كيف تصبح مديرا محبوبا في عملك؟
هناك العديد من طرق تعريف المدير الجيد، فقد تغيرت المعاني المتعلقة بذلك بشكل جذري خلال العقد الماضي.
كان المدير الجيد، في الكثير من الشركات خلال ثمانينيات القرن الماضي، شخصاً متسلّطاً، يُعطي الأوامر، وكان هو المصدر الأوحد للأفكار الجديدة بشكل عام.
أما في وقتنا الحاضر، فإن الكثير من العاملين يعرفون الشخص القيادي في مواقع الإدارة بكونه شخصاً متعاوناً، له القدرة على تطوير الأفكار عند الآخرين، ومستعد للإقرار بأن للعاملين حياتهم الخاصة بعيداً عن مكان العمل.
إذاً، كيف تصبح مديراً جيداً، حسب تعريفنا الحالي ونحن في عام 2016؟ إليك أربع خطوات يمكنها أن تساعدك كي تصبح المدير المفضل لدى الجميع.عليك أن تعرف متى يحين وقت العودة إلى البيت
لا يزال أغلب المدرين منحازين على نطاق واسع لجانب الرجل ضد المرأة. يظهر هذا التحيز بشكل خاص ضد الأمهات اللاتي يتوجب عليهن العناية بأطفالهن، وفقا لما جاء في بحث نُشر في عام 2015.
"غالباً ما تنتقل الصورة النمطية المغلوطة والتوقعات الأخرى إلى مؤسسة ما نتيجة التفضيل والانحياز الشخصي لبعض الناس. فكثيرا ما يُنظر إلى النساء اللاتي يعتنين بأطفالهن على أنهن من العاملين غير المثاليين،" كما يقول روبن إيلي، البروفيسور في إدارة المال والأعمال في "كلية هارفارد للأعمال".
يبدأ تغيير هذه النظرة من مديري المستويات المتوسطة، لأنهم غالباً ما يتحكمون في من يوضع على مسار ينتهي بتبوأ مركز إداري. كما إنهم يقررون مَن يتم ترقيته في الوظيفة.
إن التخلص من نظرة التمييز على أساس الجنس في مثل هذه القرارات ستكون له منافع واسعة النطاق. ويقول إيلي إن العاملين في المكاتب التي يكون فيها كل شخص مهماً، مهما يكن جنسه أو عرقه، سيكونون أكثر تفانياً في العمل. إنهم يصبحون أكثر إخلاصاً وولاءً للشركة التي يعملون فيها.
إن أماكن العمل ذات التاريخ الطويل في ترقية العاملين الذكور بشكل منتظم تكون أكثر الأماكن التي يصعب فيها إجراء التغيير. ذلك ما يقوله كارل موور، الاستاذ المساعد في الاستراتيجية والتنظيم بكلية "ديسوتيلز" للإدارة بجامعة مكغيل في مدينة مونتريال، بكندا.
تبين الأبحاث أن النساء أقل عرضة للتعبير عن آرائهم في أجواء عمل مثل هذه، وغالباً ما يفترضن بأن فرصهن في النجاح قليلة أو معدومة. ومع ذلك، فالمديرون الجيدون سيعملون على تشجيعهن على المساهمة، وحثهن على حضور دورات سريعة توصلهن إلى مراكز إدارية، حسب قول "موور".
كما سيكون المديرون الجيدون من أمثال هؤلاء متسامحين مع العاملين أو العاملات الذين يقومون برعاية أطفالهم. ذلك هو رأي كاثلين ماكويغان التي تدير صندوقاً استثمارياً يتألف من شركات مستثمرة في شركة "باكس وورلد مانيجمانت"، التي تسعى إلى تقدير دور النساء والرجال على حد سواء.
تقول ماكويغان: "تعرف الشركات الرصينة عن حق كيف تكون ناجحة، وفي نفس الوقت فإنها تتيح المجال للعاملين الذين يحتاجون لقضاء أوقات أكثر مع عوائلهم. سيسأل المديرون الجيدون: 'كيف لي أن أخلق وظائف تكون ملائمة بشكل أفضل للعاملين؟'"تحقيق الربح من خلال مساعدة الآخرين
أكثر العبارات الإدارية شعبية في عام 2015 هي "التأثير الجماعي". لعل هذه العبارة ستكون ذات فائدة جمّة لأي مدير. أولاً، يتعلق الأمر بقيام شركتك بشيء يفيد المجتمع، مما سيكون له بالتأكيد وقعه المؤثر على المعنويات. ولكنه يتعلق أيضاً بجني ربح، وهو أمر جيد دوماً بالنسبة لأي مدير.
