- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
رتفعت العقود الآجلة لنفط خام غرب تكساس الوسيط لتسجل اعلى سعر لها خلال تداولات اليوم الاربعاء، بعد أن أظهرت البيانات ان امدادات النفط في الولايات المتحدة انخفضت للمرة الأولى في أربعة أشهر الاسبوع الماضي.
ففي بورصة نيويورك التجارية، ارتفع النفط الخام تسليم حزيران/يونيو ليسجل 62،56 دولار للبرميل ، مسجلا أعلى مستوياته منذ 10 كانون الاول/ديسمبر، قبل تداوله بسعر 62،33 دولار للبرميل خلال التداولات الصباحية مرتفعا بنسبة1،93 سنتا او مايعادل 3.2٪. وسجلت الاسعار 62،03 دولار للبرميل قبل صدور تقرير المخزونات.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية في تقريرها الاسبوعي ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام تراجعت بمقدار 3.9 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 1 ايار/مايو رغم التوقعات بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل.
وأظهر التقرير أيضا أن الإمدادات في كوشينغ بولاية أوكلاهوما، وهي نقطة التسليم الرئيسية للخام نايمكس، انخفضت بمقدار 12 الف برميل الأسبوع الماضي، وهو التراجع الاسبوعي الثاني على التوالي.
وبلغ إجمالي مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في 487.0 مليون برميل اعتبارا من الأسبوع الماضي.
وسجلت العقود الآجلة للنفط الأمريكي 40٪ منذ أن سجل أدنى تراجع في 18 آذار/مارس وسط توقعات متزايدة على أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته ويمكن أن تتراجع في الاشهر المقبلة وسط التراجع المستمر في منصات التنقيب عن النفط.
وذكر فريق فريق البحث بيكر هيوز في وقت متأخر الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 24 في الأسبوع الماضي إلى 679وهو التراجع على مدى 21 اسبوع على التوالي وادنى مستوى له منذ ايلول/سبتمبر 2010.
ويولي المشاركون في السوق اهتمام وثيق لتقلص عدد المنصات في الأشهر الأخيرة بحثا عن دلائل حول تراجع وفرة النفط الخام المتدفق إلى السوق.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفع نفط برنت تسليم حزيران/يونيو بنسبة 1،78 سنتا او مايعادل 2.64٪، ليتداول عند 69،31 دولار للبرميل بعد أن وصل إلى أعلى ارتفاع يومي 69،90 دولار للبرميل وهو مستوى لم يشهده منذ 5 كانون الاول/ديسمبر.
وتم دعم أسعار برنت وسط المخاوف من تعطل الامدادات من ليبيا وبعد أن رفعت السعودية أسعار النفط الخام للمشترين في آسيا.
وبلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط في6،98 دولارللبرميل، بالمقارنة مع 7،12 دولار قبل اغلاق التعاملات يوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 1.35٪ ليتداول عند 93.99، وهو أدنى مستوى له منذ 19 شباط/فبراير.
وجاء انخفاض الدولار بعد ان اظهرت بيانات ان قطاع التوظيف الغير زراعي في الولايات المتحدة ارتفع اقل من المتوقع في نيسان/أبريل مما غذى المخاوف بشأن قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.
وفي التقرير، قالت شركة تجهيز كشوف المرتبات ان التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي ارتفع بمقدار 169، الف وظيفة الشهر الماضي، أقل من التوقعات لزيادة قدرها 200،الف وخلق الاقتصاد 175، الف وظيفة في شهر آذار/مارس، الذي كان معدل بالخفض من زيادة ذكرت سابقا بمقدار 189الف وظيفة.
وأظهر تقرير منفصل أن الانتاج في قطاع الوظائف الغير زراعية تراجع بنسبة 1.9٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، أسوأ من التوقعات لتراجع 1.8٪. تم تنقيح الرقم في الربع السابق إلى انخفاض بنسبة 2.1٪ من انخفاض ذكر سابقا من 2.2٪.
وقال التقرير أيضا ارتفعت تكاليف وحدة العمل بنسبة 5.0٪ في الربع الأول، متجاوزة التوقعات لزيادة قدرها 4.3٪ وارتفاع بنسبة 4.2٪ في الربع الرابع.
وقلصت البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال التفاؤل بشأن الانتعاش مما أثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤخررفع أسعار الفائدة لفترة طويلة حتى أواخر عام 2015، بدلا من اجراء التحفيز النقدي منتصف العام.
