- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
تعرف من غسل وكفن ودفن الحبيب
محمد صلى الله عليه وسلم
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
،أقبل ابا بكر الصديق والصحابة على تجهيز الحبيب
صلى الله! عليه وسلم،
فتولى غسله آل البيت وهم
علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب
والفضل وقثم ابنا العباس
وأسامة بن زيد
وشقران مولى
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب
صلى الله عليه وسلم
وأسامة وشقران يصبان الماء
وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم يرى
من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت،
وكان علي يغسله ويقول :
بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب
، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم
أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال
بأن يجرد من ثوبه،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول :
غسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،
فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ))
فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم
وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،
ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال
ثم النساء ثم الصبيان .
ولما فرغوا من الصلاة عليه
دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء
وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب
والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري
لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أي أن تأذن لي في النزول إلى
قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل
وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنة
ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاع من شعير.
فصلى الله عليه وسلم
أتمنى أن تنال إعجابكم وأن أرى تفاعل الأعضاء..
اللهم صلِّ على سيدنا محمد
وعلى آل سيدنا محمد
وعلى أصحابه الطيبين الطاهرين
محمد صلى الله عليه وسلم
بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
،أقبل ابا بكر الصديق والصحابة على تجهيز الحبيب
صلى الله! عليه وسلم،
فتولى غسله آل البيت وهم
علي بن أبي طالب
والعباس بن عبدالمطلب
والفضل وقثم ابنا العباس
وأسامة بن زيد
وشقران مولى
فكان العباس وولداه يقلبان الحبيب
صلى الله عليه وسلم
وأسامة وشقران يصبان الماء
وعلي يغسله بيده فوق ثيابه
فلم يفض بيده إلى جسده الطاهر قط، فلم يرى
من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يرى من الميت،
وكان علي يغسله ويقول :
بأبي أنت وأمي ما أطيبك حياً وميتاً.
وكفن الحبيب صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب
، ثوبين صحاريين وبُرد حبرة أدرج فيها إدراجاً .
ومن آيات نبوته صلى الله عليه وسلم
أنهم اختلفوا هل يغسلونه كما يغسل الرجال
بأن يجرد من ثوبه،
فأخذهم النوم وهم كذلك وإذا بهاتف يقول :
غسلو رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليه ثيابه، ففعلوا .
ولما أرادو دفنه اختلفوا في موضوع دفنه،
فجاء أبو بكر رضي الله عنه وقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(( ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض ))
فرفع فراشه صلى الله عليه وسلم
وحفر في موضعه وذلك بأن حفر له أبو طلحة الأنصاري لحداً،
ثم دخل الناس يصلون عليه فرادى الرجال
ثم النساء ثم الصبيان .
ولما فرغوا من الصلاة عليه
دفن صلى الله عليه وسلم وذلك ليلة الاربعاء
وكان الذي نزل في قبره علي بن ابي طالب
والفضل وقثم ابنا العباس وشقران.
وأثناء ذلك قال أوسن بن حولي الأنصاري
لعلي بن ابي طالب : أنشدك الله وحظنا من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
( أي أن تأذن لي في النزول إلى
قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فأذن له بالنزول في القبر معهم فنزل
وسووا عليه التراب ورفعوه مقدار شبر عن الارض.
وقبض الحبيب صلى الله عليه وسلم وعمره 63 سنة
ولم يخلف من متاع الدنيا ديناراً ولا درهماً
بل مات ودرعه مرهونة في كذا صاع من شعير.
فصلى الله عليه وسلم
أتمنى أن تنال إعجابكم وأن أرى تفاعل الأعضاء..
اللهم صلِّ على سيدنا محمد
وعلى آل سيدنا محمد
وعلى أصحابه الطيبين الطاهرين