- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاسواق لا تزال تعيش لليوم الثاني على التوالي أصداء ومفاعيل كلام " بن برنانكي " الذي اعلن فيه استمرار دوران عجلة مطابع العملة الاميركية.
البورصات تحتفل. الدولار متجهم وعبوس. اسعار السندات تتحسن، حتى الذهب المُعاني من عوامل ضاغطة عادت الحياة اليه. ايضا البورصات الاسيوية تفاعلت ايجابا مع الحدث.
*
لربما كانت الاسواق قد تعدت المقصود في تصريحات " برنانكي " للشهر الماضي. هي اليوم تزن كل كلمة على ميزان الذهب، ومن هنا التوتر والتقلب الواضح خاصة في ما يخص الدولار والعملات التي هي على علاقة به.
اسواق الاسهم احتفالاتها مبررة. انها تعيش ايجابيتين اثنتين. اولاهما الاجواء الاقتصادية المتحسنة ونتائج الشركات المزهرة. ثانيهما تدفق السيولة وبحثها عن موطئ استثمار آمن ومربح.
بيانات البطالة الاميركية للشهر الماضي جاءت على ميول ايجابية لناحية استحداث الوظائف، ولكن البطالة تبقى ثابتة على مستوى عالٍ غير مرحب به. هذا عامل مساعد مشجع للاسواق للرهان على المزيد من الوقت قبل اعلان تعديل السياسة النقدية بالرغم من كون بعض الاعضاء في الفدرالي يلحون على اتخاذ قرار البدء بها منذ الان كما ظهر في محضر اجتماعهم الاخير. هم يلحون بهذا الاتجاه ولكن هذه الفئة لا زالت أقلية غير مؤثرة حتى الان...
*
مؤشر الدولار ( دولار اندكس ) انزلق بنسبة 1.3% وهو يقيس قيمة العملة الاميركية مقابل سلة عملات رئيسية في طليعتها اليورو. لا ننسى ان الرهانات على تخفيض الدعم الاقتصادي كانت قد دفعت الدولار صعودا فحقق منذ اواسط يونيو 5.0% ارباحا.
كلام برنانكي افاد ايضا سوق السندات الاميركي وعبره الالماني. اسعار السندات ارتفعت وفوائدها تراجعت. تراه ألم يكن هذا هو هدف برنانكي من كل ما حدث؟ لا شك كبير في ذلك...
السندات البرتغالية لم تتمكن من مماشاة الوجهة العامة للاسواق. فائدتها عادت تسجل قرب ال 7.0% وهذا تحت تاثير الازمة التي تعيشها البلاد. مجموعة وزراء مالية اليورو تشككت يوم امس في قدرة البلاد على تحقيق الاصلاحات المطلوبة والموعودة. هذا جرح اوروبي يستمر نزيفه ولو ببطء.
ايضا سندات ايطاليا واسبانيا لم تشهد طلبا عليها.
واليورو؟
التطير حاد وواضح. من ال 1.2800 الى ال 1.3200 في يوم واحد ثم الى ال 1.3000 في ساعات قليلة.
ارتفاعاته كانت بفعل تخلي الكثيرين ممن راهنوا على الدولار عنه. تراجعه كان بفعل التشكك بمستقبل اليورو المهدد بتخفيض للفائدة. وايضا وايضا بفعل استغلال البعض لتراجع الدولار من اجل شرائه باسعار افضل.
شراء الدولار باسعار افضل.. لماذا؟
لان الرهانات على وقف التيسير الكمي لم تنته. لقد تأجلت فقط. لا بد من الاخذ دوما بالاعتبار ان وقف الدعم الاقتصادي الاميركي آتٍ وحتى قبل انهاء المداواة للجرح الاوروبي .
لا ننسى ايضا وايضا ان برنانكي لم يقل ان وقف الدعم الاقتصادي لن يحدث هذه السنة. لم يعاكس تصريحاته للشهر الماضي حيث حدد نهاية العام لهذه العملية تقديرا وربطا بتحسن الاجواء الاقتصادية وبياناتها. هو قال: لا تخفيض بالمدى المنظور. المدى المنظور كلمة مطاطة ولكن يصح تفسيرها ضمن مهلة اشهر عدة تنتهي قبل نهاية السنة.* انه يستمر بنفخ البارد والحار في آن تاركا الاسواق أمام تفسيراتها المتناقضة أحيانا.
ما تقدم يعني؟
المرحلة الضبابية مستمرة. التقلب والتطير سمة لها.
*
اليوم يصدر الانتاج الصناعي الاوروبي في ال 09.00 جمت. التوقعات غير حماسية.اسعار المنتجين الاميركيين تصدر في ال 12.30 جمت. ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان في ال13.55. ارتفاع طفيف منتظر استنادا الى الايجابية الراجحة في سوق العمل.
