- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مقاتل من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يقف في نقطة تفتيش في الموصل بشمال العراق يوم 11 يونيو حزيران 2014 - رويترز
1 / 1تكبير للحجم الكامل
بعقوبة (العراق) (رويترز) - سيطر متشددون سنة على مزيد من الأراضي في العراق ليل الخميس إذ دخلوا بلدتين في محافظة ديالى الشرقية فيما بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربات عسكرية لوقف تقدمهم نحو العاصمة بغداد.
وبعد أن تركت قوات الأمن مواقعها قالت مصادر أمنية إن بلدتي السعيدية وجلولاء سقطتا في أيدي المتشددين بالإضافة لعدة قرى حول جبال حمرين التي طالما كانت مخبأ للمتشددين.
سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة الموصل في وقت سابق هذا الأسبوع ويتقدمون منذ ذلك الحين جنوبا باتجاه بغداد.
واستغل الأكراد الذين يديرون منطقة كردستان العراق شبه المستقلة في الشمال حالة الفوضى لتوسيع نطاق أراضيهم حيث استولوا على مدينة كركوك الغنية بالنفط ومناطق أخرى خارج الحدود الرسمية لإقليمهم.
ونشرت قوات البشمركة الكردية مزيدا من الرجال لتأمين مكاتب حزبها السياسي في جلولاء قبل وصول المتشددين المسلحين. ولم تقع أي مواجهات بينهما. وذكرت مصادر أمنية أن الجيش العراقي أطلق قذائف مدفعية على السعيدية وجلولاء من بلدة المقدادية المجاورة مما أدى لهروب عشرات الأسر باتجاه خانقين قرب الحدود الإيرانية.
وهدد أوباما يوم الخميس بتوجيه ضربات عسكرية إلى المتشددين السنة الذين يريدون إقامة دولة لهم في العراق وسوريا.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن غارات جوية لوقف العنف المسلح قال أوباما "لا أستبعد اي شيء لأن لنا نصيبا في ضمان ألا يكون لهؤلاء الجهاديين موطئ قدم دائم سواء في العراق أو سوريا."
وشدد مسؤولون في وقت لاحق على أنه لم يجر إرسال قوات برية. ويبحث أوباما "كل الخيارات" لمساعدة قادة العراق الذين تولوا زمام الأمور بشكل كامل مع انتهاء الاحتلال الأمريكي في عام 2011. وقال "خلال مشاوراتنا مع العراقيين يمكن القول إنه ستكون هناك أشياء فورية على المدى القصير يتعين القيام بها عسكريا." وأشار أوباما أيضا إلى شكاوى أمريكية بأن رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي لم يبذل ما يكفي من الجهد لرأب الصدع الطائفي الذي تسبب في عزل الكثير من الأقلية السنية بعد الإطاحة بصدام حسين في 2003 الأمر ولد مشاعر غضب ورغبة في الانتقام. وقال أوباما "ينبغي أن يكون هذا نداء صحوة للحكومة العراقية. ينبغي أن يكون هناك عنصر سياسي في هذا الأمر."
1 / 1تكبير للحجم الكامل
بعقوبة (العراق) (رويترز) - سيطر متشددون سنة على مزيد من الأراضي في العراق ليل الخميس إذ دخلوا بلدتين في محافظة ديالى الشرقية فيما بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيه ضربات عسكرية لوقف تقدمهم نحو العاصمة بغداد.
وبعد أن تركت قوات الأمن مواقعها قالت مصادر أمنية إن بلدتي السعيدية وجلولاء سقطتا في أيدي المتشددين بالإضافة لعدة قرى حول جبال حمرين التي طالما كانت مخبأ للمتشددين.
سيطر مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة الموصل في وقت سابق هذا الأسبوع ويتقدمون منذ ذلك الحين جنوبا باتجاه بغداد.
واستغل الأكراد الذين يديرون منطقة كردستان العراق شبه المستقلة في الشمال حالة الفوضى لتوسيع نطاق أراضيهم حيث استولوا على مدينة كركوك الغنية بالنفط ومناطق أخرى خارج الحدود الرسمية لإقليمهم.
ونشرت قوات البشمركة الكردية مزيدا من الرجال لتأمين مكاتب حزبها السياسي في جلولاء قبل وصول المتشددين المسلحين. ولم تقع أي مواجهات بينهما. وذكرت مصادر أمنية أن الجيش العراقي أطلق قذائف مدفعية على السعيدية وجلولاء من بلدة المقدادية المجاورة مما أدى لهروب عشرات الأسر باتجاه خانقين قرب الحدود الإيرانية.
وهدد أوباما يوم الخميس بتوجيه ضربات عسكرية إلى المتشددين السنة الذين يريدون إقامة دولة لهم في العراق وسوريا.
وردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تبحث شن غارات جوية لوقف العنف المسلح قال أوباما "لا أستبعد اي شيء لأن لنا نصيبا في ضمان ألا يكون لهؤلاء الجهاديين موطئ قدم دائم سواء في العراق أو سوريا."
وشدد مسؤولون في وقت لاحق على أنه لم يجر إرسال قوات برية. ويبحث أوباما "كل الخيارات" لمساعدة قادة العراق الذين تولوا زمام الأمور بشكل كامل مع انتهاء الاحتلال الأمريكي في عام 2011. وقال "خلال مشاوراتنا مع العراقيين يمكن القول إنه ستكون هناك أشياء فورية على المدى القصير يتعين القيام بها عسكريا." وأشار أوباما أيضا إلى شكاوى أمريكية بأن رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي لم يبذل ما يكفي من الجهد لرأب الصدع الطائفي الذي تسبب في عزل الكثير من الأقلية السنية بعد الإطاحة بصدام حسين في 2003 الأمر ولد مشاعر غضب ورغبة في الانتقام. وقال أوباما "ينبغي أن يكون هذا نداء صحوة للحكومة العراقية. ينبغي أن يكون هناك عنصر سياسي في هذا الأمر."