donya
مشرف سابق
- المشاركات
- 521
- الإقامة
- الاسكندريه
كيف يتصرف المحترفين فى التداول فى اوقات الربح والخسارة
لا شك ان تجارة العملات تجاره فيها ربح وخساره حيث يوجد بسوق تجارة العملات العديد من الإعلانات التي تقول لك إن الثراء في سوق العملات سهل وبسيط. ولكن الحقيقة أن المتداولون المحترفون ناس متوازنة، وهذا لا يعني عدم تأثرهم في بعض الأحيان بعواطفهم في عملية التداول. فلابد منك أن تتعود على الهدوء النفسي عند التداول وأن لا تتأثر بالعواطف.
وبسبب أن المتداولين الأفراد لا يقومون بالتفكير ومعظم الوقت يتداولون لاستعادة أموالهم بعد خسارة.
تؤدي فترات الربح وفترات الخسارة إلى نفس المشاكل.
حيث أنك لو تعرضت للخسارة مرات متتالية سوف يؤثر ذلك على تفكيرك لأنك وقتها سوف تتخذ إجراءات عشوائية لتعوض الخسارة.
ولو حققت ربح لأكثر من مرة عندها سوف تتخيل أنك أخيرا قادر على فهم السوق، فتقوم حينها بتداولات ذات درجة مخاطرة عالية.
وهذا الوقت يعد الأخطر في أوقات التداول.
فلابد أن يكون رد فعلك في الخسارة مثل رد فعلك في الربح.
فعليك أن تسيطر على مشاعرك وأن تتخذ قرارات استراتيجية قبل رجوعك للسوق مرة أخرى في الحالتين.
تصرف كالمحترفين
لابد أن يكون لديك نظام في التداول.
ويجب أن يكون هذا النظام أثبت كفائته من قبل على المدى الطويل.
من أكثر المشاكل التي يواجها المتداولين بسوق تجارة العملات أنهم يستغرقون الكثير من التركيز والوقت في التداول، وينسون أنه يوجد أمور أهم في حياتهم.
وهذا لاعتقادهم أنه من الممكن أن يحققوا أرباح كبيرة بضغطة زر.
فيصبحون بذلك جالسين على مكاتبهم للتداول لمدة 16 ساعة يوميا.
فمن المهم أن تكون لديك القدرة على الابتعاد عن التداول.
وهذا الابتعاد ليس فقط أثناء تحرك السوق أو الأوقات السيئة، ولكن في الأوقات النشطة أيضا.
فلا يمكنك أن تقوم بشيء عندما يكون لديك أوامر إيقاف الخسارة وأوامر تحصيل الأرباح.
فبالنظر إلى تداولاتك ستعرف أن أفضل التداولات التي قمت بها كانت عندما ابتعدت عن السوق لفترة.
فعندما تقوم بالابتعاد عن السوق وتعود مرة أخرى تجد أرباح كبيرة أو تقوم بتحصيل أرباح من تداول مغلق قد قمت بتنفيذه.
عليك أن تتذكر دائما أنك تقوم بالتداول لتحسين حياتك.
فلو كنت تعلم نظام أو طريقة تحقق من خلالها أموال على المدى الطويل، فقم بتنفيذها بمنتهى البساطة.
لا شك ان تجارة العملات تجاره فيها ربح وخساره حيث يوجد بسوق تجارة العملات العديد من الإعلانات التي تقول لك إن الثراء في سوق العملات سهل وبسيط. ولكن الحقيقة أن المتداولون المحترفون ناس متوازنة، وهذا لا يعني عدم تأثرهم في بعض الأحيان بعواطفهم في عملية التداول. فلابد منك أن تتعود على الهدوء النفسي عند التداول وأن لا تتأثر بالعواطف.
وبسبب أن المتداولين الأفراد لا يقومون بالتفكير ومعظم الوقت يتداولون لاستعادة أموالهم بعد خسارة.
تؤدي فترات الربح وفترات الخسارة إلى نفس المشاكل.
حيث أنك لو تعرضت للخسارة مرات متتالية سوف يؤثر ذلك على تفكيرك لأنك وقتها سوف تتخذ إجراءات عشوائية لتعوض الخسارة.
ولو حققت ربح لأكثر من مرة عندها سوف تتخيل أنك أخيرا قادر على فهم السوق، فتقوم حينها بتداولات ذات درجة مخاطرة عالية.
وهذا الوقت يعد الأخطر في أوقات التداول.
فلابد أن يكون رد فعلك في الخسارة مثل رد فعلك في الربح.
فعليك أن تسيطر على مشاعرك وأن تتخذ قرارات استراتيجية قبل رجوعك للسوق مرة أخرى في الحالتين.
تصرف كالمحترفين
لابد أن يكون لديك نظام في التداول.
ويجب أن يكون هذا النظام أثبت كفائته من قبل على المدى الطويل.
من أكثر المشاكل التي يواجها المتداولين بسوق تجارة العملات أنهم يستغرقون الكثير من التركيز والوقت في التداول، وينسون أنه يوجد أمور أهم في حياتهم.
وهذا لاعتقادهم أنه من الممكن أن يحققوا أرباح كبيرة بضغطة زر.
فيصبحون بذلك جالسين على مكاتبهم للتداول لمدة 16 ساعة يوميا.
فمن المهم أن تكون لديك القدرة على الابتعاد عن التداول.
وهذا الابتعاد ليس فقط أثناء تحرك السوق أو الأوقات السيئة، ولكن في الأوقات النشطة أيضا.
فلا يمكنك أن تقوم بشيء عندما يكون لديك أوامر إيقاف الخسارة وأوامر تحصيل الأرباح.
فبالنظر إلى تداولاتك ستعرف أن أفضل التداولات التي قمت بها كانت عندما ابتعدت عن السوق لفترة.
فعندما تقوم بالابتعاد عن السوق وتعود مرة أخرى تجد أرباح كبيرة أو تقوم بتحصيل أرباح من تداول مغلق قد قمت بتنفيذه.
عليك أن تتذكر دائما أنك تقوم بالتداول لتحسين حياتك.
فلو كنت تعلم نظام أو طريقة تحقق من خلالها أموال على المدى الطويل، فقم بتنفيذها بمنتهى البساطة.