*
البورصات تحتفل. الدولار متجهم وعبوس. اسعار السندات تتحسن، حتى الذهب المُعاني من عوامل ضاغطة عادت الحياة اليه. ايضا البورصات الاسيوية تفاعلت ايجابا مع الحدث.
*
لربما كانت الاسواق قد تعدت المقصود في تصريحات " برنانكي " للشهر الماضي. هي اليوم تزن كل كلمة على ميزان الذهب، ومن هنا التوتر والتقلب الواضح خاصة في ما يخص الدولار والعملات التي هي على علاقة به.
اسواق الاسهم احتفالاتها مبررة. انها تعيش ايجابيتين اثنتين. اولاهما الاجواء الاقتصادية المتحسنة ونتائج الشركات المزهرة. ثانيهما تدفق السيولة وبحثها عن موطئ استثمار آمن ومربح.
بيانات البطالة الاميركية للشهر الماضي جاءت على ميول ايجابية لناحية استحداث الوظائف، ولكن البطالة تبقى ثابتة على مستوى عالٍ غير مرحب به. هذا عامل مساعد مشجع للاسواق للرهان على المزيد من الوقت قبل اعلان تعديل السياسة النقدية بالرغم من كون بعض الاعضاء في الفدرالي يلحون على اتخاذ قرار البدء بها منذ الان كما ظهر في محضر اجتماعهم الاخير. هم يلحون بهذا الاتجاه ولكن هذه الفئة لا زالت أقلية غير مؤثرة حتى الان...
*
مؤشر الدولار ( دولار اندكس ) انزلق بنسبة 1.3% وهو يقيس قيمة العملة الاميركية مقابل سلة عملات رئيسية في طليعتها اليورو. لا ننسى ان الرهانات على تخفيض الدعم الاقتصادي كانت قد دفعت الدولار صعودا فحقق منذ اواسط يونيو 5.0% ارباحا.
كلام برنانكي افاد ايضا سوق السندات الاميركي وعبره الالماني. اسعار السندات ارتفعت وفوائدها تراجعت. تراه ألم يكن هذا هو هدف برنانكي من كل ما حدث؟ لا شك كبير في ذلك...
السندات البرتغالية لم تتمكن من مماشاة الوجهة العامة للاسواق. فائدتها عادت تسجل قرب ال 7.0% وهذا تحت تاثير الازمة التي تعيشها البلاد. مجموعة وزراء مالية اليورو تشككت يوم امس في قدرة البلاد على تحقيق الاصلاحات المطلوبة والموعودة. هذا جرح اوروبي يستمر نزيفه ولو ببطء.
ايضا سندات ايطاليا واسبانيا لم تشهد طلبا عليها.
واليورو؟
التطير حاد وواضح. من ال 1.2800 الى ال 1.3200 في يوم واحد ثم الى ال 1.3000 في ساعات قليلة.
ارتفاعاته كانت بفعل تخلي الكثيرين ممن راهنوا على الدولار عنه. تراجعه كان بفعل التشكك بمستقبل اليورو المهدد بتخفيض للفائدة. وايضا وايضا بفعل استغلال البعض لتراجع الدولار من اجل شرائه باسعار افضل.
شراء الدولار باسعار افضل.. لماذا؟
لان الرهانات على وقف التيسير الكمي لم تنته. لقد تأجلت فقط. لا بد من الاخذ دوما بالاعتبار ان وقف الدعم الاقتصادي الاميركي آتٍ وحتى قبل انهاء المداواة للجرح الاوروبي .
لا ننسى ايضا وايضا ان برنانكي لم يقل ان وقف الدعم الاقتصادي لن يحدث هذه السنة. لم يعاكس تصريحاته للشهر الماضي حيث حدد نهاية العام لهذه العملية تقديرا وربطا بتحسن الاجواء الاقتصادية وبياناتها. هو قال: لا تخفيض بالمدى المنظور. المدى المنظور كلمة مطاطة ولكن يصح تفسيرها ضمن مهلة اشهر عدة تنتهي قبل نهاية السنة.* انه يستمر بنفخ البارد والحار في آن تاركا الاسواق أمام تفسيراتها المتناقضة أحيانا.
ما تقدم يعني؟
المرحلة الضبابية مستمرة. التقلب والتطير سمة لها.
*
اليوم يصدر الانتاج الصناعي الاوروبي في ال 09.00 جمت. التوقعات غير حماسية.اسعار المنتجين الاميركيين تصدر في ال 12.30 جمت. ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان في ال13.55. ارتفاع طفيف منتظر استنادا الى الايجابية الراجحة في سوق العمل.
*