- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قد تتعرض الهواتف الذكية في بعض الأحيان للسقوط في الماء أو السوائل الأخرى.
وفي هذا السياق أوضحت مجلة ''c't'' الألمانية أنه إذا كان الهاتف الذكي غير مزود بوظيفة مقاومة الماء، فإنه يتعين على المستخدم في هذه الحالة التصرف بسرعة وبشكل صحيح، حتى يمكن إنقاذ الجهاز.
وأضافت المجلة أن أولى خطوات إنقاذ الهاتف الذكي تتمثل في إيقافه على الفور وفصل البطارية وتجفيفه بواسطة المناشف الورقية، مشيرةً إلى أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال توصيل الهاتف الذكي بمصدر الإمداد بالطاقة الكهربائية، علاوة على أنه لا يجوز الضغط على أي زر من الأزرار، لأن ذلك قد يؤدي إلى توغل المياه أكثر إلى داخل الجهاز.
وإذا كانت السوائل التي سقط فيها الهاتف الذكي ليست مياه عادية، ولكنها مياه مالحة أو معالجة بالكلور أو سوائل لزجة، فيمكن للمستخدم في هذه الحالة شطف الجهاز بماء مُقطّر لمنع ظهور أضرار الصدأ والتآكل.
وفي الخطوة التالية، يجب تجفيف الهاتف الذكي من خلال وضعه لعدة أيام في عبوة أرز أو مكان جاف للغاية، ومن الأفضل أن يتم تجفيفه وهو مفتوح وبدون البطارية أو يتم إيقاف تشغيله على الأقل.
وخلال مرحلة التجفيف، ينبغي ألا يتم تحريك الجهاز أو نقله من مكانه كثيراً، ويجب على صاحب الجهاز أن يتحلى بالصبر ولا يقوم بتكرار محاولة تشغيل الهاتف الذكي، لأن هذه المحاولات تؤدي في أفضل الأحوال إلى تفاقم حالة الضرر.
ونظراً لأن درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد على 40 درجة مئوية يمكن أن تتسبب في تلف الأجهزة الجوالة، فإنه لا يجوز أبداً تجفيف الهاتف الذكي الذي سقط في الماء بواسطة مجفف الشعر أو من خلال وضعه في الفرن.
ومع توافر بعض الحظ، يمكن أن يعمل الهاتف الذكي مرة أخرى بعد بضعة أيام، ولكن إذا لم يعمل الهاتف الذكي مرة أخرى فلا يمكن المطالبة بحقوق الضمان الممنوحة من الشركة المنتجة، نظراً لأنها تستبعد بشكل أساسي الأضرار الناتجة عن السقوط في الماء.
وفي هذه الحالة قد لا يكون من المفيد إصلاح الهاتف الذكي على نفقة المستخدم الشخصية، نظراً لأنه ليس من المضمون عمل الجهاز مرة أخرى، بل قد يؤدي ذلك إلى المزيد من الأضرار بالجهاز.
وتعتبر نجاة الهاتف الذكي بعد السقوط في الماء مسألة حظ في الأساس، وتقل فرصة إنقاذ الجهاز بطبيعة الحال، كلما طالت فترة بقائه في المياه.
وفي هذا السياق أوضحت مجلة ''c't'' الألمانية أنه إذا كان الهاتف الذكي غير مزود بوظيفة مقاومة الماء، فإنه يتعين على المستخدم في هذه الحالة التصرف بسرعة وبشكل صحيح، حتى يمكن إنقاذ الجهاز.
وأضافت المجلة أن أولى خطوات إنقاذ الهاتف الذكي تتمثل في إيقافه على الفور وفصل البطارية وتجفيفه بواسطة المناشف الورقية، مشيرةً إلى أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال توصيل الهاتف الذكي بمصدر الإمداد بالطاقة الكهربائية، علاوة على أنه لا يجوز الضغط على أي زر من الأزرار، لأن ذلك قد يؤدي إلى توغل المياه أكثر إلى داخل الجهاز.
وإذا كانت السوائل التي سقط فيها الهاتف الذكي ليست مياه عادية، ولكنها مياه مالحة أو معالجة بالكلور أو سوائل لزجة، فيمكن للمستخدم في هذه الحالة شطف الجهاز بماء مُقطّر لمنع ظهور أضرار الصدأ والتآكل.
وفي الخطوة التالية، يجب تجفيف الهاتف الذكي من خلال وضعه لعدة أيام في عبوة أرز أو مكان جاف للغاية، ومن الأفضل أن يتم تجفيفه وهو مفتوح وبدون البطارية أو يتم إيقاف تشغيله على الأقل.
وخلال مرحلة التجفيف، ينبغي ألا يتم تحريك الجهاز أو نقله من مكانه كثيراً، ويجب على صاحب الجهاز أن يتحلى بالصبر ولا يقوم بتكرار محاولة تشغيل الهاتف الذكي، لأن هذه المحاولات تؤدي في أفضل الأحوال إلى تفاقم حالة الضرر.
ونظراً لأن درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد على 40 درجة مئوية يمكن أن تتسبب في تلف الأجهزة الجوالة، فإنه لا يجوز أبداً تجفيف الهاتف الذكي الذي سقط في الماء بواسطة مجفف الشعر أو من خلال وضعه في الفرن.
ومع توافر بعض الحظ، يمكن أن يعمل الهاتف الذكي مرة أخرى بعد بضعة أيام، ولكن إذا لم يعمل الهاتف الذكي مرة أخرى فلا يمكن المطالبة بحقوق الضمان الممنوحة من الشركة المنتجة، نظراً لأنها تستبعد بشكل أساسي الأضرار الناتجة عن السقوط في الماء.
وفي هذه الحالة قد لا يكون من المفيد إصلاح الهاتف الذكي على نفقة المستخدم الشخصية، نظراً لأنه ليس من المضمون عمل الجهاز مرة أخرى، بل قد يؤدي ذلك إلى المزيد من الأضرار بالجهاز.
وتعتبر نجاة الهاتف الذكي بعد السقوط في الماء مسألة حظ في الأساس، وتقل فرصة إنقاذ الجهاز بطبيعة الحال، كلما طالت فترة بقائه في المياه.