"يتاح المجال لشركة ما لكسب المال في وقت تقوم فيه بإجراء تغيير في المجتمع. ذلك هو أول أمر يتوجب عليهم إدراكه ليفهموا فكرة التأثير الجماعي". تلك هي عبارات المستثمر في المشاريع مارك كريمر الذي صاغ تلك العبارة في مقال نُشر عام 2011 في مجلة هارفارد لإدارة الأعمال.
يكمن السر في نجاح فكرة مقبولة وواعية اجتماعياً في أمر بسيط: ضعها أمام المديرين الكبار أو مجلس الإدارة مصحوبة بخطة واضحة تبين كيفية تحول استثمار أولي إلى أرباح توزع على المساهمين. إذا كانت فكرة التأثير الجماعي من المفاهيم الجديدة في الشركة التي تعمل فيها، فستحتاج أولاً إلى تغيير طريقة تفكير الناس فيما يتعلق بالتغييرات الاجتماعية.
"إذا كنت أول من يدعو إلى فكرة التغيير الاجتماعي، فعليك أن تجد سفيراً بمنزلة رفيعة لكي يروج للفكرة"، حسب قول تيريا إم. توليفسين، النائب الأقدم للرئيس في الشركة الكيمياوية النرويجية "يارا إنترناشينال أي.إس.أي."، ويضيف: "ستجد الكثيرين من المتمسكين بالتقاليد ممن سيقولون، 'مهلاً، ما الذي سنحصل عليه من كل هذا؟'"
عملت شركة "يارا إنترناشينال" في عام 2010 على تشكيل إئتلاف من الحكومة والمهتمين من المنظمات غير الربحية ومن القطاع الخاص لاستثمار مبلغ 3 مليارات دولار أمريكي في البنية التحتية في تنزانيا.تخفيض النفقات بشكل صحيح
هناك العديد من طرق تعريف المدير الجيد، فقد تغيرت المعاني المتعلقة بذلك بشكل جذري خلال العقد الماضي.
كان المدير الجيد، في الكثير من الشركات خلال ثمانينيات القرن الماضي، شخصاً متسلّطاً، يُعطي الأوامر، وكان هو المصدر الأوحد للأفكار الجديدة بشكل عام.
أما في وقتنا الحاضر، فإن الكثير من العاملين يعرفون الشخص القيادي في مواقع الإدارة بكونه شخصاً متعاوناً، له القدرة على تطوير الأفكار عند الآخرين، ومستعد للإقرار بأن للعاملين حياتهم الخاصة بعيداً عن مكان العمل.
إذاً، كيف تصبح مديراً جيداً، حسب تعريفنا الحالي ونحن في عام 2016؟ إليك أربع خطوات يمكنها أن تساعدك كي تصبح المدير المفضل لدى الجميع.
كان المتعارف عليه في الماضي أن المتوقع من المدير أن يكون آخر من يطفيء مصابيح مكتب عمله، لكي يكون قدوة لمن يعملون معه؛ فالعمل لساعات طوال يعني إنتاجية أكبر، وفقا لذلك الاعتقاد السائد.
لكن دراسات حديثة أثبتت أن هذه الاستراتيجية خاطئة. كما بيّنت أيضاً أن العاملين يكونون أكثر إنتاجية وسعادة عندما يكون يوم عملهم قرابة ثماني ساعات، لا أكثر.
يقول جيمس أدونيس، وهو مستشار في مجال تدريب العاملين وقيادة فرق العمل في مدينة سيدني بأستراليا: "ما تريد أن توصله للعاملين هو أنك لست بحاجة للعيش في مكان العمل، وأن الموظفين قادرون على العمل تحت إدارتك وفي نفس الوقت لهم حياتهم الخاصة".
لا يمكن قياس عمل ما بعدد الساعات التي تمكث فيها أنت أو العاملون لديك في مكان العمل، بل إنه يقاس بأمور أخرى، مثلاً، إن كان العمل قد أنجز بشكل جيد. ذلك هو رأي ستيوارت فريدمان، البروفيسور ورئيس "مشروع تكامل العمل والحياة" في كلية واروتون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية.
الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي أن تسأل أفراد عائلتك وأصدقاءك عما يتوقعوه منك. ثم ضع تلك الأولويات أمام المشرفين عليك في العمل، مصحوبة بخطة توضح كيفية إنجازك للمهام رغم كل شيء.
