- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
مؤشرات الأسهم الأمريكية تختتم تختتم آخر جلسات الأسبوع على تباين في الأداء
اختتمت وول ستريت أخر جلسات التداول لهذا الأسبوع على تغيرات طفيفة موضحة تباين في الأداء وسط حالة الترقب والحذر التي تنتاب المستثمرين تجاه توقعات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح حيال ويترة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة وما له من تابعيات على مستقبل برنامج شراء السندات من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي في 17-18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وسط تنامي التكهنات حيال تقليص سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي والتي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة النقدية من ورق البنكنوت وشراء سندات رهن عقاري 40$ مليار وسندات خزانة 45$ مليار بحلول الأسبوع المقبل بخلاف التوقعات التي تشير لبداء عملية التقليص في آذار/مارس المقبل، خاصة في أعقاب البيانات الاقتصادية التي أوضحت أن أكبر اقتصاد في العالم يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له مع انتعاش وتيرة النمو خلال الرابع الثالث لنسبة 3.6% وتراجع معدلات البطالة لأدنى مستوياتها في خمسة أعوام في تشرين الثاني/نوفمبر عند نسبة 7.0%.
مع العلم أن البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت وهن وتيرة الضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد في العالم خلال تشرين الثاني/نوفمبر وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي يسبق مؤشر أسعار المستهلكين، يدعم تصريحات السيد جيمس بولارد عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفدرالي والذي نوه في مطلع الأسبوع الجاري لكون تحسن سوق العمل الأمريكي يزيد من احتمالية تقليص مشريات بنك الاحتياطي الفدرالي من السندات، موضحاً أن أي خفض سوف يكون متواضعاً نظراً لكون الضغوط التضخمية لا تزال متواضعة للغاية مقارنة بمستهدفات البنك.
هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 15.93 نقطة أي بنسبة 0.10% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 15,755.36 نقطة، محققاً أعلى مستوى له عند 15,792.80 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 15,717.92 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 14 سهم بينما تراجع نحو 15 سهم وبقي نحو سهم واحد دون تغير من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.
أما مؤشر ال s&p 500 فقد إغلق دون تغير يذكر بنحو 0.18 نقطة أو بنسبة 0.01% لينهي تداولاته عند مستويات 1,775.32 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,772.45 نقطة والأعلى عند 1,780.92 نقطة، حيث انخفض نحو 251 سهم ضمن المؤشر بينما ارتفع نحو 240 سهم وبقي نحو 9 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 2.57 نقطة او بنسبة 0.06% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 4,000.98 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 4,017.45 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 3,992.29 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 1,353 سهم بينما تراجع نحو 922 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 197 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، انخفاضاً ليختتم تداولات الأسبوع عند 80.18 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.16 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 80.23 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.42.
على الصعيد الأخر فقد أظهرت أسعار الذهب ارتفاعاً لتختتم عند مستويات 1,238.46$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,227.90$ للأونصة، في حين تراجعت أسعار النفط لتغلق تداولات الأسبوع عند مستويات 96.42$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 97.40$ للبرميل.
اختتمت وول ستريت أخر جلسات التداول لهذا الأسبوع على تغيرات طفيفة موضحة تباين في الأداء وسط حالة الترقب والحذر التي تنتاب المستثمرين تجاه توقعات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح حيال ويترة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة وما له من تابعيات على مستقبل برنامج شراء السندات من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي في 17-18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وسط تنامي التكهنات حيال تقليص سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي والتي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة النقدية من ورق البنكنوت وشراء سندات رهن عقاري 40$ مليار وسندات خزانة 45$ مليار بحلول الأسبوع المقبل بخلاف التوقعات التي تشير لبداء عملية التقليص في آذار/مارس المقبل، خاصة في أعقاب البيانات الاقتصادية التي أوضحت أن أكبر اقتصاد في العالم يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له مع انتعاش وتيرة النمو خلال الرابع الثالث لنسبة 3.6% وتراجع معدلات البطالة لأدنى مستوياتها في خمسة أعوام في تشرين الثاني/نوفمبر عند نسبة 7.0%.
مع العلم أن البيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت وهن وتيرة الضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد في العالم خلال تشرين الثاني/نوفمبر وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي يسبق مؤشر أسعار المستهلكين، يدعم تصريحات السيد جيمس بولارد عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفدرالي والذي نوه في مطلع الأسبوع الجاري لكون تحسن سوق العمل الأمريكي يزيد من احتمالية تقليص مشريات بنك الاحتياطي الفدرالي من السندات، موضحاً أن أي خفض سوف يكون متواضعاً نظراً لكون الضغوط التضخمية لا تزال متواضعة للغاية مقارنة بمستهدفات البنك.
هذا وقد ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي بواقع 15.93 نقطة أي بنسبة 0.10% لينهي تعاملاته لهذا اليوم عند مستويات 15,755.36 نقطة، محققاً أعلى مستوى له عند 15,792.80 نقطة بينما سجل أدنى مستوياته اليوم عند 15,717.92 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 14 سهم بينما تراجع نحو 15 سهم وبقي نحو سهم واحد دون تغير من إجمالي أسهم المؤشر والبالغ عددها 30 سهماً.
أما مؤشر ال s&p 500 فقد إغلق دون تغير يذكر بنحو 0.18 نقطة أو بنسبة 0.01% لينهي تداولاته عند مستويات 1,775.32 نقطة محققاً أدنى مستوى له عند 1,772.45 نقطة والأعلى عند 1,780.92 نقطة، حيث انخفض نحو 251 سهم ضمن المؤشر بينما ارتفع نحو 240 سهم وبقي نحو 9 أسهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
وصولاً إلى مؤشر الناسداك المجمع الذي شهدنا ارتفاعه بواقع 2.57 نقطة او بنسبة 0.06% لينهي تداولات اليوم عند مستويات 4,000.98 وكان قد سجل أعلى مستوى له لهذا اليوم عند 4,017.45 نقطة أما أدنى مستوياته فقد سجلت عند 3,992.29 نقطة، ومع نهاية تعاملات اليوم ارتفع نحو 1,353 سهم بينما تراجع نحو 922 سهم من أسهم المؤشر في حين بقي نحو 197 سهم دون تغيير مع نهاية تداولات اليوم.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، انخفاضاً ليختتم تداولات الأسبوع عند 80.18 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.16 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 80.23 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.42.
على الصعيد الأخر فقد أظهرت أسعار الذهب ارتفاعاً لتختتم عند مستويات 1,238.46$ للأونصة بالمقارنة مع المستويات الافتتاحية عند 1,227.90$ للأونصة، في حين تراجعت أسعار النفط لتغلق تداولات الأسبوع عند مستويات 96.42$ للبرميل، بالمقارنة مع مستوياته الافتتاحية عند 97.40$ للبرميل.