- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
اكتشف علماء كنديون اكتشافا مهماً يمكن له أن يساهم في علاج ضعف النظر بعين واحدة عند الأطفال، وللمفارقة، هذا العلاج ليس سوى لعبة الكمبيوتر الشهيرة "تيتريس" والتي تتلخص في القدرة على التحكم في المكعبات المتساقطة من أعلى الشاشة وترتيبها في الأسفل لاستكمال ما يسمى بالصفوف الشهيرة، وتبين أن هذه اللعبة تساعد كلا العينين للعمل معا بشكل أفضل.
وفي هذه الدراسة التي نشرت في دورية "كورينت بيولوجي" طلب الباحثون من المشتركين الذين يعانون من ضعف النظر بإحدى العينين أو الحول، القيام بلعب الـ"التيتريس" وهم يرتدون نظارات خاصة لمدة ساعة يومياً على مدى أسبوعين، ميزة هذه النظارة الخاصة أنها تجعل كلا العينين تعملان كفريق، حيث إن إحدى العينين ترى المكعبات المتساقطة، بينما تتابع العين الأخرى ترتيب هذه المكعبات أسفل الشاشة.
ثم أجريت مقارنة بين من استعملوا هذه النظارة، وبين مجموعة أخرى اتبعت الطريقة التقليدية والتي تتجلى بتغطية العين السليمة واستعمال العين الضعيفة أثناء اللعب خلال نفس الفترة الزمنية.
وبعد أسبوعين، أظهرت النتائج تحسناً في النظر لدى المجموعة التي استعملت النظارات الخاصة التي تتيح لهم إمكانية استخدام كلتا العينين أكثر من المجموعة الأخرى التي اتبعت الطريقة التقليدية في تغطية العين السليمة.
يذكر أن سبب مشكلة ما يسمى بـ"العين الكسولة" هو ضعف النظر في إحدى العينين، وهو ما يترافق عادة مع الحول وغالبا ما يؤدي إهمال هذه المشكلة وعدم علاجها إلى فقدان البصر بشكل كلي في العين الضعيفة، لذلك ينصح البدء بعلاج هذا المرض بشكل مبكر قدر الإمكان، والذي يتجلى بتغطية العين السليمة لإجبار الطفل على استعمال عينه الضعيفة.
ويجب أن تستمر فترة العلاج هذه لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر، مما يجعل مثل هذه الطريقة في العلاج مزعجة ومتعبة بالنسبة للأطفال إلى حد بعيد بالإضافة لإمكانية تسببها ببعض الضرر للعين السليمة عندما يتم تغطيتها.
ويأمل الباحثون في أن تحل هذه الطريقة الجديدة في العلاج محل الطريقة التقليدية وخصوصاً لدى البالغين لأن الطريقة التقليدية لا تترك آثاراً علاجية جيدة عليهم بشكل عام.
وفي هذه الدراسة التي نشرت في دورية "كورينت بيولوجي" طلب الباحثون من المشتركين الذين يعانون من ضعف النظر بإحدى العينين أو الحول، القيام بلعب الـ"التيتريس" وهم يرتدون نظارات خاصة لمدة ساعة يومياً على مدى أسبوعين، ميزة هذه النظارة الخاصة أنها تجعل كلا العينين تعملان كفريق، حيث إن إحدى العينين ترى المكعبات المتساقطة، بينما تتابع العين الأخرى ترتيب هذه المكعبات أسفل الشاشة.
ثم أجريت مقارنة بين من استعملوا هذه النظارة، وبين مجموعة أخرى اتبعت الطريقة التقليدية والتي تتجلى بتغطية العين السليمة واستعمال العين الضعيفة أثناء اللعب خلال نفس الفترة الزمنية.
وبعد أسبوعين، أظهرت النتائج تحسناً في النظر لدى المجموعة التي استعملت النظارات الخاصة التي تتيح لهم إمكانية استخدام كلتا العينين أكثر من المجموعة الأخرى التي اتبعت الطريقة التقليدية في تغطية العين السليمة.
يذكر أن سبب مشكلة ما يسمى بـ"العين الكسولة" هو ضعف النظر في إحدى العينين، وهو ما يترافق عادة مع الحول وغالبا ما يؤدي إهمال هذه المشكلة وعدم علاجها إلى فقدان البصر بشكل كلي في العين الضعيفة، لذلك ينصح البدء بعلاج هذا المرض بشكل مبكر قدر الإمكان، والذي يتجلى بتغطية العين السليمة لإجبار الطفل على استعمال عينه الضعيفة.
ويجب أن تستمر فترة العلاج هذه لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أشهر، مما يجعل مثل هذه الطريقة في العلاج مزعجة ومتعبة بالنسبة للأطفال إلى حد بعيد بالإضافة لإمكانية تسببها ببعض الضرر للعين السليمة عندما يتم تغطيتها.
ويأمل الباحثون في أن تحل هذه الطريقة الجديدة في العلاج محل الطريقة التقليدية وخصوصاً لدى البالغين لأن الطريقة التقليدية لا تترك آثاراً علاجية جيدة عليهم بشكل عام.