بنتاب كثير من المتعاملين فى البورصة المصرية حالة من القلق و الخوف فى حال حصول الاسلاميين على اغلبية فى البرلمان و ما سيترتب على ذلك من تاثير على البورصة المصرية و ذلك لاعتقادهم ان البرلمان المنتخب و الذى من الممكن ان يمثل فية الاسلاميين اغلبية قد يتخذ قرارات تتعلق بالسياحة او البنوك او غيرها من الاجراءات تؤثر بالسلب على كثير من الشركات المدرجة بالبورصة مما يؤدى الى استمرار هبوط البورصة المصرية و هنا احب ان اوضح ان هذة الظنون فى اعتقادى انها ليس فى محلها فالخسائر الضخمة التى منيت بها البورصة المصرية منذ بداية الثورة لم تكن بسبب وصول الاخوان المسلمين للحكم و لكن بسبب حالة عدم الاستقرار السياسى وعدم وضوح الرؤية وانا اعتقد ان ما تحتاجة البورصة المصرية هو الاستقرار فقط و لا شى غير الاستقرار و اول بوادر هذا الاستقرار هو برلمان منتخب من الشعب سواء كان الاخوان المسلمين يمثلون فية اغلبية او غيرهم و سوف يكون هذا بداية جديدة للبورصة المصرية لامجال فيها للتلاعب باموال المستثمرين لحساب المحافظ الكبيرة كما كان يحدث فى عهد النظام السابق و ذلك لان اى تلاعب سوف يكون عرضة للمسائلة من قبل برلمان قوى نزيه منتخب ايا كان من يمثل الاغلبية فية فادعوا اللة معى ان يمن على مصر بالاستقرار