كندا "لن تتراجع" في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية
قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، إن بلادها "لن تتراجع" عن الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن مؤخرا على واردات الصلب والألومنيوم.
وجاءت تصريحات فريلاند في وقت كشف فيه مسؤولون كنديون عن حزمة مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم صناعات الصلب والألومنيوم في البلاد.
ومن المقرر بدء تطبيق رسوم جمركية انتقامية فرضتها كندا على منتجات أمريكية تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع يوليو/تموز.
وقالت فريلاند إن الرسوم الجمركية الأمريكية لم تترك لبلادها خيار آخر.
وتستهدف الرسوم الجمركية الكندية منتجات أمريكية مصنوعة من الصلب والألومنيوم.
كما تستهدف الرسوم الكندية منتجات أمريكية أخرى مثل الزبادي والكاتشب وعصير البرتقال، وهي منتجات تصنع في ولايات تعتبر ساحات لمعارك سياسية حادة، مثل ويسكنسن وبنسلفانيا وفلوريدا.
وقالت فريلاند إن الغرض من قائمة المنتجات المستهدفة الرد بمبدأ "الدولار مقابل الدولار" على الرسوم الأمريكية التي فرضت في الأول من يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف: "نهجنا هو أننا لن نصعّد، لكننا بالمثل لن نتراجع".
"الكثير على المحك"
قالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، إن بلادها "لن تتراجع" عن الرد على الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن مؤخرا على واردات الصلب والألومنيوم.
وجاءت تصريحات فريلاند في وقت كشف فيه مسؤولون كنديون عن حزمة مساعدات بقيمة 1.5 مليار دولار لدعم صناعات الصلب والألومنيوم في البلاد.
ومن المقرر بدء تطبيق رسوم جمركية انتقامية فرضتها كندا على منتجات أمريكية تصل قيمتها إلى 12 مليار دولار، حيز التنفيذ اعتبارا من مطلع يوليو/تموز.
وقالت فريلاند إن الرسوم الجمركية الأمريكية لم تترك لبلادها خيار آخر.
وتستهدف الرسوم الجمركية الكندية منتجات أمريكية مصنوعة من الصلب والألومنيوم.
كما تستهدف الرسوم الكندية منتجات أمريكية أخرى مثل الزبادي والكاتشب وعصير البرتقال، وهي منتجات تصنع في ولايات تعتبر ساحات لمعارك سياسية حادة، مثل ويسكنسن وبنسلفانيا وفلوريدا.
وقالت فريلاند إن الغرض من قائمة المنتجات المستهدفة الرد بمبدأ "الدولار مقابل الدولار" على الرسوم الأمريكية التي فرضت في الأول من يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف: "نهجنا هو أننا لن نصعّد، لكننا بالمثل لن نتراجع".
وتعد الولايات المتحدة وكندا من بين أكبر الشركاء التجاريين، إذ بلغت قيمة التبادل التجاري والخدمات بينهما العام الماضي قرابة 700 مليار دولار أمريكي.
لكن العلاقات التجارية بين البلدين شابتها توترات وسط خلافات حول منتجات، مثل الأخشاب والألبان والخمور.
وفي مايو/آيار، عندما قالت الولايات المتحدة إنها لن تمدد الإعفاءات الجمركية المقدمة لكندا والمكسيك، قالت واشنطن إن المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية تسير بوتيرة بطيئة للغاية.
وقالت فريلاند إن المحادثات مستمرة، وإن بلادها ستحث على دفعها مرة أخرى بعد الانتخابات المكسيكية المقرر لها الأحد.
وشددت على أن هناك "الكثير على المحك".
"خطوة أولى جيدة"لكن العلاقات التجارية بين البلدين شابتها توترات وسط خلافات حول منتجات، مثل الأخشاب والألبان والخمور.
وفي مايو/آيار، عندما قالت الولايات المتحدة إنها لن تمدد الإعفاءات الجمركية المقدمة لكندا والمكسيك، قالت واشنطن إن المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية تسير بوتيرة بطيئة للغاية.
وقالت فريلاند إن المحادثات مستمرة، وإن بلادها ستحث على دفعها مرة أخرى بعد الانتخابات المكسيكية المقرر لها الأحد.
وشددت على أن هناك "الكثير على المحك".
وتعد الولايات المتحدة أهم سوق للمنتجات الكندية من الصلب والأولومنيوم، بينما تعد كندا الوجهة لأكثر من نصف المنتجات الأمريكية من الصلب والألومنيوم.
وفي كندا، يعمل أكثر من 33,500 عامل في صناعات الصلب والألومنيوم، بحسب الأرقام الرسمية.
كما تتعرض قرابة ستة آلاف وظيفة لخطر الإلغاء بسبب الرسوم الجمركية الجديدة، بحسب تقديرات لمعهد "سي دي هاو" الاقتصادي.
وقال كين نيومان، المسوؤل في "اتحاد عمال الصلب" في كندا، إن حزمة المساعدات، التي تشمل مساعدات بمنح قروض، يجب أن تساعد الشركات أيضا، لكن الدعم المقدم للعمال "أكثر تواضعا".
وأضاف أن حزمة المساعدات "خطوة أولى جيدة وستحتاج إلى توسيعها إذا استمر الخلاف التجاري".
وتواجه الولايات المتحدة مخاطر إلغاء آلاف الوظائف، إذ يؤدي ارتفاع تكاليف صناعة الصلب والألومنيوم إلى إلحاق الضرر بالشركات الأمريكية كما يدفع كندا ودولا أخرى إلى فرض إجراءات انتقامية.
وبالإضافة إلى كندا، كان الاتحاد الأوروبي والمكسيك من بين الدول التي أعلنت فرض رسوم جمركية على بضائع أمريكية.
وفي كندا، يعمل أكثر من 33,500 عامل في صناعات الصلب والألومنيوم، بحسب الأرقام الرسمية.
كما تتعرض قرابة ستة آلاف وظيفة لخطر الإلغاء بسبب الرسوم الجمركية الجديدة، بحسب تقديرات لمعهد "سي دي هاو" الاقتصادي.
وقال كين نيومان، المسوؤل في "اتحاد عمال الصلب" في كندا، إن حزمة المساعدات، التي تشمل مساعدات بمنح قروض، يجب أن تساعد الشركات أيضا، لكن الدعم المقدم للعمال "أكثر تواضعا".
وأضاف أن حزمة المساعدات "خطوة أولى جيدة وستحتاج إلى توسيعها إذا استمر الخلاف التجاري".
وتواجه الولايات المتحدة مخاطر إلغاء آلاف الوظائف، إذ يؤدي ارتفاع تكاليف صناعة الصلب والألومنيوم إلى إلحاق الضرر بالشركات الأمريكية كما يدفع كندا ودولا أخرى إلى فرض إجراءات انتقامية.
وبالإضافة إلى كندا، كان الاتحاد الأوروبي والمكسيك من بين الدول التي أعلنت فرض رسوم جمركية على بضائع أمريكية.