Loma Qutaishat
مشرفة
- المشاركات
- 121
- الإقامة
- Qatar
هو مسح شهري لمدى شعور المستهلكين بالثقة تجاه الاقتصاد والتمويل الشخصي وظروف العمل وظروف الشراء
تاريخ مؤشر ميشيغان
تم إنشاء مؤشر ميشيغان في الأربعينيات من القرن الماضي من قبل البروفيسور جورج كاتونا في معهد جامعة ميشيغان للأبحاث الاجتماعية، حيث عمل على القيام بمسح هاتفي وطني يتم إجراؤه ونشره شهريًا من قبل الجامعة لقياس ومعرفة حالة المستهلكين من حيث ثقتهم الحالية في الاقتصاد، إضافة لقراءاتهم المستقبلية للوضع الاقتصادي، ولهذا اعتمدت الجامعة على إصدار مؤشرين بناء على نتائج الاستطلاعات التي تقوم بها، وهما:
- مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك: والذي يركز على رأي المستهلكين بخصوص الاقتصاد في الفترات القادمة، وهذا مايبرر وجود المؤشر الثاني الذي يقيس ثقة المستهلكين.
- مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك: والذي يعبر عن مقدار ثقة المستهلكين باقتصاد بلدهم لمعرفة إن كانت السياسات الاقتصادية المتبعة تشعر المستهلكين بالأمان الاقتصادي أم لا.
ويتم إجراء الاستطلاع إلى يومنا هذا من قبل مركز أبحاث الاستطلاع ويتكون من 500 مقابلة هاتفية على الأقل.
يرتفع المؤشر عندما يكون للمستهلكين ثقة عالية في الاقتصاد، مما ينبىء بزيادة الإنفاق الاستهلاكي وبالتالي النمو الاقتصادي. ويؤدي هذا النمو بدوره إلى زيادة اهتمام المستثمرين الأجانب مما يؤدي إلى زيادة قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية الأخرى ونمو حلقة الاقتصاد بشكل عام.
من الناحية التاريخية، عادة ما ترتفع قيمة الدولار كلما وصل مؤشر ميشيغان لمستوى أعلى مما كان متوقعًا وتنخفض قيمة لدولار عندما ينخفض المؤشر.
من أين تأتي أهمية مؤشر ميشيغان؟
كل شهر، يتم الاتصال هاتفيًا بـ500 أسرة واجراء مسح حول أوضاعهم المالية ومواقفهم حول الاقتصاد. يتم طرح خمسين سؤالًا أساسيًا يتمحورون عن رأيهم في: وضعهم المالي، الاقتصاد العام على المدى القصير، الاقتصاد العام على المدى الطويل. ويتم الاتصال بكل مستجيب مرة أخرى لإجراء استطلاع آخر بعد ستة أشهر من إكمال السؤال الأول، لأن الاستطلاعات المتكررة تساعد في الكشف عن التغيرات في ثقة المستهلك بمرور الوقت وتوفر مقياسًا أكثر دقة لثقة المستهلك، أما تقارير الاستطلاع فيتم إصدارها من قبل الجامعة على مرحلتين: تقرير أولي في منتصف الشهر وتقرير نهائي في نهاية الشهر.
يمكن للعديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية أن تساعد المستثمرين والاقتصاديين في توقع توجهات الاقتصاد كمؤشر أسعار المستهلك (CPI)، ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) إضافة لمؤشر ميشيغان لثقة المستهلك الذي يعتبر مؤشر رئيسي مصمم خصيصاً لتوضيح مدى ثقة المستهلك العادي في اقتصاد الولايات المتحدة، ويعتبر مؤشر مهم جداً لتجار التجزئة والاقتصاديين والمستثمرين، وقد ساعد صعوده وهبوطه تاريخياً على التنبؤ بالتوسعات والانكماشات الاقتصادية.
