- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تداولات متذبذبة جداً في الأسواق المالية، ونلاحظ بأن الأسواق المالية العالمية في مرحلة قد تكون مصيرية، فنجد بأن الذهب وقد ارتفع لمستويات فوق 1240.00 دولار، وهذا الارتفاع ما زال مستمر دون توقّف، فيما يرتفع سعر صرف اليورو وكذلك الين الياباني مقابل سلّة العملات، وينخفض سعر صرف الجنيه والعديد من العملات الأخرى مقابل الدولار الأمريكي.
إنها لحالة تبدو كهذيان أصاب المتداولين في الأسواق المالية ! لكن نتعرّف إلى السبب، يجب أن ننظر إلى أسواق الأسهم، انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بأكثر من 2.15%، وقد انخفض مؤشر داكس الألماني بأكثر من 2.50% فيما شهد مؤشر كاك الفرنسي انخفاضاً يزيد عن 3.60%. العقود الآجلة الأمريكية تشهد ضغوطاً هائلة، حيث انخفض مؤشر داوجونز بأكثر من 1.80% في تداول عقوده الآجلة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بأكثر من 1.84%.
بالنسبة لأسعار النفط، فقد انخفضت اليوم بأكثر من 3.70% ، وتستمر سلسلة الانهيار في أسعار النفط، ولا توجد اتفاقات سياسية أو اقتصادية حتى هذه اللحظة لإيقاف الانهيار الذي يحصل.
على النقيض، ارتفع سعر الذهب كما أشرنا، وكذلك يشهد اليورو والين الياباني ارتفاعاً كبيراً، وبذلك نكون أمام معادلة منطقية تطبّقها الأسواق المالية حالياً، وهي معادلة “العزوف عن المخاطرة”.
العزوف عن المخاطرة يعني اتجاه لبيع الأصول المرتفعة العائد مثل الأسهم، وهذا ما يسبب الانخفاض الكبير في مؤشرات الأسهم العالمية. كذلك، نلاحظ انخفاضاً في أسعار العملات ذات العائد المرتفع، لكن العملات ذات العائد المنخفض ترتفع بشكل كبير، وأهمها الين الياباني وكذلك لا نستثني اليورو. رغم أن الفرنك السويسري أيضاً ذو عائد منخفض، لكن المتداولون لا يحبّذون الاتجاه له حالياً في ظل قلقهم من تدخل البنك الوطني السويسري.
طلب الذهب والعملات ذات العائد المنخفض هي دلالة على حصول عمليات جني أرباح هائلة، وقلق كبير يحوم في الأسواق المالية، والسبب هو التباطؤ الاقتصادي الدولي إلى جانب الانخفاض الحاد في سعر برميل النفط، والذي يهدد الاقتصاد الدولي في انخفاض مستويات التضخم مما قد يؤدي أيضاً إلى ضعف اقتصادي كبير.
من هنا نلاحظ الآتي:
طلب الذهب كملاذ آمن : ارتفاع سعر الذهب
تصفية الأصول وشراء اليورو في أوروبا : ارتفاع سعر اليورو مقابل العملات
تصفية الأصول والاستثمارات المدعومة سابقاً بتجارة العائد على الين الياباني : ارتفاع هائل في سعر صرف الين
تصفية مراكز الشراء في العملات ذات العائد المرتفع ( نسبياً ) : انخفاض كبير في الدولار الأسترالي والنيوزلندي
عدم تحبيذ شراء الجنيه بسبب القلق تجاه احتمالية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي: انخفاض محدود في الجنيه.
من هنا، استطعنا أن نجد تناسق منطقي في الأسواق المالية رغم التذبذب الهائل الذي يحصل. لكن ، يجب علينا انتظار تصريحات يلين محافظة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهادتها أمام الكونجرس.
إنها لحالة تبدو كهذيان أصاب المتداولين في الأسواق المالية ! لكن نتعرّف إلى السبب، يجب أن ننظر إلى أسواق الأسهم، انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بأكثر من 2.15%، وقد انخفض مؤشر داكس الألماني بأكثر من 2.50% فيما شهد مؤشر كاك الفرنسي انخفاضاً يزيد عن 3.60%. العقود الآجلة الأمريكية تشهد ضغوطاً هائلة، حيث انخفض مؤشر داوجونز بأكثر من 1.80% في تداول عقوده الآجلة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بأكثر من 1.84%.
بالنسبة لأسعار النفط، فقد انخفضت اليوم بأكثر من 3.70% ، وتستمر سلسلة الانهيار في أسعار النفط، ولا توجد اتفاقات سياسية أو اقتصادية حتى هذه اللحظة لإيقاف الانهيار الذي يحصل.
على النقيض، ارتفع سعر الذهب كما أشرنا، وكذلك يشهد اليورو والين الياباني ارتفاعاً كبيراً، وبذلك نكون أمام معادلة منطقية تطبّقها الأسواق المالية حالياً، وهي معادلة “العزوف عن المخاطرة”.
العزوف عن المخاطرة يعني اتجاه لبيع الأصول المرتفعة العائد مثل الأسهم، وهذا ما يسبب الانخفاض الكبير في مؤشرات الأسهم العالمية. كذلك، نلاحظ انخفاضاً في أسعار العملات ذات العائد المرتفع، لكن العملات ذات العائد المنخفض ترتفع بشكل كبير، وأهمها الين الياباني وكذلك لا نستثني اليورو. رغم أن الفرنك السويسري أيضاً ذو عائد منخفض، لكن المتداولون لا يحبّذون الاتجاه له حالياً في ظل قلقهم من تدخل البنك الوطني السويسري.
طلب الذهب والعملات ذات العائد المنخفض هي دلالة على حصول عمليات جني أرباح هائلة، وقلق كبير يحوم في الأسواق المالية، والسبب هو التباطؤ الاقتصادي الدولي إلى جانب الانخفاض الحاد في سعر برميل النفط، والذي يهدد الاقتصاد الدولي في انخفاض مستويات التضخم مما قد يؤدي أيضاً إلى ضعف اقتصادي كبير.
من هنا نلاحظ الآتي:
طلب الذهب كملاذ آمن : ارتفاع سعر الذهب
تصفية الأصول وشراء اليورو في أوروبا : ارتفاع سعر اليورو مقابل العملات
تصفية الأصول والاستثمارات المدعومة سابقاً بتجارة العائد على الين الياباني : ارتفاع هائل في سعر صرف الين
تصفية مراكز الشراء في العملات ذات العائد المرتفع ( نسبياً ) : انخفاض كبير في الدولار الأسترالي والنيوزلندي
عدم تحبيذ شراء الجنيه بسبب القلق تجاه احتمالية انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي: انخفاض محدود في الجنيه.
من هنا، استطعنا أن نجد تناسق منطقي في الأسواق المالية رغم التذبذب الهائل الذي يحصل. لكن ، يجب علينا انتظار تصريحات يلين محافظة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شهادتها أمام الكونجرس.