- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسبوع إقتصادي أوروبي أستطاع اليورو فيه الوصول الى مستويات 1.37 بدعم من انتعاش نمو القطاع الصناعي و الخدمي في منطقة اليورو و أكبر الإقتصاديات بها ، كذلك الحال بالنسبة للجنيه الإسترليني الذي استطاع الوصول الى مستويات 1.66 بدعم من تراجع معدل البطالة وانتعاش الإقتصاد الملكي التدريجي ، الجدير بالذكر ان تراجع الدولار ساعد الجنية و اليورو على توسيع مكاسبهم خاصة بعد تراجع القطاع الصيني مقارنة مع التوقعات و ألقى بحمله على الدولار الأمريكي و معظم العملات في السوق.
أبرز مجريات الأسبوع المنقضي:
- انتعاش اليورو ليتداول عند مستويات 1.37 مجدداً بدعم من نتائج مؤشر مدراء المشتريات الصناعي و الخدمي لشهر كانون الثاني .
- الجنيه الإسترليني واصل تداولاته ضمن الموجة الصاعدة و استطاع التداول عند 1.66 بدعم من تراجع معدل البطالة الى 7.1% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في تشرين الثاني.
- تراجع الدولار الأمريكي من ارتفاع طلبات الإعانة و انكماش القطاع الصناعي الصيني الذي أثر على معظم العملات سلباً و على الذهب إيجاباً.
- رفع صندوق النقد الدولي لتوقعات النمو العالمي للعام الجاري و بريطانيا تتربع على عرش الصداره
شهد اليورو تراجعاً في بداية تداولاته الأسبوعية مع تراجع ثقة المستثمرين في المانيا لشهر كانون الثاني على غير المتوقع بعد ان استمرت خمسة اشهر في الصعود المتتالي وذلك على حسب ما صدر عن مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد .
لكن التشاؤم لم يستمر حيث انتعش بعدها اليورو ليخترق مستويات 1.35 و يتداول بنهاية الأسبوع حول 1.37 مع توسع نمو القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو للشهر الأول من العام الجديد ، كذلك الحال بالنسبة الى المانيا الأمر الذي يضحض التوقعات بأن الإقتصاد في منطقة اليورو لا يتعافى لأن الإشارات السابقة تؤكد على سير الإقتصاد على الخطى السليمة للتعافي.
عزيزي القارىء بالنسبة لليورو ، بعد انتعاشه الكبير لامس الزوج مستويات المقاومة المحورية بالنسبة للإتجاه الهابط على المدى القصير عند 1.37 ، ففي حال اخترقها الأمر الذي يعني ارتفاع الزوج و إكمال الإتجاه الصاعد على المدى المتوسط ، لكن اذا فشل في اختراق المستويات المحورية السابقة من المحتمل ان يستأنف الإتجاه الهابط على المدى القصير .
انتقالاً الى الجنيه الإسترليني الذي ساعدته البيانات الأخيرة للمملكة المتحدة من مواصلة التداول ضمن الموجه الصاعدة ، فقد استطاع التداول عند 1.66 ، مع تراجع معدل البطالة الى 7.1% ليقترب بذلك الى الهدف 7% في سياسة خارطة الطريق الأمر الذي يعني إحتمالية وصول الهدف قبيل عام 2015 كما كان متوقع سابقاً.
تراجع معدل البطالة ووصوله الى الهدف يزيد من فرص رفع سعر الفائدة المرجعي لكن جاء محضر اجتماع البنك البريطاني ليضحض ما سبق ، حيث يرى البنك بأنه ليس هنالك حاجة فورية لبدء رفع سعر الفائدة على الرغم من انخفاض معدلات البطالة .
الجدير يالذكر أن قيام صندوق النقد الدولي برفع توقعات النمو لبريطانيا بشكل فاق التوقعات لأي بلد آخر سيمنح العملة الملكية القوة للمواصلة في الإتجاه الصاعد خلال الأيام القادمة.
قام الصندوق أيضاً برفع التوقعات للإقتصاد الأمريكي ما دعم الدولار الذي مالبث متفائلاً الى أن عاود التراجع بشكل كبير ما ساعد اليورو على توسيع مكاسبه ، فقد تراجع الدولار بتأثير من ارتفاع طلبات الإعانة و من انكماش القطاع الصناعي الصيني .
