- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يستمر مؤشر الدولار في الارتفاع ليسجل اليوم أعلى مستوياته منذ أربعة أعوام ونصف، وذلك قبل بيانات تقرير الوظائف الأمريكية الذي سيصدر في نهاية الأسبوع، وبالرغم من التشبع الكبير في الشراء في المؤشرات الفنية للزخم.
مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أما سلة من ستة عملات) شهد ارتفع خلال الخمسة أشهر الماضية بنسبة 11.1% في ظل تخطي الولايات المتحدة الأمريكية لتداعيات الأزمة العالمية، وسط دعم من السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفدرالي.
تقرير الوظائف الأمريكية يدعم ارتفاع الدولار
شهد الدولار الأمريكي دعم خلال تداولات هذا الأسبوع من التوقعات الخاصة بتقرير الوظائف الحكومي الذي من المنتظر أن يصدر يوم الجمعة المقبلة.
التوقعات تشير إلى خلق الاقتصاد الأمريكي 228 ألف وظيفة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع شهر أكتوبر/تشرين الأول بقيمة 214 ألف وظيفة.
الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي قد استطاع توفير وظائف بأعلى من 200 ألف وظيفة خلال تسعة أشهر متتالية، ليدفع هذا بمعدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2008 عند 5.8%.
التحسن المستمر في قطاع العمالة كان الدافع الرئيسي وراء ارتفاع الدولار الأمريكي خلال هذا العام، خاصة بعد أن ربط البنك الاحتياطي الفدرالي في فترة من الفترات تحسن الاقتصاد الأمريكية بانتعاش قطاع العمالة.
التباين في السياسة النقدية حسمت لصالح الاحتياطي الفدرالي
التباين في السياسة النقدية بين البنك الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم صب في النهاية لمصلحة الدولار الأمريكي، ففي الوقت الذي قر فيه البنك الفدرالي انهاء برنامج التحفيز النقدي كانت البنوك المركزي الأخرى تقوم بزيادة البرامج التحفيزية لإنقاذ الأسواق المالية لديها ولضخ السيولة النقدية لمواجهة ضعف النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى فالتوقعات الآن تشير إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة بحلول العام المقبل، وهو ما يعطي الدولار نظرة مستقبلية إيجابية مقارنة مع العملات الرئيسية الأخرى.
أما عن المخاوف التي تعلقت بمستقبل الاقتصاد الأمريكي والخاصة بالتأثير السلبي لتباطؤ الاقتصاديات العالمية وعلى رأسها أوروبا والصين واليابان، فقد تقلصت هذه المخاوف في ظل تحسن البيانات الاقتصادية عن الاقتصاد الأمريكي التي كانت كافية لضياع الأثر السلبي لهذه المخاوف.
وبالنسبة لمعدلات التضخم المتراجعة في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أشارت التصريحات الأخيرة من قبل أعضاء البنك الاحتياطي الفدرالي أن التراجع الحالي في معدلات التضخم والناتج عن ضعف أسعار النفط الخام سيكون تأثيره محدود ومؤقت على الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي يزيد من قوة النظرة المستقبلة لسياسة النقدية الأمريكية.
في ظل تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي واستقرار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفدرالي، استطاع الدولار أن يجد الدعم الكافي له في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى.
في نفس الوقت كانت العملات الأخرى تعاني من الضعف والتراجع بسبب تباطؤ النمو في اقتصاداتها إلى جانب السياسة المالية التوسعية المتبعة من قبل بنوكها المركزية والتي اعتمدت على تخفيض أسعار الفائدة وزيادة برامج التحفيز النقدي الأمر الذي زاد من السيولة النقدية لهذه العملات ليتسبب هذا في تراجعها.
نظرة فنية لمؤشر الدولار
الرسم البياني اليومي الأسبوعي لمؤشر الدولار يظهر قوة الاتجاه الصاعد التي دفعت السعر ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2010 عند 88.54.
بالرغم من التشبع الكبير في الشراء الذي يظهر على مؤشر الزخم (RSI 14) إلا أن الفرصة لا تزال سانحة لارتفاع المؤشر على المدى القصير وصولاً إلى المستوى 88.70 ومن بعده المستوى 89.66.
مؤشر الاتجاه (Aroon) يظهر سيطرة في الاتجاه الصاعد مع تباعد بين خطي المؤشر الأمر الذي يدل على قوة هذا الاتجاه.
الوضع الحالي لمؤشر يطالب بالتصحيح بشكل سريع ولكن الارتفاع لا يزال مستمر للدولار في ظل الدعم الذي يجده على كل المستويات.
مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أما سلة من ستة عملات) شهد ارتفع خلال الخمسة أشهر الماضية بنسبة 11.1% في ظل تخطي الولايات المتحدة الأمريكية لتداعيات الأزمة العالمية، وسط دعم من السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفدرالي.
تقرير الوظائف الأمريكية يدعم ارتفاع الدولار
شهد الدولار الأمريكي دعم خلال تداولات هذا الأسبوع من التوقعات الخاصة بتقرير الوظائف الحكومي الذي من المنتظر أن يصدر يوم الجمعة المقبلة.
التوقعات تشير إلى خلق الاقتصاد الأمريكي 228 ألف وظيفة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع شهر أكتوبر/تشرين الأول بقيمة 214 ألف وظيفة.
الجدير بالذكر أن الاقتصاد الأمريكي قد استطاع توفير وظائف بأعلى من 200 ألف وظيفة خلال تسعة أشهر متتالية، ليدفع هذا بمعدلات البطالة إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2008 عند 5.8%.
التحسن المستمر في قطاع العمالة كان الدافع الرئيسي وراء ارتفاع الدولار الأمريكي خلال هذا العام، خاصة بعد أن ربط البنك الاحتياطي الفدرالي في فترة من الفترات تحسن الاقتصاد الأمريكية بانتعاش قطاع العمالة.
التباين في السياسة النقدية حسمت لصالح الاحتياطي الفدرالي
التباين في السياسة النقدية بين البنك الاحتياطي الفدرالي والبنوك المركزية الأخرى حول العالم صب في النهاية لمصلحة الدولار الأمريكي، ففي الوقت الذي قر فيه البنك الفدرالي انهاء برنامج التحفيز النقدي كانت البنوك المركزي الأخرى تقوم بزيادة البرامج التحفيزية لإنقاذ الأسواق المالية لديها ولضخ السيولة النقدية لمواجهة ضعف النمو الاقتصادي.
من جهة أخرى فالتوقعات الآن تشير إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة بحلول العام المقبل، وهو ما يعطي الدولار نظرة مستقبلية إيجابية مقارنة مع العملات الرئيسية الأخرى.
أما عن المخاوف التي تعلقت بمستقبل الاقتصاد الأمريكي والخاصة بالتأثير السلبي لتباطؤ الاقتصاديات العالمية وعلى رأسها أوروبا والصين واليابان، فقد تقلصت هذه المخاوف في ظل تحسن البيانات الاقتصادية عن الاقتصاد الأمريكي التي كانت كافية لضياع الأثر السلبي لهذه المخاوف.
وبالنسبة لمعدلات التضخم المتراجعة في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أشارت التصريحات الأخيرة من قبل أعضاء البنك الاحتياطي الفدرالي أن التراجع الحالي في معدلات التضخم والناتج عن ضعف أسعار النفط الخام سيكون تأثيره محدود ومؤقت على الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي يزيد من قوة النظرة المستقبلة لسياسة النقدية الأمريكية.
في ظل تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي واستقرار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفدرالي، استطاع الدولار أن يجد الدعم الكافي له في مواجهة العملات الرئيسية الأخرى.
في نفس الوقت كانت العملات الأخرى تعاني من الضعف والتراجع بسبب تباطؤ النمو في اقتصاداتها إلى جانب السياسة المالية التوسعية المتبعة من قبل بنوكها المركزية والتي اعتمدت على تخفيض أسعار الفائدة وزيادة برامج التحفيز النقدي الأمر الذي زاد من السيولة النقدية لهذه العملات ليتسبب هذا في تراجعها.
نظرة فنية لمؤشر الدولار
الرسم البياني اليومي الأسبوعي لمؤشر الدولار يظهر قوة الاتجاه الصاعد التي دفعت السعر ليتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2010 عند 88.54.
بالرغم من التشبع الكبير في الشراء الذي يظهر على مؤشر الزخم (RSI 14) إلا أن الفرصة لا تزال سانحة لارتفاع المؤشر على المدى القصير وصولاً إلى المستوى 88.70 ومن بعده المستوى 89.66.
مؤشر الاتجاه (Aroon) يظهر سيطرة في الاتجاه الصاعد مع تباعد بين خطي المؤشر الأمر الذي يدل على قوة هذا الاتجاه.
الوضع الحالي لمؤشر يطالب بالتصحيح بشكل سريع ولكن الارتفاع لا يزال مستمر للدولار في ظل الدعم الذي يجده على كل المستويات.