طبّق الأمر لمدة شهر، واعرض عليهم النتائج لكي تثبت كيفية نجاح خطتك، بحسب فريدمان الذي يضيف: "يقول الكثيرون، دوماً، إنهم لا يستطيعون ترك أماكن عملهم لأن مديرهم لن يسمح بذلك. لكن المسؤولية تقع على عاتقك لكي ترى ما يمكن إنجازه تحت إمرتك."
ليست النتيجة فقط في مزيد من الوقت الذي ستقضيه مع عائلتك وأصدقائك ـ بل إنك ستضع معياراً لمرؤوسيك يبين لهم أنك تثمّن وتقدر حياتهم الخاصة أيضاً. من المؤكد أن ذلك سيجعلك مديراً أكثر احتراماً وإجلالاً.
القضاء على ثقافة العمل المعادية للأمهاتلكن دراسات حديثة أثبتت أن هذه الاستراتيجية خاطئة. كما بيّنت أيضاً أن العاملين يكونون أكثر إنتاجية وسعادة عندما يكون يوم عملهم قرابة ثماني ساعات، لا أكثر.
يقول جيمس أدونيس، وهو مستشار في مجال تدريب العاملين وقيادة فرق العمل في مدينة سيدني بأستراليا: "ما تريد أن توصله للعاملين هو أنك لست بحاجة للعيش في مكان العمل، وأن الموظفين قادرون على العمل تحت إدارتك وفي نفس الوقت لهم حياتهم الخاصة".
لا يمكن قياس عمل ما بعدد الساعات التي تمكث فيها أنت أو العاملون لديك في مكان العمل، بل إنه يقاس بأمور أخرى، مثلاً، إن كان العمل قد أنجز بشكل جيد. ذلك هو رأي ستيوارت فريدمان، البروفيسور ورئيس "مشروع تكامل العمل والحياة" في كلية واروتون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية.
الخطوة الأولى لتحقيق ذلك هي أن تسأل أفراد عائلتك وأصدقاءك عما يتوقعوه منك. ثم ضع تلك الأولويات أمام المشرفين عليك في العمل، مصحوبة بخطة توضح كيفية إنجازك للمهام رغم كل شيء.
طبّق الأمر لمدة شهر، واعرض عليهم النتائج لكي تثبت كيفية نجاح خطتك، بحسب فريدمان الذي يضيف: "يقول الكثيرون، دوماً، إنهم لا يستطيعون ترك أماكن عملهم لأن مديرهم لن يسمح بذلك. لكن المسؤولية تقع على عاتقك لكي ترى ما يمكن إنجازه تحت إمرتك."
ليست النتيجة فقط في مزيد من الوقت الذي ستقضيه مع عائلتك وأصدقائك ـ بل إنك ستضع معياراً لمرؤوسيك يبين لهم أنك تثمّن وتقدر حياتهم الخاصة أيضاً. من المؤكد أن ذلك سيجعلك مديراً أكثر احتراماً وإجلالاً.
لا يزال أغلب المدرين منحازين على نطاق واسع لجانب الرجل ضد المرأة. يظهر هذا التحيز بشكل خاص ضد الأمهات اللاتي يتوجب عليهن العناية بأطفالهن، وفقا لما جاء في بحث نُشر في عام 2015.
"غالباً ما تنتقل الصورة النمطية المغلوطة والتوقعات الأخرى إلى مؤسسة ما نتيجة التفضيل والانحياز الشخصي لبعض الناس. فكثيرا ما يُنظر إلى النساء اللاتي يعتنين بأطفالهن على أنهن من العاملين غير المثاليين،" كما يقول روبن إيلي، البروفيسور في إدارة المال والأعمال في "كلية هارفارد للأعمال".
يبدأ تغيير هذه النظرة من مديري المستويات المتوسطة، لأنهم غالباً ما يتحكمون في من يوضع على مسار ينتهي بتبوأ مركز إداري. كما إنهم يقررون مَن يتم ترقيته في الوظيفة.
إن التخلص من نظرة التمييز على أساس الجنس في مثل هذه القرارات ستكون له منافع واسعة النطاق. ويقول إيلي إن العاملين في المكاتب التي يكون فيها كل شخص مهماً، مهما يكن جنسه أو عرقه، سيكونون أكثر تفانياً في العمل. إنهم يصبحون أكثر إخلاصاً وولاءً للشركة التي يعملون فيها.