تتعاظم أهمية مؤشر ميشيغان لكونه يوفر قراءة واضحة للسلوك الاقتصادي للمستهلكين، هذه القراءة التي إن كانت جيدة ستُترجم إلى إنفاق أكبر مما يعني نمو اقتصادي أسرع، وهذا ما يؤدي لوجود سوق عمل أقوى وزيادة محتملة مبررة في التضخم لأن البيانات التي تمت دراستها هنا تضمنت مقابلات أجريت قبل يوم أو يومين من الإصدار الرسمي، مما يجعلها مقياسًا دقيقاً في الوقت المناسب لمزاج المستهلك الاقتصادي وموقفه تجاه الأوضاع المالية والدخل
تاريخ مؤشر ميشيغان
تم إنشاء مؤشر ميشيغان في الأربعينيات من القرن الماضي من قبل البروفيسور جورج كاتونا في معهد جامعة ميشيغان للأبحاث الاجتماعية، حيث عمل على القيام بمسح هاتفي وطني يتم إجراؤه ونشره شهريًا من قبل الجامعة لقياس ومعرفة حالة المستهلكين من حيث ثقتهم الحالية في الاقتصاد، إضافة لقراءاتهم المستقبلية للوضع الاقتصادي، ولهذا اعتمدت الجامعة على إصدار مؤشرين بناء على نتائج الاستطلاعات التي تقوم بها، وهما:
- مؤشر ميشيغان لتوقعات المستهلك: والذي يركز على رأي المستهلكين بخصوص الاقتصاد في الفترات القادمة، وهذا مايبرر وجود المؤشر الثاني الذي يقيس ثقة المستهلكين.
- مؤشر ميشيغان لثقة المستهلك: والذي يعبر عن مقدار ثقة المستهلكين باقتصاد بلدهم لمعرفة إن كانت السياسات الاقتصادية المتبعة تشعر المستهلكين بالأمان الاقتصادي أم لا.
ويتم إجراء الاستطلاع إلى يومنا هذا من قبل مركز أبحاث الاستطلاع ويتكون من 500 مقابلة هاتفية على الأقل.
يرتفع المؤشر عندما يكون للمستهلكين ثقة عالية في الاقتصاد، مما ينبىء بزيادة الإنفاق الاستهلاكي وبالتالي النمو الاقتصادي. ويؤدي هذا النمو بدوره إلى زيادة اهتمام المستثمرين الأجانب مما يؤدي إلى زيادة قيمة الدولار مقابل العملات الأجنبية الأخرى ونمو حلقة الاقتصاد بشكل عام.
من الناحية التاريخية، عادة ما ترتفع قيمة الدولار كلما وصل مؤشر ميشيغان لمستوى أعلى مما كان متوقعًا وتنخفض قيمة لدولار عندما ينخفض المؤشر.
من أين تأتي أهمية مؤشر ميشيغان؟
كل شهر، يتم الاتصال هاتفيًا بـ500 أسرة واجراء مسح حول أوضاعهم المالية ومواقفهم حول الاقتصاد. يتم طرح خمسين سؤالًا أساسيًا يتمحورون عن رأيهم في: وضعهم المالي، الاقتصاد العام على المدى القصير، الاقتصاد العام على المدى الطويل. ويتم الاتصال بكل مستجيب مرة أخرى لإجراء استطلاع آخر بعد ستة أشهر من إكمال السؤال الأول، لأن الاستطلاعات المتكررة تساعد في الكشف عن التغيرات في ثقة المستهلك بمرور الوقت وتوفر مقياسًا أكثر دقة لثقة المستهلك، أما تقارير الاستطلاع فيتم إصدارها من قبل الجامعة على مرحلتين: تقرير أولي في منتصف الشهر وتقرير نهائي في نهاية الشهر.
يمكن للعديد من المؤشرات الاقتصادية الرئيسية أن تساعد المستثمرين والاقتصاديين في توقع توجهات الاقتصاد كمؤشر أسعار المستهلك (CPI)، ومؤشر أسعار المنتجين (PPI) إضافة لمؤشر ميشيغان لثقة المستهلك الذي يعتبر مؤشر رئيسي مصمم خصيصاً لتوضيح مدى ثقة المستهلك العادي في اقتصاد الولايات المتحدة، ويعتبر مؤشر مهم جداً لتجار التجزئة والاقتصاديين والمستثمرين، وقد ساعد صعوده وهبوطه تاريخياً على التنبؤ بالتوسعات والانكماشات الاقتصادية.
تتعاظم أهمية مؤشر ميشيغان لكونه يوفر قراءة واضحة للسلوك الاقتصادي للمستهلكين، هذه القراءة التي إن كانت جيدة ستُترجم إلى إنفاق أكبر مما يعني نمو اقتصادي أسرع، وهذا ما يؤدي لوجود سوق عمل أقوى وزيادة محتملة مبررة في التضخم لأن البيانات التي تمت دراستها هنا تضمنت مقابلات أجريت قبل يوم أو يومين من الإصدار الرسمي، مما يجعلها مقياسًا دقيقاً في الوقت المناسب لمزاج المستهلك الاقتصادي وموقفه تجاه الأوضاع المالية والدخل