إنكماش القطاع الصناعي أثر بشكل سلبي على معظم العملات و على الذهب بشكل إيجابي ليتداول فوق 1260$ للأونصة كما انتعش المعدن الاصفر من تراجع الدوىر الامريكي.
أبرز مجريات الأسبوع المنقضي:
- انتعاش اليورو ليتداول عند مستويات 1.37 مجدداً بدعم من نتائج مؤشر مدراء المشتريات الصناعي و الخدمي لشهر كانون الثاني .
- الجنيه الإسترليني واصل تداولاته ضمن الموجة الصاعدة و استطاع التداول عند 1.66 بدعم من تراجع معدل البطالة الى 7.1% خلال الثلاثة أشهر المنتهية في تشرين الثاني.
- تراجع الدولار الأمريكي من ارتفاع طلبات الإعانة و انكماش القطاع الصناعي الصيني الذي أثر على معظم العملات سلباً و على الذهب إيجاباً.
- رفع صندوق النقد الدولي لتوقعات النمو العالمي للعام الجاري و بريطانيا تتربع على عرش الصداره
شهد اليورو تراجعاً في بداية تداولاته الأسبوعية مع تراجع ثقة المستثمرين في المانيا لشهر كانون الثاني على غير المتوقع بعد ان استمرت خمسة اشهر في الصعود المتتالي وذلك على حسب ما صدر عن مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد .
لكن التشاؤم لم يستمر حيث انتعش بعدها اليورو ليخترق مستويات 1.35 و يتداول بنهاية الأسبوع حول 1.37 مع توسع نمو القطاعات الرئيسية في منطقة اليورو للشهر الأول من العام الجديد ، كذلك الحال بالنسبة الى المانيا الأمر الذي يضحض التوقعات بأن الإقتصاد في منطقة اليورو لا يتعافى لأن الإشارات السابقة تؤكد على سير الإقتصاد على الخطى السليمة للتعافي.
عزيزي القارىء بالنسبة لليورو ، بعد انتعاشه الكبير لامس الزوج مستويات المقاومة المحورية بالنسبة للإتجاه الهابط على المدى القصير عند 1.37 ، ففي حال اخترقها الأمر الذي يعني ارتفاع الزوج و إكمال الإتجاه الصاعد على المدى المتوسط ، لكن اذا فشل في اختراق المستويات المحورية السابقة من المحتمل ان يستأنف الإتجاه الهابط على المدى القصير .
انتقالاً الى الجنيه الإسترليني الذي ساعدته البيانات الأخيرة للمملكة المتحدة من مواصلة التداول ضمن الموجه الصاعدة ، فقد استطاع التداول عند 1.66 ، مع تراجع معدل البطالة الى 7.1% ليقترب بذلك الى الهدف 7% في سياسة خارطة الطريق الأمر الذي يعني إحتمالية وصول الهدف قبيل عام 2015 كما كان متوقع سابقاً.
تراجع معدل البطالة ووصوله الى الهدف يزيد من فرص رفع سعر الفائدة المرجعي لكن جاء محضر اجتماع البنك البريطاني ليضحض ما سبق ، حيث يرى البنك بأنه ليس هنالك حاجة فورية لبدء رفع سعر الفائدة على الرغم من انخفاض معدلات البطالة .
الجدير يالذكر أن قيام صندوق النقد الدولي برفع توقعات النمو لبريطانيا بشكل فاق التوقعات لأي بلد آخر سيمنح العملة الملكية القوة للمواصلة في الإتجاه الصاعد خلال الأيام القادمة.
قام الصندوق أيضاً برفع التوقعات للإقتصاد الأمريكي ما دعم الدولار الذي مالبث متفائلاً الى أن عاود التراجع بشكل كبير ما ساعد اليورو على توسيع مكاسبه ، فقد تراجع الدولار بتأثير من ارتفاع طلبات الإعانة و من انكماش القطاع الصناعي الصيني .
إنكماش القطاع الصناعي أثر بشكل سلبي على معظم العملات و على الذهب بشكل إيجابي ليتداول فوق 1260$ للأونصة كما انتعش المعدن الاصفر من تراجع الدوىر الامريكي.