- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
عندما نتكلم عن كرة القدم في فرنسا فإنه يجب علينا أن نذكر أحد أعرق الأندية الفرنسية وأكبرها فريق باريس سان جيرمان (psg)، حيث صرف فريق العاصمة الفرنسية حوالي نصف مليار دولار منذ صيف عام 2011 وذلك لتدعيم صفوف الفريق بأمهر لاعبين كرة القدم العالمية، من اجل بناء فريق قوي ليس فقط على المستوى الأوروبي بل و العالمي.
كانت صفقات الفريق بارزة وناجحة خلال الموسم المنصرم، حيث نجح الفريق بأن يحصل على لقب بطولة الدوري الفرنسي العام الماضي، وكان قريب جداً من التأهل للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لولا هدف سجله اللاعب بيدرو في الدقائق الأخيرة وهو الذي أهل نادي برشلونه الإسباني.
هذا الصيف قام فريق باريس سان جيرمان بالتعاقد مع مهاجم المنتخب الأوروجواني أديسون كافاني من فريق نابولي الإيطالي، بصفقة بلغت 84 مليون دولار أمريكي، هذا و بالإضافة إلى التعاقد مع كل من المدافع الشاب لوكاس بقيمة 19 مليون دولار والمدافع الأخر ماركينيوز بقيمة 42 مليون دولار امريكي.
من المستغرب أن نادي باريس سان جيرمان والذي تأسس عام 1970 كان من النادر بأن يحقق أرباحاً سنوية، حيث حقق النادي في عام 2010 خسارة قدرها 37 مليون دولار، وذلك قبل أن تقوم مجموعة قطر للإستثمار بشراء النادي عام 2011 مقابل 50 مليون يورو، لتشمل الصفقة أيضاً تغطية ما يقارب من 15 إلى 20 مليون يورو من قيمة ديون النادي، وتغطية خسائر النادي بقيمة 19 مليون يورو والتي سجلت موسم 2010-2011.
الآن الفريق الفرنسي هو أغنى نادي في فرنسا وأحد أغنى الفرق في العالم، وكان قادر على زيادة الإيرادات في عام 2012.
في قصة مماثلة، شاهدنا كيف استفاد نادي موناكو الفرنسي من مالك النادي الثري الروسي ديمتري ريبولوفلي و الذي استغل إعفاء فرنسا للضرائب ليتمكن من تدعيم صفوف الفريق بعدة لاعبين، كان ابرزهم المهاجم الكولمبي راداميل فالكاو الذي انتقل من اتلتيكوا مدريد الإسباني وإثنين من لاعبي بورتو البرتاغلي (جيمس رودريجيز ، جوا موتينيو) لتبلغ قيمة مجمل هذه الصفقات أكثر من 200 مليون دولار أمريكي.
أما بالنسبة لاكبر الأندية المنفقة للأموال في سوق الإنتقالات الصيف الحالي، فهي كل من فريق باريس سان جيرمان وموناكو، مع التنويه أنها لم تكن معتمدة على التحسن في الإقتصاد الفرنسي، ولكن اعتمدت على الاموال الاجنبية والقادمة من كل من قطر وروسيا.
اقتصاد منطقة اليورو كان قد خرج من دائرة الركود خلال الربع الثاني من العام الحالي 2013، بتحقيق توسع بنسبة 0.5%، ولكن المنطقة ما زالت تعاني من ارتفاع البطالة فيها لمستويات قياسية.
الظروف في فرنسا ليست جيدة مثل المانيا، ولكن تبقى أفضل من مما هي عليه في كل من إيطاليا وإسبانيا، حيث من المتوقع ان ينخفض العجز العام في الميزانية إلى 3.9% من الناتج المحلي في عام 2013، ولكن ربما تفشل في تحقيق هدف عام 2012 عند عجز بنسبة 3.6% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.
كانت صفقات الفريق بارزة وناجحة خلال الموسم المنصرم، حيث نجح الفريق بأن يحصل على لقب بطولة الدوري الفرنسي العام الماضي، وكان قريب جداً من التأهل للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لولا هدف سجله اللاعب بيدرو في الدقائق الأخيرة وهو الذي أهل نادي برشلونه الإسباني.
هذا الصيف قام فريق باريس سان جيرمان بالتعاقد مع مهاجم المنتخب الأوروجواني أديسون كافاني من فريق نابولي الإيطالي، بصفقة بلغت 84 مليون دولار أمريكي، هذا و بالإضافة إلى التعاقد مع كل من المدافع الشاب لوكاس بقيمة 19 مليون دولار والمدافع الأخر ماركينيوز بقيمة 42 مليون دولار امريكي.
من المستغرب أن نادي باريس سان جيرمان والذي تأسس عام 1970 كان من النادر بأن يحقق أرباحاً سنوية، حيث حقق النادي في عام 2010 خسارة قدرها 37 مليون دولار، وذلك قبل أن تقوم مجموعة قطر للإستثمار بشراء النادي عام 2011 مقابل 50 مليون يورو، لتشمل الصفقة أيضاً تغطية ما يقارب من 15 إلى 20 مليون يورو من قيمة ديون النادي، وتغطية خسائر النادي بقيمة 19 مليون يورو والتي سجلت موسم 2010-2011.
الآن الفريق الفرنسي هو أغنى نادي في فرنسا وأحد أغنى الفرق في العالم، وكان قادر على زيادة الإيرادات في عام 2012.
في قصة مماثلة، شاهدنا كيف استفاد نادي موناكو الفرنسي من مالك النادي الثري الروسي ديمتري ريبولوفلي و الذي استغل إعفاء فرنسا للضرائب ليتمكن من تدعيم صفوف الفريق بعدة لاعبين، كان ابرزهم المهاجم الكولمبي راداميل فالكاو الذي انتقل من اتلتيكوا مدريد الإسباني وإثنين من لاعبي بورتو البرتاغلي (جيمس رودريجيز ، جوا موتينيو) لتبلغ قيمة مجمل هذه الصفقات أكثر من 200 مليون دولار أمريكي.
أما بالنسبة لاكبر الأندية المنفقة للأموال في سوق الإنتقالات الصيف الحالي، فهي كل من فريق باريس سان جيرمان وموناكو، مع التنويه أنها لم تكن معتمدة على التحسن في الإقتصاد الفرنسي، ولكن اعتمدت على الاموال الاجنبية والقادمة من كل من قطر وروسيا.
اقتصاد منطقة اليورو كان قد خرج من دائرة الركود خلال الربع الثاني من العام الحالي 2013، بتحقيق توسع بنسبة 0.5%، ولكن المنطقة ما زالت تعاني من ارتفاع البطالة فيها لمستويات قياسية.
الظروف في فرنسا ليست جيدة مثل المانيا، ولكن تبقى أفضل من مما هي عليه في كل من إيطاليا وإسبانيا، حيث من المتوقع ان ينخفض العجز العام في الميزانية إلى 3.9% من الناتج المحلي في عام 2013، ولكن ربما تفشل في تحقيق هدف عام 2012 عند عجز بنسبة 3.6% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.