- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليلة درامية بتأهل ليفربول وروما إلى الدور قبل النهائي من البطولة على حساب مانشستر سيتي وبرشلونة.
وأصبح روما الإيطالي ثالث فريق في تاريخ المسابقة يحول تأخره في مباراة الذهاب بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر إلى فوز يُمكّنه من العبور إلى الدور التالي.
وحتى الآن، لم ينجح في هذا سوى ديبورتيفو لاكورونيا أمام ميلان في عام 2003، وبرشلونة أمام باريس سان جيرمان في الموسم الماضي.
وانتهت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي بفوز برشلونة على أرضه بنتيجة 4-1.
وفي مباراة العودة، وضع المهاجم إدين دجيكو أصحاب الأرض في المقدمة بهدف في الدقيقة السادسة، قبل أن يعزز دانييلي دي روسي التقدم بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة 58.
وقبل انتهاء المباراة بنحو 8 دقائق، أحرز المدافع كوستاس مانولاس الهدف الحاسم بتسديدة رأسية.
وبهذا، أصبح مجموع المباراتين 4-4، مع الأفضلية لروما الذي أحرز هدفا خارج أرضه.
ومع انطلاق صافرة النهاية، عمّت الاحتفالات ملعب أوليمبيكو بالإنجاز النادر.
بالمقابل، انتهت أحلام برشلونة ومشجعيه بإحراز لقب البطولة الأوروبية للمرة السادسة في تاريخهم. كما قُضي على آمالهم بالفوز بثلاث بطولات هذا الموسم، وذلك مع اعتلاء جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق كبير عن أقرب المنافسين، وبلوغ نهائي كأس ملك إسبانيا.
وتساوى عدد الأهداف التي استقبلتها شباك مرمى برشلونة في ليلة واحدة مع مجموع ما استقبلته في المباريات العشر السابقة في دوري الأبطال.
ولم يصل نادي روما إلى هذه المرحلة من المسابقة منذ 34 عاما، حين هزموا في المباراة النهائية أمام ليفربول الإنجليزي بركلات الترجيح.
وقد يتكرر مشهد لقاء الفريقين إذا تمكنا من بلوغ المباراة النهائية المقررة في العاصمة الأوكرانية كييف يوم 26 مايو/ أيار المقبل.
وفي مباراة أخرى، تمكن ليفربول من بلوغ الدور قبل النهائي من البطولة لأول مرة منذ 10 سنوات، بعدما حوّل تأخره في مباراة العودة إلى فوز بنتيجة 2-1 على مانشستر سيتي في ملعب الأخير.
وانتهت مباراة الذهاب الأسبوع الماضي لصالح ليفربول بنتيجة 3-0.
ونجح سيتي في تحقيق البداية المثالية لمباراة العودة، إذ تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من خلال هدف أحرزه مهاجم الفريق غابرييل خيسوس.
وقبل قليل من نهاية الشوط الأول، تعرض مدرب سيتي، بيب غوارديولا، للطرد بعدما دخل أرض الملعب احتجاجا على إلغاء هدف لفريقه باعتباره تسللا.
ومع انتقال غوارديولا إلى المدرجات لمتابعة ما تبقى من المباراة، فقد سيتي الزخم، فيما صعّب الفريق الزائر المهمة في الدقيقة 58 حين أحرز محمد صلاح هدف التعادل.
وبعد 13 دقيقة، زاد موقف سيتي حرجا حين تقدم ليفربول بهدف آخر أحرزه مهاجمه روبرتو فرمينيو.
وبهذا انتهت أحلام مانشستر سيتي في التتويج بلقب البطولة الأرفع في أوروبا للمرة السادسة في تاريخهم.
وهذه هي الهزيمة الثالثة لسيتي في غضون ستة أيام، حيث خسر أمام ليفربول في مباراة الذهاب، قبل أن يتحول تقدمه على أرضه بهدفين أمام غريمه المحلي مانشستر يونايتد يوم السبت إلى خسارة بنتيجة 2-3 بالدوري الإنجليزي الممتاز. وحالت الخسارة أمام يونايتد دون تتويج سيتي رسميا بلقب الدوري وتسجيله رقما قياسيا بالفوز بالبطولة قبل ست جولات من نهاية المسابقة.
وفي مباريات العودة المتبقية بدور الـ16، يواجه ريال مدريد حامل اللقب فريق يوفنتوس الإيطالي، بعدما تفوق الفريق الإسباني في مباراة الذهاب 3-0، كما يواجه بايرن ميونيخ الألماني فريق إشبيلية بعدما انتهت مباراة الذهاب لصالح الأول بنتيجة 2-1.
وتُجرى قرعة الدور قبل النهائي يوم الجمعة في نيون بسويسرا.