ففي بورصة نيويورك التجارية، ارتفع النفط الخام تسليم حزيران/يونيو ليسجل 62،56 دولار للبرميل ، مسجلا أعلى مستوياته منذ 10 كانون الاول/ديسمبر، قبل تداوله بسعر 62،33 دولار للبرميل خلال التداولات الصباحية مرتفعا بنسبة1،93 سنتا او مايعادل 3.2٪. وسجلت الاسعار 62،03 دولار للبرميل قبل صدور تقرير المخزونات.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية في تقريرها الاسبوعي ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام تراجعت بمقدار 3.9 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 1 ايار/مايو رغم التوقعات بزيادة قدرها 1.5 مليون برميل.
وأظهر التقرير أيضا أن الإمدادات في كوشينغ بولاية أوكلاهوما، وهي نقطة التسليم الرئيسية للخام نايمكس، انخفضت بمقدار 12 الف برميل الأسبوع الماضي، وهو التراجع الاسبوعي الثاني على التوالي.
وبلغ إجمالي مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة في 487.0 مليون برميل اعتبارا من الأسبوع الماضي.
وسجلت العقود الآجلة للنفط الأمريكي 40٪ منذ أن سجل أدنى تراجع في 18 آذار/مارس وسط توقعات متزايدة على أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته ويمكن أن تتراجع في الاشهر المقبلة وسط التراجع المستمر في منصات التنقيب عن النفط.
وذكر فريق فريق البحث بيكر هيوز في وقت متأخر الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 24 في الأسبوع الماضي إلى 679وهو التراجع على مدى 21 اسبوع على التوالي وادنى مستوى له منذ ايلول/سبتمبر 2010.
ويولي المشاركون في السوق اهتمام وثيق لتقلص عدد المنصات في الأشهر الأخيرة بحثا عن دلائل حول تراجع وفرة النفط الخام المتدفق إلى السوق.
وفي مكان آخر، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفع نفط برنت تسليم حزيران/يونيو بنسبة 1،78 سنتا او مايعادل 2.64٪، ليتداول عند 69،31 دولار للبرميل بعد أن وصل إلى أعلى ارتفاع يومي 69،90 دولار للبرميل وهو مستوى لم يشهده منذ 5 كانون الاول/ديسمبر.
وتم دعم أسعار برنت وسط المخاوف من تعطل الامدادات من ليبيا وبعد أن رفعت السعودية أسعار النفط الخام للمشترين في آسيا.
وبلغ الفارق بين برنت وعقود النفط الخام لغرب تكساس الوسيط في6،98 دولارللبرميل، بالمقارنة مع 7،12 دولار قبل اغلاق التعاملات يوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 1.35٪ ليتداول عند 93.99، وهو أدنى مستوى له منذ 19 شباط/فبراير.
وجاء انخفاض الدولار بعد ان اظهرت بيانات ان قطاع التوظيف الغير زراعي في الولايات المتحدة ارتفع اقل من المتوقع في نيسان/أبريل مما غذى المخاوف بشأن قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.
وفي التقرير، قالت شركة تجهيز كشوف المرتبات ان التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي ارتفع بمقدار 169، الف وظيفة الشهر الماضي، أقل من التوقعات لزيادة قدرها 200،الف وخلق الاقتصاد 175، الف وظيفة في شهر آذار/مارس، الذي كان معدل بالخفض من زيادة ذكرت سابقا بمقدار 189الف وظيفة.
وأظهر تقرير منفصل أن الانتاج في قطاع الوظائف الغير زراعية تراجع بنسبة 1.9٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، أسوأ من التوقعات لتراجع 1.8٪. تم تنقيح الرقم في الربع السابق إلى انخفاض بنسبة 2.1٪ من انخفاض ذكر سابقا من 2.2٪.
وقال التقرير أيضا ارتفعت تكاليف وحدة العمل بنسبة 5.0٪ في الربع الأول، متجاوزة التوقعات لزيادة قدرها 4.3٪ وارتفاع بنسبة 4.2٪ في الربع الرابع.
وقلصت البيانات الاقتصادية الأمريكية المخيبة للآمال التفاؤل بشأن الانتعاش مما أثار تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يؤخررفع أسعار الفائدة لفترة طويلة حتى أواخر عام 2015، بدلا من اجراء التحفيز النقدي منتصف العام.