اطباع المتاجر واخلافه لهم تأثير كبيرفي تجارته ، والعصبية والتهور امور من الصعب التغلب عليها الا اذا كانت نسبية ومع التمرين يصبح المتاجر اكثر توازنا ومقدرة على ضبط النفس ومع كثرة المواقف التي يمر بها في التداول يصل لرمحلة تشبع وقدرة عالية على تحمل صدمات المواقف
يخلط كثير من الناس بين المزاج والطبع ، ومرجع ذلك إلى أننا لا نراعِ الدقة في تعبيرنا فاختلط الحابل بالنابل كما يقولون. فالمزاج سجية أو جبلة تولد معه بينما الطبع يكتسبه مع الوقت. ولذلك يكون من الصعب جداً تغيير مزاج شخص ما بقدر ما يسهل ذلك مع طبعه ، فنحن نصادف في حياتنا اليومية - وربما نلاحظه في انفسنا - أننا تخلينا عن طبع ما ليحل مكانه طبع آخر استقيناه من الملاحظة والتعود. أما ما يخص جانب المتاجرة والحالة النفسية للمتاجر فاعتقد أنه كلما تقدم المرء في الدراسة والتعلم وفهم عمق السوق كلما كان ذلك حافزاً للحد من عصبيته ويبني روحاً من التوافقية بين عقله وعواطفه ، وكما أن للنجاح إرادة فللفشل إرادة ، وما أسرع الناس إلى الإستسلام من أول بادرة فشل. والحديث يطول عن هاته الموضوعة وله بعد فلسفي وتجربة تاريخية.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.