- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
سجلت مبيعات التجزئة في الولايت المتحدة خلال شهر كانون الثاني/يناير نمواً طفيفاً للشهر الثالث على التوالي بنسبة 0.1% و قد جاء هذا الإرتفاع كنتيجة لتحسن قطاع العمل الأمريكي الذي ساعد الأمريكيين في التغلب على موضوع زيادة الضرائب على الرواتب، ولكن لا يزال تأثير الضرائب الجديدة واضحاً.
بدوره ذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة العمل الأمريكية اليوم أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال الشهر الأول من العام الحالي بنسبة طفيفة 0.1% و التي جاءت مطابقة تماماً للتوقعات، و كانت نسبة الإرتفاع في الشهر الأخير من العام المنصرم 0.5%.
هذا الإرتفاع الطفيف يعكس تأثير زيادة الضرائب الجديدة، حيث بدأ العاملون بدفع نسبة إضافية من رواتبهم بلغت 2% عقب عطلة بداية السنة الأول من شهر كانون الثاني/يناير.
ارتفعت مبيعات مواد البناء و موردي معدات الحدائق نسبة 0.3% مما عكس أرباح قطاع بناء المنازل و انتعاش سوق المساكن في الولايات المتحدة، بينما تراجعت عائدات متاجر الملابس ينسبة 0.3%، أما مبيعات المطاعم والحانات فقد سجلت استقراراً، بينما ارتفعت مبيعات متاجر المعدات الرياضية، الكتب، والموسيقى بنسبة 0.6%، أما مبيعات الإلكترونيات أيضاً سجلت ارتفعاً بنسبة 0.2%.
مبيعات السيارات و الشاحنات بيعت كمعدل عند 15.2 مليون دولار في شهر كانون الثاني/يناير محققة انخفاضاً من شهر كانون /ديسمبر الذي سجلت معدلاً بلغ 15.3 مليون دولار و15.5 مليون دولار في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، و قد بينت هذه الأرقام لمبيعات قطاع السيارات القوة لهذا القطاع منذ خمسة أعوام.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة عدا المواصلات خلال نفس الفترة بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت ما نسبته 0.3%، وجاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ما نسبته 0.1%.
أما مبيعات التجزئة عدا المواصلات و الوقود ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 0.6% والتي تم تعديلها إلى 0.7%، وجاءت القراءة الفعلية أسوء من التوقعات 0.4%..
على صعيد آخر، فقد أصدرت وزارة التجارة تقريرها حول أسعار الواردات خلال شهر كانون الثاني/يناير، حيث سجلت إرتفاعاً بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت انخفاضاً بنسبة 0.5% و التي تم تعديلها من 0.1%.
أما على الصعيد السنوي، فقد تراجع المؤشر إلى 1.3% للشهر ذاته مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت إنخفاضاً بنسبة 1.5% و التي تم تعديلها إلى 1.95%، و جاءت هذه القراءة مخالفة للتوقعات التي أشارت إلى إنخفاض بنسبة 1.0%.
و قد أشارت الوزارة في تقريرها أن قراءة مبيعات التجزئة خلال الشهر المنصرم تدل على أن الإقتصاد الأمريكي يسلك الطريق الصحيح باتجاه الإنتعاش، و لكن زيادة الضرائب من الممكن أن تؤخر هذا الإنتعاش، كما أن زيادة الضرائب سوف تؤثر على الإنفاق أكثر من ذي قبل مع العلم أن الإنفاق يشكل ما نسبته 70% من الإقتصاد الأكبر في العالم.
بدوره ذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة العمل الأمريكية اليوم أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال الشهر الأول من العام الحالي بنسبة طفيفة 0.1% و التي جاءت مطابقة تماماً للتوقعات، و كانت نسبة الإرتفاع في الشهر الأخير من العام المنصرم 0.5%.
هذا الإرتفاع الطفيف يعكس تأثير زيادة الضرائب الجديدة، حيث بدأ العاملون بدفع نسبة إضافية من رواتبهم بلغت 2% عقب عطلة بداية السنة الأول من شهر كانون الثاني/يناير.
ارتفعت مبيعات مواد البناء و موردي معدات الحدائق نسبة 0.3% مما عكس أرباح قطاع بناء المنازل و انتعاش سوق المساكن في الولايات المتحدة، بينما تراجعت عائدات متاجر الملابس ينسبة 0.3%، أما مبيعات المطاعم والحانات فقد سجلت استقراراً، بينما ارتفعت مبيعات متاجر المعدات الرياضية، الكتب، والموسيقى بنسبة 0.6%، أما مبيعات الإلكترونيات أيضاً سجلت ارتفعاً بنسبة 0.2%.
مبيعات السيارات و الشاحنات بيعت كمعدل عند 15.2 مليون دولار في شهر كانون الثاني/يناير محققة انخفاضاً من شهر كانون /ديسمبر الذي سجلت معدلاً بلغ 15.3 مليون دولار و15.5 مليون دولار في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، و قد بينت هذه الأرقام لمبيعات قطاع السيارات القوة لهذا القطاع منذ خمسة أعوام.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات التجزئة عدا المواصلات خلال نفس الفترة بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت ما نسبته 0.3%، وجاءت القراءة الفعلية أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ما نسبته 0.1%.
أما مبيعات التجزئة عدا المواصلات و الوقود ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة بنسبة 0.6% والتي تم تعديلها إلى 0.7%، وجاءت القراءة الفعلية أسوء من التوقعات 0.4%..
على صعيد آخر، فقد أصدرت وزارة التجارة تقريرها حول أسعار الواردات خلال شهر كانون الثاني/يناير، حيث سجلت إرتفاعاً بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت انخفاضاً بنسبة 0.5% و التي تم تعديلها من 0.1%.
أما على الصعيد السنوي، فقد تراجع المؤشر إلى 1.3% للشهر ذاته مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي سجلت إنخفاضاً بنسبة 1.5% و التي تم تعديلها إلى 1.95%، و جاءت هذه القراءة مخالفة للتوقعات التي أشارت إلى إنخفاض بنسبة 1.0%.
و قد أشارت الوزارة في تقريرها أن قراءة مبيعات التجزئة خلال الشهر المنصرم تدل على أن الإقتصاد الأمريكي يسلك الطريق الصحيح باتجاه الإنتعاش، و لكن زيادة الضرائب من الممكن أن تؤخر هذا الإنتعاش، كما أن زيادة الضرائب سوف تؤثر على الإنفاق أكثر من ذي قبل مع العلم أن الإنفاق يشكل ما نسبته 70% من الإقتصاد الأكبر في العالم.