إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

لا محفزات جديدة للاسواق فتختار التصحيح

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,631
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

اليوم يبدأ مفعول قرار تخفيض الفائدة على اليورو، والذي كان قد تقرر في اجتماع المركزي الاسبوع الفائت. من المانيا صوت متشكك في نجاعة الاجراءات ومُظهر الى العلن الخلاف الكبير في وجهات النظر، حيث ان وزير المالية " فولفجنج شويبله " اعتبر ان المركزي يكون بقراراته الاخيرة قد استنفد كل الوسائل التي بحوزته، وان مداواة الوضع الاقتصادي لن تكون بالمزيد من السيولة لانها كافية في الاسواق، بينما سمعت الاسواق من رئيس المركزي " ماريو دراجي " كلاما مغايرا مفاده انه جاهز للمزيد من الاجراءات ان دعت الحاجة لها.​
هل ستدعو الحاجة الى المزيد من الاجراءات؟​
البيانات المنتظرة في الايام والاسابيع القليلة القادمة هي ا لتي سوف تظهر ذلك. اليوم موعد للاسواق مع الانتاج الصناعي في فرنسا واسبانيا وتراجع للارقام - ان حدث - لاسيما في فرنسا - سيكون مدعاة لحذر جديد وقلق متجدد.​
غدا موعد مهم آخر مع بيانات اسعار المستهلكين من فرنسا والمانيا لشهر اغسطس، اضافة الى التقرير الشهري عن المركزي الاوروبي الذي من المنتظر ان يشدد على استمرار مخاطر تراجع التضخم ومخاطر التحول الى انكماش، قد لا يكون من السهل الخروج منه ان هو تجذر.​
رئيس الوزراء الايطالي تحدث عن توقعات متشائمة للنمو هذا العام. ال 0.8% السابق توقعها يبدو انها ستكون بعيدة المنال برايه.​
اليورو مستمر بحالة حصار تدفع به الى التراجع وتعيق محاولات الارتفاع التي تبقى تصحيحية فقط. ال 1.2850 محطة دفاعية لا بأس بها تم مقاسها بالامس. الثبات فوق ال 1.3120 سيكون ضرورة لمعاودة احياء الامل بكون الحركة التراجعية باتت منتهية.​
بالمقابل الدولار مرتاح جدا لوضعه. الارتياح هذا تعزز جراء صدور دراسة عن فدرالي سان فرنسيسكو اثارت مجددا الرهانات على رفع الفائدة، اذ اعتبرت ان هذا قد يحدث في وقت يفاجئ الجميع ومن حيث لا يتحسبون له.​
من جهة اخرى فان اخبار الاستفتاء المنتظر في اسكوتلندا ،وامكانية ان يؤدي الى استقلال الاقليم، انعكست طلبا على الدولار وتراجعا متهافتا للاسترليني الذي بات على مقربة من ال 1.6000، وهو لم يستطع الافادة من تصريحات رئيس المركزي البريطاني " مارك كارني " الذي اشار الى ان الفائدة منتظر ارتفاعها بدءا من الربيع القادم. جديد استقصاءات الراي حول استفتاء الاسبوع القادم هو ما صدر يوم امس واظهر ان الفريقين يتواجدان الان على مستوى واحد وهذا يترك الباب مفتوحا لكل الاحتمالات. الاسترليني سيكون في الايام القادمة رهينة بيد الاخبار القادمة من اسكوتلندا والتي ترجح فوز هذا الفريق او ذاك. الاستقصاء الاخير يوم امس والذي تم اجراؤه على 990 شخصا اظهر ان 38% من الاصوات تقول نعم للانفصال عن المملكة المتحدة، و 39% ترفض ه بينما 23% لم يدلو برأيهم بعد.​
اليوم يصدر تقرير التضخم من بريطانيا وتتم مناقشته في ال 13:45 جمت.​
من نيوزلندا تصدر مقررات اجتماع المركزي في ال 21:00 جمت.​
 
عودة
أعلى