- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كرة القدم وأزمة الديون الأوروبية: قصة نجاح ألمانية
ساهم التحسن التدريجي في أداء فريق بايرن ميونيخ بالمساعدة بأن يصل إلى ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال الأوروبي في المواسم الأربعة الأخيرة، الإهتمام الكبير بهذا الفريق الذي يضم مجموعة من نجوم كرة القدم الأوروبية الذين يلعبون كرة القدم الحقيقية وعلى مستوى عالمي.
بوروسيا دورتموند فاجأ الجمهور أيضاً من خلال أدائه الرائع في دوري أبطال أوروبا على الرغم من الحقيقة بعدم إمتلاكه مجموعة واسعة من نجوم كرة القدم.
وقام الفريق البافاري " بايرن ميونيخ" بالتوقيع مع المدرب الاسباني بيب غوارديولا مما يعزز فرص الفريق الأول مع التعاقدات الجديدة التي قد تكلفه ما يقرب من 90 مليون دولار، منها اللاعبين ماريو جوتزه وتياجو الكانتارا، وكان الفريق البافاري تلقى مبلغ 55.05 مليون يورو كجائزة من الاتحاد الاوروبي متصلة بحقوق البث التلفزيوني، في حين حصل الوصيف بوروسيا دورتموند على مبلغ 54.16 مليون يورو عقب أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلدون.
وسجلت فريق بايرن ميونيخ أرباحا خلال عشرين سنة على التوالي، في حين سجلت الإيرادات خلال الموسم 2011 – 2012 ارتفاعا بنسبة 14% لتصل إلى 332 مليون يورو، لتعكس الوضع الاقتصادي الأفضل في ألمانيا بالمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى.
وتعتمد الأندية الألمانية على بيع التذاكر في توليد معظم ايراداتها بدلا من حقوق البث، حيث أنها توفر تذاكر بسعر أقل من الأسواق، وهو ما يفسر كيفية بيع بايرن ميونيخ جميع تذاكر 16 مباراة من مبارياته الـ 17 على ارضه في الدوري لموسم 2013- 2014، مما يجعل الدوري الالماني الدوري الأوروبي أفضل حضورا.
نقطة محورية في هذه الدراسة تبين أن الجانب المالي مهم جدا في قصة النجاح هذه ويمنع الديون في الدوري الألماني، بالإضافة إلى ذلك فإن أندية كرة القدم الألمانية تلتزم بسيادة "50 +1 من الملكية".
سيادة 1+50 تعني أنه لا يمكن لمستثمر واحد أو شخص معين أن يمتلك حصة أكثر من 49% من أسهم وملكية النادي، والذي بدوره يقلل من خطر مواجهة عدم الاستقرار الاقتصادي في المستقبل.
الأوضاع المالية الهشة تأتي برجال الأعمال للإنقضاض لشراء النادي، فرجال الأعمال يشترون النوادي ويسببون ديون ضخمة للنادي ثم يتركونه في وضع صعب، وفقا لتقرير صادر عن espn.
بينما الاقتصاديات الكبيرة مثل إسبانيا وإيطاليا لا تزال غارقة في الركود، في حين سجلت ألمانيا نموا قويا بنسبة 0.7% خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران.
ألمانيا و هي أكبر اقتصاد في أوروبا تتمتع حاليا بانخفاض معدلات البطالة لمدة عشر سنوات بنسبة 6.8% في يوليو/تموز، في حين انخفض عدد العاطلين عن العمل بنسبة معدلة موسميا 7.000 2.93 مليون نسمة.
ومن الجدير بالذكر، أن معدل البطالة في اسبانيا وصل إلى نسبة 26.26% خلال الربع الثاني من عام الجاري 2013، و بنسبة 12.1% في إيطاليا بعد انخفاضه من نسبة 12.2% خلال شهر مايو/أيار، وهو ما يعد أعلى مستوى منذ تجميع البيانات للمرة الأولى في التاريخ عام 1977.
وبالتالي فمن المنطق أن الوضع الاقتصادي يمكن أن يكون المحدد الرئيسي لتصنيف كرة القدم الأوروبية خلال الفترة المقبلة.
