض تخفيف لديون أثينا مثلما طالب رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس؟ قالت ميركل "في هذه المرحلة من غير الممكن إيجاد أموال جديدة لليونان عدا الأموال المتبقية في برنامجها الثاني للإنقاذ المالي". ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم اجتماع وزراء مالية اليورو غدا بالمصيري، وأوضح على مدار عدة أيام يبدو الاتفاق في الأفق لكن لم يتم الانتهاء منه، مضيفا أنه "يتعين فعل كل شيء للتوصل إلى اتفاق شامل ودائم". من جانب آخر، أظهرت بيانات من البنك المركزي الأوروبي اليوم أن الودائع في البنوك اليونانية هبطت في مايو/أيار الماضي إلى أدنى مستوياتها في نحو 11 عاما. وأشار البنك إلى أن حجم ودائع البنوك اليونانية انخفض حوالي 3.7 مليارات يورو (4.1 مليارات دولار) ليصل إلى 135.7 مليار يورو (152 مليار دولار).
التعديل الأخير: