- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
أوضح تقرير صادر من موقع "بارونز" بأن المستثمرون في الأسواق الناشئة لا بد عليهم أن يعيدوا النظر في توجهاتهم خلال الفترة القادمة، وذلك في ظل انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي قي البنك المركزي التركي بنسب كبيرة، بالإضافة إلى تورط الرئيس البرازيلي السابق "ميشال تامر" في قضية فساد تعتبر من أكبر قضايا الفساد في أمريكا اللاتينية.
بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى مثل اقتراب الولايات المتحدة والصين من الوصول إلى اتفاف لإنهاء الحرب التجارية بينهم وإعادة العلاقات بين البلدين، وكذلك بعض البيانات التي تشير بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي وإقتراب انتهاء فترة النمو.
وأشار التقرير أنه خلال يوم 22 من شهر مارس الجاري تراجع صندوق المؤشرات المتداولة "آي شيرز إم إس سي آي" الخاص بالأسواق الناشئة بنسبة 2%، بالإضافة إلى انخفاض الصندوقين المهتمين بأسهم دولتي تركيا والبرازيل بنسبة 7% و 4% لكل منهما على الترتيب.
أما على الجانب الأخر فإن قضية "عملية غسل السيارات" المعروفة في دولة البرازيل قد أثارت اهتمام الإعلام والصحف والمواقع خلال الفترة الماضية، والتي من خلالها تم القبض على الرئيس البرازيلي الأسبق "تامر" لتورطه في هذه القضية التي تعتبر أكبر قضية فساد حدثت في أمريكا اللاتينية.
وفي نفس السياق قال السيد "أجاي كريشنان" مدير صندوق "واساتش إيميرجينغ" أن ما حدث في البرازيل كان مخيباً للآمال، مضيفاً أنه في حالة تخطي أي شركة برازيلية هذه المشاكل والقلق فإنه سيقوم بشراء أسهمها.
حيث أوضح "كريشنان" أن سهم شركة "رايا دروجاسيل" للصيدليات يعتبر من أكبر الأسهم التي تتمتع بعوائد مالية كبيرة للغاية، بالإضافة إلى الإدارة الحكيمة والجودة والكفاءة العالية، وكذلك فإن كل متجر تابع للشركة يحقق إيرادات تعادل أربعة أضعاف ما يحققه المنافسين في السوق تقريباً.
وفيما يخص احتمالات انهاء الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، فقد أوضح الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" أنه تم اقتراب الوصول إلى حل بين الجانبين الأمريكي والصيني، أما بخصوص التعريفات الجمركية فقد تظل إلى فترة طويلة.
وعلى الجانب الأخر فقد أظهرت مذكرة للعملاء أن استراتيجية الأسواق الناشئة المتعلقة بمصرف "كريدي سويس" مستهدفهم لمؤشر "إم إس سي آي" قد يصل إلى 1150 نقطة، وذلك مرتفعاً بنحو 7%.
كما أضاف المحللون أن الأسواق الناشئة لا تمر بأي انتعاش أو نمو خاصة في الإنفاق الرأسمالي والاستثمارات العالمية، بينما ينخفض النشاط الاقتصادي في عدة مناطق مختلفة.