- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
بداية الاسبوع كانت في وول ستريت قاتمة. اخبار الشركات الكبرى التي اصدرت نتائجها يوم الجمعة *لم تكن مفرحة. يوم امس اصدر " كاتربيلر " صانع الاليات الكبيرة من جرارات وحفارات انذارا بعدم قدرته على تحقيق التقديرات السابقة له وراجع تخفيضا هذه التوقعات المتعلقة بالمبيعات والارباح. *هذا غذى مشاعر التشاؤم وشدد من عزيمة الداعين الى عدم الاسراف في التفاؤل.
واليورو؟
وضعه كان أفضل. يمكن القول الان ان انعدام الاخبار هو امر مفرح لليورو. لا اخبار يعني الاوقات سعيدة.*
ايضا يمكن القول بان التركيز على مناطق اخرى سلبا( حاليا اليابان ) يعني بكل بساطة راحة لليورو وتحقيق ارباح بالتالي. هذا ما يحدث في الوقت الحاضر.
البعض تحدث عن ايجابيات اسبانية من خلال ربح حزب رئيس الوزراء لانتخابات فرعية وحصوله على اكثرية الاصوات بالرغم من حالة الغضب العام في البلاد نتيجة الاجراءات التقشفية المتبعة. الفوز هذا كان في مسقط راس رئيس الوزراء ورغم ذلك فان الاسواق فسرت الامر بانه مشجع للرهانات على ارجحية تقديم طلب المساعدات الاوروبية.
الرهانات على تقديم طلب المساعدات خابت الاسبوع الماضي عندما رفضت اسبانيا الاقدام على هذا الإجراء في القمة الاوروبية. الاسواق فسرت هذا بانه موقف صرف سياسي ناتج عن الخوف من الخسارة. الان وقد تم الفوز فلقد يفتح هذا الطريق الى المزيد من الشجاعة .
والاجواء الحالية ماذا تقول عن اليورو؟ الى اين؟
ان ربطنا الامر بالانتخابات الاميركية وارجحية ان تكون ضاغطة على الدولار فان تقدير المستوى القادم لليورو على ال 1.3400/3500 سيكون قريبا جدا من الواقعية ما لم تطرأ امور غير محسوبة. حاليا التركيز والانظار الى المشاكل الاميركية وبخاصة مشكلة الديون اكثر من التركيز على الديون الاوروبية التي استنفدت بريقها وتاثيرها. ما يمكن قوله عن اوروبا وتوجيه الاسواق بموجبه قد قيل. لا شيء آخر يمكن انتظاره في المدى القريب.
ما تقدم تمكن قراءته بسهولة في سوق السندات.*
السندات الالمانية التي تعتبر ملاذا امنا مطلوبا في اوقات الازمات تتواجد حاليا على لائحة المبيعات. البوند فيوتشر خسر يوم امس 35 نقطة. فائدته ارتفعت الى 1.63% من 1.60%.
سندات اسبانيا من جهتها سجلت تراجعا جديدا الى 5.38% من 5.43%. الايطالية اختارت نفس الوجهة التراجعية ايضا.
ما يبشر ايضا بالنسبة لحالة الانفراج النسبي الاوروبي هو ارتغاع اليورو مقابل الين المتعرض لضغوط عالية بداية الاسبوع وعلى جبهة عريضة نتيجة الحديث المتكاثر عن تيسير كمي ياباني جديد - ثمة حديث عن ان بنك اليابان يحضر مفاجأة كبرى للين - *واثر صدور بيانات التصدير على تراجع قياسي.
بنك اليابان سيجتمع الاسبوع القادم للنظر في سياسته النقدية.*
الفدرالي الاميركي يجتمع اليوم وغدا. لا شيء كبير منتظر من الاجتماع لانه الاخير قبل الانتخابات الرئاسية ولا شك في ان سادة الفدرالي سيتحاشون الاحراج ولن يقرروا شيئا يكون مؤثرا سلبا او ايجابا على نتائج هذا الحزب او ذاك.
*
*
*
*
واليورو؟
وضعه كان أفضل. يمكن القول الان ان انعدام الاخبار هو امر مفرح لليورو. لا اخبار يعني الاوقات سعيدة.*
ايضا يمكن القول بان التركيز على مناطق اخرى سلبا( حاليا اليابان ) يعني بكل بساطة راحة لليورو وتحقيق ارباح بالتالي. هذا ما يحدث في الوقت الحاضر.
البعض تحدث عن ايجابيات اسبانية من خلال ربح حزب رئيس الوزراء لانتخابات فرعية وحصوله على اكثرية الاصوات بالرغم من حالة الغضب العام في البلاد نتيجة الاجراءات التقشفية المتبعة. الفوز هذا كان في مسقط راس رئيس الوزراء ورغم ذلك فان الاسواق فسرت الامر بانه مشجع للرهانات على ارجحية تقديم طلب المساعدات الاوروبية.
الرهانات على تقديم طلب المساعدات خابت الاسبوع الماضي عندما رفضت اسبانيا الاقدام على هذا الإجراء في القمة الاوروبية. الاسواق فسرت هذا بانه موقف صرف سياسي ناتج عن الخوف من الخسارة. الان وقد تم الفوز فلقد يفتح هذا الطريق الى المزيد من الشجاعة .
والاجواء الحالية ماذا تقول عن اليورو؟ الى اين؟
ان ربطنا الامر بالانتخابات الاميركية وارجحية ان تكون ضاغطة على الدولار فان تقدير المستوى القادم لليورو على ال 1.3400/3500 سيكون قريبا جدا من الواقعية ما لم تطرأ امور غير محسوبة. حاليا التركيز والانظار الى المشاكل الاميركية وبخاصة مشكلة الديون اكثر من التركيز على الديون الاوروبية التي استنفدت بريقها وتاثيرها. ما يمكن قوله عن اوروبا وتوجيه الاسواق بموجبه قد قيل. لا شيء آخر يمكن انتظاره في المدى القريب.
ما تقدم تمكن قراءته بسهولة في سوق السندات.*
السندات الالمانية التي تعتبر ملاذا امنا مطلوبا في اوقات الازمات تتواجد حاليا على لائحة المبيعات. البوند فيوتشر خسر يوم امس 35 نقطة. فائدته ارتفعت الى 1.63% من 1.60%.
سندات اسبانيا من جهتها سجلت تراجعا جديدا الى 5.38% من 5.43%. الايطالية اختارت نفس الوجهة التراجعية ايضا.
ما يبشر ايضا بالنسبة لحالة الانفراج النسبي الاوروبي هو ارتغاع اليورو مقابل الين المتعرض لضغوط عالية بداية الاسبوع وعلى جبهة عريضة نتيجة الحديث المتكاثر عن تيسير كمي ياباني جديد - ثمة حديث عن ان بنك اليابان يحضر مفاجأة كبرى للين - *واثر صدور بيانات التصدير على تراجع قياسي.
بنك اليابان سيجتمع الاسبوع القادم للنظر في سياسته النقدية.*
الفدرالي الاميركي يجتمع اليوم وغدا. لا شيء كبير منتظر من الاجتماع لانه الاخير قبل الانتخابات الرئاسية ولا شك في ان سادة الفدرالي سيتحاشون الاحراج ولن يقرروا شيئا يكون مؤثرا سلبا او ايجابا على نتائج هذا الحزب او ذاك.
*
*
*
*