إن أماكن العمل ذات التاريخ الطويل في ترقية العاملين الذكور بشكل منتظم تكون أكثر الأماكن التي يصعب فيها إجراء التغيير. ذلك ما يقوله كارل موور، الاستاذ المساعد في الاستراتيجية والتنظيم بكلية "ديسوتيلز" للإدارة بجامعة مكغيل في مدينة مونتريال، بكندا.
تبين الأبحاث أن النساء أقل عرضة للتعبير عن آرائهم في أجواء عمل مثل هذه، وغالباً ما يفترضن بأن فرصهن في النجاح قليلة أو معدومة. ومع ذلك، فالمديرون الجيدون سيعملون على تشجيعهن على المساهمة، وحثهن على حضور دورات سريعة توصلهن إلى مراكز إدارية، حسب قول "موور".
كما سيكون المديرون الجيدون من أمثال هؤلاء متسامحين مع العاملين أو العاملات الذين يقومون برعاية أطفالهم. ذلك هو رأي كاثلين ماكويغان التي تدير صندوقاً استثمارياً يتألف من شركات مستثمرة في شركة "باكس وورلد مانيجمانت"، التي تسعى إلى تقدير دور النساء والرجال على حد سواء.
تقول ماكويغان: "تعرف الشركات الرصينة عن حق كيف تكون ناجحة، وفي نفس الوقت فإنها تتيح المجال للعاملين الذين يحتاجون لقضاء أوقات أكثر مع عوائلهم. سيسأل المديرون الجيدون: 'كيف لي أن أخلق وظائف تكون ملائمة بشكل أفضل للعاملين؟'"
أكثر العبارات الإدارية شعبية في عام 2015 هي "التأثير الجماعي". لعل هذه العبارة ستكون ذات فائدة جمّة لأي مدير. أولاً، يتعلق الأمر بقيام شركتك بشيء يفيد المجتمع، مما سيكون له بالتأكيد وقعه المؤثر على المعنويات. ولكنه يتعلق أيضاً بجني ربح، وهو أمر جيد دوماً بالنسبة لأي مدير.
"يتاح المجال لشركة ما لكسب المال في وقت تقوم فيه بإجراء تغيير في المجتمع. ذلك هو أول أمر يتوجب عليهم إدراكه ليفهموا فكرة التأثير الجماعي". تلك هي عبارات المستثمر في المشاريع مارك كريمر الذي صاغ تلك العبارة في مقال نُشر عام 2011 في مجلة هارفارد لإدارة الأعمال.
يكمن السر في نجاح فكرة مقبولة وواعية اجتماعياً في أمر بسيط: ضعها أمام المديرين الكبار أو مجلس الإدارة مصحوبة بخطة واضحة تبين كيفية تحول استثمار أولي إلى أرباح توزع على المساهمين. إذا كانت فكرة التأثير الجماعي من المفاهيم الجديدة في الشركة التي تعمل فيها، فستحتاج أولاً إلى تغيير طريقة تفكير الناس فيما يتعلق بالتغييرات الاجتماعية.
"إذا كنت أول من يدعو إلى فكرة التغيير الاجتماعي، فعليك أن تجد سفيراً بمنزلة رفيعة لكي يروج للفكرة"، حسب قول تيريا إم. توليفسين، النائب الأقدم للرئيس في الشركة الكيمياوية النرويجية "يارا إنترناشينال أي.إس.أي."، ويضيف: "ستجد الكثيرين من المتمسكين بالتقاليد ممن سيقولون، 'مهلاً، ما الذي سنحصل عليه من كل هذا؟'"
عملت شركة "يارا إنترناشينال" في عام 2010 على تشكيل إئتلاف من الحكومة والمهتمين من المنظمات غير الربحية ومن القطاع الخاص لاستثمار مبلغ 3 مليارات دولار أمريكي في البنية التحتية في تنزانيا.
لا تنشغل برامج وكتب التدريب الإداري لنيل شهادة الماجستير في إدارة كثيرا بدراسة ظاهرة الركود الاقتصادي. لكن الاحتمالات واردة، بالنسبة لمدير ما، بأن يمر بفترات غير سارة يضطر فيها إلى تخفيض النفقات الخاصة في الشركة أو القسم الذي يعمل فيه.
يمكن لمدير جيد، لحسن الحظ، أن يتعلم طرقاً عديدة للقيام بهذا الأمر وبشكل صائب، حسب قول لينيت ماكينتاير، وهي زميلة كبرى في أمور الابتكار الاجتماعي بكلية بابسن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، ومديرة سابقة للتنمية المستدامة في"يو بي إس" (شركة يونايتد بارسيل للشحن السريع).
