- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
بورصات الامس تقلبت وانهت عملها ون تغييرات كبرى عن اقفال يوم الاربعاء. المؤثرات كانت متناقضة ومن الطبيعي ان تولّد تقلبات على هذا النحو. من جهة جاءت البيانات الاميركية مطمئنة، ومن جهة أخرى استمر الحذر تجاه البرودة التي تعتري الاقتصاد العالمي.
مؤشر اس اند بي 500 يبقى بالرغم من ارتفاعات الساعات الاخيرة من تداول الامس على مستوى منخفض دون متوسط ال 200 يوم المتواجد حاليا على ال 1905 نقطة. هذا الاسبوع فقد المؤشر 2.0% من قيمته حتى الان ، وهو فقد 5.0% منذ بداية الشهر. ارباح العام الحالي تكون قد تراجعت الى 1.0% بعد تحقيق 29.6% في العام 2013.
حتى يمكن القول ان الاسواق استعادت عافيتها وان الحركة الصعودية عاودت زخمها لا بد من رؤية اسعار لمؤشر اس اند بي فوق ال 1900 نقطة وثبات له فوق خط متوسط ال 200 يوم. ايضا لا بد من رؤية تراجع للعوامل الاساسية المقلقة، بداية مع وباء ايبولا ، وتاليا الحذر تجاه برودة الاقتصاد العالمي وثم تحول صعودي جديد لاسعار المواد الاولية.
بالامس بشرت " جانيت يللين " سرا وبتسريبات مؤكدة انها غير قلقة على الاقتصاد الاميركي. اليوم جاءت البيانات لتؤكد على رؤيتها. الانتاج الصناعي على مستوى مطمئن وبلغ ارتفاعه مستوى غير مسبوق من سنتين ونيف. طلبات اعانة البطالة على تراجع غير مسبوق والى مستويات غير مسبوقة حتى في الفترة الذهبية للاقتصاد الاميركي. مؤشر منطقة فيلادلفيا لقطاعات التصنيع جاء بدوره ليدحض المخاوف التي نشأت اول امس من تراجع مؤشر منطقة نيويورك الحاد. مؤشر فيلادلفيا فاق التوقعات بارتفاعه الى 21 نقطة.
اليورو لم ينجُ من حالة الفوضى التي سادت في الاسواق وتم التعبير عنها بالتقلبات الحادة مؤخرا. الان وبعد صدور البيانات الاميركية بالامس واستعادة وول ستريت لنبرة الاستقرار النسبي تكون انطباع ان سوق العملات يحاول الاستقرار ايضا. هذا لا يعني اطلاقا ان التحول المطمئن قد تحقق والقلق العام على الاقتصاد العالمي قد زال. نرى، وفي ظل تراجع فوائد السندات الاميركية والالمانية ، اننا في مرحلة توتر قد يطول، والى ان تظهر بوادر جد مطمئنة، سواء من على لسان مسؤولين كبار او من نتائج بيانات رئيسية متتالية توحي بان تعميم القلق غير مبرر.
حتى ولو ان فوائد السندات الاميركية قد سجلت بالامس ارتفاعا طفيفا فانها لا زالت دون ال 2.0% لفئة العشر سنوات وللمرة الاولى منذ يونيو العام الماضي. التسابق لشراء السندات يدفع بفوائدها الى التراجع وهذا يحدث عادة في اوقات الخشية والبحث عن الامان. هذا يؤثر بالعادة على الدولار ويدفع به الى التراجع. ارتفاعات اليورو ليست بعيدة عن التأثر بهذا المنحى.
الى جانب تاثره بتراجع فوائد السندات فان الدولار تاثر ايضا وسلبا بتصريحات جيمس بولارد رئيس فدرالي سانت لويس الذي لم يستبعد عودة الفدرالي الى إحياء برنامج شراء السندات الذي كان قد اعلن انتهاء العمل به هذا الشهر. السبب برايه يعود الى الضعف الاقتصادي الذي تبدو بوادره والى تراجع التضخم ايضا.
مؤشر اس اند بي 500 يبقى بالرغم من ارتفاعات الساعات الاخيرة من تداول الامس على مستوى منخفض دون متوسط ال 200 يوم المتواجد حاليا على ال 1905 نقطة. هذا الاسبوع فقد المؤشر 2.0% من قيمته حتى الان ، وهو فقد 5.0% منذ بداية الشهر. ارباح العام الحالي تكون قد تراجعت الى 1.0% بعد تحقيق 29.6% في العام 2013.
حتى يمكن القول ان الاسواق استعادت عافيتها وان الحركة الصعودية عاودت زخمها لا بد من رؤية اسعار لمؤشر اس اند بي فوق ال 1900 نقطة وثبات له فوق خط متوسط ال 200 يوم. ايضا لا بد من رؤية تراجع للعوامل الاساسية المقلقة، بداية مع وباء ايبولا ، وتاليا الحذر تجاه برودة الاقتصاد العالمي وثم تحول صعودي جديد لاسعار المواد الاولية.
بالامس بشرت " جانيت يللين " سرا وبتسريبات مؤكدة انها غير قلقة على الاقتصاد الاميركي. اليوم جاءت البيانات لتؤكد على رؤيتها. الانتاج الصناعي على مستوى مطمئن وبلغ ارتفاعه مستوى غير مسبوق من سنتين ونيف. طلبات اعانة البطالة على تراجع غير مسبوق والى مستويات غير مسبوقة حتى في الفترة الذهبية للاقتصاد الاميركي. مؤشر منطقة فيلادلفيا لقطاعات التصنيع جاء بدوره ليدحض المخاوف التي نشأت اول امس من تراجع مؤشر منطقة نيويورك الحاد. مؤشر فيلادلفيا فاق التوقعات بارتفاعه الى 21 نقطة.
اليورو لم ينجُ من حالة الفوضى التي سادت في الاسواق وتم التعبير عنها بالتقلبات الحادة مؤخرا. الان وبعد صدور البيانات الاميركية بالامس واستعادة وول ستريت لنبرة الاستقرار النسبي تكون انطباع ان سوق العملات يحاول الاستقرار ايضا. هذا لا يعني اطلاقا ان التحول المطمئن قد تحقق والقلق العام على الاقتصاد العالمي قد زال. نرى، وفي ظل تراجع فوائد السندات الاميركية والالمانية ، اننا في مرحلة توتر قد يطول، والى ان تظهر بوادر جد مطمئنة، سواء من على لسان مسؤولين كبار او من نتائج بيانات رئيسية متتالية توحي بان تعميم القلق غير مبرر.
حتى ولو ان فوائد السندات الاميركية قد سجلت بالامس ارتفاعا طفيفا فانها لا زالت دون ال 2.0% لفئة العشر سنوات وللمرة الاولى منذ يونيو العام الماضي. التسابق لشراء السندات يدفع بفوائدها الى التراجع وهذا يحدث عادة في اوقات الخشية والبحث عن الامان. هذا يؤثر بالعادة على الدولار ويدفع به الى التراجع. ارتفاعات اليورو ليست بعيدة عن التأثر بهذا المنحى.
الى جانب تاثره بتراجع فوائد السندات فان الدولار تاثر ايضا وسلبا بتصريحات جيمس بولارد رئيس فدرالي سانت لويس الذي لم يستبعد عودة الفدرالي الى إحياء برنامج شراء السندات الذي كان قد اعلن انتهاء العمل به هذا الشهر. السبب برايه يعود الى الضعف الاقتصادي الذي تبدو بوادره والى تراجع التضخم ايضا.