ساهم التحسن التدريجي في أداء فريق بايرن ميونيخ بالمساعدة بأن يصل إلى ثلاثة نهائيات بدوري الأبطال الأوروبي في المواسم الأربعة الأخيرة، الإهتمام الكبير بهذا الفريق الذي يضم مجموعة من نجوم كرة القدم الأوروبية الذين يلعبون كرة القدم الحقيقية وعلى مستوى عالمي.
بوروسيا دورتموند فاجأ الجمهور أيضاً من خلال أدائه الرائع في دوري أبطال أوروبا على الرغم من الحقيقة بعدم إمتلاكه مجموعة واسعة من نجوم كرة القدم.
وقام الفريق البافاري " بايرن ميونيخ" بالتوقيع مع المدرب الاسباني بيب غوارديولا مما يعزز فرص الفريق الأول مع التعاقدات الجديدة التي قد تكلفه ما يقرب من 90 مليون دولار، منها اللاعبين ماريو جوتزه وتياجو الكانتارا، وكان الفريق البافاري تلقى مبلغ 55.05 مليون يورو كجائزة من الاتحاد الاوروبي متصلة بحقوق البث التلفزيوني، في حين حصل الوصيف بوروسيا دورتموند على مبلغ 54.16 مليون يورو عقب أن وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في ويمبلدون.
وسجلت فريق بايرن ميونيخ أرباحا خلال عشرين سنة على التوالي، في حين سجلت الإيرادات خلال الموسم 2011 – 2012 ارتفاعا بنسبة 14% لتصل إلى 332 مليون يورو، لتعكس الوضع الاقتصادي الأفضل في ألمانيا بالمقارنة مع الدول الأوروبية الأخرى.
وتعتمد الأندية الألمانية على بيع التذاكر في توليد معظم ايراداتها بدلا من حقوق البث، حيث أنها توفر تذاكر بسعر أقل من الأسواق، وهو ما يفسر كيفية بيع بايرن ميونيخ جميع تذاكر 16 مباراة من مبارياته الـ 17 على ارضه في الدوري لموسم 2013- 2014، مما يجعل الدوري الالماني الدوري الأوروبي أفضل حضورا.
نقطة محورية في هذه الدراسة تبين أن الجانب المالي مهم جدا في قصة النجاح هذه ويمنع الديون في الدوري الألماني، بالإضافة إلى ذلك فإن أندية كرة القدم الألمانية تلتزم بسيادة "50 +1 من الملكية".
سيادة 1+50 تعني أنه لا يمكن لمستثمر واحد أو شخص معين أن يمتلك حصة أكثر من 49% من أسهم وملكية النادي، والذي بدوره يقلل من خطر مواجهة عدم الاستقرار الاقتصادي في المستقبل.
الأوضاع المالية الهشة تأتي برجال الأعمال للإنقضاض لشراء النادي، فرجال الأعمال يشترون النوادي ويسببون ديون ضخمة للنادي ثم يتركونه في وضع صعب، وفقا لتقرير صادر عن espn.
بينما الاقتصاديات الكبيرة مثل إسبانيا وإيطاليا لا تزال غارقة في الركود، في حين سجلت ألمانيا نموا قويا بنسبة 0.7% خلال الأشهر الثلاثة حتى يونيو/حزيران.
ألمانيا و هي أكبر اقتصاد في أوروبا تتمتع حاليا بانخفاض معدلات البطالة لمدة عشر سنوات بنسبة 6.8% في يوليو/تموز، في حين انخفض عدد العاطلين عن العمل بنسبة معدلة موسميا 7.000 2.93 مليون نسمة.
ومن الجدير بالذكر، أن معدل البطالة في اسبانيا وصل إلى نسبة 26.26% خلال الربع الثاني من عام الجاري 2013، و بنسبة 12.1% في إيطاليا بعد انخفاضه من نسبة 12.2% خلال شهر مايو/أيار، وهو ما يعد أعلى مستوى منذ تجميع البيانات للمرة الأولى في التاريخ عام 1977.
وبالتالي فمن المنطق أن الوضع الاقتصادي يمكن أن يكون المحدد الرئيسي لتصنيف كرة القدم الأوروبية خلال الفترة المقبلة.