في المقام الأول، ينبغي أن يكون طرد الموظفين من بين آخر المقترحات على قائمة الأولويات، حسب قول ماكينتاير. عليك أن تجد طرقا تحافظ فيها على القوة العاملة لديك وتجد طريقة أخرى لتخفيض النفقات في مجالات أخرى، حيث أن ذلك سيأتي ثماره لاحقاً ـ نتيجة إخلاصهم وولائهم في العمل في الشركة.
تجنب أيضاً تخفيض برامج مكافأة الموظفين، والتي قد تبدو صغيرة، مثل القهوة المجانية وكعكعات أعياد ميلاد العاملين، وغيرها من الأمور التي تحافظ على بهجة الموظفين وسعادتهم.
تقول ماكينتاير: "تفقد إخلاص الموظفين في العمل إذا لم تعتبرهم جزءاً من فريق عملك، وإذا لم ترغب الشركة في الاستثمار في العاملين لديها. يرى الكثيرون أن من أولويات تخفيض النفقات هي في منع حفلات أعياد ميلاد الموظفين، غير أن المديرون بحاجة إلى التمسك بتلك الإضافات البسيطة."
بدلاً من ذلك، راجع عقود التجهيز وأعد التفاوض في صفقات الخدمات، مثل الشحن. فكر في إلغاء "مشاريع الوصايا" التي جرى العمل بها منذ الأزل، والتي من المرجح أنها ترهق ميزانيتك. وفي الشركات الكبرى، عليك أن تبحث عن طرق مبتكرة، مثل مشروع تجريبي لاستعارة الموظفين من قسم آخر في الشركة.
"في أي وقت تقوم فيه بأي شكل من أشكال تدبير الموارد المالية، ستجد طرقاً يمكنك أن تكون مبتكراً فيها"، حسبما تقول "ماكينتاير"، مضيفة: "عندما تكون لديك ميزانية محددة، فكر في طرق تستطيع بواسطتها مراجعة كيفية إنفاق تلك الأموال."
يمكن لمدير جيد، لحسن الحظ، أن يتعلم طرقاً عديدة للقيام بهذا الأمر وبشكل صائب، حسب قول لينيت ماكينتاير، وهي زميلة كبرى في أمور الابتكار الاجتماعي بكلية بابسن في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، ومديرة سابقة للتنمية المستدامة في"يو بي إس" (شركة يونايتد بارسيل للشحن السريع).
في المقام الأول، ينبغي أن يكون طرد الموظفين من بين آخر المقترحات على قائمة الأولويات، حسب قول ماكينتاير. عليك أن تجد طرقا تحافظ فيها على القوة العاملة لديك وتجد طريقة أخرى لتخفيض النفقات في مجالات أخرى، حيث أن ذلك سيأتي ثماره لاحقاً ـ نتيجة إخلاصهم وولائهم في العمل في الشركة.
تجنب أيضاً تخفيض برامج مكافأة الموظفين، والتي قد تبدو صغيرة، مثل القهوة المجانية وكعكعات أعياد ميلاد العاملين، وغيرها من الأمور التي تحافظ على بهجة الموظفين وسعادتهم.
تقول ماكينتاير: "تفقد إخلاص الموظفين في العمل إذا لم تعتبرهم جزءاً من فريق عملك، وإذا لم ترغب الشركة في الاستثمار في العاملين لديها. يرى الكثيرون أن من أولويات تخفيض النفقات هي في منع حفلات أعياد ميلاد الموظفين، غير أن المديرون بحاجة إلى التمسك بتلك الإضافات البسيطة."
بدلاً من ذلك، راجع عقود التجهيز وأعد التفاوض في صفقات الخدمات، مثل الشحن. فكر في إلغاء "مشاريع الوصايا" التي جرى العمل بها منذ الأزل، والتي من المرجح أنها ترهق ميزانيتك. وفي الشركات الكبرى، عليك أن تبحث عن طرق مبتكرة، مثل مشروع تجريبي لاستعارة الموظفين من قسم آخر في الشركة.
"في أي وقت تقوم فيه بأي شكل من أشكال تدبير الموارد المالية، ستجد طرقاً يمكنك أن تكون مبتكراً فيها"، حسبما تقول "ماكينتاير"، مضيفة: "عندما تكون لديك ميزانية محددة، فكر في طرق تستطيع بواسطتها مراجعة كيفية إنفاق تلك الأموال."